تعيين طارق طلعت مصطفي في «المجموعة» خلفاً لشقيقه ومخاوف من ذعر المستثمرين والحاجزين في مشروع «مدينتي»

[center]أعلنت مجموعة طلعت مصطفي القابضة المصرية، أنها اختارت رئيسًا جديداً لمجلس الإدارة بعد اتهام رئيسها السابق في قضية قتل، قالت الشركة في بيان صدر أمس، بعد اجتماع طارئ ومطول، إن مجلس إدارة المجموعة قرر بالإجماع تعيين طارق طلعت مصطفي، رئيساً لمجلس الإدارة وعضوا منتدباً للمجموعة، اعتباراً من ٢ سبتمبر الجاري.

وأكدت مصادر وثيقة الصلة بمجلس إدارة الشركة لـ«المصري اليوم»، أنه بعد الإعلان عن خضوع هشام طلعت مصطفي، رئيس المجموعة للتحقيق معه، اجتمع عدد من أعضاء مجلس الإدارة لمناقشة السيناريوهات البديلة، التي بدأت باستقالة هشام من منصبه ليترك العمل التنفيذي بالشركة لشقيقه طارق طلعت.

وأضافت المصادر أن قرار إحالة هشام طلعت للمحاكمة بالغ الخطورة، نظراً لاحتمالات تأثيره علي مبيعات المجموعة، إلي جانب حالة الذعر التي ستصيب المواطنين المتعاملين مع الشركة، في وقت اقتربت فيه الحجوزات العقارية بالشركة من الـ٢٠ مليار جنيه.

وقالت إنه فيما يتعلق بالوضع المالي للشركة، فإنه جيد جداً، لكن الخوف من ردود فعل المستثمرين، وقال: المفترض أن يقف الموضوع عند شخص هشام طلعت مصطفي فقط، ولا يمتد لأعماله.

وأضافت أنه يعامل كأي مساهم في الشركة، خاصة أنه لا يمتلك سوي ١٤% من رأسمال المجموعة، وألمح إلي وجود تسرب معلومات منذ أيام، خاصة أن السهم استمر في الهبوط الأيام القليلة الماضية رغم قيام الشركة بعرض شراء أسهم خزينة تصل إلي ٩٦ مليون سهم.

وتخوف عصام مصطفي، المحلل المالي، من تأثيرات سلبية علي البورصة اليوم، لافتاً إلي أن عدة جهات حكومية إضافة إلي المجموعة، حاولت نفي الشائعات، التي ظهرت أمس بالبورصة، ثم تأكدت الشائعات بقرار النائب العام إحالته للمحاكمة، الأمر الذي يضعف الثقة لدي المستثمرين في السوق، لكنه قال: لا يمكن قياس رد فعل المستثمرين الأفراد في البورصة.

يذكر أن مبيعات الشركة في مشروع مدينتي تجاوزت ٣.٦ مليار جنيه خلال النصف الأول من العام الحالي ليصل إجمالي الحجوزات إلي ٢٢ مليار جنيه، بينما يبلغ رأسمال الشركة ٢٠ مليار جنيه مصري.