دنيا سمير غانم : "كباريه" فتح لي الطريق لعروض قوية

دنيا سمير غانم : "كباريه" فتح لي الطريق لعروض قوية
عين الحسود أصابت أسرة "عزبة آدم"
اختلافي مع نصر محروس.. سبب ابتعادي عن الغناء

بعدما انتهت الفنانة الشابة دنيا سمير
غانم من تصوير دورها في فيلم "الفرح" تشارك الآن في بطولة فيلم "عزبة آدم"
مع الفنان الكبير محمود ياسين والفنان فتحي عبدالوهاب.. عن هذا الفيلم
تقول: يبدو أن عين الحسود تطارد أسرة هذا الفيلم فلقد توقفنا عن التصوير
بعد فترة وجيزة من بدايته بسبب إصابة فتحي عبدالوهاب بكسر في ساقه أثناء
تنفيذه لأحد المشاهد العنيفة بالفيلم ومازلنا ننتظر شفاءه حتي نستأنف
التصوير إلا إنها رفضت الإفصاح عن قصة الفيلم أو عن أي تفاصيل خاصة بالدور
الذي تجسده احتراما لتعليمات المخرج.

السينما أخذتني


وعن سبب ابتعادها في الفترة الاخيرة عن الدراما التليفزيونية وتركيزها
علي السينما تقول: لم أتعمد هذا الأمر علي الإطلاق كل ما في الأمر أن
أدائي في فيلم "كباريه" لفت نظر مخرجي السينما لي فبدأت أتلقي عروضا
لأدوار قوية من الممكن أن تصنع لي تاريخاً وبالتالي لم أقو علي رفضها في
نفس الوقت الذي لم أتلق فيه أي أدوار تليفزيونية جيدة.

وأضافت: أيضا دوري في فيلم "كباريه" جعلني أخرج من عباءة الفتاه
الرومانسية الرقيقة التي اعتدت علي تقديمه قبل ذلك الأمر الذي أتاح لي
إثبات موهبتي التمثيلية من خلال آدائي الجيد للأدوار المختلفة.

وعن سبب ابتعادها في الفترة الأخيرة عن الغناء تقول: بداية دخولي
لعالم الفن كان من المفترض أن تكون من خلال الغناء وكنت أعد لهذا بالفعل
قبل أن أفاجأ بأنه معروض علي العمل مع الفنان الكبير يحيي الفخراني في
أولي تجاربي التليفزيونية "للعدالة وجوه كثيرة" فرحبت كثيراً بالدور
وأرجأت التفكير في مسألة الغناء خاصة أن حبي للتمثيل لا يقل إطلاقا عن حبي
للغناء.

بعد ذلك تعاقدت مع المخرج نصر محروس لإنتاج ألبوم غنائي خاص بي لكنني
اختلفت معه لأسباب لا أود ذكرها ومنذ ذلك الحين وأنا لم أوفق في الحصول
علي عرض مناسب مع إحدي شركات الانتاج الغنائية الموجودة في مصر.

إلا أن عشقي للغناء جعلني أرحب جداً بفكرة غناء تترات المسلسلات وكان
ذلك من خلال مسلسل "صرخة أنثي" والحمد لله وجدت الأغنيات التي قدمتها في
هذا المسلسل نجاحاًَ جماهيريا ملحوظاً.. وعن مدي تقبلها لتقديم أدوار
إغراء تقول: ملامح وجهي لن تساعدني علي تقديم هذه النوعية من الأدوار
بالمعني الذي يفهمه الناس.

فالإغراء من وجهة نظري لا يعني العري والابتذال وبالتالي تستطيع
الممثلة الموهوبة ان تجسده من خلال نظرة عينيها لا من خلال الاسفاف والعري
فالفنان يستطيع أن يقدم كل الأفكار والموضوعات دون أن تؤذي عيون المشاهدين
وعن حقيقة ما يتردد حول أن ملامحها الهادئة تفرض عليها أدواراً معينة
تقول: حدث هذا معي في بداية حياتي الفنية إلا أنني نجحت في الخروج من هذ
البوتقة بدليل تجسيدي لدور فتاة الليل والذي فزت عنه بثلاث جوائز في عام
واحد.

وعن وجود منافسة بينها وبين نجمات السينما الحاليات تقول: أنا لا
أنظر للأمور من هذا المنطلق علي الإطلاق فنجمات السينما اليوم كمني زكي
وياسمين عبدالعزيز بدأتا مشوارهما في السينما قبلي بسنوات وبالتالي
المقارنة بيني وبينهما غير منطقية علي الإطلاق.. وكما أن يحيي الفخراني
نصحني في بداية حياتي الفنية بألا أشغل بالي علي الإطلاق بمن حولي لأن
الساحة الفنية اليوم مليئة بالنجوم ونصحني أيضا أن اجعل تركيزي منصب علي
الإعلاء من شأني كفنانة وليس علي التفكير في نجاح الآخرين.. وعن تجربتها
مع مسلسلات الست كوم تقول: استمتعت جداً بدوري في مسلسل "كافيه تشينو"
والذي شاركت فيه مع مجموعة من شباب النجوم.

وسر استمتاعي بهذه التجربة أن طريقة العمل في مسلسلات الست كوم قريبة
جداً من طريقة العمل المسرحي.. كما قال لي والدي الفنان سمير غانم - مما
عوضني ولو بشكل مؤقت عن عدم عملي بالمسرح حتي اليوم.