الصدر لاتباعه: قاوموا الاحتلال الأمريكي.. سلمياً فقط

بغداد وكالات الأنباء: مدد الزعيم الشيعي الشاب مقتدي الصدر إلي أجل غير مسمي وقفاً لاطلاق النار من جانب ميليشيا جيش المهدي الموالية له وأمر أتباعه بالاحتجاج سلميا ضد الاحتلال الأمريكي.
وقال الصدر في بيان كتب بخط اليد وقرأه مساعده حازم الأعرجي في مكاتب الصدر بمدينة النجف ان تجميد أنشطة جيش المهدي لا يزال ساريا حتي إشعار آخر وان من ينتهك هذا الامر لن يعد تابعا لجيش المهدي.
ودعا الصدر اتباعه إلي الاحتجاج سلميا ضد الوجود الامريكي في العراق.. وقال في البيان إنه سيتم تخصيص الجمعة الأولي من شهر رمضان من كل عام لرفض وإدانة الاحتلال بالسبل السلمية.
وجاءت تلك الأوامر بعد قيام الصدر قبل نحو عام بتجميد أنشطة جيش المهدي لستة أشهر في أعقاب معارك مسلحة بين الميليشيا التابعة له والقوات الامنية التي ينتمي غالبية عناصرها إلي منظمة بدر الجناح العسكري للمجلس الاعلي الاسلامي قتل خلالها عشرات الاشخاص في مدينة كربلاء في ذكري ميلاد الامام المهدي الامام الثاني عشر لدي الشيعة الجعفرية وهي من أقدس المناسبات الدينية لدي الشيعة وتوافق النصف من شعبان كل عام ثم مدد الصدر وقف اطلاق النار لستة أشهر أخري في فبراير من العام الحالي.
وقد أدي تجميد أنشطة ميليشيا جيش المهدي إلي انخفاض حاد في العنف في انحاء العراق خاصة بعد تغلب القوات الحكومية والقوات الامريكية عليهم في بغداد ومدينة البصرة في عمليات عسكرية واسعة النطاق هذا العام.
أكد عادل عبدالمهدي نائب الرئيس العراقي إجراء انتخابات مجالس المحافظات في موعدها المقرر قبل نهاية العام الحالي. وهو الأمر الذي شدد عليه رئيس الوزراء نوري المالكي.
وأشار عبدالمهدي في كلمة ضمن الاحتفال بافتتاح جسر الإمام علي الذي يربط محافظة النجف ببقية محافظات وسط العراق إلي زيادة مرتقبة في تخصيصات مجالس المحافظات المقبلة. مؤكدا ضرورة تفعيل دور القطاع الخاص في مجال الاعمار وأن لا يتم الاعتماد علي التخصيصات المالية المتأتية من موارد النفط.