منتديات فرح


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات فرح
منتديات فرح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» أفضل و أجمل طرق الجماع بالصور و شرح طرق الجماع بالصور
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Emptyالثلاثاء ديسمبر 03, 2013 9:57 pm من طرف seif

» البيجامات الشتويه
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Emptyالخميس نوفمبر 14, 2013 1:44 pm من طرف نفيسة النكادي

» تعالوا نتعلم التطريز خطوة بخطوة../ غرزة الظل
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Emptyالثلاثاء أكتوبر 01, 2013 12:24 pm من طرف الوفاء اخلاص

» فيديو.. لحظة إطلاق الإخوان الخرطوش علي متظاهري الإسكندرية - See more at: http://almogaz.com/news/politics/2013/06/29/981646#sthash.LM2ITjLz.dpuf
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Emptyالسبت يونيو 29, 2013 11:41 am من طرف ashraf

» عاجل| أجهزة الأمن تلقي القبض على 6 مسلحين من التيار الإسلامي بالإسكندرية والقاهرة والدقهلية - See more at: http://almogaz.com/news/politics/2013/06/28/980720#sthash.7YiLhZQE.dpuf
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Emptyالجمعة يونيو 28, 2013 6:57 pm من طرف ashraf

» عودة القناصة بالآلي حول مقر الإخوان بالإسكندرية
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Emptyالجمعة يونيو 28, 2013 6:55 pm من طرف ashraf

» عودة القناصة بالآلي حول مقر الإخوان بالإسكندرية
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Emptyالجمعة يونيو 28, 2013 6:43 pm من طرف ashraf

» تحميل برنامج خاشع المؤذن للجوال نوكيا n73 - n95 - n70
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Emptyالإثنين ديسمبر 10, 2012 9:55 am من طرف waleedclim

» الديكور الخارجي والحدائق ...
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Emptyالخميس نوفمبر 15, 2012 1:17 pm من طرف steam84

التبادل الاعلاني
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Vote_rcapخدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Voting_barخدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Vote_lcap 
ايمان
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Vote_rcapخدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Voting_barخدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Vote_lcap 
محمد
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Vote_rcapخدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Voting_barخدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Vote_lcap 
ashraf
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Vote_rcapخدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Voting_barخدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Vote_lcap 
سهر الليالى
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Vote_rcapخدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Voting_barخدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Vote_lcap 
احمد
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Vote_rcapخدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Voting_barخدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Vote_lcap 
ابراهيم
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Vote_rcapخدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Voting_barخدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Vote_lcap 
nona
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Vote_rcapخدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Voting_barخدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Vote_lcap 
بهاء
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Vote_rcapخدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Voting_barخدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Vote_lcap 
tete
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Vote_rcapخدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Voting_barخدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Vote_lcap 

الجزء الثالث المنتظر من فيلم الكوميديا والرومانسية "عمر وسلمى 3 " للنجم تامر حسني ومي عزالدين بحجم 466 ميجا

الإثنين فبراير 13, 2012 8:50 pm من طرف smsm

[size=21]فيلم[/size]

عمر و سلمى 3
SCR

خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله 330391374
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله 756048764

كالعادة وزي ما عودناكم وبعد عرضه مباشرة
باعلى صوت وصورة


[size=12]الجزء ده كوميدي جدا وحلو اوووي
انصح الجميع بمشاهدته


[/size]





ملحوظة : الفيلم كامل من اول دقيقة لحد اخر دقيقة ومدته
1 ساعة و 36 دقيقة


قصة …


[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 0

فيلم الكوميديا " بنات العم " بطولة ثلاثي الضحك ابطال فيلم "سمير وشهير وبهير" بحجم 437 ميجا على اكثر من سيرفر

الإثنين فبراير 13, 2012 8:26 pm من طرف كامل

[size=21]فيلم[/size]

بنات العم

DVDSCR

خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله 242109889

في الوقت الي كل الناس لسة بترفع فيه اعلان الفيلم
جبنالكم الفيلم كامل من اول ثانية لاخر تتر


( الفيلم ده بجد ضحك للركب )

