رد: احدث الابحاث الطبية

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 12:31 pm

اكتشاف فيروس جديد

احدث الابحاث الطبية - صفحة 26 281

استطاع باحثون بمعمل جرينى للأمراض المعدية بجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية من اكتشاف فيروس جديد و ذلك بعد تسبب هذا الفيروس في وفاة ثلاثة أشخاص بعد إجرائهم عمليات زرع أعضاء .

و لقد تلقى الأشخاص هذه الأعضاء في شهر ديسمبر السابق من متبرع متوفى حيث أدت وفاتهم إلى الاعتقاد بإصابتهم بعدوى مميتة نتيجة لتلك العملية .

و لقد فشلت كل الاختبارات التقليدية في كشف العامل المسبب للعدوى و الوفاة .

و لكن باحثون جامعة كولومبيا و بعد تطبيقهم تقنية جديدة للكشف عن الأمراض المعدية استطاعوا اكتشاف الفيروس الجديد المسبب للعدوى و الوفاة و هو فيروس منتسب إلى و لكن مختلف عن سلالات فيروس التهاب السحايا و المشيمات اللمفاوي ( LCMV ) و التي تسببت في إحداث بعض حالات الإصابة و العدوى في بعض جراحات زرع الأعضاء .

و تقوم التقنية الجديدة على سلسلة و ترتيب مئات من الأحماض النووية ( DNA ) في وقت واحد ثم باستخدام الخوارزميات المعلوماتية الحيوية ( bioinformatics algorithms ) التي قاموا العلماء بتطويرها يمكن اكتشاف العوامل المسببة للأمراض .

و يقول العلماء أن اكتشاف المترابطة الجينية لهذا الفيروس سيؤدى لتطوير أساليب جديدة للكشف عن الفيروسات مما يؤدى لمزيد من الأمان في عمليات نقل الأعضاء .

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 12:33 pm

اكتشاف سبب انتشار سرطان المثانة بين الرجال أكثر من النساء

اكتشف علماء بجامعة روشستر بالولايات المتحدة الأمريكية سبب انتشار سرطان المثانة بين الرجال أكثر من النساء حيث اظهروا أن مستقبلات الاندروجين () لها دور اساسى للإصابة بذلك المرض و هي مستقبلات ضرورية لنشاط هرمون التيستوستيرون و تكون منتشرة أكثر بالرجال .

و لقد أجرى العلماء اختبارات على الفئران حيث أظهرت النتائج أن الفئران التي لا تملك إلا عدد قليل من مستقبلات الاندروجين اقل عرضة بشكل كبير للإصابة بسرطان المثانة مقارنة بالفئران الطبيعية التي تملك أعداد طبيعية من تلك المستقبلات .

كما أظهرت الاختبارات أن الخلايا السرطانية التي تحتوى على مستقبلات الاندروجين تكون أكثر عنفا .

و لقد اكتشف العلماء السبب عندما قاموا بتعطيل مستقبلات الاندروجين ببعض الفئران حيث لم يصب اى فأر من تلك الفئران بسرطان المثانة .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف سيؤدى لتطوير علاج جديد لسرطان المثانة في المستقبل القريب .

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 12:37 pm

الاكتئاب مرتبط بأمراض القلب

احدث الابحاث الطبية - صفحة 26 130

أظهرت دراسة جديدة لباحثون بجامعة إنديانا – جامعة برديو بإنديانابوليس بالولايات المتحدة الأمريكية أن الاكتئاب و خصوصا أعراضه الجسدية كالإجهاد و نقص الشهية قد يكون له علاقة بازدياد سمك الشرايين و هي أولى أعراض أمراض القلب و الشرايين .

و قد أظهرت أبحاث سابقة أن المشاعر السلبية كالتوتر و الغضب قد تزيد من خطر أمراض القلب .

و قد تضمنت الدراسة الجديدة ٣٢٤ رجل و امرأة يبلغون من العمر ستين عام حيث تم فحص و تحديد سمك الطبقة الداخلية للشريان السباتى و الذي قد يكون مؤشر على أمراض القلب و الشرايين في بداية الدراسة و بعد ثلاثة أعوام .

و أظهرت النتائج أن الأعراض الخفيفة و المتوسطة للاكتئاب كانت مصحوبة بتطور أسرع لتصلب الشرايين غير ظاهر الأعراض و زيادة سمك جدران الشرايين على عكس التوتر و الغضب و التي لم تؤثر في سمك الأوعية الدموية و أن أعراض الاكتئاب الجسدية مثل الإجهاد و نقص الشهية كانت هي الدليل على تطور تصلب الشرايين .

كما أظهرت النتائج أن المشاركين الذين استخدموا مضادات الاكتئاب انخفض لديهم تطور تصلب الشرايين .

و يقول الباحثون أن هذه الدراسة قد تؤدى لظهور علاج جديد لأمراض القلب.

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 12:38 pm

القلق الزائد عن الحد احد أسباب القولون العصبي

أظهرت احدث الدراسات أن القلق الزائد عن الحد يعرض أصحابه للإصابة بالقولون العصبي .

و قد تضمنت الدراسة ٦٢٠ فرد أصيبوا بالتهاب بالمعدة نتيجة عدوى بكتيرية و لكن لم يصابوا بالقولون العصبي من قبل و طلب من المشاركين الإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بالسلوك الشخصي المعتقدات المتعلقة بالمرض الحالة المزاجية و مستوى الضغط العصبي و القلق .

و تم متابعة المشاركين لمدة ٣ أشهر ثم ٦ أشهر لتحديد إذا كانوا أصيبوا بأحد أعراض القولون العصبي مثل الإسهال الإمساك و ألام المعدة .

