رد: احدث الابحاث الطبية

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 1:13 pm

وسائل علاج الجروح بالطرق الحديثة أوا لتقليدية

احدث الابحاث الطبية - صفحة 18 Large3064py1

هناك طرق عديدة لتغيير الجروح تختلف من معالج إلى اخر وتتنوع بين طرق تقليدية متعارف عليها وطرق حديثة لا زال بعضها تحت الدراسات العلمية.

إن الأصل في العناية بالقروح السكرية أن تكون مغطاة بضماد معقم وغير لاصق للمحافظة على تلك الجروح نظيفة ودافئة ورطبة، وتجنيبها الصدمات الخارجية، ومنع الذباب والحشرات من الوقوع عليها.

* يمكن اعتبار محلول الملح هو المحلول الأفضل في غسل وتنظيف جروح مرضى السكري.

* يفضل أن يكون الغيار قدر الإمكان سهل النزع، مقاوما للذوبان أو التحلل وماصا للسوائل.

* توجد غيارات طبية تحتوي على مواد مضادة للبكتريا مثل مشتقات عنصر الفضة (Ag).

* هناك أنواع من الضمادات يمكن تركها لمدة يومين أو ثلاثة تساعد على تسريع الالتئام.

* من الوسائل الحديثة استخدام الأوكسجين بكميات عالية من خلال وضع القدم في صندوق زجاجي مقفل يضخ فيه كميات عالية من الاوكسجين بهدف المساعدة على التئام الجروح الكبيرة والمعقدة.

* كما أن هناك الطريقة القديمة المعتمدة على استخدام يرقات الذباب تعرف باسم (Lucilia Sericata) وذلك لتنظيف الجروح بواسطة هضم الخلايا الميتة والبكتريا.

* توجد هناك طريقة حديثة لتسريع التئام جروح القدم السكرية بواسطة استخدام جهاز شفط وتفريغ الهواء الجزئي السالب (V.A.C Therapy) من الجرح مما يساعد في تكوين النسيج الحبيبي الغني بالشعيرات الدموية حديثة التكوين، كما تقلل الرطوبة من موت الخلايا بسبب الجفاف وتصغير حجم الجرح وتقريب أطرافه تبعاً لذلك وتقليل المستعمرات البكتيرية في الجرح عن طريق إزالة السوائل الزائدة والتي تمنع شفاء الجرح، تقليل الانتفاخ في الجرح بسبب تجمع السوائل، وتعزيز نمو أنسجة جديدة صحية وغنية بالتروية الدموية.

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 2:28 pm

تنشيط مستقبلات الكبد يخفض الكوليستيرول و يعكس تصلب الشرايين

احدث الابحاث الطبية - صفحة 18 465op4

من المعروف أن مستقبلات الكبد ( LXRs ) بالإنسان و الحيوان تستطيع استشعار مستويات الكوليستيرول بالجسم و عند الإحساس بارتفاع مستوى الكوليستيرول فان تلك المستقبلات تنشط سبل إزالة الكوليستيرول بالجسم .

و يقول العلماء أن هذه العملية تجعل نوعين من تلك المستقبلات ( LXR-alpha ) و ( LXR-beta ) أهداف محتملة لاى علاج جديد لارتفاع الكوليستيرول و تصلب الشرايين .

و لقد أظهرت دراسة لعلماء جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية أن تنشيط مستقبلات ( LXR-beta ) باستخدام مركبات اصطناعية يمكن من خفض مستويات الكوليستيرول المرتفعة بالجسم و عكس عملية تصلب الشرايين .

و لقد درس العلماء الفئران الفاقدة للبروتينات المسؤلة عن توزيع الكوليستيرول بالجسم و التي تسمى ( apoE ) و هو الأمر الذي يؤدى لارتفاع مستوى الكوليستيرول و بالتالي يؤدى لتصلب الشرايين حيث اظهروا أن فقد مستقبلات ( LXR-alpha ) يؤدى لتراكم الكوليستيرول و تسريع عملية تصلب الشرايين .

و يقول العلماء أن هذه الاكتشاف جعل هناك احتمال إلى أن مستقبلات ( LXR-beta ) لا تستطيع منفردة أن تحافظ على توازن الجسم ( homeostasis ) في حالات ارتفاع مستوى الكوليستيرول .