EnJoy

قصة الفيلم

الحديث عن اللعنات
التي تصيب الإنسان كثيرة وغريبة واغربها ما حدث بفيلم (بنات العم) حيث
ثلاث صديقات تصبهن لعنة غريبة فيتحولن إلى رجال....وبين الصدمة والوعي
يحاولن طوال احداث الفيلم فك …


[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 0

بإنفراد تام أسطورة الكوميديا عادل إمام فى فيلم العيد وقبل العيد زهايمير بجودة خرافية وتحميل مباشر على أكثر من سيرفر

الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 11:40 am من طرف ashraf

فيلم العيد
بجودة روووعـــة
ولن تجدها الا هنا وفقطـــ


عادل امام
فى

زهايمــــــــــر
NEAR DVD


الفيلم كامل من البداية للنهايــة ...
والصورة ثابتة وكاملة طوال الفيلم ,,,
والصوت واضح وكويس ..

فيما عدا اول دقيقة فقط لخلل الصوت داخل السينما نفسها خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله 001_tongue




PosTer


خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله 459387901

خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله …


[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 1

الفيلم الكوميدى الديكتاتور - نسخة فيديو سي دي فقط 236ميجا - على عدة سيرفرات

الجمعة أكتوبر 22, 2010 5:16 pm من طرف العنتيل

خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله 632336633






قصه الفيلم
تدور أحداث فيلم الديكتاتور في إطار سياسي ساخر, حول حاكم يبطش بمن يرفض أو يعترض على أوامره, يخشاه الجميع بسبب دكتاتوريته الشديدة .
تدور بينه و بين أبنائه التوأم العديد من المواقف و الأحداث التي تتناول أزمات المواطن العادي إلى أن تحدث مفاجأة عنيفة تقلب الأمور رأسا على عقب

بطوله
خالد سرحان - حسن حسنى
مايا نصرى - عزت ابو عوف
ادوارد - …


[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 1

مجموعة من اقوي افلام نجم الكوميديا الرائع محمد هنيدي ( 12 فيلم ) نسخ DvDRip على اكثر من سيرفر ..

الأربعاء أكتوبر 20, 2010 11:06 am من طرف tete

مجموعة من اقوي افلام نجم الكوميديا الرائع محمد هنيدي 12 فيلم
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله 2291.imgcache
- - - - - - - -
اسماعيلية رايح جاي
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله 1

RapidShare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

________________________

sendspace
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 1

فيلم العيد :: الرجل الغامض بسلامته :: CaM H.Q :: جودة عالية Rmvb :: نسختين 300 ميجا + 700 ميجا :: تحميل مباشر وعلى أكثر من سيرفر

الأربعاء سبتمبر 29, 2010 3:42 pm من طرف tete

فيلم العيد
# الرجل الغامض بسلامته #

خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله 18421327





القصة
شاب ( هاني رمزي) لا يجد مجال للوصول إلى النجاح إلا عن طريق ممارسة الكذب ، حيث يعتبر أن الكذب هو خير وسيلة للنجاح.
ورغم عمله كموظف في القطاع الخاص إلا أنه يراسل عدداً من الجهات الحكومية يطالبها بحل عدد من الأزمات العامة - مثل الرغيف والبطالة وأزمة الإسكان - وعندما تحدث المفاجأة و يصبح مشهوراً …