و أظهرت النتائج أن المشاركين أصحاب المستويات المرتفعة من القلق و الضغط العصبي و أصحاب النظرة المتشائمة للمرض و الأمراض كانوا أكثر عرضة للإصابة بالقولون العصبي .

كما أظهرت النتائج أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالقولون العصبي مقارنة بالرجال .

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 12:39 pm

العاب سباقات السيارات مرتبطة بالمجازفة بالقيادة الفعلية

احدث الابحاث الطبية - صفحة 26 205

اظهر بحث لعلماء بجامعة لودفيج ماكسميليانز بألمانيا أن العاب سباقات السيارات بأجهزة البلاى ستاشن و الكمبيوتر تؤدى للعنف و المجازفات في القيادة الفعلية للسيارات .

و قد أظهرت الأبحاث السابقة أن العاب إطلاق النار تؤدى لزيادة الأفكار و المشاعر و السلوكيات العنيفة في الحياة الواقعية .

و قد تضمن البحث ١٩٨ فرد يمارسون العاب سباقات السيارات بشكل متكرر حيث وجد أنهم يقودون سياراتهم في الحياة الواقعية بطريقة أكثر عنفا و قد يتسببوا في وقوع الحوادث مقارنة بالأفراد الذين لا يمارسون تلك الألعاب أو يمارسونها بشكل غير متكرر حيث تتسم قيادتهم بشيء من الحذر .

كما خصص العلماء ٨٣ رجل لممارسة إما العاب سباقات السيارات أو العاب أخرى حيث أظهرت النتائج أن الرجال الذين مارسوا العاب سباقات السيارات اظهروا أفكار و مشاعر مرتبطة بالمجازفة في القيادة مقارنة بالآخرين .

و يقول العلماء أن هذه البحث يؤكد الأفكار و المشاعر العنيفة قد تتولد نتيجة للمثيرات المتعلمة و المكتسبة مثل ممارسة الألعاب إلى تتسم بالعنف حيث يتحول ذلك العنف الداخلي لسلوك يتسم بالعنف .

ويضيف العلماء أنهم لاحظوا أن ممارسة العاب سباقات السيارات تؤدى لقيادة السيارات في الواقع بشكل عنيف و يميل للمجازفة الأمر الذي قد يتسبب في وقوع الحوادث .

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 12:57 pm

الفولات لحماية المدخنين من خطر الجلطات
الأربعاء 13 صفر 1429 هـ ، 20 فبراير 2008 م

احدث الابحاث الطبية - صفحة 26 801

أظهرت دراسة لعلماء المعهد الوطني الفنلندي للصحة العامة أن الاستهلاك المرتفع لمركبات الفولات و هي احد أنواع فيتامين ( ب ) يؤدى لانخفاض خطر الإصابة بالجلطات المخية بالمدخنين الرجال بنسبة ٢٠٪ .

و تضمنت الدراسة ٢٦٠٠٠ رجل حيث تم سؤالهم عن عاداتهم الغذائية و تم متابعتهم لمدة ١٣ عام .

و أظهرت النتائج أن الرجال أصحاب اكبر استهلاك للفولات كانوا اقل عرضة للإصابة بالجلطات المخية بنسبة ٢٠٪ .

كما أظهرت النتائج أن استهلاك فيتامين ( ب٦ ) و ( ب١٢ ) لم يرتبط باى نوع من الجلطات المخية .

و يقول العلماء أن الدراسة تظهر أن الاستهلاك المرتفع للأطعمة الغنية بمركب الفولات مثل الحبوب الكاملة و الخضروات المورقة و البرتقال و البقوليات مرتبطة بانخفاض الإصابة بالجلطات المخية .

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 12:58 pm

الحمية الغذائية والرياضة يمكن ان يؤخران الاصابة بالسكري 14 سنة
5/26/2008 12:00:00 PM

احدث الابحاث الطبية - صفحة 26 SGE.CQW66.260508080920.photo00.quicklook.default-245x183

احدث الابحاث الطبية - صفحة 26 SGE.CQW66.260508080920.photo00.quicklook.default-245x183

باريس (اف ب) - اكدت دراسة صينية نشرتها مجلة لانسيت الطبية المتخصصة ان اعتماد حمية غذائية لست سنوات مترافقة مع تمارين رياضية يمكن ان يساعد على تأخير الاصابة بمرض السكري لسنوات تصل الى 14 سنة.

وشملت دراسة البرفسور غوانغوي لي (بكين) وزملائه 577 راشدا تتراوح اعمارهم بين 25 و70 عاما ويشكون من "حساسية على الغلوكوز" وهي مؤشر الى احتمال الاصابة بداء السكري من النوع 2 الاكثر شيوعا في العالم.

وقد تم توزيع المرضى الذين تم اختيارهم في 1986 في 33 عيادة صينية الى مجموعات وفقا لاتباعهم حمية غذائية او لتمارين رياضية او للاثنين معا وعلى مدى ست سنوات حتى 1996. وطلب من الذين كانوا يشكون من السمنة تخفيف وزنهم.

وقد ادى التغيير في النظام الغذائي مع اتباع التمارين الرياضة الى خفض الاصابة بالسكري الى النصف خلال فترة الدراسة وبنسبة 43% خلال عشرين سنة من المتابعة. والنسبة السنوية للاصابات الجديدة التي تمت معاينتها كانت بحدود 7% كمعدل وسطي بين المرضى خلال فترة الدراسة مقابل 11% بالنسبة لمجموعة اخرى استخدمت للمقارنة.

وبعد عشرين سنة ظهر لدى 80% من المرضى الذين خضعوا للعلاج اعراض اصابة بالسكري مقابل 95% لدى المجموعة المستخدمة للمقارنة.

