بحـث
المواضيع الأخيرة
الجزء الثالث المنتظر من فيلم الكوميديا والرومانسية "عمر وسلمى 3 " للنجم تامر حسني ومي عزالدين بحجم 466 ميجا
الإثنين فبراير 13, 2012 8:50 pm من طرف smsm
[size=21]فيلم[/size]
عمر و سلمى 3
SCR
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كالعادة وزي ما عودناكم وبعد عرضه مباشرة
باعلى صوت وصورة
[size=12]الجزء ده كوميدي جدا وحلو اوووي
انصح الجميع بمشاهدته
[/size]
ملحوظة : الفيلم كامل من اول دقيقة لحد اخر دقيقة ومدته
1 ساعة و 36 دقيقة
قصة …
عمر و سلمى 3
SCR
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كالعادة وزي ما عودناكم وبعد عرضه مباشرة
باعلى صوت وصورة
[size=12]الجزء ده كوميدي جدا وحلو اوووي
انصح الجميع بمشاهدته
[/size]
ملحوظة : الفيلم كامل من اول دقيقة لحد اخر دقيقة ومدته
1 ساعة و 36 دقيقة
قصة …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
فيلم الكوميديا " بنات العم " بطولة ثلاثي الضحك ابطال فيلم "سمير وشهير وبهير" بحجم 437 ميجا على اكثر من سيرفر
الإثنين فبراير 13, 2012 8:26 pm من طرف كامل
[size=21]فيلم[/size]
بنات العم
DVDSCR
في الوقت الي كل الناس لسة بترفع فيه اعلان الفيلم
جبنالكم الفيلم كامل من اول ثانية لاخر تتر
( الفيلم ده بجد ضحك للركب )
EnJoy
قصة الفيلم
الحديث عن اللعنات
التي تصيب الإنسان كثيرة وغريبة واغربها ما حدث بفيلم (بنات العم) حيث
ثلاث صديقات تصبهن لعنة غريبة فيتحولن إلى رجال....وبين الصدمة والوعي
يحاولن طوال احداث الفيلم فك …
بنات العم
DVDSCR
في الوقت الي كل الناس لسة بترفع فيه اعلان الفيلم
جبنالكم الفيلم كامل من اول ثانية لاخر تتر
( الفيلم ده بجد ضحك للركب )
EnJoy
قصة الفيلم
الحديث عن اللعنات
التي تصيب الإنسان كثيرة وغريبة واغربها ما حدث بفيلم (بنات العم) حيث
ثلاث صديقات تصبهن لعنة غريبة فيتحولن إلى رجال....وبين الصدمة والوعي
يحاولن طوال احداث الفيلم فك …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
بإنفراد تام أسطورة الكوميديا عادل إمام فى فيلم العيد وقبل العيد زهايمير بجودة خرافية وتحميل مباشر على أكثر من سيرفر
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 11:40 am من طرف ashraf
فيلم العيد
بجودة روووعـــة
ولن تجدها الا هنا وفقطـــ
عادل امام
فى
زهايمــــــــــر
NEAR DVD
الفيلم كامل من البداية للنهايــة ...
والصورة ثابتة وكاملة طوال الفيلم ,,,
والصوت واضح وكويس ..
فيما عدا اول دقيقة فقط لخلل الصوت داخل السينما نفسها
PosTer
بجودة روووعـــة
ولن تجدها الا هنا وفقطـــ
عادل امام
فى
زهايمــــــــــر
NEAR DVD
الفيلم كامل من البداية للنهايــة ...
والصورة ثابتة وكاملة طوال الفيلم ,,,
والصوت واضح وكويس ..
فيما عدا اول دقيقة فقط لخلل الصوت داخل السينما نفسها
PosTer
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
الفيلم الكوميدى الديكتاتور - نسخة فيديو سي دي فقط 236ميجا - على عدة سيرفرات
الجمعة أكتوبر 22, 2010 5:16 pm من طرف العنتيل
قصه الفيلم
تدور أحداث فيلم الديكتاتور في إطار سياسي ساخر, حول حاكم يبطش بمن يرفض أو يعترض على أوامره, يخشاه الجميع بسبب دكتاتوريته الشديدة .
تدور بينه و بين أبنائه التوأم العديد من المواقف و الأحداث التي تتناول أزمات المواطن العادي إلى أن تحدث مفاجأة عنيفة تقلب الأمور رأسا على عقب
بطوله
خالد سرحان - حسن حسنى
مايا نصرى - عزت ابو عوف
ادوارد - …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
مجموعة من اقوي افلام نجم الكوميديا الرائع محمد هنيدي ( 12 فيلم ) نسخ DvDRip على اكثر من سيرفر ..
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 11:06 am من طرف tete
مجموعة من اقوي افلام نجم الكوميديا الرائع محمد هنيدي 12 فيلم
- - - - - - - -
اسماعيلية رايح جاي
RapidShare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
________________________
sendspace
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
…
- - - - - - - -
اسماعيلية رايح جاي
RapidShare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
________________________
sendspace
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
…
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
فيلم العيد :: الرجل الغامض بسلامته :: CaM H.Q :: جودة عالية Rmvb :: نسختين 300 ميجا + 700 ميجا :: تحميل مباشر وعلى أكثر من سيرفر
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 3:42 pm من طرف tete
فيلم العيد
# الرجل الغامض بسلامته #
القصة
شاب ( هاني رمزي) لا يجد مجال للوصول إلى النجاح إلا عن طريق ممارسة الكذب ، حيث يعتبر أن الكذب هو خير وسيلة للنجاح.
ورغم عمله كموظف في القطاع الخاص إلا أنه يراسل عدداً من الجهات الحكومية يطالبها بحل عدد من الأزمات العامة - مثل الرغيف والبطالة وأزمة الإسكان - وعندما تحدث المفاجأة و يصبح مشهوراً …
# الرجل الغامض بسلامته #
القصة
شاب ( هاني رمزي) لا يجد مجال للوصول إلى النجاح إلا عن طريق ممارسة الكذب ، حيث يعتبر أن الكذب هو خير وسيلة للنجاح.
ورغم عمله كموظف في القطاع الخاص إلا أنه يراسل عدداً من الجهات الحكومية يطالبها بحل عدد من الأزمات العامة - مثل الرغيف والبطالة وأزمة الإسكان - وعندما تحدث المفاجأة و يصبح مشهوراً …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
فيلم الرعب المصرى ايناب بجوده dvdrip 200 ميجا برابط واحد على اكثر من سيرفر
الخميس مايو 13, 2010 7:47 pm من طرف احساس غريب
انياب
تتعطل سيارة بشاب وشابة فى ليلة ممطرة عند أحد البيوت فيدخلانه طلباً
للنجدة
ويكتشفان أنه منزل دراكولا ويعرض الفيلم أساساً الشخصيات المستغلة
مثل السباك والجزار أما شخصية دراكولا ليست إلا رمز لهذه الشخصيات المستغلة
على الحجار
منى جبر
احمد عدوية ـ دراكولا
طلعت زين
عهدى صادق ـ شلف
حسن الإمام
rapidshare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
…
تتعطل سيارة بشاب وشابة فى ليلة ممطرة عند أحد البيوت فيدخلانه طلباً
للنجدة
ويكتشفان أنه منزل دراكولا ويعرض الفيلم أساساً الشخصيات المستغلة
مثل السباك والجزار أما شخصية دراكولا ليست إلا رمز لهذه الشخصيات المستغلة
على الحجار
منى جبر
احمد عدوية ـ دراكولا
طلعت زين
عهدى صادق ـ شلف
حسن الإمام
rapidshare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
…
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
اقوى مسلسلات رمضان - الكبير - احمد مكى - الحلقة 15 الاخيرة - على اكثر من سيرفر
الخميس سبتمبر 02, 2010 9:38 pm من طرف tete
تدور الاحداث فى احدى
قرى الصعيد ،عمدة القرية والملقب بالكبير قوى فى واخر ايامه يصارع الموت
ويحكى لابنه (الكبير) وهو وريثه الشرعى وشخص مفترى يستغل مكانة والده وهو
ينتظر اليوم الذى يحكم فيه البلد كعمدة بعدموت والده
يفاجئه الاب قبل موته بان له أخ توأم يعيش فى USA وان له 50% من الورث
الذى سوف يتركه له وفى العمودية كمان ،كما يحكى له كيف تعرف على والدته فى
احدى البارات وكيف انجبته هو وأخوه …
قرى الصعيد ،عمدة القرية والملقب بالكبير قوى فى واخر ايامه يصارع الموت
ويحكى لابنه (الكبير) وهو وريثه الشرعى وشخص مفترى يستغل مكانة والده وهو
ينتظر اليوم الذى يحكم فيه البلد كعمدة بعدموت والده
يفاجئه الاب قبل موته بان له أخ توأم يعيش فى USA وان له 50% من الورث
الذى سوف يتركه له وفى العمودية كمان ،كما يحكى له كيف تعرف على والدته فى
احدى البارات وكيف انجبته هو وأخوه …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
حصريآ : فيلم صفر - واحد نسخه vcd ونسخه DVD بأعلى جوده على اكثر من سيرفر
الأحد مايو 30, 2010 2:19 pm من طرف tooooot
Film
One - Zero
VCD &
DVD
--------
DVD
-------------
VCD
---------------------
معلومات اكتر عن
الفيلم
سيدة تبحث
عن حياتها من جديد من خلال طلاق معلق في المحاكم ..فهل تفوز السيدة
بحياتها
كما
يتناول الفيلم قصة حياة عدة أشخاص وتتزامن تلك القصص مع بطولة الأمم
الأفريقية الكروية
أثار
الفيلم …
One - Zero
VCD &
DVD
--------
DVD
-------------
VCD
---------------------
معلومات اكتر عن
الفيلم
سيدة تبحث
عن حياتها من جديد من خلال طلاق معلق في المحاكم ..فهل تفوز السيدة
بحياتها
كما
يتناول الفيلم قصة حياة عدة أشخاص وتتزامن تلك القصص مع بطولة الأمم
الأفريقية الكروية
أثار
الفيلم …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 3
التربية الثقافية للطفل
+6
بهاء
سهر الليالى
المريخى
nona
ashraf
Admin
10 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التربية الثقافية للطفل
هناك ميل في الوقت الحاضر، للتشديد المتصاعد على وجهة النظر الثقافية، في إطار التربية والتنمية، وقد كانت التربية في الماضي تكديساً للمعلومات بشكل أساسي، أما الآن فهي نظام لتعليم الحياة، يسمح للإنسان بالوصول إلى كامل تفتحه ووعيه. وتشمل الثقافة في معناها الواسع، البيئة الطبيعية أو البيئة الاصطلاحية التي يخلقها الإنسان لنفسه، أو ينشأ فيها، ووسائل العمل المتعددة التي يستخدمها للسيطرة على هذه البيئة وتغييرها على هواه، أو للتكيف معها.