[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 1

فيلم الرعب المصرى ايناب بجوده dvdrip 200 ميجا برابط واحد على اكثر من سيرفر

الخميس مايو 13, 2010 7:47 pm من طرف احساس غريب

انياب

خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله A11vs6








تتعطل سيارة بشاب وشابة فى ليلة ممطرة عند أحد البيوت فيدخلانه طلباً
للنجدة

ويكتشفان أنه منزل دراكولا ويعرض الفيلم أساساً الشخصيات المستغلة

مثل السباك والجزار أما شخصية دراكولا ليست إلا رمز لهذه الشخصيات المستغلة

على الحجار

منى جبر

احمد عدوية ـ دراكولا

طلعت زين

عهدى صادق ـ شلف

حسن الإمام



rapidshare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 2

اقوى مسلسلات رمضان - الكبير - احمد مكى - الحلقة 15 الاخيرة - على اكثر من سيرفر

الخميس سبتمبر 02, 2010 9:38 pm من طرف tete

تدور الاحداث فى احدى
قرى الصعيد ،عمدة القرية والملقب بالكبير قوى فى واخر ايامه يصارع الموت
ويحكى لابنه (الكبير) وهو وريثه الشرعى وشخص مفترى يستغل مكانة والده وهو
ينتظر اليوم الذى يحكم فيه البلد كعمدة بعدموت والده
يفاجئه الاب قبل موته بان له أخ توأم يعيش فى USA وان له 50% من الورث
الذى سوف يتركه له وفى العمودية كمان ،كما يحكى له كيف تعرف على والدته فى
احدى البارات وكيف انجبته هو وأخوه …


[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 1

حصريآ : فيلم صفر - واحد نسخه vcd ونسخه DVD بأعلى جوده على اكثر من سيرفر

الأحد مايو 30, 2010 2:19 pm من طرف tooooot

Film
O
ne - Zero

VCD &
DVD


--------

DVD

خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله 484270854
-------------

VCD

خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله 597904790

---------------------

معلومات اكتر عن
الفيلم


سيدة تبحث
عن حياتها من جديد من خلال طلاق معلق في المحاكم ..فهل تفوز السيدة
بحياتها

كما
يتناول الفيلم قصة حياة عدة أشخاص وتتزامن تلك القصص مع بطولة الأمم
الأفريقية الكروية

أثار
الفيلم …


[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 3


خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله

اذهب الى الأسفل

خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Empty خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله

مُساهمة من طرف سوسو الخميس مايو 21, 2009 10:06 am

خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏
بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله





خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله Morse101
لعلي
لا أصدم أحدا برأيي في بداية هذا الحديث عندما أقول صراحة إن كل ما صدر
حتي الآن عن الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل لايوحي بوجود رغبة
حقيقية في العودة إلي طريق السلام الذي يحتاج إلي جرأة‏,‏ ويحتاج إلي
تضحيات وليس إلي أقوال معسولة تتحدث عن الأمنيات‏,‏ وتتغطي بالشعارات لأن
السلام ـ كما نفهمه ويفهمه العالم الحر ـ يعني القبول بدفع الاستحقاقات
الواجبة‏,‏ وسداد الالتزامات المتكافئة ويبتعد تماما عن كل نيات الهيمنة
والتوسع واستلاب حقوق الغير‏,‏ أو محاولة اختصاره في إجراءات معيشية تحت
مسمي السلام الاقتصادي‏!‏

وربما يعزز من صحة هذا الرأي الصادم أن
هذا الموقف السلبي من جانب نيتانياهو قد ظهر بوضوح خلال محادثاته قبل أيام
مع الرئيس الأمريكي أوباما‏,‏ حيث سعي إلي استدراج الرأي العام العالمي
بعيدا عن الجوهر السياسي للنزاع كقضية أرض وشعب وهوية وابتداع أكذوبة
السلام الاقتصادي‏,‏ في الوقت الذي يجدد فيه العالم العربي طرح مبادرته
للسلام بالمفهوم المتعارف عليه ـ دوليا وتاريخيا وقانونيا ـ والذي يعني
إعادة الحقوق المشروعة لأصحابها الحقيقيين‏.‏

وأغلب الظن أن حكومة
نيتانياهو تستند في انقلابها علي حل الدولتين إلي الشعور بالثقة في قدرة
اللوبي الصهيوني داخل الولايات المتحدة الأمريكية علي إجهاض التوجه الجديد
لإدارة الرئيس أوباما نحو تفعيل الدور الأمريكي الذي سبق أن قبلت به في
مؤتمر مدريد للسلام عام‏1991‏ كراعية أساسية‏,‏ وكطرف أصيل في معادلة
السلام في الشرق الأوسط‏.‏

