أوليمبياد بكين ٢٠٠٨

يمتلك العداء الأمريكي تايسون جاي السرعة والخبرة الكافية لتحقيق هدفه في إحراز أهم ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأوليمبية التي تقام في العاصمة الصينية (بكين ٢٠٠٨)، وذلك في سباق ١٠٠ متر عدو.
وكتب جاي اسمه ضمن المرشحين بعدما أحرز ثنائية سباقي ١٠٠ متر و٢٠٠ متر في بطولة العالم لألعاب القوي لعام ٢٠٠٧ في مدينة أوساكا اليابانية.
كما أثبت جاي أنه صاحب سرعة فائقة في أواخر يونيو الماضي عندما سجل أسرع زمن لعداء في تاريخ سباقات ١٠٠ متر علي الإطلاق، حيث سجل ٩.٦٨ ثانية في التصفيات الأمريكية المؤهلة للأوليمبياد في إيوجين بولاية أوريجون.
وكانت الرياح الخلفية القوية التي ساعدت جاي في تحقيق هذا الزمن قد حالت دون تسجيل رقم قياسي عالمي باسمه لكنه اكتسب ثقة كبيرة.
وقال جاي: «إنني سعيد بأن جسدي أمكنه تحقيق ذلك.. ذلك يعني الكثير بالنسبة لي».
وتثير تلك النتيجة بالإضافة إلي الرقم القياسي المحلي الذي حققه جاي في دور الثمانية بالبطولة الأمريكية لألعاب القوي، قلق منافسيه من جامايكا.
ويحمل أوسين بولت الرقم القياسي العالمي في سباق ١٠٠ متر حيث سجل ٩.٧٢ ثانية كما سجل أسافا باول حامل الرقم القياسي العالمي السابق ٩.٧٤ ثانية.
وبذلك أصبح جاي يتفوق علي بولت وباول بفضل خبرته في البطولات الكبيرة فحسب.
وستكون أوليمبياد بكين أول بطولة كبيرة لبولت إذا قرر العداء المشاركة في سباق ١٠٠ متر، أما باول فقد عاني من ضغوط في الماضي أثناء تنافسه علي الميداليات أكثر من تسجيل الأرقام القياسية.
سباحة فرنسا الذهبية تسعي للتخلص من الكابوس
خاص «المصري اليوم» - د.ب.أ
لم تكد السباحة الفرنسية لورا مانادو تبلغ السابعة عشرة من عمرها حتي نجحت في خطف الأضواء خلال أوليمبياد أثينا ٢٠٠٤ بعدما أصبحت أول سباحة في تاريخ فرنسا تحرز ميدالية أوليمبية ذهبية بل وهي الأولي علي مستوي الرجال والسيدات أيضاً التي تحرز ميدالية ذهبية في تاريخ فرنسا بمنافسات السباحة في دورات الألعاب الأوليمبية.
وعلي مدار السنوات الثلاث التالية تحولت «لورا» إلي أسطورة حقيقية في مجال الرياضة الفرنسية حيث أصبحت مسيرتها مثل القصص الخيالية التي قلما تظهر إلا علي المسارح أو في الأوبرا خاصة بعد الجزء المأساوي في حياتها والذي بدأ في نهاية العام الماضي.
فمع نهاية بطولة العالم في ملبورن أعلنت لورا أنها ستترك المدرب فيليب لوكاس الذي اكتشفها وهي لاتزال في الرابعة عشرة من عمرها وظل يدربها حتي جعل منها بطلة رائعة.
وأشارت إلي أنها ستلحق بحبيبها مارين في تورينو بإيطاليا لتتدرب هناك. ولكن سرعان ما تحول الحلم إلي كابوس حيث تحول كل شيء إلي النقيض وكانت البداية بقصة الحب التي فشلت، ففي بطولة العالم لسباحة المسافات القصيرة والتي أقيمت في ديبريسن بالمجر في ديسمبر ٢٠٠٧ والتي فازت بها لورا بالميدالية الذهبية في كل من سباقي ٤٠٠ متر حرة و١٠٠ متر ظهر، شوهدت لورا وهي تقذف بالخاتم الذي أهداه إليها مارين بعيداً.
