المتمردة.. سافر زوجها .. ارتبطت بآخر عرفياً

المتمردة.. سافر زوجها .. ارتبطت بآخر عرفياً

حلل الشرع أن يجمع الرجل بين أربعة من
النساء.. ولكن حرم علي المرأة أن تجمع بين رجلين في وقت واحد.. ولكن لقد
غلبت المرأة الشيطان في تفكيره وأصبح الجري وراء ماحرمه الشرع واللعب علي
المحرمات وسيلة لبعض النساء من أجل الرغبة وراء المال.. فهذه امرأة متزوجة
لديها طفلة سافر زوجها للعمل في الخارج تركها هي وابنته الوحيدة من أجل
تكوين ثروة له ولزوجته وابنته وبعد غياب الزوج بعام من سفره تعرفت علي شاب
خدعها باسم الحب تبادلا أرقام التليفونات دار الحديث بينهما.. أخبرته أن
زوجها متوفي وأنها تعيش بمفردها مع ابنتها الصغيرة وأنها تحب ذلك الشاب
عرض عليها أن يتقابلا سوياً في مكان ما لكنها رفضت وطلبت منه إذا كان
يحبها يتقدم للزواج منها طلب منها الشابپأن يكون الزواج عرفياً وافقت
المرأة بعد أن أكدت له انها تحصل علي معاش من وفاة زوجها وإذا تزوجت
رسمياً سوف ينقطع هذا المعاش وافق الشاب الذي يملك شقة.. وفعلاً ذهبت إلي
أحد المحامين وقامت بتحريرپورقة زواج عرفي وانتقلت هي وابنتها إلي شقة
الشاب.. الطفلة صغيرة لا تعرف ماذا تفعل أمها ولا تعرف أين تعيش كل الرجال
بالنسبة للطفلة واحد علمتها أمها أن تقول للشاب الذي تزوجته كلمة بابا..
عاشت المرأة وابنتها مع زوجها الجديد وكان الزوج يريد أن ينجب ولداً إلا
أن المرأة رفضت تلك الفكرة لأنها تريد أن تعيش حياتها بعيداً عن الحمل
والولادة.. استمر الحال علي هذا المنوال ستة أشهر وكانت تذهب إلي شقتها
بحجة تنظيفها من وقت إلي آخر.. وكانت تدعي لزوجها الجديد أن الشقة ملك
زوجها الأول المتوفي وقد تركها لابنته الصغيرة وأن هذه الشقة ملك للطفلة
حتي تكبر ومرت الأيام حتي حضر الزوج الأول من السفر ذهب إلي شقته لم يجد
أحداً بها سأل عن زوجته وابنته عرف من الجيران انها تركت الشقة وتحضر كل
فترة لتنظيفها سأل عليها في كل مكان ولكن دوي جدوي.. عرفت الزوجة أن زوجها
حضر من السفر..

بدأت الزوجة التخلص من زوجها الثاني الذي تزوجته عرفياً قامت بالبحث
عن ورقة الزواج العرفي التي يمتلكها زوجها الثاني وعندما عثرت عليها قامت
بتمزيقها ثم أخذت ابنتها وبعض المنقولات وذهبت إلي منزلها وعللت الزوجة
انها سافرت إلي الإسكندرية إلي احد اقاربها لتقيم عندهم خوفاً من الوحدة
وعندما عرفت بحضور زوجها جاءت..

الزوج الثاني حضر إلي المنزل ولم يجد زوجته بحث عنها وعرف انها رجعت
شقتها قابلها طلبت المرأة من زوجها الثاني أن يبعد عنها وانهاء العلاقة
التي بينهما ذهب مسرعاً إلي شقته وقام بالبحث عن ورقة الزواج العرفي فلم
يجدها علم انها قررت الانفصال عنه وعلم الزوج الثاني أن المرأة تعيش هي
وابنتها مع أحد الأشخاصپفي شقتها ذهب إليها مسرعاً.. وعندما رأته المرأة
احست بالرعب ولكن دهاء المرأة أكبر من دهاء الشيطان.. قالت له ماذاپتريد
سألها عن سبب وجودها في هذه الشقة والاقامة مع رجل آخر ولماذا مزقت ورقة
الزواج العرفي.

كان الرد أنها تعيش مع زوجها وانها لا علاقة لها به.. وفجأة حضر
الزوج الأول من الخارج ووجد مشادة بين زوجته ورجل آخر انكرت المرأة
علاقتها بهذا الشاب فكان رده أنه زوجها تزوجها عرفياً نشبت مشادة انتهت
إلي مشاجرة بين الرجلين.

ذهب الشاب إلي قسم شرطة عين شمس وأمام العميد أحمد اسماعيل مأمور
القسم وقف الشاب يقص حكايته بأنه تزوج من امرأة عرفياً بعد أن عرف منها
انها أرملة أمام أحد المحامين الذي حضر معه كشاهد وإن زوجته مزقت تلك
الورقة وأن المحامي قد حرر عقد الزواج..

قام المقدم محمد يوسف رئيس المباحث باستدعاء الزوجة التي انكرت ما
قاله الشاب وأنه يريد ابتزازها بعد أن رفضت كل محاولته لكي يتقرب منها
وأنه دائم معاكستها اثناء سفر زوجها إلي الخارج وأن الشاب قام بالاعتداء
عليها هي وزوجها في شقتها.

أضاف الزوج الأول أنه كان مسافراً إلي الخارج وحضر من السفر فوجد حسب
كلام زوجته انها كانت مسافرة إلي الإسكندرية وتقيم عند ابنة خالتها وأن
هذا الشاب اقتحم شقته واعتدي عليه هو وزوجته وانه فوجئ به يقول أنها زوجته
عرفياً..

ذهب الشاب إلي منزله وأحضر معه بعض الجيران الذين أكدوا أن المرأة
كانت تقيم مع الشاب في شقته وكانت تدعي انها زوجته وانهم عرفوا منها أن
زوجها الأول كان متوفياً.

دلت تحريات الرواد وائل متولي ووليد سليمان وحسين خيري معاوني
المباحث أن المرأة استغلت سفر زوجها بالخارج وأنها تزوجت الشاب زواجاً
عرفياً وأقامت معه في شقته وعندما علمت برجوع زوجها من السفر قامت بتمزيق
ورقة الزواج العرفي ورجعت مرة ثانية إلي شقة زوجها الأول.

جن جنون زوجها الأول عندما عرف حكاية زوجته وأصيب بصدمة عصبية.. كما
انهار الزوج الثاني عندما عرف أن زوجته متزوجة من رجل آخر وأدعت أن زوجها
متوفي لكي تتزوجه.

تم عمل محضر بالواقعة واحيلت الزوجة إلي النيابة للتحقيق.

لا حول ولا قوة الا بالله