أريد أن أقول بوضوح إن الحكومة
الإسرائيلية مازالت تراهن علي السجل السابق للسياسة الأمريكية ـ خصوصا في
السنوات الأخيرة ـ والذي لايصل تحت أي ظرف إلي درجة اغضاب إسرائيل
والتصادم مع مخططاتها ومطامعها التوسعية والاستيطانية ومحاولة الالتفاف
علي الغضب العربي والإسلامي باستمرار حصر الدور الأمريكي في إطار مهمة
الوسيط السلبي‏,‏ الذي لايتعدي دور ساعي البريد‏,‏ مع استمرار ضمان
الحماية لإسرائيل من أية ضغوط دولية لدفعها إلي العودة لجادة الصواب‏.‏

ومعني
ذلك أن مستقبل السلام في المنطقة ليس رهنا باحتمال حدوث انفراج إيجابي من
جانب حكومة نيتانياهو لأن ذلك احتمال مستبعد تماما‏,‏ وإنما هو رهن
بعاملين أساسيين هما‏:‏

أن يصدر عن إدارة الرئيس أوباما موقف جاد
وحاسم يستشعر مخاطر استمرار هذه الميوعة الأمريكية في التعامل مع التشدد
والتطرف والتعنت الإسرائيلي الذي أصبح فوق طاقة احتمال العالم العربي
المشحون تاريخيا بمواقف أمريكية منحازة وغير ودية‏!‏

أن تستخدم
أمريكا نفوذها لإحداث تغيير في آلية صنع القرار الدولي تجاه عملية السلام
بعد إدراك المخاطر والتداعيات الاقليمية والدولية‏,‏ التي يمكن أن تترقب
علي ضياع الفرص الراهنة لصنع سلام حقيقي وعادل‏.‏

وهنا أقول إنه
لاشيء يمكن أن يبدد القدر المحدود من الأمل لدي الشعوب العربية في الوجه
الجديد للسياسة الأمريكية بعد مجيء أوباما سوي الاحساس بأن المطبخ السياسي
الأمريكي لم يطرأ عليه أي تغيير في نظرته للقضية الفلسطينية‏,‏ واستمرار
وقوعه في محظور الجمود ومخاصمة التطور‏,‏ والعجز عن قراءة الواقع المؤلم
علي امتداد المنطقة بدقة وموضوعية وأمانة‏.‏

بل إنني أقول ماهو
أكثر بأن عدم حدوث تغيير ايجابي في السياسة الأمريكية يعني ـ من وجهة
النظر العربية ـ جمودا عند مواقف الانحياز التقليدية‏,‏ والتي لا تحتمل
فقط استفزازا غير مسئول‏,‏ وإنما تمثل استسلاما للضغوط الصهيونية التي
تستهدف وقف عجلة التغيير عن الحركة‏,‏ ومصادرة أحلام شعوب المنطقة في
السلام والأمن والاستقرار والتنمية‏.‏

***‏
خدعة نيتانياهو‏..‏ السلام الاقتصادي‏!‏ بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله 44726_6mm
من
المؤكد أن محادثات أوباما مع نيتانياهو في البيت الأبيض قبل أيام لم تكن
محادثات ناجحة ليس من وجهة النظر العربية فقط‏,‏ وإنما من وجهة نظر
الأمريكيين أنفسهم الذين صدمتهم آراء نيتانياهو ومحاولته التنصل من
الالتزامات السابقة في خريطة الطريق وصيغة أنابوليس بإطلاقه بالون السلام
الاقتصادي‏..‏ ولكن في الوقت ذاته يمكن القول إن تصريحات نيتانياهو التي
حاول من خلالها أن يتجنب إبراز الخلافات مع أوباما ـ عكست قدرا من الصدمة
لديه وكشفت عن وجود تباين ملحوظ في رؤيتيهما لقضايا المنطقة بوجه عام
وعملية السلام بوجه خاص‏.‏ والمرجح أن يكون بيان أوباما الذي سيوجهه إلي
العالم الإسلامي من قلب القاهرة يوم‏4‏ يونيو عنوانا لحقيقة حدوث تغيير في
الموقف الأمريكي من عدمه‏..‏ وأغلب الظن أن أوباما سيبتعد بقدر ملحوظ عن
فجاجة انحياز إدارة بوش السابقة
والحقيقة
أن هذه النزعة الجديدة لحكومة نيتانياهو باتجاه التصلب والتعنت ربما لن
تقتصر علي محاولة دفن حل الدولتين‏,‏ ومحاولة كسب الوقت بخدعة ما يسمي
السلام الاقتصادي‏,‏ وإنما هي مجرد بداية ربما يتلوها مزيد من التراجع
والارتداد إلي الوراء تحت وطأة سوق المزايدات داخل الحكومة الإسرائيلية
ذاتها من أجل كسب التيار الأعلي صوتا داخل الشارع الإسرائيلي الذي أتي
بهذه الحكومة باعتبارها معادية للسلام‏.‏