و لكن إعطاء الفئران مركبات اصطناعية لتنشيط مستقبلات ( LXR-beta ) اثبت خطأ هذا الاحتمال حيث استطاعت مستقبلات ( LXR-beta ) تعويض فقدان مستقبلات ( LXR-alpha ) و خفضت مستوى الكوليستيرول و تصلب الشرايين .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 2:29 pm

اكتشاف عقاقير سريعة المفعول لعلاج الاكتئاب

أظهرت دراسة للمعهد الوطني الامريكى للأمراض العقلية أن عقار ( ketamine ) له تأثير سريع على خلايا المخ المرتبطة بالاكتئاب يصل إلى ساعات قليلة .

و من المعروف أن معظم العقاقير المضادة للاكتئاب لا يظهر تأثيرها على المريض إلا بعد مرور عدة أسابيع أو حتى أشهر مما يعرض مرضى الاكتئاب و الاضطرابات النفسية للمعانة و خطر زيادة سوء حالتهم الأمر الذي قد يصل إلى الانتحار .

و تشير الأبحاث السابقة أن عقار ( ketamine ) يمنع عمل مستقبلات ( NMDA ) و التي لها دور في عملية الإصابة بالاكتئاب .

و تظهر الدراسة الجديدة أن عقار ( ketamine ) له تأثير اكبر مما تشير إليه الأبحاث السابقة فان عملية منع عمل مستقبلات ( NMDA ) تؤدى لزيادة نشاط مستقبلات ( AMPA ) و أن هذه الزيادة ترجع إلى المفعول السريع لعقار ( ketamine ) .

و تعمل مستقبلات ( NMDA ) و ( AMPA ) على الناقل العصبي ( glutamate ) و الذي دور اساسى في عملية الإصابة بالاكتئاب .

و قام العلماء بإجراء اختبارات على الفئران حيث تم تعريضهم لعوارض تؤدى للإصابة بالاكتئاب ثم تم إعطائهم عقار ( ketamine ) حيث اظهر فعالية كبيرة و سريعة في القضاء على الاكتئاب و للعديد من الأسابيع و لكن عندما تم إعطاء الفئران مواد تمنع ارتباط عقار ( ketamine ) بمستقبلات ( AMPA ) فان تأثيرات العقار اختفت مما يشير إلى أهمية مستقبلات ( AMPA ) في عملية الإصابة بالاكتئاب .

و يقول العلماء أن عقار ( ketamine ) لا يمكن استخدامه كعقار مضاد للاكتئاب بالإنسان بسبب أعراضه الجانبية الضارة و لكن فهم و تفسير كيفية عمل العقار على المستقبلات سيساعد على تطوير عقاقير جديدة مضادة للاكتئاب و سريعة المفعول .

و يقول العلماء أن الدراسة توضح أن استهداف مستقبلات ( AMPA ) و ( NMDA ) قد يؤدى لتطوير علاج جديد للاكتئاب سريع المفعول .

و يضيف العلماء انه تم تجربة مركبات شبيهه بعقار ( ketamine ) على مستقبلات ( AMPA ) حيث أظهرت نفس الكفاءة و السرعة في علاج الاكتئاب.

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 2:30 pm

بروتينات المخ لعلاج الاكتئاب

أظهرت دراسة لعلماء جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية أن بروتين المخ ( deltaFosB ) قد يكون هو العلاج الفعال لحالات الاكتئاب و الاضطرابات النفسية و العاطفية .

و لقد أجرى العلماء اختبارات على الفئران حيث عرضوهم إلى صدمات عشوائية لا يمكن الهرب منها ثم تم قياس الوقت الذي تحتاجه الفئران للتخلص من أثار تلك الصدمات عند إتاحة الفرصة لها .

و يقول العلماء أن هذا الوقت الذي تحتاجه الفئران للتغلب على الصدمات هو قياس اليأس السلوكي ( behavioral despair ) كما أن تلك الاختبارات تجرى لمحاكة الاضطرابات العاطفية بالإنسان مثل الاكتئاب و قلق الكوارث ( PTSD ) و الاضطرابات ثنائية القطبية ( bipolar disorder ) .

و أظهرت النتائج أن الفئران صاحبة الأوقات القصيرة اى التي تغلبت على الصدمات بشكل سريع كانت صاحبة المستويات المرتفعة من بروتين ( deltaFosB ) في مناطق المخ المسؤلة عن مباشرة إشارات الألم و اتخاذ الإجراءات الدفاعية اللازمة على عكس الفئران صاحبة الأوقات الطويلة و التي كانت مستويات البروتين فيها منخفض .