وعلي مدار الشهور القليلة التي أعقبت هذا الفصل القاسي في قصة حياة لورا لجأت السباحة الفرنسية الشابة إلي تغيير مدربها مرتين أكثر من هزيمة متتالية.
وفي أوليمبياد بكين ٢٠٠٨ لن تشارك لورا في سباق ٢٠٠ متر حرة والذي مازالت تحمل الرقم القياسي العالمي له. ولكنها ستخوض سباقات ٤٠٠ متر حرة و١٠٠ متر و٢٠٠ متر ظهر وكذلك سباق ٤×١٠٠ متر تتابع متنوع.
منظمو أولمبياد بكين يعترفون للمرة الأولي بوجود بعض الأخطاء
اعترف منظمو دورة الألعاب الأوليمبية «بكين ٢٠٠٨» للمرة الأولي، بوجود بعض الأخطاء في التنظيم.
وقال أمين عام اللجنة المنظمة للأولمبياد، وانج واي، إن الصين لاتزال دولة نامية، وأكد: «لا يمكننا للأسف، حل جميع المشكلات».
وأشار واي إلي وقوع بعض المشكلات الصغيرة خلال الأيام الماضية علي الرغم من أن التنظيم الصيني بشكل عام للأولمبياد يعد جيداً.
ومن بين المشكلات التي وقعت خلال الأيام الماضية، الشكوي المستمرة من الرياضيين الاستراليين المشاركين في منافسات التجديف من عدم وجود أماكن كافية لهم في الحافلات الصينية الصغيرة.
كما أن سائق إحدي المجموعات المشاركة في الأولمبياد أخطأ ذات مرة في طريق العودة إلي القرية الأوليمبية.
ووقع بعض الارتباك في وحدات التفتيش المرورية إلي المركز الإعلامي، حيث جري منع العديد من الصحفيين من دخول المركز علي الرغم من أن لديهم تصاريح سارية المفعول.
سبيتز أسطورة الذهب الأوليمبية
انضم السباح الأمريكي العالمي مارك سبيتز إلي كتيبة كُتاب «المصري اليوم» خلال فترة الدورة الأوليمبية التاسعة عشر ببكين في إطار الاتفاق مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ويعد سبيتز الملقب بـ«القرش» أحد أعظم السباحين في تاريخ اللعبة لكونه يحمل الرقم القياسي العالمي في عدد الميداليات الذهبية في دورة أوليمبية وعددها سبع ذهبيات أحرزها في أوليمبياد ميونيخ ١٩٧٢ كما يعد سبيتز السباح الوحيد في العالم الذي تمكن من إحراز ميدالية ذهبية علي الأقل في كل بطولة شارك فيها، بالإضافة إلي ٣٣ رقماً قياسياً سجلها باسمه بما يجعله إضافة قوية للجريدة التي تسعي دائماً لتقديم الأفضل لقرائها.
الصين تلغي تأشيرة رياضي أمريكي عضو في منظمة «تيم دارفور»
كشف البطل الأوليمبي الأمريكي جوي تشيك الحائز علي الميدالية الذهبية في سباق التزلج السريع والعضو المؤسس لمنظمة «تيم دارفور» «فريق دارفور» أن السلطات الصينية ألغت تأشيرته، حيث كان سيتوجه لحضور دورة الألعاب الأوليمبية.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن تشيك قوله إن السفارة الصينية في واشنطن لم تعط سببا لإلغاء التأشيرة عندما دعته إلي مقرها لإبلاغه بسحبها، وذلك قبل يوم واحد من سفره إلي العاصمة الصينية. يذكر أن الرياضي الشهير الحاصل علي الميدالية الذهبية عام ٢٠٠٦ في رياضة التزلج السريع وهو بطل العالم السابق في العدو أسس «تيم دارفور»، وهي منظمة رياضية تضم ٧٢ بطلا أوليمبيا بهدف لفت الأنظار إلي الدعم الذي تقدمه الصين إلي السودان، وكذلك انتهاكات حقوق الإنسان والأزمة الإنسانية في دارفور بالسودان.