وتبين ان التدخل الطبي لتغيير نظام عيش المرضى الذين لديهم استعداد للاصابة بالسكري يمكن ان يسهم في الوقاية او حتى تأخير ظهور المرض لعدد من السنوات يمكن ان تصل الى 14 سنة كما اكد الباحثون.

في المقابل لم تتمكن الدراسة من تبيان انخفاض لعدد النوبات القلبية او الجلطات الدماغية ولا الوفيات من امراض قلبية وذلك يعود على الارجح الى عدد المرضى غير الكافي بحسب واضعي الدراسة.

ويصيب السكري الذي يتقدم في موازاة وباء السمنة 246 مليون راشد في العالم ومن المحتمل ان يرتفع هذا الرقم الى 380 مليونا بحلول العام 2025 بحسب احد مقالات لانسيت. ونصف الوفيات بالسكري مرتبطة بامراض قلبية.

واضافت لانسيت "ان السكري يمثل نحو 6% من اجمالي الوفيات في العالم".

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 1:00 pm

أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي لتوجيه أجسام مغناطيسية بالدم

احدث الابحاث الطبية - صفحة 26 209

في المستقبل القريب سيمكن توجيه أجهزة طبية مجهريه بمجرى دم المرضى باستخدام أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي () .

هذا ما يقوله باحثون كنديون بعد أن أظهرت دراسة قاموا نجاح الباحثون بتحريك و توجيه أجسام مغناطيسية بشرايين خنازير حية باستخدام أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي .

و قد ظن الباحثون أن الأجهزة المغناطيسية بأجهزة الرنين المغناطيسي يمكن استخدامها لتوجيه طاقة في اى اتجاه على الأجسام المغناطيسية بالجسم .

ثم صمم الباحثون برنامج كمبيوتر يستخدم الأجهزة المغناطيسية بالجهاز لتوجيه الأجسام و تحريكها و متابعتها أثناء تحركها للحفاظ على مسارها .

و قد سمح جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي للباحثين برؤية صور توضح مكان الجسم الموجه و الأجسام المحيطة به مما يسمح بالعامل على الجهاز بسهولة توجيه الأجسام متابعتها على شاشة الكمبيوتر .

و قد أجرى الباحثون اختبار لتجربة الجهاز حيث نجحوا في تحريك و توجيه جسم مغناطيسي يبلغ قطره ١.٥ ملم للأمام و الخلف في الشريان السباتى بعنق خنازير حية بعد إيقاف تدفق الدم مؤقتا بسرعة ١٠ سم بالثانية و بدقة بالغة .

و يقول الباحثون أن تحريك أجسام اكبر سيكون مشكلة لان مغناطيسية الأجسام الكبيرة ستشوش الصور التي ينتجها الجهاز و لكنهم مهتمون الآن بإدخال و توجيه الأجسام الصغيرة التي يمكن أن تتحرك الأوعية الدموية الصغيرة لان تدفق الدم سيساعد على تحريكها .

و يضيف الباحثون أن هذا الجهاز الجديد سيساعد على إدخال و تحريك و توجيه أجسام طبية ضئيلة بالجسم يمكن إيصالها بمناطق لا يمكن الوصول إليها عن طريق الجراحة .

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 1:01 pm

غشاء دقيق للغاية لفصل الجزيئات

احدث الابحاث الطبية - صفحة 26 150

صمم علماء من جامعة روتشستر بالولايات المتحدة الأمريكية غشاء مسامي دقيق للغاية قد يحدث ثورة في مجالات طبية و علمية كثيرة .

يتكون هذا الغشاء من مادة السيلكون أما سمكه فهو ١٥ نانو متر ( ما يعادل ٥٠ ذرة ) و يستطيع أن يتحمل الضغوط المرتفعة ( حوالي ١ كجم بالسم المربع ) .

و يقول العلماء أن هذا الغشاء يمكن استخدامه كمرشح في كثير من المجالات الطبية لفصل البروتينات بالدم و لتنقية الهواء و الماء بالمستشفيات و لتخليق بيئية مناسبة لنمو الخلايا العصبية الجذعية كما أن سمكه الدقيق سيزيد من كفاءته و يقلل من الفاقد من العينات .

و لاختبار كفائه هذا الغشاء كمرشح يستطيع فصل الجزيئات على أساس الحجم فقد تم وضع محلول من بروتينات الدم الألبومين و ( IgG ) خلف الغشاء و دفعه خلال الغشاء .

و نجح الغشاء في الاختبار فقد عبر الألبومين من خلال الغشاء و لكن تم منع ( IgG ) من العبور نظرا لأنه اكبر في الحجم .

و يقول العلماء أن استخدام الغشاء كمرشح في عمليات فصل الجزيئات سيكون مفيد للغاية في عمليات الغسيل الكلوي حيث انه يمكن فصل بروتينات الدم و السموم بشكل أسرع و أكفأ .

و قد أظهرت أبحاث سابقة أن عملية زرع و تنمية الخلايا العصبية الجذعية تكون أفضل عندما تكون قريبة من خلايا مساعدة و لكن تكمن المشكلة عند اكتمال نمو الخلايا العصبية الجذعية حيث يصعب فصل تلك الخلايا عن الخلايا المساعدة .

و يقول العلماء أن الغشاء الجديد قد يحل هذه المشكلة حيث انه من الممكن أن تلتصق الخلايا الجذعية بأحد جوانب الغشاء و تلتصق الخلايا المساعدة بالجانب الأخر و بهذا فان الغشاء يعمل كبيئية مساعدة على نمو الخلايا الجذعية فبوجود المسام به تستطيع الخلايا الجذعية التواصل مع الخلايا المساعدة و عند اكتمال نمو الخلايا العصبية الجذعية فانه يمكن فصلها بكل سهولة .

و يضيف العلماء أنهم تمكنوا أيضا من تحميل شحنات على الغشاء بحيث يستطيع فصل الجزيئات على أساس الشحنات التي تحملها .

