الأفعي الرقطاء تصطاد "الجميلات".. وتصورهن في أوضاع مخلة

سمعنا كثيرا عن حوادث الاغتصاب وممارسة الرذيلة علي كل شكل ولون لكن مالم نتعوده أو نسمع عنه من قبل ماحدث في شبرا الخيمة.


الطبال.. وزوجته.. وثالثهما الشيطان.. حولا بيت الزوجية الي وكر من
نوع خاص جدا.. جدا.. الزوجة ترتدي أجمل الثياب الفضفاضة وفوقها النقاب..
وتخرج الي محطة مترو شبرا الخيمة وبعض الاماكن العامة.. لتصطاد السيدات
لزوجها بالمنزل.. دون ان تعلم الضحية ماذا ينتظرها.. وهناك وبحيلة ماكره..
تستأذن الزوجة المتهمة من الضحية لشراء بعض المتعلقات البسيطة بسرعة من
الخارج.. بعدها بدقائق تفاجأ الضحية بخروج "الطبال" الزوج من غرفته
بملابسه الداخلية ويطلب من الضحية ممارسة الجنس بالقوة.. وما ان يقترب
منها حتي تدخل الزوجة.. وتهدد الضحية بابلاغ الشرطة ويقوم الزوج بتحرير
عقد زواج عرفي مع الضحية بالتهديد ومع ضغوط الخوف من الفضيحة يمارس الزوج
المتهم الجنس مع الضحية وتتولي زوجته تصويرهما.. وتسجل اللقاء علي
الكومبيوتر ومن ثم علي C.D ويتولي الاثنان التوزيع علي الشباب مقابل 300
جنيه لكل C.D!!

الاكثر خطورة في هذه القضية .. ان الضحايا لم يبلغن وانما انتشار ال
C.D هو الذي وضع الخيط الاول للقضية امام المقدم محمد شرباص رئيس مباحث
قسم اول شبرا الخيمة الذي عرض المعلومات علي اللواء سيد شفيق مدير المباحث
الجنائية فأمر بكشف ابعاد القضية وضبط مروجي الC.D.

لكن حملت التحريات مزيدا من المفاجآت وهي ان بعض الفتيات والسيدات
يترددن علي منزل الطبال بصحبة زوجته في ظروف غامضة ويخرجن بعد ساعتين..
وتكررت هذه المسألة كثيرا.. تم رصد الطبال وزوجته ووضع المنزل تحت
المراقبة فترة طويلة لتظهر المفاجأة الكبري وهي ان الزوج يعمل طبالا في
الافراح اتفق مع زوجته علي ان تصطاد له السيدات. من الاماكن العامة خاصة
محطة المترو بشبرا الخيمة.. ووضع الاثنان مخططا لتنفيذ جريمتهما.. حيث
تخرج الزوجة بالنقاب وفي المحطة تقترب من اي سيدة تنزل من المترو
وتستوقفها بحجة السؤال عن اي شيء.. ثم تفتح معها حديث وتسألها الي اين
تتجه وعندما تعرف منها المتهمة الطريق.. تؤكد لها انه نفس المكان الذي
تريد الذهاب اليه وتطلب المتهمة من الضحية ان يتوجها سويا لنفس المشوار..
وفي بداية الطريق تطلب المتهمة من الضحية الذهاب للمنزل القريب جدا من
المترو بدعوي انها نسيت شيئا مهما.. وبالفعل تتوجه الضحية مع الزوجة
المتهمة الي المنزل وتفتح الباب قائلة لها خذي راحتك تماما لايوجد احد في
الشقة.. وبعد دقائق معدودة تخرج الزوجة علي الضحية وتستأذنها مرة اخري
للخروج لشراء زجاجة مياه غازية واجب الضيافة لها.. وما ان تخرج الزوجة
المتهمة.. حتي تفاجأ الضحية بخروج الزوج الطبال عليها عاريا.. ويطلب منها
ممارسة الجنس وعندما ترفض.. يدخل عليها بالقوة.. ويحاول خلع ملابسها وهنا
تدخل الزوجة.. لتقول للضحية بكل برود اخلعي ملابسك براحتك افضل والا سأبلغ
الشرطة. ويتم تحرير عقد زواج عرفي بين الزوج الطبال والضحية.. وتتولي
الزوجة تصويرهما.