كما اظهر العلماء أن إدخال مستويات مرتفعة من الجين المسؤل عن بروتين (deltaFosB ) بالفئران أدى لانخفاض معدلات الألم و المعانة بها و انه مع ارتفاع مستوى البروتين ( deltaFosB ) فان نشاط الجين المسؤل عن بروتين مركب ( P ) ينخفض.
و مركب ( P ) منظم للحالة المزاجية و الحساسية للألم و القلق و التوتر .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 2:31 pm

اكتشاف الجين المسبب لحصاة المرارة

اكتشف علماء جامعة بون بألمانيا بالتعاون مع علماء جامعة رومانيا اختلاف جيني ( gene variant ) يؤدى لزيادة خطر الإصابة بحصاة المرارة .

و من المعروف أن حصاة المرارة تحدث بشكل متكرر لكثير من الناس و في الغالب بلا أعراض تذكر و لكن في بعض تلك الحالات يتطور الأمر إلى مغص شديد و قد يتطور إلى عملية جراحية لإزالتها .

و أجرى العلماء دراسة تضمنت ١٧٨ فرد و يعانون من حصاة المرارة حيث أظهرت النتائج أن حوالي ٢١٪ من الحالات يحملون اختلاف جيني معين بالجين ( ABCG8 ) و بمقارنة النتائج مع الأفراد الأصحاء وجد هذا الاختلاف و لكن ب ٨٪ منهم فقط .

و يقول العلماء أن الجين ( ABCG8 ) يحتوى على التعليمات لبناء مضخة مسؤلة عن نقل كوليستيرول الدم من الكبد إلى قناة الصفراء ( bile ducts ) حيث أن معظم الحصوات المرارية تتكون بشكل كبير من الكوليستيرول لان التغيرات بذلك الجين تجعل تلك المضخة تعمل بشكل سريع .

و يضيف العلماء أن هذا الاكتشاف سيؤدى لتطوير علاج جديد لحصوات المرارة باستخدام العقاقير بدلا من اللجوء إلى الجراحة .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 2:31 pm

تحديد الجين المسؤل عن إصابة الأطفال بداء الربو

احدث الابحاث الطبية - صفحة 18 428to6

استطاع علماء من كلية امبريال بالمملكة المتحدة من تحديد العلامات الجينية على الكروموسوم ١٧ التي تؤثر بشكل كبير على إصابة الأطفال بداء الربو حيث وجودوا أن تلك العلامات تغير مستوى الجين ( ORMDL3 ) و الذي يرتفع مستواه بخلايا الدم بالأطفال المصابين بداء الربو مقارنة بالأطفال الأصحاء .

و من المعروف أن اندماج العوامل البيئية و الجينية تؤدى للإصابة بداء الربو و لكن لم يتم ايجا داو فهم هذا الاندماج و الترابط بشكل جيد .

و لقد أجرى العلماء مقارنات بين جينات ٩٩٤ طفل مصابين بداء الربو و ١٢٤٣ طفل طبيعي حيث فحصوا التغيرات بالنيكليوتيدات ( nucleotides ) وهى وحدات بناء الحمض النووي .

و أظهرت النتائج وجود تغيرات ( mutations ) بنيكلوتيد واحد على الأقل في كل ٦٠٠ من النيكيلوتيدات حيث تم تحديد التغيرات التي تؤدى إلى الإصابة بداء الربو كما اكتشفوا أن الجين ( ORMDL3 ) يعتبر من عوامل الإصابة بداء الربو.
و يقول العلماء أن هذه العوامل الجينية تؤدى لزيادة خطر الإصابة بداء الربو بالأطفال بنسبة تتراوح بين ٦٠ ־ ٧٠٪ .

و يضيف العلماء أن هذا الاكتشاف سيؤدى لتطوير علاج جديد لداء الربو بالأطفال .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 2:32 pm

البروتين المسؤل عن تخثر الدم يمنع إعادة نمو الخلايا العصبية

احدث الابحاث الطبية - صفحة 18 426hc1

اكتشف علماء بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية أن البروتين ( Fibrinogen ) المسؤل عن تخثر الدم يمنع نمو الخلايا العصبية بالجهاز العصبي المركزي و هو ما يعتبر أمر مهم للغاية لإعادة تجديد و نمو النخاع الشوكى بعد الإصابات الرضية .

و يفسر هذا الاكتشاف احد أسباب عدم قدرة الجسم على علاج نفسه بعد إصابات النخاع الشوكى .

و لقد درس العلماء ثلاثة أنواع من إصابات النخاع الشوكى بالفئران أدت لتلف وعائي و خلوي و تسرب لبروتين ( Fibrinogen ) من الأوعية الدموية .