إن من الصعب بل ومن الخطأ
أن يتعامي أحد عن رؤية هذا الارتداد الغريب في لغة الخطاب العام داخل
اسرائيل منذ مجيء هذه الحكومة اليمينية المتطرفة التي بدأت بتجاهل مطلق
لفكرة حل الدولتين ثم بلغ الأمر بذروته بتسريع إجراءات الاستيطان والتهويد
خصوصا في القدس‏.‏

وأظن أنه عندما تصل الأمور إلي هذه الدرجة من
وضوح النيات والمقاصد التي تتبناها هذه الحكومة الإسرائيلية بصراحة فإن
أية أحاديث عن جهود أو مبادرات جديدة تصبح غير ذات جدوي‏.‏

لعلي
أكون أكثر وضوحا وأقول إن الخطر كل الخطر في أن يؤدي هذا الارتداد المخيف
في المواقف الإسرائيلية عن المبادئ والاتفاقيات التي سبق إبرامها تحت
رعاية دولية وأمريكية ربما تدفع أكثر الناس اعتدالا في العالم العربي‏,‏
وفي الساحة الفلسطينية إلي إعادة النظر في مجمل الأفكار والعقائد
والتوجهات التي جرت صياغتها في الثلاثين عاما الأخيرة بقواعد الحساب وبغير
حماسة إنشائية حول ركائز السلام المنتظر‏.‏

إن حكومة نيتانياهو
تخطئ خطأ فادحا إذا تصورت أن هذا الارتداد المخيف يمكن أن يحقق لها
شيئا‏,‏ وإنما كل ما سيترتب علي هذه السياسة الجديدة هو زيادة الاعتقاد
لدي العناصر المتشككة في جدوي عملية السلام بأن إسرائيل لم ولن تتغير في
نهجها أو معتقداتها أو استراتيجيتها التي تخلو من أية إشارات مطمئنة‏.‏

إن
السلام لن يتحقق بالتصورات الخاطئة حول إمكانية تحويل الأمر الواقع إلي
مشروعية مقبولة مهما تكن مساحة الأراضي المصادرة‏,‏ وعدد المستوطنات
المزروعة علي أرض الغير‏.‏

***‏
وإذن ماذا؟

إن
علي حكومة نيتانياهو أن تدرك أن استمرار تمسك العالم العربي بمبادرتهم
التاريخية‏,‏ وتطلعهم لإنجاز مصالحة تاريخية مع إسرائيل لاينطلق من
الأوهام التي تصور لهم أن ذلك يجيء انطلاقا من واقع الضعف والانقسام
والتشتت العربي الفلسطيني‏,‏ لأنه حتي لو كانت هذه الأوهام صحيحة فإنها لن
تدوم إلي الأبد‏,‏ ثم إن قدرة العالم العربي علي مواصلة ضبط النفس لها
أيضا مداها المحدود كما برز ذلك في قرارات القمة العربية الأخيرة بأن
استمرار طرح المبادرة العربية لن يستمر إلي مالانهاية‏.‏

إن السلام
الذي يتحدث عنه نيتانياهو بلغة مراوغة ليس هو السلام الشامل والعادل الذي
ارتضي العرب أن يخوضوا معركته بروح الرغبة الصادقة في بناء مستقبل أفضل‏,‏
يضمن الحقوق المشروعة والمتكافئة لكل شعوب المنطقة‏.‏