القي القبض علي الزوج الطبال وزوجته واعترف الزوجان امام عبدالله
مؤمن رئيس نيابة شبرا الخيمة بجريمتهما وامر بحبسهما اربعة أيام علي ذمة
التحقيق.. وتقديمهما لمحاكمة عاجلة.

تبين من التحقيقات انهما ارتكبا هذه الجريمة مع اكثر من 15 سيدة..
وقاما بتصويرهن وبيع الC.D للشباب كما تبين ان بعض السيدات من الضحايا من
محافظات اخري وعلل الزوج المتهم ارتكابه مع زوجته لهذه الجريمة بأنهما
كانا يمران بضائقة مالية وانه فكر في اسلوب سريع للثراء فقرر تنفيذ هذه
الخطة ونجحت في اول مرة من جراء بيع اول C.D للشباب بعدها توالي سقوط
الضحايا من السيدات.

اشار الي انه كان يستغل الافراح في توزيع ال C.D علي الشباب!!


اوضح المتهم انه اقنع الزوجة بهذا العمل من اجل جلب المال ووافقت
بسرعة علي اقتراحه اكدت المتهمة.. انها كانت تختار الضحية من محطة المترو
بعناية فائقة. وكانت تخشي الاقتراب من اي سيدة خاصة اذا كانت متعلمة.
مشيرة إلي انها واجهت في البداية صعوبات حيث كانت ترفض كثير من السيدات
الذهاب معها الي المنزل او حتي الحديث معها بعد ان تسألها عن الطريق الذي
تسلكه.

تستدرك المتهمة قائلة انها نجحت ذات مرة في استدراج سيدة من قري كفر
الشيخ أثناء نزولها من محطة المترو وأوهمتها بأنها سوف تسلك نفس الطريق
لزيارة اقارب لها هناك وطلبت منها ان تذهب معها الي المنزل لاحضار بعض
الأشياء لزوم السفر لان المشوار طويل وهناك خافت الضحية من الفضيحة ووافقت
علي طلبهما.

ضحية اخري.. خشية من الفضيحة لكنها رفضت التوقيع علي عقد الزواج العرفي خوفا من ان يستغله الزوج الطبال في عملية ابتزاز مستقبلا!


الزوجة المتهمة.. كانت تتولي عملية التصوير علي كاميرا فيديو حديثة
وصغيرة اشتراها لها الزوج لهذا الغرض ودربها علي التصوير بحرفية شديدة ولم
تكن الضحية تعلم أن الزوجة تقوم بالتصوير حيث كانت الزوجة بالاتفاق مع
زوجها الطبال تقف في مكان معين داخل المنزل دون علم الضحية ولم تدر
الكثيرات بهذا الامر سوي ثلاث أو اربع سيدات بعملية التصوير وعندما توسلن
اليهما اخبراهن بأن التصوير لمجرد الاحتياط حتي لاتبلغ عنهما.

التحريات السرية للمباحث كشفت ان المتهمة تدخل علي السيدات الاقل
تعليما قدر المستطاع وتضحك عليهن بالكلام المعسول كما تستغل ثقة الكثيرات
في السيدة التي ترتدي النقاب علي اعتبار انها ذات دين ولايمكن ان تقبل علي
هذا العمل.. لكن الوجه الحقيقي ينكشف في المنزل عندما تخلع النقاب وكثير
من السيدات اصابهن الذهول من المفاجأة فلم يكن يتوقعن ابدا ان يتعرضن لهذا
الموقف.. لكن الخطورة الحقيقية هي في عدم الابلاغ!!

لان الطبال المتهم وزوجته كانا يهددان الضحايا بفضحهن!! ولكن الجميع لم يكن يعلم ان الفضيحة أكبر بتوزيعها علي C.D .

لا حول ولا قوة الا بالله