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 1:01 pm

تصميم جزيئات نانو من الذهب للاستخدام في التصوير بالرنين المغنطيسي من المعروف أن المعقدات الجزيئية التي تحتوى على عنصر الجادولينيوم تستخدم كعوامل تشخيصية بالتصوير بالرنين المغنطيسي و لكنها لا تستطيع اكتشاف الأورام الدقيقة نتيجة للإشارات الضعيفة الصادرة منها . و من اجل إنتاج عوامل تشخيصية ذات قوة اكبر قام علماء من جامعة كلود برنارد ليون بفرنسا بتطوير طريقة جديدة لربط ذرات عنصر الجادولينيوم بسطح جزيئات نانو مصنوعة من الذهب . و يقول العلماء أن تلك الطريقة الجديدة تصنع جزيئات نانو متعددة الطبقات تحتوى على حوالي ١٥٠ موقع ربط للجادولينيوم تغطى الجزيئات المصنوعة من الذهب و التي يصل قطرها إلى ٢ نانو متر . و أظهرت تجارب التصوير بالرنين المغنطيسي أن العوامل التشخيصية المصنوعة من جزيئات النانو تصدر إشارات أقوى ٢٠٠ مرة من المعقدات الجزيئية التي تحتوى على الجادولينيوم . و انه يمكن استخدام جزيئات النانو المصنوعة من الذهب و المغطاة بالجادولينيوم كعوامل علاجية للتصوير و إنتاج الحرارة .

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 1:02 pm

تطوير مواد حيوية مكسوة بالبنسيلين

نجح فريق من العلماء بجامعة جنوب ميسسيبى بالولايات المتحدة الامريكية بتطوير طريقة تمكنهم من تعديل مادة ( متعدد التترافلوروايثيلين ) بحيث يمكن لصق البنسيلين على سطحها .

و متعدد التترافلوروايثيلين هو احد أنواع البوليمرات التي تستخدم في العمليات الطبية مثل الترقيع الوعائي و الجراحات التجميلية و الجراحات البنائية .

و قد أظهرت الاختبارات المعملية التي قام بها الباحثون فاعلية الأسطح المكسوة بالبنسيلين في مقاومة بكتريا ( ستافلوكوكس إيوريس ) و التي تتسبب في العديد من الأمراض الخطيرة للبشر .

و يقول العلماء أن هذا التطور سيمثل عملية تعديل عامة للأسطح من اجل تطوير بوليمرات ذات خواص مضادة للبكتريا .

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 1:03 pm

مثانة ذكية للمصابين بالشلل

احدث الابحاث الطبية - صفحة 26 152

استطاع علماء بجامعة ديوك بالمملكة المتحدة من تطوير تقنية جديدة قد تساعد المصابين بالشلل على استعادة التحكم بالمثانة .

و تشير الأبحاث أن التحفيز الكهربائي لعصب الحوض بالنخاع الشوكى قد يتحكم بانقباض و ارتخاء العضلات المتحكمة بالمثانة .

و قد تم إجراء بعض الاختبارات على القطط و أظهرت النتائج أن النبضات الكهربائية ذات التردد العالي الموجهة لعصب الحوض ساعدت على إفراغ المثانة و أن النبضات الكهربائية ذات التردد المنخفض ساعدت على زيادة سعة المثانة و التحكم بها .

و يقول العلماء أن هذه التقنية الجديدة أفضل من التحفيز المباشر للمثانة لان التحفيز المباشر قد يؤدى لانقباضها فقط و ليس لارتخائها و لكن مع تحفيز عصب الحوض فانه يمكن التحكم في الانقباض و الارتخاء .

و يضيف العلماء أن يمكن استخدام تقنيات مشابهه لهذه التقنية لتحفيز استجابات النخاع الشوكى المتحكمة بالحركة لمساعدة المصابين بالشلل .

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 1:04 pm

الأجسام المضادة لمحاربة السرطان

احدث الابحاث الطبية - صفحة 26 264

أظهرت دراسة جديدة لعلماء بجامعة فيينا بالنمسا أن التطعيم النشط ( Active immunisation ) يمكن أن يحث الجسم على إنتاج الأجسام المضادة ( IgE ) لمهاجمة الأورام السرطانية .

و من المعروف أن الأجسام المضادة ( IgE ) لها دور مهم في إحداث الحساسية فتلك الأجسام المضادة تهاجم المواد المسببة للحساسية ( allergens ) مثل حبوب اللقاح .

و لقد أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص أصحاب المستويات المرتفعة من الأجسام المضادة ( IgE ) اقل عرضة للإصابة بالسرطان .

و يقول العلماء القائمون على الدراسة الجديدة أن الأجسام المضادة ( IgE ) تنتج لمهاجمة المواد المسببة للحساسية و انه كونها تهاجم الأورام السرطانية فهو يعتبر عرض جانبي مفيد .

و يضيف العلماء أنهم عليهم الآن جعل الأجسام المضادة (IgE) تهاجم الأورام السرطانية بشكل مباشر كما عليهم أن يحثوا الجسم على إنتاج هذا النوع من الأجسام المضادة لفترات طويلة باستخدام التطعيم النشط .

و لقد نجح العلماء بالفعل باستخدام التطعيم النشط ضد نوع معين من السرطان من إنتاج الأجسام المضادة له بالفئران و لكن نوع الأجسام المضادة لم يكن ( IgE ) بل كان ( IgG ) و ذلك نتيجة لنوع التطعيم ( الحقن أسفل الجدار البطنى ) .