و من المعروف انه عند إصابة الخلايا العصبية فانه لا يمكن إصلاحها و ذلك نتيجة لموانع كثيرة توجد بالمخ و النخاع الشوكى الأمر الذي يؤدى لشلل المريض .

و لقد اكتشف العلماء بعد دراسة الفئران وجود ترسبات كبيرة من بروتين ( Fibrinogen ) في موقع الإصابة و عند التعمق في دراسة تأثير هذه الترسبات على الخلايا العصبية وجدوا أن البروتين يمنع عملية إعادة إصلاح و تجديد الخلايا بعد تسربه من الأوعية الدموية بعد الإصابة إلى موقع الإصابة عن طريق منع نمو المحاور العصبية ( axonal growth ) عن طريق الارتباط بمستقبلات ( beta 3 integrin ) و هو الذي يؤدى لتنشيط مستقبلات ( epidermal growth factor ) بالخلايا العصبية و التي تمنع عملية نمو المحاور العصبية .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف سيؤدى لتطوير طرق جديدة لتحسين عملية شفاء و علاج إصابات النخاع الشوكى عن طريق منع تنشيط البروتين للمستقبلات العصبية و أن هذه العملية لن تؤثر في وظيفة البروتين في عملية تخثر الدم لأنها تحتاج لمستقبلات مختلفة .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 2:32 pm

آلية الإصلاح المعيوبة لغشاء الخلايا احد أسباب أمراض القلب

اكتشف علماء بجامعة ايوا بالولايات المتحدة الأمريكية آلية معينة لإصلاح خلايا القلب تتضمن بروتين يسمى ( dysferlin ) و الذي يعيد إصلاح غشاء خلايا القلب .

و يقول العلماء انه أثناء المجهود القوى و العنيف فان بعض خلايا القلب قد تتضرر و تتمزق الأمر الذي قد يؤدى إلى اعتلال عضلة القلب ( cardiomyopathy ) إذا لم يتم إصلاح تلك الخلايا .

و لقد اكتشف العلماء منذ فترة أن بروتين ( dysferlin ) ضروري لعملية إصلاح العضلات الهيكلية ( skeletal muscle ) و أن فقد أو اعتلال وظائف هذا البروتين يؤدى بالتالي إلى اعتلال عملية الإصلاح مما يؤدى إلى الحثل العضلي ( muscular dystrophy ) .

و لقد أظهرت الدراسة الجديدة أن بروتين ( dysferlin ) ضروري لعملية إصلاح خلايا القلب أيضا و أن اعتلال عملية الإصلاح يؤدى للإصابة باعتلال عضلة القلب .

و لقد أظهرت الاختبارات على الفئران أن فقد بروتين ( dysferlin ) يؤدى لاعتلال عضلة القلب و أن الأضرار بعضلة القلب تزداد مع ازدياد المجهود المبذول أو لوجود ضعف وراثي بالعضلات .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 2:33 pm

بروتين بالجسم يشير إلى احتمالية الإصابة بأمراض القلب

اكتشف علماء بالمركز الطبي الاكاديمى بهولندا أن ارتفاع مستوى بروتين ( myeloperoxidase ) بالجسم يشير إلى تراكم اللويحات بالأوعية الدموية و إلى احتمالية الإصابة بأمراض القلب مثل الأزمات القلبية .

و من المعروف أن كرات الدم البيضاء تنتج بروتين ( MPO ) للقضاء على البكتريا و لكن المستويات المرتفعة منه تؤدى لحدوث التهابات بالأوعية الدموية و تعطل المواد الواقية بالدم .

و لقد أجرى العلماء اختبارات على عدد من الأفراد الأصحاء حيث اخذوا منهم عينات من الدم و تم حفظها لتحليلها فيما بعد .

و بعد متابعة استمرت ثماني سنوات أظهرت النتائج ارتفاع مستوى بروتين ( MPO ) بالأفراد الذين أصيبوا بأمراض القلب مقارنة بالأفراد الأصحاء .

كما أظهرت الاختبارات أن ( MPO ) يغير الكوليستيرول منخفض الكثافة إلى الشكل المتأكسد الضار المسبب لصلب الشرايين كما أن البروتين يسبب أضرار بالغة بالأوعية الدموية و يؤدى لموت الخلايا و تآكل جدران الأوعية الدموية الأمر الذي قد يؤدى لتكون لويحات غير ثابتة كما انه يعطل عمل الكوليستيرول مرتفع الكثافة في وقاية الأوعية الدموية و يخفض مستوى أكسيد النيتريك .