والأطفال لا يشكلون جمهوراً متجانساً، بل يختلفون باختلاف أطوار نموهم، لذا قسمت مرحلة الطفولة إلى أطوار متعاقبة، هي مرحلة الميلاد، ومرحلة الطفولة المبكرة، ومرحلة الطفولة المتوسطة، ومرحلة الطفولة المتأخرة، وقد ترتب على ذلك أن توفرت للأطفال في كل طور ثقافة فرعية خاصة، ومن هنا أتت أهمية البحث عن التربية الثقافية للطفل، بحيث تتوافق مع خصائص الطفل وحاجاته، في كل طور من أطوار حياته.
وأحاول في هذا الفصل، الإجابة عن التساؤلات التالية:
- ما هي خصائص الثقافة ووظائفها؟
- أين تكمن أهمية ثقافة الطفل؟
- ما دور وسائط ثقافة الطفل؟
- ما مدى الربط بين التربية الثقافية والمستقبل؟
ـ خصائص الثقافة ووظائفها:
تتصف الثقافة، بعدة خصائص تعطيها طابعها النوعي المميز كهوية اجتماعية، كما أنها تقوم بالعديد من الوظائف التي تؤدي إلى تماسك المجتمع في توجهاته الكبرى، وقولبة الأفراد كي يصبحوا أعضاء فيه، يعيشون ويتصرفون تبعاً لتلك التوجهات.
والثقافة هي في المقام الأول نسق أو نظام، يتكون من مجموعة مترابطة، من طرق التفكير والإحساس والتأثير، وأي تغيير في جانب منه، يؤدي إلى تغيير الجوانب الأخرى. ولكل مجتمع خصوصياته في ممارسة تراكيب هذا النظام أو القوة الفاعلة فيه، وهو ما يؤدي إلى ذلك التنوع الكبير في الثقافات من ناحية، وإلى عناصر المشاركة بين بعضها من ناحية ثانية. وأبرز التراكيب الثقافية(1) هي:
1- التقنيات (التكنولوجيا): وهي تشمل كل الآلات والأدوات التي يستخدمها الإنسان في الزراعة والصناعة، وفي وسائل الحرب، وتمتد إلى تقنيات الجسد.
2- التركيب اللغوي أو الرمزي: ويتمثل في اللغة المحكية والمكتوبة والإشارات والرموز. والتي اعتبرها البنيويون أساس الثقافة، إذ نظروا إلى التفاعلات والممارسات في بعدها الرمزي كله.
3- التركيب الاجتماعي: الذي يشمل العادات والتقاليد والعلاقات على أنواعها: الحقوقية، والاقتصادية، والسياسية، والقرابة والروابط المختلفة، وإن التركيب الاجتماعي أبطأ تطوراً من التركيب اللغوي والتقنيات، وهي بدورها تتفاوت في سرعة تطورها.
4- التركيب المعتقدي والديني: وهو يشمل إلى جانب الدين، جميع أشكال المعتقدات والبنية الأسطورية لدى القوم، ويمكن للأخلاق أن تندرج أيضاً في مستوى هذا التركيب.
5- التركيب الجمالي: وهو يشمل الفنون والآداب والتعبير، من خلال الشكل واللون والإيقاع، ويندرج هذا التركيب في جميع التراكيب الثقافية، وهو يتطور بسرعة لارتباطه بالتقنيات واللغة، أكثر من ارتباطه بالمجالات الاجتماعية والاعتقادية.
ومن خلال تفاعل هذه التراكيب فيما بينها وفي وتائر تطورها، ينتج النموذج الثقافي الذي يحدد السمات الثقافية المميزة للمجتمع، وهو يدخل في سلوك الأفراد فيوجهه وينمطه، وهكذا فمعرفة النموذج الثقافي تساعد على توقع سلوك الأفراد في تركيب ثقافي معين، ويعيش الأفراد هذا النموذج كطريقة في الوجود، وتعتبر مثالية وسوية ومعيارية، أي أنها تشكل المرشد والضابط لسلوكهم وتوجهاتهم.
وفي ضوء مناقشتنا للتراكيب الثقافية، ونظراً لأهمية ثقافة الطفل العربي، يمكن أن نحدد الخصائص
والأطفال لا يشكلون جمهوراً متجانساً، بل يختلفون باختلاف أطوار نموهم، لذا قسمت مرحلة الطفولة إلى أطوار متعاقبة، هي مرحلة الميلاد، ومرحلة الطفولة المبكرة، ومرحلة الطفولة المتوسطة، ومرحلة الطفولة المتأخرة، وقد ترتب على ذلك أن توفرت للأطفال في كل طور ثقافة فرعية خاصة، ومن هنا أتت أهمية البحث عن التربية الثقافية للطفل، بحيث تتوافق مع خصائص الطفل وحاجاته، في كل طور من أطوار حياته.
وأحاول في هذا الفصل، الإجابة عن التساؤلات التالية:
- ما هي خصائص الثقافة ووظائفها؟
- أين تكمن أهمية ثقافة الطفل؟
- ما دور وسائط ثقافة الطفل؟
- ما مدى الربط بين التربية الثقافية والمستقبل؟
ـ خصائص الثقافة ووظائفها:
تتصف الثقافة، بعدة خصائص تعطيها طابعها النوعي المميز كهوية اجتماعية، كما أنها تقوم بالعديد من الوظائف التي تؤدي إلى تماسك المجتمع في توجهاته الكبرى، وقولبة الأفراد كي يصبحوا أعضاء فيه، يعيشون ويتصرفون تبعاً لتلك التوجهات.
والثقافة هي في المقام الأول نسق أو نظام، يتكون من مجموعة مترابطة، من طرق التفكير والإحساس والتأثير، وأي تغيير في جانب منه، يؤدي إلى تغيير الجوانب الأخرى. ولكل مجتمع خصوصياته في ممارسة تراكيب هذا النظام أو القوة الفاعلة فيه، وهو ما يؤدي إلى ذلك التنوع الكبير في الثقافات من ناحية، وإلى عناصر المشاركة بين بعضها من ناحية ثانية. وأبرز التراكيب الثقافية(1) هي:
1- التقنيات (التكنولوجيا): وهي تشمل كل الآلات والأدوات التي يستخدمها الإنسان في الزراعة والصناعة، وفي وسائل الحرب، وتمتد إلى تقنيات الجسد.
2- التركيب اللغوي أو الرمزي: ويتمثل في اللغة المحكية والمكتوبة والإشارات والرموز. والتي اعتبرها البنيويون أساس الثقافة، إذ نظروا إلى التفاعلات والممارسات في بعدها الرمزي كله.
3- التركيب الاجتماعي: الذي يشمل العادات والتقاليد والعلاقات على أنواعها: الحقوقية، والاقتصادية، والسياسية، والقرابة والروابط المختلفة، وإن التركيب الاجتماعي أبطأ تطوراً من التركيب اللغوي والتقنيات، وهي بدورها تتفاوت في سرعة تطورها.
4- التركيب المعتقدي والديني: وهو يشمل إلى جانب الدين، جميع أشكال المعتقدات والبنية الأسطورية لدى القوم، ويمكن للأخلاق أن تندرج أيضاً في مستوى هذا التركيب.
5- التركيب الجمالي: وهو يشمل الفنون والآداب والتعبير، من خلال الشكل واللون والإيقاع، ويندرج هذا التركيب في جميع التراكيب الثقافية، وهو يتطور بسرعة لارتباطه بالتقنيات واللغة، أكثر من ارتباطه بالمجالات الاجتماعية والاعتقادية.