ينبغي علي
حكومة إسرائيل أن تعي تماما أن السلام لن يتحقق إلا عندما تسلم إسرائيل
بأن الحقوق العربية والفلسطينية ليست قابلة للمساومة‏,‏ وأن تركيبة الفكر
الصهيوني القائم علي التوسع والاستيطان‏,‏ ومحاولة فرض الأمر الواقع لابد
أن تتغير تماما وجذريا‏.‏

لقد كان مطلوبا من العرب أن يقدموا أدلة
كافية علي حسن النيات والمقاصد‏..‏ وقد فعلوا ذلك وبأكثر مما كان مطلوبا
إلي حد أن بعض الدول العربية أرادت ـ وبحسن نية ـ أن تثبت مصداقية القبول
العربي بالسلام مع إسرائيل فسارعت قبل سنوات ـ دون أن تكون عليها أي
استحقاقات ـ بتطبيع العلاقات‏,‏ وإبرام الاتفاقيات‏,‏ وتبادل الزيارات‏..‏
ثم عندما كشفت إسرائيل عن وجه قبيح في عدوانها الأخير ضد قطاع غزة اضطر
العرب لوقف كل أشكال التطبيع‏.‏

فهل يمكن ـ في ضوء كل ما حدث ـ أن
يحق لأحد في العالم أن يطلب من العرب مزيدا من أدلة حسن النيات أو إضافة
إشارات جديدة إلي حبال الصبر الممدودة بأغصان الزيتون من سنوات‏.‏

إن الجواب بالطبع‏:‏ لا‏.‏
إن
العرب هم الذين بحاجة إلي من يقدم إليهم دليلا علي حسن النيات والمقاصد‏,‏
ولمن يسارع بخطوات السلام لتعويض الزمن المفقود‏..‏ وليس من يغلق الأبواب
والمنافذ ويدفع بالأمور إلي صدام مدمر‏!‏

ثم إن العرب يريدون أن
يسمعوا بوضوح أن عملية السلام لايمكن أن تقوم لها قائمة في غيبة من التزام
صريح بمقررات الشرعية الدولية‏,‏ واحترام التفاهمات التي تم التوصل إليها
والاتفاقيات التي سبق التوقيع عليها‏!‏

لقد آن الأوان لمصارحة
شاملة بدلا من استمرار اللف والدوران تحت عناوين غامضة ومطاطة تارة باسم
بدعة السلام الاقتصادي وأخري باسم حق الوجود الآمن والدائم لإسرائيل‏,‏
وأخيرا ببالون الدعوة الغامضة لإقامة دولة فلسطينية‏,‏ ولكن دون تحديد
لأسس وركائز هذه الدولة ومدي مطابقتها لمقررات الشرعية الدولية‏.‏

لقد
آن الأوان بالفعل لكي تقول إدارة الرئيس أوباما كلمتها بشأن نقاط أساسية
ينبغي ألا تكون محل خلاف من أحد‏,‏ إذا كان يراد للشرق الأوسط أن يخرج من
مأزقه وأهم هذه النقاط مايلي‏:‏

إن السلام هو المدخل الوحيد لتحقيق
الأمن الذي يتشدقون به في إسرائيل‏..‏ وأن السلام هو الذي يجلب الأمن
وبالتالي ينبغي أن يسبقه بكل ترتيباته واستحقاقاته‏.‏

إن شروط
السلام ليست شروطا مسبقة‏,‏ وإنما هي شروط مبدئية تستند إلي مرجعيات تم
القبول بها والالتزام بالتفاوض تحت ظلالها‏,‏ وهي في مجملها العام مستمدة
من حقائق تاريخية‏,‏ وثوابت جغرافية وقرارات أصدرتها الشرعية الدولية‏.‏

إن
محاولة أي طرف للتنصل من الالتزامات التي تم إبرامها‏,‏ أو التفاهمات التي
سبق التوصل إليها يعني حق الأطراف الأخري في التنصل تلقائيا من
التزاماتها‏,‏ وأنه ينبغي أن يكون واضحا أن السلام المنشود هو السلام
الشامل‏,‏ وأنه إذا كانت ضرورات المرونة والتيسير قد أقنعت الأطراف
العربية بقبول التفاوض المنفرد علي كل مسار‏,‏ إلا أن الأمر في النهاية
معلق بإنجاز السلام علي جميع المسارات‏,‏ وبالقواعد والمرجعيات نفسها‏,‏
التي تم التراضي عليها والقبول بها‏!‏