و لقد تم إعادة الاختبار و لكن تلك المرة استخدم العلماء بيبتيدات ( peptide ) مشابهه لبيبتيدات الأورام حيث أطعموها للفئران و قللوا من درجة حموضة المعدة لتعطيل و منع هضم البيبتيدات الأمر الذي أدى لإحداث حساسية و إنتاج الأجسام المضادة ( IgE ) لهذا النوع من بيبتيدات الأورام و هو ما يعتبر أول تطعيم نشط لإنتاج الأجسام المضادة ( IgE ) المهاجمة للأورام .

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 1:04 pm

الجينات تحدد نجاح جراحات استبدال مفصل الورك

احدث الابحاث الطبية - صفحة 26 198

اظهر احدث الأبحاث البريطانية أن نجاح جراحات استبدال مفصل الورك قد تعتمد على جينات المريض .

فقد فحص الباحثون الاختلافات الجينية ( genetic variations ) ب ٣١٢ شخص نصفحهم على الأقل تعرض لمشاكل بعد إجراء جراحة استبدال مفصل الورك في العشر سنوات التي تلت إجراء الجراحة ٩١ منهم كانوا يعانون من ما يسمى ب ( aseptic loosening ) و هي حالة تحدث عندما تبدأ العظام المحيطة بالمفصل الصناعي بالتحلل مما يؤدى لارتخاء المفصل و انحلاله و ٧١ آخرين كانوا يعانون من عدوى عميقة نتيجة لعدم قدرة الجسم على مقاومة البكتريا المحيطة بالمفصل الصناعي .

و تم اخذ عينات من الحمض النووي ( DNA ) للمرضى للكشف عن الاختلافات الجينية بالجينات المسؤلة عن إنتاج إنزيم ( MMP1 ) و ( interleukin 6 ) و اصطناع فيتامين ( د ) .

و من المعروف أن إنزيم ( MMP1 ) يحلل مادة الكولاجين بالعظام و الغضاريف و أن مادة ( interleukin 6 ) مرتبطة بايض العظام ( bone ****bolism ) و الاستجابة المناعية كما اصطناع فيتامين ( د ) ضروري لصحة العظام .

و أظهرت النتائج أن الاختلافات بجين مادة ( interleukin 6 ) ليس له تأثير و لكن الاختلافات بجين إنزيم ( MMP1 ) قد تؤدى لارتفاع الإصابة ب ( aseptic loosening ) بمقدار ثلاثة أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين لا يحملون هذه الاختلافات كما أن الاختلافات بجين مستقبلات فيتامين ( د ) قد تؤدى لارتفاع الإصابة بالعدوى العميقة و تحلل العظام بمقدار الضعف .

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 1:33 pm

طريقة جديدة لمحاربة أمراض المناعة الذاتية

يصاب الإنسان بأمراض المناعة الذاتية ( autoimmune diseases ) مثل التصلب المتعدد ( Multiple sclerosis ) و داء السكري و التهاب المفاصل عندما حدوث اضطراب بنوع معين من كرات الدم البيضاء تسمى الخلايا المنظمة للمناعة ( immune regulatory cell ) .

و اكتشف علماء كلية طب جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية أن احد أسباب اضطراب الخلايا المنظمة للمناعة هو حدوث تغير ( mutation ) بجين ينتج بروتين يسمى ( FOXP3 ) الأمر الذي يؤدى لتعطيل وظائف الخلايا المناعية .
كما اكتشف العلماء أن عمل و نشاط بروتين ( FOXP3 ) مرتبط بمجموعة من الإنزيمات، إحدى هذه المجموعات تسمى ( histone deacetylases ) و الأخرى تسمى ( histone acetyl transferases ) و التي تقوم بتعديل البروتين .

و وجد العلماء انه عند عمل أو نشاط إنزيمات ( histone acetyl transferases ) أو عدم نشاط إنزيمات ( histone deacetylases ) فان الخلايا المنظمة للمناعة تعمل بشكل أفضل و أطول و أن نشاط إنزيمات ( histone acetyl transferases ) يترتب عليه نشاط وظائف بروتين ( FOXP3 ) لإيقاف المسالك التي تؤدى إلى أمراض المناعة الذاتية.
و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف سيمكن من تطوير علاج جديد لأمراض المناعة الذاتية يستهدف الإنزيمات المتحكمة بنشاط بروتين ( FOXP3 ) .

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 1:35 pm

بروتين ( CDX2 ) مرتبط بسرطان الدم

احدث الابحاث الطبية - صفحة 26 186

اكتشف باحثون بكلية طب هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية أن الأفراد المصابين بسرطان الدم الحبيبي الحاد ( acute myeloid leukemia ) ينتجون بروتين يسمى ( CDX2 ) بشكل غير طبيعي في خلايا سرطان الدم .

و بروتين ( CDX2 ) ينظم التعبير الجيني ( gene expression ) لعدد من الجينات المسؤلة عن إنتاج مجموعة من البروتينات تسمى ( HOX ) .
و قد أظهرت الدراسة أن بروتين ( CDX2 ) ينتج في ٩٠٪ من المصابين بسرطان الدم الحبيبي الحاد و أن تخفيض كمية بروتين ( CDX2 ) بخلايا سرطان الدم الحبيبي الحاد قد قلل من قدرة الخلايا على التكاثر .

كما أظهرت الاختبارات أن خلايا الفئران المكونة للدم ( hematopoietic cells ) المعدلة جينيا لإنتاج بروتين ( CDX2 ) قد تكاثرت و سببت الإصابة بسرطان الدم الحبيبي الحاد عند زرعها بالفئران كما سببت خلل في تعبير الجينات المسؤلة عن إنتاج مجموعة من البروتينات التي تسمى ( HOX ) .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف سيمكن من تطوير علاج جديد لمرض سرطان الدم الحبيبي الحاد .