ومن خلال تفاعل هذه التراكيب فيما بينها وفي وتائر تطورها، ينتج النموذج الثقافي الذي يحدد السمات الثقافية المميزة للمجتمع، وهو يدخل في سلوك الأفراد فيوجهه وينمطه، وهكذا فمعرفة النموذج الثقافي تساعد على توقع سلوك الأفراد في تركيب ثقافي معين، ويعيش الأفراد هذا النموذج كطريقة في الوجود، وتعتبر مثالية وسوية ومعيارية، أي أنها تشكل المرشد والضابط لسلوكهم وتوجهاتهم.
وفي ضوء مناقشتنا للتراكيب الثقافية، ونظراً لأهمية ثقافة الطفل العربي، يمكن أن نحدد الخصائص
رد: التربية الثقافية للطفل
التالية للتربية الثقافية للطفل :(1)
1- تتجه إلى الطفل الفرد، لكنها تسعى أن تكون شاملة للجماعة كلها، ومن ثم فهي فردية وجماعية في آن معاً.
2- متكاملة، تضع أمامها حاجة شخصية الطفل العربي إلى النمو العقلي والاجتماعي والانفعالي والجسدي، وحاجتها إلى روح الجماعة والعمل المشترك، وإلى التدريب على المحاكمة والنقد والتحليل والتركيب والتعبير الشفوي والكتابي.
3- تساعد الطفل على التعامل طواعية مع الوسط المحيط به، فيتأثر به ويؤثر فيه، يكفيه ويتكيف معه، مما يساهم في تجانس المجتمع وتضامنه، وقدرته على التقدم.
4- لا تهمل عموميات الثقافة، كالعادات والتقاليد والتاريخ وأنماط السلوك وطرق التفكير، التي يشترك فيها الأفراد في مجتمع الطفل، ويتميزون بواسطتها عن المجتمعات الأخرى. وتسعى إلى التركيز على المحور الثقافي لهذه العموميات، وبخاصة القيم والمشاعر والمعلومات والمهارات التي تهيئ للمجتمع وسائل الاستقرار والحيوية.
ويمكن استخلاص وظيفتين أساسيتين للتربية الثقافية للطفل، انطلاقاً من استعراض خصائصها، وهما:
1- الوظيفة الاجتماعية: إنها الوظيفة الأساسية للتربية الثقافية للطفل، فالثقافة لا تنتقل بطريقة فطرية موروثة من الآباء إلى الأبناء، أو من فرد إلى آخر في المجتمع، فالطفل يولد دون شخصيته، ثم تتكون شخصيته خلال تفاعله مع المحيط الخارجي، في الأسرة والمدرسة والمجتمع، ويؤدي التعليم والتقليد إلى خلق مركب ثقافي في شخصيته، وهذا المركب الثقافي يتكون من القيم والعادات وأنماط السلوك، التي تعني الأفكار والمشاعر والتصرف في المواقف المختلفة.
2- الوظيفة النفسية: إنها وظيفة (القولبة) لأفراد المجتمع، أي اكتساب هؤلاء أساليب التفكير والمعرفة وقنوات التعبير عن العواطف والأحاسيس ووسائل إشباع الحاجات (الفيزيولوجية) وهو ما أصبح يدل عليه بمصطلح (التدامج الاجتماعي) أو (التنشئة الاجتماعية).(1)
وغاية هذه الوظيفة مساعدة الأطفال على التكيف مع الثقافة، واكتسابهم لهوايتهم الاجتماعية الثقافية، ومن هنا تكتسب أهميتها الكبرى في تثقيف الطفل العربي.
ـ التربية والبيئة الثقافية:
هناك عدة أسس يمكن أخذها بعين الاعتبار، عند طرح العلاقة بين التربية والبيئة الثقافية، ومن هذه الأسس:
1-المؤسسة التربوية عامل من عوامل التثقيف:
لا بد للجيل الصغير في كل ثقافة من الإلمام بالعناصر الثقافية، كالمعتقدات والقيم والأنماط السلوكية، التي يعيشها أهله وأفراد المجتمع من حوله، ويمكن أن تسمى عملية الإلمام هذه التثقيف. فمنذ أن يولد الطفل، حتى يصبح راشداً، وهو يحاول الإحاطة بالعناصر الثقافية التي تحيط به، مما حدا بالمربين اعتبار العملية التربوية عملية مستمرة، ما دام الإنسان حياً.
2-التربية عنصر ثقافي:
وهي الجزء الرسمي لعملية التثقيف، وبالرغم من اشتراكها في بعض العناصر مع ثقافات أخرى إلا أنها لا بد أن تكون متأثرة بالثقافة المحيطة، ولا سيما أن العلم الذي يشرف على التربية، يكون حاملاً لغالبية القيم والمعتقدات السائدة في تلك الثقافة، والتربية - في تلك الثقافة، في أي ثقافة- تكون عبارة عن الجزء المصقول من العناصر الثقافية، وبخاصة في الثقافات التقليدية، حيث تكون المدرسة بثقافتها وبتركيبها الاجتماعي أكثر رسمية وتقدماً، مما هو عليه الحال في المجتمع، أما في الثقافات المتقدمة فتكون المدرسة أقرب بثقافتها وبتركيبها إلى المجتمع المحيط بها، مما هي الحال في المجتمعات النامية.
3- التربية ناقلة للتراث الثقافي:
منذ القدم وأهم وظيفة للمدرسة، هي نقل التراث الثقافي، من الأجيال السابقة للأجيال اللاحقة، والمحافظة على هذا التراث، إلا أن المدرسة لا تقوم بنقل هذا التراث كاملاً سالماً دون إضافة أو تعديل، فهي تنقله بعد أن تجري شيئاً من التعديل، وبعد أن تضيف العناصر الجديدة التي وصل إليها الجيل الحاضر، وتتمشى هذه الإضافات والتعديلات، عادة، مع روح العصر، وتتناسب مع ثقافة الأجيال الحاضرة.
4-التربية والتغير الثقافي:
يشكل التغير الثقافي مشكلة هامة للمربين في عصرنا الحاضر، فالمعارف والمخترعات التي توصل إليها الإنسان في هذا القرن، تفوق إنجازاته بكاملها في القرون الماضية، ومنذ أن وجد الإنسان في هذا الكوكب، والمشكلة هذه أشد حدة في المجتمعات المتقدمة منها في المجتمعات النامية، وبخاصة أن الأطفال أخذوا يستقون علمهم من التلفاز، الذي هو أحدث وأسرع في إحضار المعلومات من المدرسة.
وعلى الرغم من ذلك، فإن المدرسة تؤدي دوراً مهماً، يساوي ذلك الدور، أو الأدوار التي تقوم بها المؤسسات الأخرى كالعائلة، والعمل، ورفاق اللعب وغير ذلك، وهناك من يعتقد بأن دور المدرسة أهم بكثير من أدوار المؤسسات الأخرى، ولا سيما أنه يقوم بالإشراف عليها أناس تخصصوا بهذه العملية(1). وهنا يبرز دور التربية الحديثة في تغيير ثقافة المجتمع وتطويرها.
- خصائص التربية الحديثة:
ويحسن بنا ذكر خصائص التربية الحديثة، لأن التربية في وقتنا الحاضر يمكن أن تكون أداة فعالة في تطوير ثقافة المجتمع وتغييرها نحو أي اتجاه، بحيث يخدم أغراض المجتمع ومتطلباته. وهذه الخصائص هي:
1- الاهتمام بالطفل ونموه الجسمي والعقلي والوجداني والاجتماعي: وكان هذا الاهتمام نتيجة لتقدم علم النفس وتجاربه، وتقدم التربية التجريبية، فتجارب علم النفس أخذت تطبق في حجرة الدراسة، وتتخذ أساساً لتجارب أخرى تربوية، كقياس مواهب الأطفال وذكائهم ونموهم، وبذلك أخذت التربية تقترب من العلوم التجريبية، ويزاولها المربون وفقاً لأسس ضابطة، كلها مستمدة من الطفل الذي هو موضوع التربية.
2- احترام شخصية الطفل: فقد أحاطته التربية الحديثة بالثقة والطمأنينة، وأشعرته بشخصيته وفرديته، وذلك بتمكينه من التعبير عما في نفسه بكل أنواع التعبير: كالكلام، واللعب، والرقص، والغناء، والتمثيل، والرسم، والأشغال.
3- التعليم عن طريق اللعب والتجربة والممارسة: وقد كانت التربية التقليدية تعتبر اللعب مضيعة للوقت والمجهود، وتحول بين الأطفال وبينه، أما التربية الحديثة فترى أنه ضروري لنمو الفرد الجسمي والعقلي، وأنه ميل طبيعي له غايته التربوية العظيمة.
4- التعليم عن طريق العمل والخبرة الشخصية: ويرجع هذا المبدأ إلى جعل المدرسة صورة من الحياة ولا يخفى ما في هذا المبدأ من تشجيع الاعتماد على النفس، وتنظيم عملية التفكير، وتنمية روح التعاون مع الجماعة، والعناية بأسلوب العمل، أكثر من تحصيل المعرفة نفسها.
5- خلق الجو الاجتماعي لنمو الطفل وتكامل شخصيته: وذلك لأن المدرسة الناهضة جزء من المجتمع، أو هي مجتمع صغير، فهي إذن تمكن الطفل من أن يعامل زملاءه ورؤساءه بالروح الطيبة، التي تخلقها هذه المدرسة، روح الاحترام والأخذ والعطاء، ومعرفة الحقوق والواجبات، وتنفيذ القوانين واللوائح عن رغبة وإصلاح وإخلاص، وأداء الواجب للواجب عينه.