و يقول العلماء أن ارتفاع مستوى بروتين ( MPO ) بالدم مؤشر على احتمالية الإصابة بأمراض القلب بالأشخاص الأصحاء حتى قبل حدوث الأعراض الأولية لهذه الأمراض و انه يمكن مستقبلا إجراء اختبارات الدم للكشف على مستوى بروتين ( MPO ) لتحديد احتمالية الإصابة بالأزمات القلبية .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 2:48 pm

ولد أم بنت.. الحقائق والأوهام في تحديد جنس المولود

احدث الابحاث الطبية - صفحة 18 Large3072hu4

الرغبة في التحكم في اختيار جنس المولود كانت ولا تزال إحدى الأمنيات لدى كثير من الناس، ولكلٍ أسبابه المختلفة، ومن وقت لآخر تطرح آراء متباينة لهذا الأمر، منها المؤيدة ومنها المعارضة، جريدة الشرق الاوسط طرحت هذا االموضوع للنقاش، ونقوم بنقل ملخص النتائج.

اشارت دراسة بريطانية نشرت حديثا الى ان نوعية الغذاء تساهم في تحديد جنس المولود ذكرا كان أم انثى. ولإبداء الرأي في هذه القضية لا يكفي النظر إلى النواحي الأخلاقية أو الشرعية لعملية اختيار جنس المولود فقط، بل إلى المفهوم الأعمق لهذا الأمر، وهو ما يمكن ان يتيحه ما حدث وسيحدث من تطور طبي وتقني في اختيار صفات أخرى في الجنين، غير الجنس، وذلك قبل زراعته في الرحم.

إدعاء ام حقيقة

يؤكد الدكتور خالد علي المدني، استشاري التغذية العلاجية ونائب رئيس الجمعية السعودية للغذاء والتغذية، على اختلاف الاحتياجات الغذائية بين الإناث والذكور وذلك من المغذيات المختلفة، أي الفيتامينات والمعادن والبروتينات والدهون والكربوهيدرات وكذلك الماء.

ويشير د.المدني الى أن احتياجات المرأة من تلك المغذيات، عادة، أقل من الرجل لعدة عوامل، أهمها: اختلاف تركيب مكونات جسم الرجل عن المرأة، حيث تزيد نسبة الدهون في المرأة فتصل حوالي 27% في حين تصل عادة في الرجل 15% .

وتزيد نسبة الانسجة العضلية في الرجل عن المرأة، كما تصل نسبة السوائل في الرجل البالغ 57% في حين تصل في الأنثى البالغة 47% من حجم الجسم.

كما أن حجم المرأة عادة ما يكون أصغر من حجم الرجل، ويقل معدل الطاقة اللازمة للتمثيل الأساسي للمرأة عن الرجل، وهي الطاقة اللازمة للمحافظة على أداء الجسم لبعض العمليات الحيوية الضرورية مثل ضربات القلب، والتنفس، والمحافظة على درجة حرارة الجسم وغيرها، وهذه الطاقة تمثل ما بين 60 إلى 70% من الطاقة الحرارية التي يستهلكها الإنسان.

ويقول د. المدني إن الأبحاث تؤكد وجود اختلاف في نسبة حدوث بعض الأمراض أو المشكلات التغذوية المرتبطة بتناول الأطعمة والتي لها علاقة بالناحية العصبية مثل فقدان الشهية العصابي (القهم العصابي)، والنهام العصابي حيث يصيب الاناث بنسبة أعلى من الذكور. وهناك أمراض أو مشكلات تغذوية تظهر بنسبة أعلى في المرأة عن الرجل.

وقد يرجع ذلك إلى التغييرات الوظائفية (الفسيولوجية) التي تحدث للمرأة خلال مراحل الحياة، فنجد مثلاً زيادة نسبة الإصابة بأنيميا عوز الحديد نتيجة حدوث الدورة الشهرية وكذلك الحمل، وزيادة نسبة الاصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث عند المرأة نتيجة عدم توفر هرمون الاستروجين في هذه المرحلة العمرية. وقد يؤدي الافراط أو العوز لبعض الفيتامينات والمعادن للمرأة الحامل إلى ظهور تشوهات خلقية للجنين.

الاطعمة والجنين

يؤكد د.المدني أن الأبحاث والدراسات المبنية على الأسس العلمية لتدعيم هذه الادعاءات غير كافية للتعميم بوجود أطعمة معينة لتحديد جنس الجنين.