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 1:37 pm

خلايا بالرئة تنقى الهواء لحماية الرئة من التلف

من المعروف أن ملوثات الهواء و دخان السجائر تحتوى على مؤكسدات ( oxidants ) عند استنشاقها قد تؤدى لتلف و أضرار للرئة و قد تحدث أمراض مثل الربو و مرض الإعاقة الرئوية المزمن ( chronic obstructive pulmonary disease ) .

و قد اكتشف علماء بكلية هارفارد للصحة العامة بالولايات المتحدة الأمريكية آلية جديدة عن طريقها تحمى الفئران نفسها من المؤكسدات .

فقد لاحظ العلماء أن الخلايا المناعية برئة الفئران و التي تسمى اللاهمة الكبيرة ( alveolar macrophages ) التي تظهر مقاومة للضرر الذي تحدثه المؤكسدات بالرئة تنتج بروتين يسمى ( MARCO ) بشكل اكبر مقارنة بالخلايا اللاهمة الكبيرة الأخرى المعرضة للتلف و الضرر .

كما أظهرت الاختبارات أن الفئران المفتقرة إلى بروتين ( MARCO ) أظهرت أضرار اكبر بالرئة عند تعرضها لمادة الأوزون و اى مواد مؤكسدة أخرى مقارنة بالفئران التي تنتج هذا البروتين .

و يقول العلماء أن بروتين ( MARCO ) يسمح للخلايا اللاهمة الكبيرة بالرئة بإزالة المواد الدهنية ( lipids ) التي تغيرت بفعل المؤكسدات و التي قد تؤدى لحدوث التهابات إذا لم يتم التخلص منها .

و يضيف العلماء أن بروتين أخر يسمى ( SR-AI/II ) له علاقة ببروتين ( MARCO ) له نفس الدور في إزالة المواد الدهنية المتأكسدة من الرئة .

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 2:02 pm

اكتشافات جديدة لمرض ( Graves\' disease )

احدث الابحاث الطبية - صفحة 26 178

من المعروف أن مرض ( Graves\' disease ) هو احد أمراض المناعة الذاتية ( autoimmune disorder ) حيث ينتج الجهاز المناعي للمريض أجسام مضادة تهاجم الغدة الدرقية مما يؤدى لزيادة نشاطها و يؤدى أيضا لالتهابات و أضرار لأنسجة و أعضاء الجسم مثل العين حيث يحدث جحوظ شديد للعين و قد يتطور ليصل إلى حد إصابة القرنية و أضرار بالعصب البصري و العمى .

و قد قام باحثون بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية بفحص الخلايا التائية ( T-cells ) من مرضى ( Graves\' disease ) و اكتشفوا أن الخلايا التائية تحتوى على عدد كبير من مستقبلات ( receptor ) معينة تستهدفها الأجسام المضادة المسببة للمرض حيث تقوم الأجسام المضادة بالارتباط بتلك المستقبلات و تحدث تغيرات و اضطرابات بالخلايا التائية الأمر الذي يؤدى إلى سلسلة من التأثيرات تجعل الجهاز المناعي يهاجم أنسجة الجسم .

و يقول العلماء أن ارتباط الأجسام المضادة بالخلايا التائية يحثها على النمو و التكاثر و يمنعها من الموت مما يؤدى لظهور استجابة مناعية من الجسم ضد نفسه .

و يضيف العلماء أن هذا الاكتشاف سيمد العلماء بهدف جديد لعلاج مرض ( Graves\' disease ) .

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 2:03 pm

اضطرابات العين المرتبطة بداء السكري مؤشر للإصابة بالجلطات

احدث الابحاث الطبية - صفحة 26 175

أظهرت دراسة لباحثون بجامعة ملبورن باستراليا أن الأضرار بشبكية العين و التي يتسبب بها داء السكري مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بالجلطات .

و يقول العلماء أن داء السكري له تأثيرات سلبية على العديد من أعضاء الجسم و منها العين و أن الأضرار بالأوعية الدموية بالعين أو ما يعرف باعتلال الشبكية السكري ( retinopathy ) مؤشر على وجود أضرار بالأوعية الدموية بالمخ و بالتالي احتمال الإصابة بالجلطات .

و قد تضمنت الدراسة ١٦١٧ فرد بمنتصف العمر مصابين بداء السكري منهم ١٩٧ فرد مصابين باعتلال الشبكية السكري بدرجة متوسطة و ٤٤ فرد بدرجة حادة .

و تم متابعة المشاركين بالدراسة لمدة ٨ سنوات حيث ظهرت ٧٥ حالة إصابة بالجلطة خلال تلك الفترة .

و مع الأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي قد تؤدى للإصابة بالجلطات كارتفاع ضغط الدم و مستوى الكوليستيرول و العلاج بالأنسولين فقد أظهرت النتائج أن الأفراد المصابين باعتلال الشبكية السكري قد ارتفع لديهم خطر الإصابة بالجلطات بمقدار الضعف .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف ينصح الأطباء انه في حال اكتشاف اعتلال الشبكية السكري بمرضى داء السكري فانه يجب توجيه عناية خاصة بهم للحيلولة دون إصابتهم بالجلطات .

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 2:39 pm

اكتشاف بروتين جديد ضروري لدخول فيروس الكبد (C) للخلايا

اكتشف العلماء منذ فترة أن فيروس الالتهاب الكبدي ( HCV ) ( C ) يحتاج إلى جزيئات معينة تسمى ( CD81 ) و ( SR-B1 ) أن تكون على سطح الخلية حتى يستطيع الدخول إلى الخلية البشرية و إصابتها بالعدوى .

و لكن بعض الأبحاث الجديدة رجحت وجود جزيء أخر يحتاجه الفيروس بالإضافة إلى الجزيئات الأخرى للدخول للخلايا لان الاختبارات أظهرت أن في بعض الأحيان حتى مع وجود الجزيئات ( CD81 ) و ( SR-B1 ) فان الفيروس لا يستطيع دخول الخلية .