6- العناية بصحة الجسم والعقل: وذلك بإعداد المدرسة الصالحة لنمو الجسم نمواً طبيعياً، وفهم الناحية الوجدانية والنزوعية عند الطفل، وتوجيهها توجيهاً صحيحاً يتخلص به من العقد النفسية بقدر ما يمكن(1).
1- تتجه إلى الطفل الفرد، لكنها تسعى أن تكون شاملة للجماعة كلها، ومن ثم فهي فردية وجماعية في آن معاً.
2- متكاملة، تضع أمامها حاجة شخصية الطفل العربي إلى النمو العقلي والاجتماعي والانفعالي والجسدي، وحاجتها إلى روح الجماعة والعمل المشترك، وإلى التدريب على المحاكمة والنقد والتحليل والتركيب والتعبير الشفوي والكتابي.
3- تساعد الطفل على التعامل طواعية مع الوسط المحيط به، فيتأثر به ويؤثر فيه، يكفيه ويتكيف معه، مما يساهم في تجانس المجتمع وتضامنه، وقدرته على التقدم.
4- لا تهمل عموميات الثقافة، كالعادات والتقاليد والتاريخ وأنماط السلوك وطرق التفكير، التي يشترك فيها الأفراد في مجتمع الطفل، ويتميزون بواسطتها عن المجتمعات الأخرى. وتسعى إلى التركيز على المحور الثقافي لهذه العموميات، وبخاصة القيم والمشاعر والمعلومات والمهارات التي تهيئ للمجتمع وسائل الاستقرار والحيوية.
ويمكن استخلاص وظيفتين أساسيتين للتربية الثقافية للطفل، انطلاقاً من استعراض خصائصها، وهما:
1- الوظيفة الاجتماعية: إنها الوظيفة الأساسية للتربية الثقافية للطفل، فالثقافة لا تنتقل بطريقة فطرية موروثة من الآباء إلى الأبناء، أو من فرد إلى آخر في المجتمع، فالطفل يولد دون شخصيته، ثم تتكون شخصيته خلال تفاعله مع المحيط الخارجي، في الأسرة والمدرسة والمجتمع، ويؤدي التعليم والتقليد إلى خلق مركب ثقافي في شخصيته، وهذا المركب الثقافي يتكون من القيم والعادات وأنماط السلوك، التي تعني الأفكار والمشاعر والتصرف في المواقف المختلفة.
2- الوظيفة النفسية: إنها وظيفة (القولبة) لأفراد المجتمع، أي اكتساب هؤلاء أساليب التفكير والمعرفة وقنوات التعبير عن العواطف والأحاسيس ووسائل إشباع الحاجات (الفيزيولوجية) وهو ما أصبح يدل عليه بمصطلح (التدامج الاجتماعي) أو (التنشئة الاجتماعية).(1)
وغاية هذه الوظيفة مساعدة الأطفال على التكيف مع الثقافة، واكتسابهم لهوايتهم الاجتماعية الثقافية، ومن هنا تكتسب أهميتها الكبرى في تثقيف الطفل العربي.
ـ التربية والبيئة الثقافية:
هناك عدة أسس يمكن أخذها بعين الاعتبار، عند طرح العلاقة بين التربية والبيئة الثقافية، ومن هذه الأسس:
1-المؤسسة التربوية عامل من عوامل التثقيف:
لا بد للجيل الصغير في كل ثقافة من الإلمام بالعناصر الثقافية، كالمعتقدات والقيم والأنماط السلوكية، التي يعيشها أهله وأفراد المجتمع من حوله، ويمكن أن تسمى عملية الإلمام هذه التثقيف. فمنذ أن يولد الطفل، حتى يصبح راشداً، وهو يحاول الإحاطة بالعناصر الثقافية التي تحيط به، مما حدا بالمربين اعتبار العملية التربوية عملية مستمرة، ما دام الإنسان حياً.
2-التربية عنصر ثقافي:
وهي الجزء الرسمي لعملية التثقيف، وبالرغم من اشتراكها في بعض العناصر مع ثقافات أخرى إلا أنها لا بد أن تكون متأثرة بالثقافة المحيطة، ولا سيما أن العلم الذي يشرف على التربية، يكون حاملاً لغالبية القيم والمعتقدات السائدة في تلك الثقافة، والتربية - في تلك الثقافة، في أي ثقافة- تكون عبارة عن الجزء المصقول من العناصر الثقافية، وبخاصة في الثقافات التقليدية، حيث تكون المدرسة بثقافتها وبتركيبها الاجتماعي أكثر رسمية وتقدماً، مما هو عليه الحال في المجتمع، أما في الثقافات المتقدمة فتكون المدرسة أقرب بثقافتها وبتركيبها إلى المجتمع المحيط بها، مما هي الحال في المجتمعات النامية.
3- التربية ناقلة للتراث الثقافي:
منذ القدم وأهم وظيفة للمدرسة، هي نقل التراث الثقافي، من الأجيال السابقة للأجيال اللاحقة، والمحافظة على هذا التراث، إلا أن المدرسة لا تقوم بنقل هذا التراث كاملاً سالماً دون إضافة أو تعديل، فهي تنقله بعد أن تجري شيئاً من التعديل، وبعد أن تضيف العناصر الجديدة التي وصل إليها الجيل الحاضر، وتتمشى هذه الإضافات والتعديلات، عادة، مع روح العصر، وتتناسب مع ثقافة الأجيال الحاضرة.
4-التربية والتغير الثقافي:
يشكل التغير الثقافي مشكلة هامة للمربين في عصرنا الحاضر، فالمعارف والمخترعات التي توصل إليها الإنسان في هذا القرن، تفوق إنجازاته بكاملها في القرون الماضية، ومنذ أن وجد الإنسان في هذا الكوكب، والمشكلة هذه أشد حدة في المجتمعات المتقدمة منها في المجتمعات النامية، وبخاصة أن الأطفال أخذوا يستقون علمهم من التلفاز، الذي هو أحدث وأسرع في إحضار المعلومات من المدرسة.
وعلى الرغم من ذلك، فإن المدرسة تؤدي دوراً مهماً، يساوي ذلك الدور، أو الأدوار التي تقوم بها المؤسسات الأخرى كالعائلة، والعمل، ورفاق اللعب وغير ذلك، وهناك من يعتقد بأن دور المدرسة أهم بكثير من أدوار المؤسسات الأخرى، ولا سيما أنه يقوم بالإشراف عليها أناس تخصصوا بهذه العملية(1). وهنا يبرز دور التربية الحديثة في تغيير ثقافة المجتمع وتطويرها.
- خصائص التربية الحديثة:
ويحسن بنا ذكر خصائص التربية الحديثة، لأن التربية في وقتنا الحاضر يمكن أن تكون أداة فعالة في تطوير ثقافة المجتمع وتغييرها نحو أي اتجاه، بحيث يخدم أغراض المجتمع ومتطلباته. وهذه الخصائص هي:
1- الاهتمام بالطفل ونموه الجسمي والعقلي والوجداني والاجتماعي: وكان هذا الاهتمام نتيجة لتقدم علم النفس وتجاربه، وتقدم التربية التجريبية، فتجارب علم النفس أخذت تطبق في حجرة الدراسة، وتتخذ أساساً لتجارب أخرى تربوية، كقياس مواهب الأطفال وذكائهم ونموهم، وبذلك أخذت التربية تقترب من العلوم التجريبية، ويزاولها المربون وفقاً لأسس ضابطة، كلها مستمدة من الطفل الذي هو موضوع التربية.
2- احترام شخصية الطفل: فقد أحاطته التربية الحديثة بالثقة والطمأنينة، وأشعرته بشخصيته وفرديته، وذلك بتمكينه من التعبير عما في نفسه بكل أنواع التعبير: كالكلام، واللعب، والرقص، والغناء، والتمثيل، والرسم، والأشغال.
3- التعليم عن طريق اللعب والتجربة والممارسة: وقد كانت التربية التقليدية تعتبر اللعب مضيعة للوقت والمجهود، وتحول بين الأطفال وبينه، أما التربية الحديثة فترى أنه ضروري لنمو الفرد الجسمي والعقلي، وأنه ميل طبيعي له غايته التربوية العظيمة.
4- التعليم عن طريق العمل والخبرة الشخصية: ويرجع هذا المبدأ إلى جعل المدرسة صورة من الحياة ولا يخفى ما في هذا المبدأ من تشجيع الاعتماد على النفس، وتنظيم عملية التفكير، وتنمية روح التعاون مع الجماعة، والعناية بأسلوب العمل، أكثر من تحصيل المعرفة نفسها.
5- خلق الجو الاجتماعي لنمو الطفل وتكامل شخصيته: وذلك لأن المدرسة الناهضة جزء من المجتمع، أو هي مجتمع صغير، فهي إذن تمكن الطفل من أن يعامل زملاءه ورؤساءه بالروح الطيبة، التي تخلقها هذه المدرسة، روح الاحترام والأخذ والعطاء، ومعرفة الحقوق والواجبات، وتنفيذ القوانين واللوائح عن رغبة وإصلاح وإخلاص، وأداء الواجب للواجب عينه.
6- العناية بصحة الجسم والعقل: وذلك بإعداد المدرسة الصالحة لنمو الجسم نمواً طبيعياً، وفهم الناحية الوجدانية والنزوعية عند الطفل، وتوجيهها توجيهاً صحيحاً يتخلص به من العقد النفسية بقدر ما يمكن(1).
