بوش» يحذر روسيا من «الاستقواء» علي جاراتها.. و«ميدفيديف» يرد: الحق إلي جانبنا

طالب الرئيس الأمريكي، جورج بوش، روسيا بالوفاء بتعهداتها وسحب قواتها من جورجيا، وقال إن توتر العلاقات بين بلاده وموسكو ليس في مصلحة روسيا داعياً إياها إلي وقف «الاستقواء» علي جاراتها.
وفي غضون ذلك وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، إلي العاصمة الجورجية تبليسي لتأكيد دعم واشنطن للحكومة الجورجية الموالية للغرب، وحثت جورجيا علي قبول اتفاق وقف إطلاق النار. وأعربت عن أملها في إرساء وقف رسمي لإطلاق النار، لكنها أكدت أهمية «توضيح بعض النقاط لضمان حماية المصالح الجورجية».
واعتبرت أن إخراج الروس من جورجيا سيكون «إنجازاً كبيراً» مشددة علي أن «أبخازيا» و«أوسيتيا الجنوبية» تقعان ضمن حدود جورجيا المعترف بها دولياً».
وفي موسكو، أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في مؤتمر صحفي بعد لقائها الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، قبول روسيا اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمه الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، وصرحت بأنها تعتبر رد فعل روسيا علي الهجوم، الذي قامت به جورجيا علي أوسيتيا الجنوبية «غير متكافئ».
بينما طالب ميدفيديف جورجيا بقبول العرض، واستبعد أن يبقي إقليما «أبخازيا» و«أوسيتيا الجنوبية» الانفصاليين ضمن حدود جورجيا، ورحب في الوقت نفسه بنشر قوات دولية في الإقليمين، لكنه قال: إن «الأبخاز والأوستيين لا يثقون إلا بالروس».
وفيما اعتبر إشارة إلي تصاعد حدة المواجهة مع الولايات المتحدة بشأن مستقبل جورجيا استقبل الرئيس الروسي زعيمي «أوسيتيا الجنوبية» و«أبخازيا» معلناً أن «الحق بجانبهما»، لذلك انتصرا «بمساعدة رجال حفظ السلام الروس».
جاء ذلك بعد توقيع اتفاق أولي لنشر الدرع الصاروخية الأمريكية في بولندا، في خطوة اعتبرتها روسيا استهدافاً لمصالحها وتهديداً لأمنها كما «سيزيد من تدهور العلاقات» بين الولايات المتحدة وروسيا.

شكرا لك اخى

بارك الله بك

محمد

شكرا لك اى admin بارك الله فيك