يشار إلي أن الصين من بين أكبر مستوردي النفط السوداني. ومن المرجح أن تثير هذه الخطوة المزيد من الانتقادات للصين التي كانت تعهدت بضمان حرية التعبير عند ترشيح نفسها لاستضافة الدورة. وقال تشيك في بيان: «كنت سأذهب إلي الصين لدعم الرياضيين ولكي أكون جزءا من الأوليمبياد.. إلا أنني الآن حزين لأنني لن أتمكن من الحضور».
غلق موقع علي الإنترنت لإعلانه بيع تذاكر مزورة
أعلن موقع إنترنت كان يعلن عن بيع تذاكر دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة «بكين ٢٠٠٨» - عن توقفه قبيل أن يصدر أمر قضائي في الولايات المتحدة بالاغلاق. وتردد أن الموقع «بيجين تيكتينج دوت كوم» أرسل عدداً كبيراً من رسائل البريد الإلكتروني يعلن فيها للمئات من العملاء أنه لم يستطع توفير التذاكر لأنه لم يتلقها من موردين لم يسمهم. وجاء قرار الإغلاق استجابة لمساع من قبل اللجنة الأوليمبية الدولية واللجنة الأوليمبية.
وكان موقع الإنترنت لتذاكر أوليمبياد بكين مازال يعرض التذاكر الخاصة بالدورة الأوليمبية وتذاكر حفل افتتاح وختام البطولة للبيع بمقابل يصل إلي ٢١٥٠ دولاراً.
وسقط مئات المشجعين من الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا ودول أخري ضحايا حيث قدموا أرقام بطاقاتهم الائتمانية وجوازات سفرهم ويعتقد أنهم نفقوا مئات الآلاف من الدولارات فيما اعتقدوا أنها تذاكر حقيقية لأوليمبياد بكين.
اليابانيون يفتحون عيونهم علي الذهب
خاص «المصري اليوم» - د. ب. أ
يضع اللاعبون اليابانيون حياتهم دائماً رهن الدورات الأوليمبية.. إنه ليس مجرد شعار أجوف حيث ينقل اللاعبون توقعاتهم وتوقعات عائلاتهم وأصدقائهم وآمال بلادهم بالكامل إلي الدورات الأوليمبية التي تمثل أكبر الأحداث الرياضية علي مستوي العالم.
ويستعد رياضيو اليابان إلي العودة إلي بلادهم بعدد من الميداليات في ختام دورة أوليمبياد بكين خاصة بعد أن لاقت بطولة اليابان المفتوحة التي جرت فعالياتها حديثاً تقديراً كبيراً وإشادة لتتضاعف التوقعات بتحقيق نتائج جيدة في مسابقات السباحة بأوليمبياد بكين هذا الصيف.
وحقق السباحون ١٧ رقماً قياسياً يابانياً جديداً في لقاء طوكيو الذي أقيمت منافساته علي مدار ثلاثة أيام بينما حطم السباح كوسوكي كيتاييما الرقم القياسي في سباق «٢٠٠ متر صدر».
وبدت الابتسامة علي وجه كيتاييما بعد أن حظم الرقم القياسي العالمي قاطعاً مسافة السباق في دقيقتين و٧.٥١ ثانية، وقال في تصريحاته لوسائل الإعلام اليابانية «يمكنني أن أصرخ في أي لحظة.. هذه النتيجة منحتني الثقة».
ويثق كيتاييما «٢٥ عاماً» الذي تألق في أوليمبياد أثينا ٢٠٠٤ وأحرز الميدالية الذهبية لهذا السباق في قدرته علي الفوز بالذهبية مجدداً في بكين.
وقال مدير الاتحاد الياباني للسباحة إن كيتاييما كقائد للمنتخب الياباني الأوليمبي يدعم طموحات وآمال باقي زملائه بالفريق.
ودفعت النتائج التي تحققت في بطولة اليابان المفتوحة الاتحاد الياباني إلي إلغاء قرار اتخذه سابقاً بعدم ارتداء لباس السباحة «سبيدو إل زد آر» الذي استخدمه السباحون في بطولة اليابان المفتوحة وحققوا به نتائج رائعة.