رد: التربية الثقافية للطفل
ـ أهمية ثقافة الطفل:
وتهدف الخطة الشاملة للثقافة العربية، كما وردت في التقرير النهائي، الذي وضعته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم(2)، والذي يمثل الاستراتيجية الثقافية العربية في مقوماتها ومحاورها، إلى بناء نظرية ثقافية متكاملة، تشكل إطاراً مرجعياً للسياسات الثقافية العربية، انطلاقاً من تحديد المنظور المستقبلي و الرؤية الواضحة لنوع الإنسان وشكل المجتمع المرجو.
ذلك أن الثقافة في هذا المنظور ترتبط بالهوية العربية، حيث تمثل روح الأمة وأصالتها من ناحية، كما ترتبط بالمستقبل نظراً لدورها في التنمية الشاملة،ووظيفتها في صناعة المجتمع وصوغ ملامحه وهويته وتماسكه من ناحية ثانية، فهي تشكل بذلك ركن البناء الحضاري وأساس تماسك الأمة، وهي تربط الماضي بالحاضر والمستقبل صانعة بذلك الهوية المميزة للأمة العربية في انفتاحها العالمي.
وترى الخطة الشاملة، أن وظائف الثقافة القومية تنصب على تأكيد الأهداف الكبرى للأمة العربية، التي ناضلت من أجلها منذ عصر النهضة، والتي تتمثل في: الاستقلال في مواجهة الهيمنة والاستعمار، والوحدة في مقابل التجزئة، والديمقراطية في مواجهة الاستبداد، والعدالة في مواجهة الاستغلال، والتنمية في مواجهة التخلف، والأصالة في مواجهة التبعية والتغريب، والحضور القومي بين الأمم وصناعة المستقبل وتجاوز الانقسام بين فريق يخاصم الماضي وفريق يخاصم المستقبل.
ولكي تقوم الثقافة العربية بهذه الوظائف،لا بد لها من الاستناد إلى المبادئ الرئيسية التالية(1):
1- حق العربي في اكتساب الثقافة والتعبير عنها باعتباره غاية كل تنمية.
2- شمولية عملية التخطيط للتنمية، حيث تشكل الثقافة ركناً أساسياً فيها، ذلك أن التطوير الاقتصادي والاجتماعي لا يتم إلا بالتخطيط الثقافي، الذي يحدد الأهداف المستقبلية للأمة.
3- يشكل التراث الحضاري العربي الإسلامي الركن الأساس في الثقافة العربية.
4- بما أن الثقافة هي الزاد الفكري والروحي للجميع، فلا بد لها من أن تكون ديمقراطية وجماهيرية إنتاجاً واستهلاكاً.
5- قومية الثقافة ووحدتها عربياً، كإطار يعطي الخصوصيات القطرية كل غناها.
6- دينامية الأصالة والمعاصرة، والخصوصية العربية والانفتاح العالمي.
7- مسؤولية المؤسسات الرسمية والشعبية في التخطيط الثقافي الشامل، وفي ترجمة هذه الخطط إلى برامج منفذة فعلياً.
وبعد هذا التوضيح للثقافة العربية ومقوماتها، يتعين تحديد إطار البحث في ثقافة الطفل. ولن ينحصر إطار هذا البحث في عملية التثقيف بالمعنى الفكري الضيق (أي عملية تهذيب النفس وترقية الفكر من خلال التزود بالمعارف)، بل سيتسع ليشمل عملية التنشئة الاجتماعية، انطلاقاً من مفهوم الثقافة بالمعنى الواسع والثقافة العربية تحديداً، والبحث في ثقافة الطفل يصبح بحثاً في الخيارات الفكرية الكبرى لتشكيل شخصية الطفل العربي، فانتمائه إلى ثقافته القومية، وإرساء أسس متينة للهوية العربية، ويركز على تنمية أسس فكرية اجتماعية عربية، تجعل الطفل نواة الثقافة العربية وروحها الموجهة.
وتنبع أهمية ثقافة الطفل، من وظيفتها الأساسية، في تحويل المولود الجديد من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي، وتبدأ هذه العملية قبل ميلاد الطفل وتستمر بعده حتى الممات. إلا أن الثقافة بما هي تنشئة اجتماعية تحتل مكانة هامة جداً، خلال سنوات الطفولة وصولاً إلى سن الرشد، فخلال هذه السنوات الحاسمة تتم عملية الانتماء الاجتماعي بخصائصها وديناميتها الأساسية، كما تتشكل الهوية الذاتية التي يلعب المحيط الاجتماعي بمختلف مثيراته ووسائطه الدور الحسام فيها، كما أن الثقافة لا تقتصر على تكوين الهوية، بل تتعداه إلى تكوين الشخصية بمجملها وتحدد السلوك وتوجهاته وذلك من خلال عمليات النمو، في مختلف أبعادها العاطفية والمعرفية والاجتماعية والسلوكية والجمالية.
وبذلك فثقافة الطفل ليست مجرد عملية ارتقاء فكري وتهذيب للحواس، بل هي إعداد للمستقبل وصناعة له من خلال أجيال الغد، هذا المستقبل رهن بعملية التنشئة ومدى العناية التي تعطى لها ونوع التوجهات الأساسية التي تتخذها، ولذلك فلا مبالغة في القول بأن مدى تقدم المجتمع يرتبط بمدى أهمية النظرة إلى الطفولة والتعامل معها وإعدادها.
إن الهوية الوطنية وصناعة المستقبل(1)، تبينان لنا أهمية ثقافة الطفل في الوطن العربي، وطرحها على أسس علمية وتحديد خياراتها الكبرى بعناية فائقة، ذلك هو أحد السبل الكبرى للحفاظ على استمرارية الثقافة العربية، ليس من خلال تقوقعها، بل من خلال تجديدها وإغنائها وبث الدينامية في مقوماتها الأساسية، ويزداد إلحاح هذه القضية مع تصاعد حملات الغزو الثقافي للوطن العربي وعمليات التغريب.
ويتحدد مصدر هذا الإلحاح، في قابلية الطفولة والناشئة الكبيرة للتغيير الثقافي والتأثيرات بالتيارات الجديدة والتجاوب السريع معها، وصولاً إلى تبنيها، فالطفولة لا يمكن أن تبقى في فراغ أو تعثر أو تضارب ثقافي، إذ إن ذلك يفتح السبيل أمام تسرب البدائل التي يقدمها الغزو الثقافي، وهي لا تخدم أهداف الانتماء والهوية الوطنية والإعداد لصناعة المستقبل، بل هي ترمي إلى زعزعة الروابط بالأصالة وتقطيع أوصال التاريخ وصولاً إلى الصهر الثقافي والاتباع. وبذلك تتجلى أهمية ثقافة الطفل العربي، في الدفاع عن الكيان من ناحية، وفي صناعة المصير من ناحية ثانية، مما يجعل الجهود مبررة في هذا المضمار، ويجعل كل تراخ أو تسيب استسلاماً للثقافات الغازية، وذوباناً فيها، وتبديداً للكيان والمصير.(1)
وتهدف الخطة الشاملة للثقافة العربية، كما وردت في التقرير النهائي، الذي وضعته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم(2)، والذي يمثل الاستراتيجية الثقافية العربية في مقوماتها ومحاورها، إلى بناء نظرية ثقافية متكاملة، تشكل إطاراً مرجعياً للسياسات الثقافية العربية، انطلاقاً من تحديد المنظور المستقبلي و الرؤية الواضحة لنوع الإنسان وشكل المجتمع المرجو.
ذلك أن الثقافة في هذا المنظور ترتبط بالهوية العربية، حيث تمثل روح الأمة وأصالتها من ناحية، كما ترتبط بالمستقبل نظراً لدورها في التنمية الشاملة،ووظيفتها في صناعة المجتمع وصوغ ملامحه وهويته وتماسكه من ناحية ثانية، فهي تشكل بذلك ركن البناء الحضاري وأساس تماسك الأمة، وهي تربط الماضي بالحاضر والمستقبل صانعة بذلك الهوية المميزة للأمة العربية في انفتاحها العالمي.
وترى الخطة الشاملة، أن وظائف الثقافة القومية تنصب على تأكيد الأهداف الكبرى للأمة العربية، التي ناضلت من أجلها منذ عصر النهضة، والتي تتمثل في: الاستقلال في مواجهة الهيمنة والاستعمار، والوحدة في مقابل التجزئة، والديمقراطية في مواجهة الاستبداد، والعدالة في مواجهة الاستغلال، والتنمية في مواجهة التخلف، والأصالة في مواجهة التبعية والتغريب، والحضور القومي بين الأمم وصناعة المستقبل وتجاوز الانقسام بين فريق يخاصم الماضي وفريق يخاصم المستقبل.
ولكي تقوم الثقافة العربية بهذه الوظائف،لا بد لها من الاستناد إلى المبادئ الرئيسية التالية(1):
1- حق العربي في اكتساب الثقافة والتعبير عنها باعتباره غاية كل تنمية.
2- شمولية عملية التخطيط للتنمية، حيث تشكل الثقافة ركناً أساسياً فيها، ذلك أن التطوير الاقتصادي والاجتماعي لا يتم إلا بالتخطيط الثقافي، الذي يحدد الأهداف المستقبلية للأمة.