و قد اكتشف علماء بمعمل علم الفيروسات و الأمراض المعدية بجامعة روكفلر بالولايات المتحدة الأمريكية أن بروتين ( claudin-1 ) و الذي يتواجد بكثرة في الخلايا الكبدية و الضروري للحفاظ على و صيانة تكوين الخلية هو البروتين الضروري أيضا للفيروس حتى يستطيع الدخول للخلايا .

و قد أظهرت الاختبارات على الخلايا البشرية أن بروتين ( claudin-1 ) ضروري لدخول فيروس ( HCV ) للخلايا كما أن الفيروس استطاع دخول الخلايا الفاقدة للبروتين و التي تم تعديلها جينيا لإنتاج هذا البروتين كما انه لم يستطيع دخول الخلايا التي لا تحتوى على برويتن ( claudin-1 ) .

كما أظهرت الاختبارات أن دور بروتين ( claudin-1 ) لا يظهر إلا بعد أن يرتبط الفيروس بالخلية حيث يعتقد أن البروتين يساعد الفيروس على دخول إلى الخلية أو اندماجه و ارتباطه بغشاء الخلية .

و يقول العلماء انه من المرجح أن يكون هناك بروتينات إضافية ضرورية للفيروس حتى يستطيع الدخول إلى الخلايا لان الفيروس لا يستطيع الدخول إلى بعض الخلايا على الرغم من وجود الجزيئات الثلاثة بها ( CD81 ) ( claudin-1 ) ( SR-B1 ) .

و يضيف العلماء أن هذا الاكتشاف سيساعد على تطوير علاج جديد ضد فيروس ( HCV ) كما سيساعد على اكتشاف المزيد من الجزيئات المساعدة للفيروس في دخوله للخلايا و إصابتها بالعدوى .

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 2:40 pm

اكتشاف بروتين ضروري لنمو الأعضاء

اكتشف باحثون بكلية طب جامعة بيلور بالولايات المتحدة الأمريكية أن بروتين يسمى ( TCTP ) له دور مهم في نمو و تكاثر الخلايا .

و قد أجرى الباحثون اختبارات على ذبابة الفاكهة حيث اكتشفوا أن الذباب الفاقد لبروتين ( TCTP ) بشكل كامل لا يعيش إلا فترة صغيرة و عند وجود كميات ضئيلة منه في خلايا الذباب فان حجم الذباب يكون ضئيل للغاية مقارنة بالذباب الطبيعي .

و يقول العلماء أن الاختبارات أظهرت أن بروتين ( TCTP ) له دور في التحكم ببروتين ( Rheb ) المتحكم بنمو و تكاثر الخلايا من حيث الحجم و العدد .

و يرجع اهتمام العلماء ببروتين ( TCTP ) لأنه ينتج بشكل كبير بداخل الخلايا السرطانية .

ويقول العلماء أن تخفيض مستوى بروتين ( TCTP ) يؤدى لرجوع الخلايا السرطانية إلى خلايا طبيعية و أن هذا الاكتشاف سيساعد على تطور علاج جديد لأورام مرض تصلب الأنسجة الدرني ( tuberous sclerosis ) .

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 2:42 pm

هرمون البرولاكتين لإصلاح تلف الخلايا العصبية

احدث الابحاث الطبية - صفحة 26 159

أظهرت دراسة لباحثون بكلية الطب جامعة كالجاري بكندا أن هرمون البرولاكتين يحث الإنتاج التلقائي للمايلين و هي المادة الدهنية التي تغطى الخلايا العصبية و تلعب دور رئيسي في نقل الإشارات بالجهاز العصبي المركزي .

و قد قامت فكرة الدراسة على أن مرض التصلب المُتعدد ( multiple sclerosis ) و الذي يصيب النساء أكثر من الرجال يدخل في يعرف طبيا بمرحلة الهدوء ( remission ) عند حدوث الحمل حيث تقل أعراضه .

و من المعروف أن مرض التصلب المتعدد هو احد أمراض تآكل الأعصاب ( neurodegenerative disease ) و يحدث نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي للجسم مادة المايلين إلى تغطى الأعصاب مما يؤدى لفقد الإحساس و الحركة .

و يعتقد الباحثون أن هرمون البرولاكتين المرتبط بالحمل هو سبب دخول المرض مرحلة الهدوء بالنساء الحوامل .

و قد أجرى الباحثون الدراسة على الفئران حيث قاموا بمقارنة الفئران الحوامل بالفئران العادية حيث أظهرت النتائج أن الفئران الحوامل لديهم ضعف العدد من الخلايا المنتجة للمايلين مقارنة بالفئران العادية .

كما قام الباحثون بإحداث تلف للمايلين المحيط بالأعصاب باستخدام بعض المواد الكيميائية بالفئران و أظهرت النتائج أن الفئران الحوامل أصبح لديهم ضعف كمية المايلين بعد أسبوعين من إحداث التلف مقارنة بالفئران العادية كما أظهرت النتائج أن إعطاء هرمون البرولاكتين للفئران أدى لإنتاج و إصلاح التلف بالمايلين بالفئران العادية .

و يقول العلماء أن هذه الدراسة أظهرت دور هرمون البرولاكتين في إنتاج المايلين بالمخ و النخاع الشوكى و انه باستخدام هذا الاكتشاف فانه سيمكن تطوير علاج جديد لإمراض الأعصاب كإصابات النخاع الشوكى والجلطات و مرض التصلب المتعدد .

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 2:42 pm

إنزيمات خلايا قلب الجنين مرتبطة بالفشل القلبي.