وحول الدراسة المشتركة، بين جامعتي اكسيتر واكسفورد البريطانيتين، والتي نشرَت في مجلّةَ الجمعية الملكيةِ للإجراءاتِ الاجتماعية ـ البريطانية the journal Proceedings of the Royal Society: والتي قدمت أول الأدلة على أن نوع المولود مرتبط بالنظام الغذائي للام وأن تناول قدر أكبر من السعرات الحرارية مرتبط بولادة الذكور.

أوضح د. خالد المدني أن هذه الدراسة تتعارض مع بعض أساسيات التغذية، حيث تفيد الباحثة البريطانية أن النساء اللاتي لا يتناولن وجبة الإفطار، يتناولن وجبات قليلة السعرات، في حين أن الحقيقة العلمية تفيد أن الأفراد الذين لا يتناولون وجبة الإفطار، يميلون إلى زيادة المتناول من الدهون خلال اليوم مما يزيد نسبة الكوليسترول في الدم، والإصابة بالسمنة. كما أن عدم تناول وجبة الإفطار يؤدي إلى ظهور أعراض الجوع في فترة الضحى.

ويضيف د. المدني أن عامل الصدفة واضح من الناحية الاختصاصية، لا سيما أن النسبة تكون أقرب إلى 50%، سواء كان ولدا أو بنتا. مع ملاحظة أن الساعة التي لا تعمل، تكون مضبوطة في اليوم مرتين وذلك نتيجة الصدفة فقط، فما بال الإنسان في موضوع احتمال حدوث ولادة ولد أو بنت تكون أقرب إلى 50%.

فحص العيوب الجينية

يعرض الاستاذ الدكتور حسن نصرت، استاذ أمراض النساء والولادة رئيس وحدة طب الأجنة ورئيس وحدة الأخلاقيات الطبية والحيوية بكلية الطب جامعة الملك عبد العزيز، وقبل مناقشة قضية اختيار جنس المولود، بعض جوانب هذه التقنية بصورة مختصرة، فيوضح أن امكانية تحديد جنس الجنين قبل زراعته في الرحم هي إحدى النتائج الأولية التي ظهرت نتيجة التقدم التقني في كل من علم الجينات وعلم الأجنة، ومع استمرار التقدم تعدى الأمر معرفة جنس الجنين ليشمل أيضاً امكانية دراسة التركيب الجيني (الوراثي) للجنين والتعرف على ما يحمله من صفات وراثية سليمة مثل لون البشرة، الطول، الذكاء.. الخ، أو صفات مرضية أو حتى مدى قابلية الإصابة بالأمراض المستقبلية مثل داء السكري، تصلب الشرايين، الأمراض السرطانية أو حتى السمنة.. وغيرها.

وكلما اكتشف العلماء المزيد من تفاصيل الخريطة الجينية (الوراثية) للانسان كلما أمكن التعرف على تركيب ومواقع جينات وراثية أكثر.

ويشير أ.د. نصرت الى أن معرفة الصفات الوراثية للجنين قبل زراعته في الرحم تعطي أملاً كبيراً وجديداً لأسر كثيرة كانت تعاني من أمراض وراثية لا توجد وسيلة لتشخيصها قبل الولادة إلا بعد مرور عدة أشهر من الحمل وبالتالي لا يكون هناك حل إلا اسقاط هذا الجنين مع ما يصاحب مثل هذا القرار من محاذير طبية وشرعية. والأمل انه في المستقبل لن يتوقف الأمر فقط على التشخيص بل يتطور إلى علاج الجينات المعيبة.

تشخيص دقيق
ويشرح أ.د. نصرت عملية التشخيص الجيني للجنين قبل زراعته في الرحم، بأنها عملية تحتاج إلى درجة عالية من الخبرة والدقة، وأنها عملية مكلفة تقنياً، ومادياً، وصحياً.

فمن الناحية التقنية، فهي تتم من خلال تقنية الاوعية المختبرية (اطفال الأنابيب) بما يعنيه ذلك من متطلبات تقنية، ثم يجئ التحليل الجيني للخلايا الذي يتطلب مستوى أعلى من الخبرة والأجهزة التقنية التي لا تتوفر إلا في نسبة ضئيلة من مراكز أطفال الأنابيب، وهذا لا شك ينعكس على التكاليف المادية حيث تتضاعف تكاليف عملية أطفال الأنابيب المرتفعة أصلا.

أما من الناحية الصحية، فإن على الأم ان تتعرض للعلاجات وكل الاجراءات المتبعة في عملية أطفال الأنابيب ومما تتضمنه من محاذير صحية ونفسية على المديين القريب والبعيد وبالذات إذا أخذ في الاعتبار ان نسبة نجاح الحمل عن طريق تقنية اطفال الأنابيب لا تزيد في حدود المتوسط عن 25 في المائة مما يستلزم عادة إعادتها مرة بعد أخرى.