3- يشكل التراث الحضاري العربي الإسلامي الركن الأساس في الثقافة العربية.
4- بما أن الثقافة هي الزاد الفكري والروحي للجميع، فلا بد لها من أن تكون ديمقراطية وجماهيرية إنتاجاً واستهلاكاً.
5- قومية الثقافة ووحدتها عربياً، كإطار يعطي الخصوصيات القطرية كل غناها.
6- دينامية الأصالة والمعاصرة، والخصوصية العربية والانفتاح العالمي.
7- مسؤولية المؤسسات الرسمية والشعبية في التخطيط الثقافي الشامل، وفي ترجمة هذه الخطط إلى برامج منفذة فعلياً.
وبعد هذا التوضيح للثقافة العربية ومقوماتها، يتعين تحديد إطار البحث في ثقافة الطفل. ولن ينحصر إطار هذا البحث في عملية التثقيف بالمعنى الفكري الضيق (أي عملية تهذيب النفس وترقية الفكر من خلال التزود بالمعارف)، بل سيتسع ليشمل عملية التنشئة الاجتماعية، انطلاقاً من مفهوم الثقافة بالمعنى الواسع والثقافة العربية تحديداً، والبحث في ثقافة الطفل يصبح بحثاً في الخيارات الفكرية الكبرى لتشكيل شخصية الطفل العربي، فانتمائه إلى ثقافته القومية، وإرساء أسس متينة للهوية العربية، ويركز على تنمية أسس فكرية اجتماعية عربية، تجعل الطفل نواة الثقافة العربية وروحها الموجهة.
وتنبع أهمية ثقافة الطفل، من وظيفتها الأساسية، في تحويل المولود الجديد من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي، وتبدأ هذه العملية قبل ميلاد الطفل وتستمر بعده حتى الممات. إلا أن الثقافة بما هي تنشئة اجتماعية تحتل مكانة هامة جداً، خلال سنوات الطفولة وصولاً إلى سن الرشد، فخلال هذه السنوات الحاسمة تتم عملية الانتماء الاجتماعي بخصائصها وديناميتها الأساسية، كما تتشكل الهوية الذاتية التي يلعب المحيط الاجتماعي بمختلف مثيراته ووسائطه الدور الحسام فيها، كما أن الثقافة لا تقتصر على تكوين الهوية، بل تتعداه إلى تكوين الشخصية بمجملها وتحدد السلوك وتوجهاته وذلك من خلال عمليات النمو، في مختلف أبعادها العاطفية والمعرفية والاجتماعية والسلوكية والجمالية.
وبذلك فثقافة الطفل ليست مجرد عملية ارتقاء فكري وتهذيب للحواس، بل هي إعداد للمستقبل وصناعة له من خلال أجيال الغد، هذا المستقبل رهن بعملية التنشئة ومدى العناية التي تعطى لها ونوع التوجهات الأساسية التي تتخذها، ولذلك فلا مبالغة في القول بأن مدى تقدم المجتمع يرتبط بمدى أهمية النظرة إلى الطفولة والتعامل معها وإعدادها.
إن الهوية الوطنية وصناعة المستقبل(1)، تبينان لنا أهمية ثقافة الطفل في الوطن العربي، وطرحها على أسس علمية وتحديد خياراتها الكبرى بعناية فائقة، ذلك هو أحد السبل الكبرى للحفاظ على استمرارية الثقافة العربية، ليس من خلال تقوقعها، بل من خلال تجديدها وإغنائها وبث الدينامية في مقوماتها الأساسية، ويزداد إلحاح هذه القضية مع تصاعد حملات الغزو الثقافي للوطن العربي وعمليات التغريب.
ويتحدد مصدر هذا الإلحاح، في قابلية الطفولة والناشئة الكبيرة للتغيير الثقافي والتأثيرات بالتيارات الجديدة والتجاوب السريع معها، وصولاً إلى تبنيها، فالطفولة لا يمكن أن تبقى في فراغ أو تعثر أو تضارب ثقافي، إذ إن ذلك يفتح السبيل أمام تسرب البدائل التي يقدمها الغزو الثقافي، وهي لا تخدم أهداف الانتماء والهوية الوطنية والإعداد لصناعة المستقبل، بل هي ترمي إلى زعزعة الروابط بالأصالة وتقطيع أوصال التاريخ وصولاً إلى الصهر الثقافي والاتباع. وبذلك تتجلى أهمية ثقافة الطفل العربي، في الدفاع عن الكيان من ناحية، وفي صناعة المصير من ناحية ثانية، مما يجعل الجهود مبررة في هذا المضمار، ويجعل كل تراخ أو تسيب استسلاماً للثقافات الغازية، وذوباناً فيها، وتبديداً للكيان والمصير.(1)
رد: التربية الثقافية للطفل
-وسائط ثقافة الطفل:
إن الثقافة تؤثر في الطفل من خلال مؤسساتها المختلفة، وبعض هذه المؤسسات لها أثرها التربوي المقصود، أي أن مهمتها الرئيسية هي تربية الطفل وإعداده الإعداد المناسب لعضوية المجتمع، الذي يعيش فيه، ونذكر من هذه المؤسسات: الأسرة والمدرسة إلا أن معظم المؤسسات الثقافية الأخرى كالصحافة والمجلات والإذاعة والتلفاز وغيرها، تتجه إلى الكبار والصغار معاً، أي أن تأثيرها يبدأ منذ طفولة المواطن، ويستمر خلال مراحل نموه وحياته.
ويهمنا هنا معرفة وسائط ثقافة الطفل بأنواعها المختلفة، وتقسم هذه الوسائط إلى عدة فئات أبرزها ما يلي:
1- الوسائط المكتوبة: وتتضمن أدب الأطفال من قصص وحكايات، وكذلك المجلات والمعاجم ودوائر المعارف العلمية والتاريخية، وكتب السير والتراجم.
2- الوسائط المسموعة والمرئية: وتتضمن المسلسلات والحكايات والبرامج التي تعرض في الإذاعة، وكذلك برامج التلفاز على اختلافها: تربوية، وتعليمية، ووثائقية، وترفيهية، ومغامرات - وتاريخية، وبوليسية.
3- الوسائط المجسدة: من مسرح أطفال، ومسرح دمى، على اختلاف موضوعاتها ومستوياتها.
4- الفنون الجميلة: وتتضمن الموسيقى والأغاني للأطفال وكذلك الفنون التشكيلية.
5- الوسائل التربوية والألعاب: وهي تضم تشكيله كبيرة من الأنشطة المعرفية: أرقام، حساب، رياضيات، علوم، تاريخ، جغرافيا، علوم الطبيعة والحياة، ألعاب فكرية، وألعاب مهارة(1) .
وتتكامل هذه الوسائط في وظائفها، وفيما يحمله كل منها إلى الطفل من دلالات ومؤثرات، وفيما تلعبه في نفسية الناشئة وقضاياها الوجودية من أدوار، وهي تشكل في مجموعها شبكة تحيط بالطفل وتستوعبه، مما يجعل دورها في تحديد عالمه وتوجهاته يفوق كل تصور أو نظرة سطحية.
ويؤدي الوسيط الثقافي دوراً حيوياً في إيصال الإنتاج الثقافي إلى الأطفال ويصبغ الوسيط الجيد العمل الأدبي بصبغة خاصة، تتفق مع طبيعته التي تميزه عن غيره من الوسطاء، وهو في هذا يضفي على العمل الأدبي ألواناً من التشويق، تجعله أكثر اقتراباً من نفوس الأطفال، وتجعلهم أكثر حرصاً عليه، وسعياً وراءه، كما تجعل تأثيره في نفوسهم أعمق وأبقى.
وتقودنا معرفة وسائط الثقافة، إلى الحديث عن دلالات الموهبة الثقافية عند الأطفال، بغية الاستفادة منها في التعامل مع الوسائط الثقافية التي تتمثل في النقاط التالية:
- القدرة على تحليل المقروء والمسموع ونقده وتذوقه.
- القدرة على استعمال اللغة العربية الفصيحة في الاتصال بالآخرين شفوياً وكتابياً، في وضوح الأفكار ودقتها وصحتها وتنظيمها.
- القراءة السليمة المعبرة.
- القدرة على الإحساس بالجمال وتذوقه في النصوص.
- التفوق على الأقران في لون من ألوان النشاط اللغوي أو الأدبي أو الثقافي(1).
ولا شك في أن وسائط ثقافة الطفل بأنواعها المختلفة، تساهم في رعاية الأطفال وتنشئتهم، من خلال احتضانها الإنتاجي الثقافي للموهوبين فجميع الوسائط ووسائل الإعلام مطالبة بمتابعة هؤلاء الأطفال، الذين يكتبون ويتصلون بها، وإضافة لذلك أرى أن الأسرة والمدرسة والمجتمع، هي مصادر الرعاية للأطفال الموهوبين ثقافياً، لأن هؤلاء الأطفال هم رجال المستقبل، وعماد المجتمع في التقدم والازدهار.