احدث الابحاث الطبية - صفحة 26 157

من المعروف أن في معظم حالات الفشل القلبي يبدأ القلب في عملية التعبير الجيني (express genes) لجينات يتم التعبير عنها في قلوب الأجنة فقط و قد اكتشف العلماء منذ زمن أن إعادة تنشيط جينات الأجنة تحدث و تسبب الفشل القلبي و لكن لم يتم معرفة العوامل المتحكمة في تلك العملية.
و في احدث دراسة لباحثون بكلية طب جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية اكتشف أن إنزيم ضروري لتطور خلايا قلب الجنين يتحكم في تضخم خلايا القلب أو ما يعرف بتضخم القلب (cardiac hypertrophy) و هي احد العوامل المسببة للفشل القلبي الاحتقانى (congestive heart failure)
و يقول العلماء أن إنزيم (HDAC) يتحكم في تكاثر خلايا القلب في الأجنة خلال نموها و لهذا فانه يؤدى إلى تضخم خلايا القلب بالبالغين لعدم مقدرته على زيادة أعدادها كما انه يتحكم في التعبير عن إنزيم أخر يسمى (Inpp5f) و الذي يلعب دورا في التحكم بنمو و تضاعف الخلايا.
و اكتشف العلماء أن منع نشاط إنزيم (HDAC) بالفئران يوقف عملية إعادة تنشيط جينات الأجنة و أن العلاج باستخدام مثبطات إنزيم (HDAC) يمنع الإصابة بالفشل القلبي.
و يقول العلماء أن استهداف إنزيم (HDAC) و إنزيم (Inpp5f) سيكون هو الطريقة الجديدة لمنع التضخم القلبي و أن مثبطات إنزيم (HDAC) قد تكون فعالة في منع التضخم القلبي المصاحب لإعادة تنشيط و التعبير عن جينات الأجنة.

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 2:43 pm

اكتشاف سبب الزيادة بالوزن المصاحب لاستخدام العقاقير المضادة للذهان

احدث الابحاث الطبية - صفحة 26 148

من المعروف أن المرضى الذين يستخدمون العقاقير المضادة للذهان قد يزداد وزنهم بشكل ملحوظ مما يعرضهم لكثير من المشاكل و التعقيدات مثل الإصابة بداء السكري و أمراض القلب .

و اكتشف علماء بجامعة جون هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية سبب الزيادة بالوزن المصاحب لاستخدام العقاقير التي تعالج الاضطرابات العقلية مثل الذهان .

و لقد اكتشف العلماء أن العقاقير مثل عقار أولانزابين ( Olanzapine ) المضاد للذهان يزيد من نشاط إنزيم يسمى ( AMPK ) بخلايا منطقة بالمخ مسؤلة عن تنظيم سلوك تناول الطعام .

ولقد تم هذا الاكتشاف بعد إجراء اختبارات على الفئران حيث تم حقن الفئران بعقار كلوزابين ( Clozapine ) و هو العقار الذي يستخدم في علاج مرض الذهان و ثنائية القطبية ( bipolar disorders ) في حال فشل العقاقير التقليدية .

و أظهرت نتائج الاختبارات أن نشاط إنزيم ( AMPK ) و الذي يتحكم بالشهية بالفئران قد زاد بمقدار أربعة أضعاف بالفئران بعد حقنهم بالكلوزابين و من المعتقد أن إنزيم ( AMPK ) يتحكم في الشهية بالإنسان أيضا .

كما أظهرت الاختبارات أن الزيادة في نشاط الإنزيم حدثت نتيجة لجرعات ضئيلة من العقار .

كما اكتشف العلماء أن الزيادة في نشاط إنزيم ( AMPK ) كانت نتيجة لتداخل العقاقير المضادة للذهان مع بروتين الهيستامين المسؤل عن أعراض الحساسية و يعتقد أن له دور في تنظيم الوزن أيضا .

و يقول العلماء أن عقار أولانزابين ( Olanzapine ) و الذي يعتبر الأكثر فاعلية في علاج الاضطرابات العقلية يتسبب في اكبر زيادة للوزن مقارنة بالعقاقير الأخرى.
و يأمل العلماء أن يؤدى هذا الاكتشاف إلى تطوير جيل جديد من العقاقير المضادة للذهان ذات فاعلية و لكن لا تتسبب في زيادة الوزن .

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 2:44 pm

اكتشاف بروتين جديد يستهدف البكتريا المقاومة للمضادات الحيوية

احدث الابحاث الطبية - صفحة 26 147

اكتشف علماء بجامعة كوينز يونفرستى بالمملكة المتحدة بروتين جديد قد يكون له فاعلية في علاج الأمراض التي تسببها البكتريا المقاومة للمضادات الحيوية كالتسمم الغذائي و التيفوئيد .

و نجح العلماء في اكتشاف بنية و نشاط هذا البروتين و الذي يسمى ( YihE ) أو ( RdoA ) .

و يقول العلماء أن هذا البروتين يستطيع استهداف أنواع عديدة من البكتريا بما في ذلك الأنواع المقاومة للمضادات الحيوية مثل بكتريا السالمونيلا و التي تسبب أمراض التسمم الغذائي مثل حمى التيفوئيد .

و يضيف العلماء أن هذا الاكتشاف سيفتح المجال أمام تطوير عقاقير جديدة لعلاج مثل هذه الحالات .

و تعكف تلك المجموعة من العلماء على دراسة السبل الحسية للبكتريا و التي تمكنها من دخول الجسم و البشرى و الانتقال من المعدة إلى الأمعاء .

و يقول العلماء أنهم إن استطاعوا إيقاف تلك السبل الحسية فان البكتريا لن تستطيع التأقلم مع المتغيرات في البيئة المحيطة بها مما يجعلها غير قابلة للعدوى .