هل يجوز من الناحية الاخلاقية والشرعية الموافقة على اختيار الجنين قبل زراعته في الرحم لمجرد تلبية رغبة أو هوى لدى الزوج أو الزوجة؟ وهل يجوز ان تهدر الصحة والأموال من أجل ذلك؟ وهل هذا يتفق ومقاصد الشرع من حفظ للنفس والنسل والمال؟

يجيب أ.د. حسن نصرت: بأنه لو فرض أن أجاز أحدهم ذلك، فهل من العدل ان يحرم من تحقيق هذه الرغبة غير القادر ماديا، وتكون فقط حكرا للقادرين على تحمل تكاليفها؟ ويتساءل: ماذا نفعل بالأجنة الاناث؟ وهل يجوز التخلص منها لمجرد انها اناث؟

الجنين يتحدد بكروموسومات الأب: الدراسة البريطانية مشكوك فيها.. وبياناتها تفتقد إلى الثقة

علق الدكتور صداح أنور عشقي، نائب مدير الخدمات السريرية ومدير قسم التغذية العلاجية الطبية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، على الدراسة البريطانية الأخيرة بأنها ركّزتْ على 740 إمرأة من المملكة المتحدة حملن للمرة الأولى، وتم الاطلاع على سجلاتِ عاداتِ أكلهن قبل الحمل وأثناء المراحلِ المبكّرةِ للحملِ.

وجد الباحثون في تلك الدراسة أن 56 % مِنْ النِساءِ اللاتي تناولن سعرات حرارية أعلى حول وقت الحمل رزقن ذكورا، مقَارنَة مع فقط 45 % من النِساءِ اللاتي تناولن كميةِ أقل. كان متوسط كمية السُعرات الحراريةِ للفئة الأولى من النِساءِ 2413 سعرة حرارية في اليوم، مقَارنَة بـ 2283 سُعرة حرارية في اليوم للنِساءِ اللواتي كَانَ عِنْدَهُنّ بناتُ. النِساء اللواتي كَانَ عِنْدَهُنّ أبناء كَنّ على الأرجح قد أَكلنَ كمية أعلى ومدى أوسع مِنْ المواد المغذّيةِ، متضمنة البوتاسيومِ والكالسيومِ وفيتاميناتِ سي، إي، وبي 12.

ويشير د.عشقي إلى أنّ هذه الدراسة قامت على 740 إمرأة، وقسّمن الى مجموعتَين، وأن البيانات استندت إلى إفادة المشاركات أنفسهن في الدراسة عن كميةِ الغذاءِ التي تناولنها، مما جعلها عديمة الثقةَ. وأن إحصائيات الدراسةَ لَها هامش خطأ 4 %، لذا فإن كامل الدراسةِ مشكوك فيها لأنها قريبة من الخطأ. إن اختبار العلاقة بين نتيجة مُعطاة محددة في أية دراسة، وتؤثر عليها العديد مِنْ العواملِ المختلفةِ، يكون فيها احتمال ظهور أحد الاختباراتِ أكبر بقليل من هامشِ الخطأ عاليا. ومع ذلك، إذا لم تكن العلاقة ذات أهمية احصائية، فلا يتم الأخذ بها في التقرير.

إن جنس الجنين يُحدد جينياً بواسطة الحيوان المنوي من الأب الذي يحمل الكروموسوم X أو Y. وتبعا لنتائج هذه الدراسة، فإن النِساءَ زائدات الوزن سوف يُنجبنَ أطفالا ذكورا أكثرَ بشكل غير متكافئ، وهو أمر لَيسَ حقيقيا.

وحيث أن مرض السكرِي يتميز بوجود مستويات أعلى مِنْ الغلوكوزِ، فهَلْ الأمهات المصابات بمرض السكّرِي، ولا يحظين بالسيطرةِ الجيدة على المرضِ، تكون فرصتهن أكبر لولادة أطفال ذكور؟

الخلاصة: إن الدِراسات التي تَتعلّقُ بتأثيرِ الغذاء على نوع جنسِ الجنين لَمْ تتبنّاها أيّة جمعية صحيةِ في العالم لعدم توفر البيانات الكافية لاثباتها كسبب مؤثر فعال. وعليه، فيَجِبُ على الناس أَنْ يُركّزوا على العادات الغذائية الصحيةِ وأن يُمارسوا التمارين البدنية فهما المعنيان بنوعيةِ الحياةِ. الخريطة الجينية.. امكانات كبيرة في اختيار الجنين >وماذا بعد اكتمال اكتشاف الخريطة الجينية للانسان؟