- التربية الثقافية والمستقبل:
لقد استقر رأي العلماء، على أن التربية عملية تنصرف في جوهرها إلى إعداد الطفل الصغير إعداداً يؤهله لكي يكون فرداً صالحاً نافعاً لنفسه ولمجتمعه ويتسع مفهوم التربية ليشمل ثلاثة مجالات، هي: تنمية الجسم تنمية سليمة عن طريق الرعاية الصحية الشاملة والمستمرة، وتهذيب النفس بما ينطوي عليه من رقي في المشاعر والوجدان والتمسك بالقيم الخلقية، وتثقيف الفكر وتحصيل المعارف بما يؤكد وجود الفرد برؤية صالحة نافعة، لليوم والغد الأفضل.
وإن الاهتمام بالتربية الثقافية للطفل العربي، يعني الاهتمام بالواقع والمستقبل معاً، وإن قضية المستقبل ليست فصلاً جديداً في كتاب التاريخ، يبدأ من خواء، بل إن المستقبل هو الحصيلة التراكمية لما يتتابع من الأحداث، وعمليات التغير النابعة من المجتمع أو الوافدة عليه. وحين نحاول استشراف مستقبل الوطن العربي مثلاً في نهاية القرن الحالي، أو بدء القرن التالي، فإن علينا أن ندرك أنها ستكون ثمرة ما نفعله منذ الآن، وحتى ذلك التاريخ.
وليس هناك من شك، في أن الوضع الحالي للتربية الثقافية للطفل في الدول العربية، بكل إشكالياتها المتناقضة، يؤثر تأثيراً بالغاً في مسارات المستقبل، وتنبعث ضرورة الدراسات المستقبلية العربية، بصفة أساسية، من حقيقة أن الأمة العربية في هذه المرحلة من تاريخها، تتمتع بإمكانات هائلة للتطور، ولتحقيق نهضة حضارية شاملة، ولكنها في الوقت نفسه تواجه تحديات ضخمة في الداخل والخارج، وتتعدد أمامها المسارات، وتتشعب الطرق، التي يمكن أن تسلكها لبلوغ أهدافها، والتغلب على الصعوبات التي تواجهها.
إن الثقافة تؤثر في الطفل من خلال مؤسساتها المختلفة، وبعض هذه المؤسسات لها أثرها التربوي المقصود، أي أن مهمتها الرئيسية هي تربية الطفل وإعداده الإعداد المناسب لعضوية المجتمع، الذي يعيش فيه، ونذكر من هذه المؤسسات: الأسرة والمدرسة إلا أن معظم المؤسسات الثقافية الأخرى كالصحافة والمجلات والإذاعة والتلفاز وغيرها، تتجه إلى الكبار والصغار معاً، أي أن تأثيرها يبدأ منذ طفولة المواطن، ويستمر خلال مراحل نموه وحياته.
ويهمنا هنا معرفة وسائط ثقافة الطفل بأنواعها المختلفة، وتقسم هذه الوسائط إلى عدة فئات أبرزها ما يلي:
1- الوسائط المكتوبة: وتتضمن أدب الأطفال من قصص وحكايات، وكذلك المجلات والمعاجم ودوائر المعارف العلمية والتاريخية، وكتب السير والتراجم.
2- الوسائط المسموعة والمرئية: وتتضمن المسلسلات والحكايات والبرامج التي تعرض في الإذاعة، وكذلك برامج التلفاز على اختلافها: تربوية، وتعليمية، ووثائقية، وترفيهية، ومغامرات - وتاريخية، وبوليسية.
3- الوسائط المجسدة: من مسرح أطفال، ومسرح دمى، على اختلاف موضوعاتها ومستوياتها.
4- الفنون الجميلة: وتتضمن الموسيقى والأغاني للأطفال وكذلك الفنون التشكيلية.
5- الوسائل التربوية والألعاب: وهي تضم تشكيله كبيرة من الأنشطة المعرفية: أرقام، حساب، رياضيات، علوم، تاريخ، جغرافيا، علوم الطبيعة والحياة، ألعاب فكرية، وألعاب مهارة(1) .
وتتكامل هذه الوسائط في وظائفها، وفيما يحمله كل منها إلى الطفل من دلالات ومؤثرات، وفيما تلعبه في نفسية الناشئة وقضاياها الوجودية من أدوار، وهي تشكل في مجموعها شبكة تحيط بالطفل وتستوعبه، مما يجعل دورها في تحديد عالمه وتوجهاته يفوق كل تصور أو نظرة سطحية.
ويؤدي الوسيط الثقافي دوراً حيوياً في إيصال الإنتاج الثقافي إلى الأطفال ويصبغ الوسيط الجيد العمل الأدبي بصبغة خاصة، تتفق مع طبيعته التي تميزه عن غيره من الوسطاء، وهو في هذا يضفي على العمل الأدبي ألواناً من التشويق، تجعله أكثر اقتراباً من نفوس الأطفال، وتجعلهم أكثر حرصاً عليه، وسعياً وراءه، كما تجعل تأثيره في نفوسهم أعمق وأبقى.
وتقودنا معرفة وسائط الثقافة، إلى الحديث عن دلالات الموهبة الثقافية عند الأطفال، بغية الاستفادة منها في التعامل مع الوسائط الثقافية التي تتمثل في النقاط التالية:
- القدرة على تحليل المقروء والمسموع ونقده وتذوقه.
- القدرة على استعمال اللغة العربية الفصيحة في الاتصال بالآخرين شفوياً وكتابياً، في وضوح الأفكار ودقتها وصحتها وتنظيمها.
- القراءة السليمة المعبرة.
- القدرة على الإحساس بالجمال وتذوقه في النصوص.
- التفوق على الأقران في لون من ألوان النشاط اللغوي أو الأدبي أو الثقافي(1).
ولا شك في أن وسائط ثقافة الطفل بأنواعها المختلفة، تساهم في رعاية الأطفال وتنشئتهم، من خلال احتضانها الإنتاجي الثقافي للموهوبين فجميع الوسائط ووسائل الإعلام مطالبة بمتابعة هؤلاء الأطفال، الذين يكتبون ويتصلون بها، وإضافة لذلك أرى أن الأسرة والمدرسة والمجتمع، هي مصادر الرعاية للأطفال الموهوبين ثقافياً، لأن هؤلاء الأطفال هم رجال المستقبل، وعماد المجتمع في التقدم والازدهار.
- التربية الثقافية والمستقبل:
لقد استقر رأي العلماء، على أن التربية عملية تنصرف في جوهرها إلى إعداد الطفل الصغير إعداداً يؤهله لكي يكون فرداً صالحاً نافعاً لنفسه ولمجتمعه ويتسع مفهوم التربية ليشمل ثلاثة مجالات، هي: تنمية الجسم تنمية سليمة عن طريق الرعاية الصحية الشاملة والمستمرة، وتهذيب النفس بما ينطوي عليه من رقي في المشاعر والوجدان والتمسك بالقيم الخلقية، وتثقيف الفكر وتحصيل المعارف بما يؤكد وجود الفرد برؤية صالحة نافعة، لليوم والغد الأفضل.
وإن الاهتمام بالتربية الثقافية للطفل العربي، يعني الاهتمام بالواقع والمستقبل معاً، وإن قضية المستقبل ليست فصلاً جديداً في كتاب التاريخ، يبدأ من خواء، بل إن المستقبل هو الحصيلة التراكمية لما يتتابع من الأحداث، وعمليات التغير النابعة من المجتمع أو الوافدة عليه. وحين نحاول استشراف مستقبل الوطن العربي مثلاً في نهاية القرن الحالي، أو بدء القرن التالي، فإن علينا أن ندرك أنها ستكون ثمرة ما نفعله منذ الآن، وحتى ذلك التاريخ.
وليس هناك من شك، في أن الوضع الحالي للتربية الثقافية للطفل في الدول العربية، بكل إشكالياتها المتناقضة، يؤثر تأثيراً بالغاً في مسارات المستقبل، وتنبعث ضرورة الدراسات المستقبلية العربية، بصفة أساسية، من حقيقة أن الأمة العربية في هذه المرحلة من تاريخها، تتمتع بإمكانات هائلة للتطور، ولتحقيق نهضة حضارية شاملة، ولكنها في الوقت نفسه تواجه تحديات ضخمة في الداخل والخارج، وتتعدد أمامها المسارات، وتتشعب الطرق، التي يمكن أن تسلكها لبلوغ أهدافها، والتغلب على الصعوبات التي تواجهها.
رد: التربية الثقافية للطفل
وعلى الرغم من أهمية المستقبل ودراسته، فإن الدراسات المستقبلية ما زالت مسعى علمياً حديث العهد، ومنهجيتها ما زالت محل الجدل والمناقشة، ويتطلب إجراء الدراسات المستقبلية على نحو سليم، أربعة أمور:
1- المعرفة الوثيقة بالواقع العربي.
2- والمتابعة المستمرة للتطور في العلوم الأساسية وتطبيقاتها (التكنولوجية).
3- والاهتداء بالفكر التنموي الحديث، وشموله لمجموع ما يسمى العلوم الاجتماعية.
4- واستخدام الأساليب الكمية في اختبار نتائج المسارات المختلفة للتنمية(1)
وإذا كنا نطمح إلى التنمية الشاملة، أو التحرر، أو التوحيد القومي، أو العدالة الاجتماعية، أو المركز القومي في حلبة العلاقات الدولية، أو غير ذلك من الأهداف، فإن علينا أن ندرك أن شيئاً من ذلك لن يتحقق، إلا إذا أخذنا بأسبابه من الآن. فالقرارات التي نتخذها اليوم، ترتهن المستقبل في اتجاه أو آخر، وإلى جانب ذلك، تسري في جنبات المجتمع العربي عمليات تغير في السلوك والقيم الاجتماعية، مما يؤثر في تنشئة الطفل العربي وتنمية شخصيته.
ومن خلال الأسس التالية، التي يجب أن تقوم عليها التربية الثقافية للطفل العربي، ندرك أهمية ثقافة الطفل ودورها في التخطيط للمستقبل:
- تأصيل الهوية الثقافية، مع اهتمام خاص باللغة العربية.
- التأكيد على التراث العربي الإسلامي، وما يزخر به من منجزات.
- التأكيد على التحصين الثقافي من أجل إطلاق طاقات النمو عند الطفل.
- اعتماد مبدأ قومية التخطيط لثقافة الطفل وشموليته، والتنسيق بين جميع مجالات ووسائطها.
- قيام هذا التخطيط على دراسات عملية تتناول جميع جوانب حياة الطفل، وتقوم على تنسيق جهود المختصين في مختلف وسائط ثقافة الطفل.
- العناية الخاصة بإعداد الخبراء الفنيين والتقنيين في مختلف مجالات ثقافة الطفل وتربيته.
- الاهتمام بأدب الأطفال، والخدمات المكتبية، والنشر والتوزيع، ومسرح الطفل، ووسائل الترفيه، ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة.
وخلاصة القول، أن التربية الثقافية للطفل العربي، تطرح بكل بساطة، وكل خطورة، قضية الثروة البشرية المستقبلية، هل نريد أن نرعاها وننميها ونصبح أشد امتلاكاً لمصيرنا، أم نستمر في إهمالها وهدرها، ثم نتأسف على ما سيصل إليه حالنا من التدني والضعف؟
وفي الحقيقة، أن أسوأ صورة للمستقبل، هي تلك التي تنتج عن الموقف السلبي من محاولة صنع المستقبل، موقف التخلي عن حرية الإرادة الإنسانية، وترك الأحداث تصنع مستقبل الناس، وهذا الموقف السلبي لا يناسب التطلع المستقبلي للمجتمع العربي، وينبغي التفكير في المستقبل والإعداد له بشكل يكون أدعى للتقدم، ورفع مستوى المعيشة، واحتلال الموقع الأرفع في العلاقات الدولية. وإن الامتناع عن محاولة استهداف صورة معينة للمستقبل، لا يعني بقاء الحال على ما هي عليه، وإنما قد يصل بالمجتمع إلى درجات أدنى، أو يفرض عليه تغيرات عنيفة ذات تكلفة اجتماعية كبيرة.
وتتجه الأنظار حالياً إلى التربية الثقافية للطفل العربي بغية تنمية الثروة البشرية المستقبلية على أسس صحيحة، فالتربية الثقافية عملية حياة كاملة، تأخذ منها وتعطيها وتعكس التغيرات الثقافية وتدعمها وتثبتها، وتعمل على استقرارها، وهي وسيلة المجتمع إلى إحداث التغير المطلوب، في الإنسان والمجتمع على السواء.
1- المعرفة الوثيقة بالواقع العربي.
2- والمتابعة المستمرة للتطور في العلوم الأساسية وتطبيقاتها (التكنولوجية).
3- والاهتداء بالفكر التنموي الحديث، وشموله لمجموع ما يسمى العلوم الاجتماعية.
4- واستخدام الأساليب الكمية في اختبار نتائج المسارات المختلفة للتنمية(1)
وإذا كنا نطمح إلى التنمية الشاملة، أو التحرر، أو التوحيد القومي، أو العدالة الاجتماعية، أو المركز القومي في حلبة العلاقات الدولية، أو غير ذلك من الأهداف، فإن علينا أن ندرك أن شيئاً من ذلك لن يتحقق، إلا إذا أخذنا بأسبابه من الآن. فالقرارات التي نتخذها اليوم، ترتهن المستقبل في اتجاه أو آخر، وإلى جانب ذلك، تسري في جنبات المجتمع العربي عمليات تغير في السلوك والقيم الاجتماعية، مما يؤثر في تنشئة الطفل العربي وتنمية شخصيته.
ومن خلال الأسس التالية، التي يجب أن تقوم عليها التربية الثقافية للطفل العربي، ندرك أهمية ثقافة الطفل ودورها في التخطيط للمستقبل:
- تأصيل الهوية الثقافية، مع اهتمام خاص باللغة العربية.
- التأكيد على التراث العربي الإسلامي، وما يزخر به من منجزات.
- التأكيد على التحصين الثقافي من أجل إطلاق طاقات النمو عند الطفل.
- اعتماد مبدأ قومية التخطيط لثقافة الطفل وشموليته، والتنسيق بين جميع مجالات ووسائطها.
- قيام هذا التخطيط على دراسات عملية تتناول جميع جوانب حياة الطفل، وتقوم على تنسيق جهود المختصين في مختلف وسائط ثقافة الطفل.
- العناية الخاصة بإعداد الخبراء الفنيين والتقنيين في مختلف مجالات ثقافة الطفل وتربيته.
- الاهتمام بأدب الأطفال، والخدمات المكتبية، والنشر والتوزيع، ومسرح الطفل، ووسائل الترفيه، ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة.
وخلاصة القول، أن التربية الثقافية للطفل العربي، تطرح بكل بساطة، وكل خطورة، قضية الثروة البشرية المستقبلية، هل نريد أن نرعاها وننميها ونصبح أشد امتلاكاً لمصيرنا، أم نستمر في إهمالها وهدرها، ثم نتأسف على ما سيصل إليه حالنا من التدني والضعف؟
وفي الحقيقة، أن أسوأ صورة للمستقبل، هي تلك التي تنتج عن الموقف السلبي من محاولة صنع المستقبل، موقف التخلي عن حرية الإرادة الإنسانية، وترك الأحداث تصنع مستقبل الناس، وهذا الموقف السلبي لا يناسب التطلع المستقبلي للمجتمع العربي، وينبغي التفكير في المستقبل والإعداد له بشكل يكون أدعى للتقدم، ورفع مستوى المعيشة، واحتلال الموقع الأرفع في العلاقات الدولية. وإن الامتناع عن محاولة استهداف صورة معينة للمستقبل، لا يعني بقاء الحال على ما هي عليه، وإنما قد يصل بالمجتمع إلى درجات أدنى، أو يفرض عليه تغيرات عنيفة ذات تكلفة اجتماعية كبيرة.
وتتجه الأنظار حالياً إلى التربية الثقافية للطفل العربي بغية تنمية الثروة البشرية المستقبلية على أسس صحيحة، فالتربية الثقافية عملية حياة كاملة، تأخذ منها وتعطيها وتعكس التغيرات الثقافية وتدعمها وتثبتها، وتعمل على استقرارها، وهي وسيلة المجتمع إلى إحداث التغير المطلوب، في الإنسان والمجتمع على السواء.
nona- مشرفة منتدى الجنس المهذب
- عدد الرسائل : 1443
العمر : 61
نقاط : 1448
تاريخ التسجيل : 08/09/2008
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: التربية الثقافية للطفل
شكرا على الموضوع الجميل والمفيد بارك الله فيك
قسمة ونصيب
قسمة ونصيب
قسمة ونصيب- عضو ذهبى
- عدد الرسائل : 437
نقاط : 570
تاريخ التسجيل : 01/11/2008
رد: التربية الثقافية للطفل
بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك
وجعله في ميزان حسناتك
roidaa- عضو ذهبى
- عدد الرسائل : 494
نقاط : 622
تاريخ التسجيل : 27/09/2008
رد: التربية الثقافية للطفل
اشكرك بارك الله فيك
antemo- عضو ذهبى
- عدد الرسائل : 796
نقاط : 734
تاريخ التسجيل : 26/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 9:57 pm من طرف seif
» البيجامات الشتويه
الخميس نوفمبر 14, 2013 1:44 pm من طرف نفيسة النكادي
» تعالوا نتعلم التطريز خطوة بخطوة../ غرزة الظل
الثلاثاء أكتوبر 01, 2013 12:24 pm من طرف الوفاء اخلاص
» فيديو.. لحظة إطلاق الإخوان الخرطوش علي متظاهري الإسكندرية - See more at: http://almogaz.com/news/politics/2013/06/29/981646#sthash.LM2ITjLz.dpuf
السبت يونيو 29, 2013 11:41 am من طرف ashraf
» عاجل| أجهزة الأمن تلقي القبض على 6 مسلحين من التيار الإسلامي بالإسكندرية والقاهرة والدقهلية - See more at: http://almogaz.com/news/politics/2013/06/28/980720#sthash.7YiLhZQE.dpuf
الجمعة يونيو 28, 2013 6:57 pm من طرف ashraf
» عودة القناصة بالآلي حول مقر الإخوان بالإسكندرية
الجمعة يونيو 28, 2013 6:55 pm من طرف ashraf
» عودة القناصة بالآلي حول مقر الإخوان بالإسكندرية
الجمعة يونيو 28, 2013 6:43 pm من طرف ashraf
» تحميل برنامج خاشع المؤذن للجوال نوكيا n73 - n95 - n70
الإثنين ديسمبر 10, 2012 9:55 am من طرف waleedclim
» الديكور الخارجي والحدائق ...
الخميس نوفمبر 15, 2012 1:17 pm من طرف steam84