ومع تحطيم الرقم القياسي العالمي وضح أن كيتاييما مازالت لديه الفرصة للتغلب علي منافسة الأمريكي بريندان هانسن في هذا السباق خلال أوليمبياد بكين.
وقال كيتاييما «بإصرار أفكر فقط في الفوز بالميدالية الذهيبة، وإذا لم أفز بأي ذهبية فلن أعود لليابان».
وينتظر أن يحظي المنتخب الياباني للجودو باهتمام كبير لأن الصعود إلي القمة ليس سهلاً ولكن الحفاظ عليه يكون أكثر صعوبة وهو ما يجعل الفريق محل الاهتمام بعد أن شهدت مسيرته خلال آخر أربع سنوات عدداً من الإنجازات والكبوات.
وأحرز الفريق ثماني ميداليات ذهبية وفضيتين خلال أوليمبياد أثينا ٢٠٠٤ ليعود التفوق في هذه اللعبة إلي الساحة اليابانية التي كانت مهداً له، وتعلق اليابان آمالاً كباراً علي هذا الفريق في إحراز العديد من الميداليات بأوليمبياد بكين.
ومع ذلك، لايزال الشك في إمكانية تحقيق ذلك يساور المحللين حيث تراجع الفريق من القمة التي احتلها في أوليمبياد أثينا وسقط في دوامة النتائج السيئة والهزيلة ببطولة العالم التي جرت في البرازيل خلال سبتمبر الماضي.
ويري الخبراء أن واحداً من المخاوف الرئيسية، التي تحيط بالفريق الياباني للجودو، مواجهة صعوبات أمام الفرق التي تتدرب بأسلوب حصد النقاط الصغيرة ولا تبحث في المقام الأول عن الأيبونة «النقطة الكاملة» أو الوازا «أسلوب الحركة».
وبالإضافة إلي ذلك يحتاج فن الجودو الياباني إلي التكيف مع القواعد الدولية المعدلة. وقال النقاد إن أبرز لاعبي هذا الفريق هما النجم الشاب ساتوشي إيشي والنجمة المخضرمة ريوكو تاني لأنهما نجحا في التكيف مع القواعد الدولية الجديدة. ودخل إيشي عالم النجومية بعدما فاز بالبطولة اليابانية للجودو في عام ٢٠٠٦ عندما كان في التاسعة عشرة من عمره.
وخلال بطولة العام الحالي تغلب إيشي علي كيجي سوزوكي الفائز بإحدي الميداليات الأوليمبية والذي سيكون قائداً للفريق الياباني للجودو بأوليمبياد بكين.
٦٥٠ اختباراً للكشف عن المنشطات.. والنتائج سلبية
أعلنت اللجنة الأوليمبية الدولية أنها أجرت أكثر من ٦٥٠ اختباراً للكشف عن المنشطات علي مدار الأسبوعين الماضيين حيث جاءت النتائج كلها سلبية.
وقال باتريك شاماش، المسؤول الطبي باللجنة، إنه جري تحليل عينات دم وبول في عدة مواقع أوليمبية، مثل القرية الأوليمبية والمعسكرات التدريبية في سنغافورة وهونج كونج م.
وستجري اللجنة الأوليمبية الدولية حوالي ٤٥٠٠ اختبار للكشف عن المنشطات خلال أوليمبياد بكين ٢٠٠٨.
وفي أوليمبياد أثينا ٢٠٠٤ تم إجراء ٣٦٠٠ اختبار للمنشطات كان بينها ٢٦ نتيجة إيجابية.
برشلونة يوافق علي بقاء ميسي مع الأرجنتين
أعلن نادي برشلونة موافقته علي مشاركة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي في دورة الألعاب الأوليمبية المقامة في بكين.
وقال المدير الرياضي في الفريق الكاتالوني تيكي بيجير ستين: «لقد قررنا السماح لميسي باللعب في الأوليمبياد».
وجاء قرار برشلونة بعد اتصال هاتفي أجراه المدرب جوارديولا مع ميسي وذلك علي الرغم من أن محكمة التحكيم الرياضية أكدت بأن الأندية غير مجبرة علي تحرير لاعبيها للمشاركة في ألعاب الأوليمبياد.