"العجوز".. تعيش مراهقة متأخرة !!

واقعة غريبة شهدتها منطقة المنتزه حينما اكتشف "عامل" وجود شقيقته "55 سنة
بالمعاش" في وضع مخل بالآداب مع جارها "الطالب الجامعي" بسرير حجرة نومها
فقام بطعنها بسكين دفاعاً عن كرامته وشرف العائلة.. ليجد نفسه متهماً في
جريمة لم يخطط لها وجاءت بالصدفة.. وعليه الدفاع عن نفسه أمام القانون..
وكانت شرطة النجدة قد تلقت بلاغاً بوصول "سيدة" في العقد السادس إلي
المستشفي الأميري الجامعي مصابة بطعنتين بالصدر والبطن.

تبين من تحريات مباحث المنتزه أن المجني عليها "آمنة. أ" 55 سنة
"موظفة بالمعاش" وأنها أرملة منذ سنوات عديدة لوفاة زوجها وتعيش بدون
أولاد بشقتها بالمنتزه وقد نشأت بينها وبين "جارها" إسماعيل. ع. أ "21
سنة" طالب بكلية التجارة قصة حب وكانت تغدق عليه بالهدايا والأموال حيث
كان دائم الزيارة لها نظراً لعلاقتها المحدودة بباقي الجيران.

وفي يوم الحادث قام شقيقها "إبراهيم" 30 سنة "عامل" بزياراتها
للاطمئنان عليها مستخدماً مفتاح شقتها الذي في حوزته ففوجئ بوجود شقيقته
الكبري وهي عارية من الملابس مع جارها الشاب في وضع مخل فسارع باحضار سكين
من المطبخ للدفاع عن شرفه في الوقت الذي فر فيه العشيق الشاب هارباً
تاركاً صديقته لتلقي مصيرها المؤلم.

تمكنت مباحث المنتزه من ضبط "المتهم" في منزله وأحيل إلي أحمد محمود
رئيس نيابة المنتزه الذي أمر بحبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيقات واستعجال
التقرير الطبي حول حالة "المجني عليها" لسؤالها.

لا حول ولا قوة الا بالله