***‏
مرة أخري وإذن ماذا ؟

إن
أكبر خطأ ترتكبه إسرائيل أن تتوهم عن طريق المراوغة‏,‏ وكسب الوقت إمكانية
أن تحول الأمر الواقع إلي سلام علي مقاسها مهما تكن حساباتها التي تدفع
بها نحو غرور سياسي سوف يرتد عليها في نهاية المطاف‏.‏

ثم إن علي
كل من يعنيهم أمر السلام والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم أن
يدركوا أن البديل للسلام جد مخيف‏,‏ وأنه مالم يتحرك المجتمع الدولي
وبسرعة فائقة لوقف هذا الارتداد المخيف عن طريق السلام من جانب حكومة
نيتانياهو فإن الخطر لن يكون مقصورا علي عملية السلام وحدها‏,‏ وإنما سوف
يكون مؤشرا لبداية مرحلة جديدة قد ترتد بالمنطقة بأسرها إلي حافة
المجهول‏,‏ ويجرمها العالم بأسره نحو كارثة مخيفة لايعلم مداها إلا الله‏.‏

إن
شماعة الأمن التي يتشدقون بها في إسرائيل أصبحت في نظر الدنيا كلها نكتة
سخيفة لا يقبل بها أحد‏,‏ فليست إسرائيل هي التي تعاني من أزمة أمن وإنما
الذين بحاجة إلي ضمانات أمنية هم جيران إسرائيل‏,‏ وفي مقدمتهم الشعب
الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال‏.‏

ويهمني أن أؤكد في النهاية أنني
كتبت هذه السطور من أرضية الرغبة في إبقاء القدر الضئيل من الأمل في عملية
السلام‏..‏ وأيضا من أرضية الرغبة في دق أجراس التحذير من خطر التداعيات
التي يمكن أن تترتب علي ما يصدر عن هذه الحكومة اليمينية المتطرفة من
حماقات تستهدف اغتيال حلم السلام‏!‏

وبغير أدني مبالغة يمكنني أن
أقول إن هذه لحظة فاصلة في تاريخ العالم بوجه عام وتاريخ الشرق الأوسط
بوجه خاص‏,‏ ومن ثم ينبغي أن يصل إلي أمريكا صوت عربي موحد يستحثها علي
الانتقال بالدور الأمريكي من مهمة الوسيط التوفيقي إلي دور الشريك المسئول
والراعي النزيه لأن الكل يعلم أن السلام والأمن والاستقرار في الشرق
الأوسط سوف يظل حلما بعيد المنال في غيبة من دور أمريكي أكثر حزما وفعالية
وأقرب للحياد والنزاهة وفق مقررات الشرعية الدولية المستندة إلي أسس
وركائز واضحة ومحددة‏.‏

وفي اعتقادي أن هذه الأسس والركائز هي أحد
أهم عناوين الموقف المصري قبل وبعد أية محادثات للقمة بين الرئيسين مبارك
وأوباما‏,‏ والتي تتطابق تماما مع الموقف الفلسطيني الذي سيعرضه الرئيس
الفلسطيني محمود عباس أبو مازن علي الرئيس الأمريكي في قمة البيت الأبيض
قبل نهاية الشهر الحالي‏.‏

ولأن الاجتهاد في مثل هذه القضايا أمر
وارد ومشروع فضلا عن كونه حقا وواجبا ربما يحتاج الأمر إلي حديث آخر في
الأسبوع المقبل حول أسس وركائز السلام العادل والشامل لأن أي شيء دون ذلك
لايمكن أن يحمل اسم السلام بالمفهوم الصحيح لمعني وجوهر السلام الذي تنشده
شعوب المنطقة‏.‏
سوسو
سوسو
عضو ذهبى

عدد الرسائل : 541
نقاط : 746
تاريخ التسجيل : 30/10/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى