مزقت زياد وشهد ب42 طعنة لأشفي غليلي من والدهما

من طرف الجارح الأربعاء مايو 13, 2009 3:13 pm

اعترافات قاتل طفلي العمرانية
مزقت زياد وشهد ب42 طعنة لأشفي غليلي من والدهما
دفن الجثتين.. والأسرة رفضت تلقي العزاء انتظارا للثأر من القاتل
المتهم ل "الجمهورية": إحموني من أخوالي الذين جاءوا من الصعيد للتخلص مني

متابعة: جمال عقل
وهشام عبدالحفيظ

أدلي عشري شحاتة عطية "27 سنة" المتهم
بقتل نجلي خاله الطفلين زياد جمال ربيع "12 سنة" وشقيقته شهد "6 سنوات"
داخل مسكن اسرتهما بالعقار 16 شارع سعد امام بمنطقة الطالبية بالعمرانية
الهرم باعترافات تفصيلية في تحقيقات محمد مصطفي وكيل أول نيابة حوادث جنوب
الجيزة حول تخطيطه للجريمة واختيار موعد تنفيذها انتقاما من والدهما خاله
الذي طرده من عمله معه بورشة الدهانات التي يمتلكها الخال في نفس الشارع
وبعد تحقيقات استمرت حتي فجر أمس أمر المستشار حماده الصاوي المحامي العام
الأول لنيابات جنوب الجيزة بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة
القتل العمل مع سبق الاصرار والترصد وسرقة محمول ضحيته الطفل زياد.

اقتيد المتهم بعد ظهر أمس إلي مسرح جريمته بالطابق الرابع بالعقار 16
شارع سعد امام بالطالبية وسط حراسة امنية مشددة بتعليمات من اللواء علي
السبكي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بعد توافر المعلومات لدي فريق
البحث الجنائي والمقدم مدحت فارس رئيس مباحث العمرانية بأن اعمام الطفلين
القتيلين جاءوا من قريتهم بسوهاج للجيزة ويفكرون في الثأر من ابن شقيقتهم
القاتل الذي ذبح الطفلين في جريمة بشعة.

تأكد فريق البحث الذي قاده اللواء كمال الدالي مدير مباحث الجيزة
ومحمد أبوزيد رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة من أن اشقاء الأب المكلوم بفقد
طفليه رفضوا تلقي العزاء في الضحيتين لحين الاخذ بالثأر علي عادة أهل
الصعيد مما دفع أجهزة الأمن لتشديد الحراسة حول المتهم داخل محبسه واثناء
اقتياده لتمثيل جريمته امام النيابة.

من ناحية أخري تسلمت أسرة الطفلين جثتيهما من مشرحة زينهم وتم دفنهما
بمقابر الأسرة ومازالت والدتهما المحامية اسماء عبدالعال في حالة ذهول من
هول الجريمة بفقد طفليها.

8 ساعات

كشف المتهم في التحقيقات التي استمرت 8 ساعات عن تفاصيل جديدة
ومثيرة.. قرر انه خطط للجريمة تسعة ايام ببلدته بسوهاج وحضر في اليوم
العاشر إلي الجيزة لتنفيذها وانه صعد إلي شقة خاله مرتين وقت تنفيذ جريمته
سمع في المرة الأولي صوت والدة المجني عليهما داخل الشقة فنزل مسرعا إلي
الشارع وظل يرقب العقار من بعيد حوالي نصف الساعة وعندما تأكد من خروج
زوجة خاله إلي عملها وان المجني عليهما بمفردهما صعد إليهما مرة أخري ونفذ
جريمته وفر هارباً.

قال المتهم في اعترافاته امام المستشار حمادة الصاوي المحامي العام
الأول لنيابات جنوب الجيزة توجد خلافات مالية بيني وبين خالي والد المجني
عليهما منذ فترة بسبب عملي معه بورشته لأنه كان يستغلني ويستحل جهدي وعرقي
ويرفض تسليمي راتبي حتي يكنز الأموال لطفليه فأردت أن اقتلهما وأحرق قلبه
عليهما.

حكاية

روي المتهم حكايته منذ البداية لمحمد مصطفي وكيل أول النيابة قائلاً:
"حضرت منذ خمسة أشهر من بلدتي بسوهاج إلي الجيزة للبحث عن عمل وظننت أن
خالي سوف يحتضنني لأنني كنت أحبه وأحترمه وأعتبره مثل والدي وبالفعل
استقبلني خالي وعندما علم أنني حضرت للبحث عن عمل قرر لي أن ورشة الدهانات
التي يمتلكها بها الكثير من الأعمال ولا يوجد من يساعده وعرض علي العمل
معه بالورشة وأنه يخشي تشغيل شخص غريب معه فيقوم بسرقته فوافقت علي العمل
معه بأجر يومي 25 جنيهاً علي أن اتسلم راتبي كل اسبوع وفوجئت بخالي بعد
ذلك يخبرني أنه سوف يقوم بخصم مقابل استضافتي له بمنزله واطعامي من راتبي
ووافقت علي ذلك وعملت معه بكل جدية ومرت الأيام والأسابيع دون أن أتسلم
منه جنيهاً واحداً فطالبته بأجري وفوجئت به يدعي أنه لا يوجد معه أموال
وطلب مني الانتظار حتي تحسن الحال.

