ضحية التعذيب علي يد صديقه أدلي بالتفاصيل قبل وفاته

تواصل نيابة الإسماعيلية تحقيقاتها في مقتل موظف بالسكة الحديد علي يد صديقه، بعد تعذيبه بالاشتراك مع إخوته وأبناء عمومته لمدة تزيد علي ٦ ساعات في قرية أبوسلطان.
وقالت التحقيقات التي حصلت «المصري اليوم» علي نسخة منها إن المتهمين بقيادة الأول أعدوا وخططوا للإيقاع بالضحية محمود فتحي، بعد أن أوهمه أحد الدجالين بأنه هو الذي سرقه وبعد أن نجحوا في استدراجه إلي الحظيرة الخاصة بمنزل عاطف تعدوا عليه بالضرب، واقتادوه ليلاً للمسكن.
وتم طلب الشرطة بدعوي تمكن عاطف من ضبط المجني عليه متلبسًا بسرقة منزله، علي خلاف الحقيقة في محاولة للإفلات وشركائه من واقعة التعذيب.
ووصف الرائد أحمد شعيب، رئيس مباحث فايد، المتهم الأول في تحقيقاته التي جرت بإشراف العقيد علاء قاسم بأنه نصَّب نفسه قاضيا وجلادًا في ذات الوقت وأراد كشف غموض حادث السرقة الذي تعرض له بنفسه، وأجري التحريات فأخطأ في استخدام أدوات البحث، وسلم نفسه للدجال الذي أوهمه بأن الذي سرقه صديق عمره.
وقال المجني عليه قبل وفاته بلحظات في تحقيقات المباحث إنه لم يسرق منزل المتهم، ولم تكن بينهما أي عداوة قبل ذلك، وأن المتهم اتصل به وطالب أن يقابله علي المقهي، وبعد ذلك تلقي اتصالاً تليفونيا وطلب منه أن يسير بصحبته فتوجه إلي الحظيرة وفوجئ بالمتهمين الآخرين الذين ربطوه بالحبل وأخذوا تليفونه، و٥٠٠ جنيه وتعدوا عليه بالضرب. وأضاف المجني عليه أنه والمتهم أصدقاء منذ فترة طويلة، ولا توجد أي خلافات بينهما.
علمت «المصري اليوم» أن محافظ الإسماعيلية، اللواء عبدالجليل الفخراني، أجري اتصالات بالقيادات الشعبية للوصول إلي صيغة تراض تضمن حصول أهل الضحية علي حقها وتحقن الدماء، وتمنع وقوع حوادث ثأر.

شكرا لك اخى على الخبر بارك الله فيك