لقاء الجمهورية

التقت "الجمهورية" بالمتهم قبل عرضه علي النيابة.. كشف عن كثير من
المفاجآت التي لم يكشف عنها من قبل لرجال المباحث بعد القبض عليه.. قال
انه ليس نادماً علي قتل الطفلين الذي قصد من قتلهما حرق قلب والدهما الذي
شوه سمعته لكنه يخشي من ثأر والدهما وأخواله الذين جاءوا من الصعيد
ليثأروا منه وطلب ان نوصل رغبته لأجهزة الأمن لحمايته من الثأر.

اضاف انه أمهل خاله عدة ايام ليسلمه راتبه بالرغم من أنه يعلم أن
الورشة تدر دخلا كبيرا عليه وأنه ميسور الحال وعندما كررت طلبي واحتد
النقاش بيننا أعطاني راتبي وظللت بالعمل معه وعندما رغبت في زيادة الأجر
واخبرته رفض فتحدثت مع أحد اصدقائه الذي قام بدور الوسيط بيننا واقنع خالي
بزيادة اجري اليومي إلي 35 جنيهاً إلا أنني ظللت اعاني من عدم قيامه
بتسليمي راتبي وادعائه خسارة الورشة علي خلاف الحقيقة حتي تجمع لي عنده ما
يزيد علي الألفي جنيه وانتابني شعور بأنني أعمل هباء وان جهدي الذي ابذله
بورشته يضيع هدرا حتي يدخل اموالي لابنه زياد وابنته شهد اللذين ينفق
عليهما ببذخ شديد ولا يرفض لهما طلباً فطالبته بأموالي وصممت علي اخذها.

مشادة كلامية

حدثت بيننا مشادة كلامية امام الورشة سبني خلالها بوالدي ونعتني بأفظع
الألفاظ واتهمني بالسرقة وقام بطردي فجمعت أغراضي وعند مغادرتي لمسكنه
فوجئت به يعطيني 300 جنيه ويخبرني ان ذلك المبلغ هو كل مستحقاتي لديه فعدت
إلي قريتي وظللت هناك تسعة أيام تنتابني خلالها رغبة شديدة في الانتقام
منه حتي ان أحد الاشخاص عرض علي العمل معه فرفضت حتي انتهي من ثأري وخططت
لقتل المجني عليهما لأشفي غليلي من أبيهما الذي استحل جهدي وعرقي بالرغم
من علمه أنني أكون نفسي وأقوم بتجهيز شقتي استعدادا للزواج وأنني احتاج
لكل قرش.

زادت رغبتي في الانتقام عندما جلست مع نفسي وقمت بحساب ايراد الورشة
التي أعمل بها وحدي فوجدته حوالي أربعة آلاف جنيه شهرياً وعندما اختمرت في
ذهني فكرة قتل المجني عليهما استقللت القطار في الساعة الواحدة والنصف
ليلة الجريمة ووصلت إلي الجيزة في الصباح الباكر وتناولت وجبة الافطار علي
عربة فول بمنطقة المنيب وجلست علي أحد المقاهي هناك لاحتساء كوب من الشاي
وتوجهت بعد ذلك إلي شقة خالي وعندما هممت بالطرق علي الباب سمعت صوت زوجة
خالي بالداخل فهرولت إلي الشارع وظللت أرقب من بعيد حتي خرجت هي إلي عملها
وتوجه خالي إلي الورشة فصعدت مرة أخري.

الجريمة

اضاف طرقت الباب ففتح لي زياد وعندما شاهدني قال لي: "أنت ايه اللي
جابك هنا" وتركني ودخل إلي غرفته فتوجهت إلي المطبخ ودخلت خلفه الغرفة
وسددت له عدة طعنات نافذة فاستيقظت شهد علي صراخه وحاولت الفرار فأمسكت
بها قبل أن تخرج من الشقة وسددت لها العديد من الطعنات حتي تأكدت من موتها
وموت شقيقها وذبحتهما من رقبتيهما واستوليت علي الهاتف المحمول الخاص
بزياد وأثناء نزولي من العقار ألقيت السكين بسلة مهملات بالطابق الثالث
وخرجت إلي الشارع فقابلني حسين مجدي محمد "نجار يقيم بالمنطقة" وعندما هم
بمصافحتي تركته وفررت هارباً واستقللت سيارة ميكروباص لبلدتي حتي فوجئت
برجال المباحث يلقون القبض علي.. أمرت النيابة باشراف المستشار حماده
الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة بحبسه أربعة أيام علي ذمة
التحقيقات بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد..

من طرف سوسو الأربعاء مايو 13, 2009 7:55 pm

لا حول ولا قوة الا بالله

من طرف tooooot الأربعاء مايو 27, 2009 7:37 pm

مزقت زياد وشهد ب42 طعنة لأشفي غليلي من والدهما

مزقت زياد وشهد ب42 طعنة لأشفي غليلي من والدهما

رد: مزقت زياد وشهد ب42 طعنة لأشفي غليلي من والدهما

رد: مزقت زياد وشهد ب42 طعنة لأشفي غليلي من والدهما