يجيب أ.د. نصرت: بأن ذلك سيمكننا من التعرف على الجينات الحاملة لصفات اخرى غير صفة الجنس، وقد يجيء من يطلب استخدام تقنية الفحص الجيني للجنين قبل الزراعة لاختيار مواصفات خاصة لابنائه مثل لون العين أو طول القامة او درجة الذكاء.. الخ، مدعيا ان هذا قد لا يختلف كثيرا عن حقه في اختيار الجنين طالما انه سيدفع الثمن.

وقد يتعقد الأمر أكثر اذا تبين اثناء الفحص الجيني ان الجنين لديه قابلية او احتمال للاصابة بامراض وراثية في المستقبل البعيد مثل داء السكري أو تصلب الشرايين او ارتفاع ضغط الدم او حتى داء السمنة. فما العمل هل تتم زراعته في الرحم أم التخلص منه لصالح جنين آخر «سليم».

لا شك أنَّ، لاكتشاف الخريطة الجينية للانسان ولتقنية الفحص الجيني للجنين قبل زراعته في الرحم، ايجابياتٍ كثيرة؛ وأنَّ هناك أيضا محاذير وسلبيات يمكن ان تحدث نتيجة سوء استخدام هذه التقنية. لذا لا بد من وضع حدود لاستخدام التقنيات الحديثة وعدم فتح المجال لأمور لا تحمد عقباها، وقد لا تتماشى مع مقاصد الشرع المعروفة. فاستخدام هذه التقنية، قد يكون فقط البداية، وحتى لو توقف الأمر عند اختيار جنس الجنين فهو أيضا اهدار للمال وتعريض النفس للخطر بلا مبرر شرعي. ونشير الى المجمع الفقهي في دورته الأخيرة، حسم قضية اختيار جنس المولود بالرفض إلا بالوسائل الطبيعية.

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 2:49 pm

عقاقير فقدان الوزن .. بين الحقيقة والخداع

احدث الابحاث الطبية - صفحة 18 Large3074wt2

لم يتم التوصل إلى عقار يسمح بخسارة الجسم لحوالي 12 كغم في ستة أسابيع.

من الطبيعي أن أي إنسان حاول ما في وسعة أن يخسر الوزن بكل الوسائل التقليدية أن ينظر بلهفة إلى الوعود التي يتم بثها عن عقار جديد يسمى Propolene والذي ظهر على شكل حبوب يدعي مخترعوها أن تناولها يجعل الإنسان يفقد الوزن بدون ممارسة التمارين الرياضية أو تغيير نظام الأكل.

وقد تم إنتاج العقار للأشخاص الذين يعانون من زيادة مفرطة في أوزانهم تتعدى العشرة كيلوغرامات فوق الوزن الطبيعي، إلا انه عند الفحص الدقيق لمضمون الخبر تثار لدينا بعض الأسئلة فالمروج لهذا الدواء هو جوناثان كيلي وهو خريج جامعة هارفاد الأمريكية العريقة هو في الحقيقة أخصائي تخدير وليس أخصائي في التغذية

ويضيف الأطباء أن محاولة الترويج لهذا الدواء هي أمر مؤسف أن تتم من قبل طبيب متخرج من جامعة عريقة حيث أشارت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية أن أي دواء يعلن عنة بأنة قادر على إحداث انخفاض ملموس في الوزن بدون ممارسة الرياضية أو اتباع أية حمية هو من قبيل الاحتيال ويجب حظره في الحال.

الادعاءات لا يمكن أن تكون صحيحة
يقول هوارد بيلز مدير مكتب حماية المستهلكين الأمريكيين أن ادعاءات فقدان الكثير من الوزن باستخدام حبة دواء دون تغيير على نظام الحياة أو الغذاء هو أمر غير صحيح ولا يمكن تصديقه.

فبالرغم من أن هناك بعض الشهود في الإعلان التجاري المصور لترويج حبوب PROPOLENE إلا أن هذا الأمر لا ينطلي على العلماء والخبراء في مجال التغذية الذين يقولون أن الأشخاص البدينين بإمكانهم أن يفقدوا بمعدل 1 كغم من أوزانهم في الأسبوع دون التعرض لأي مخاطر صحية وباتباع حمية خاصة لإنقاص الوزن.

يضيف العلماء أن هناك المئات من الدراسات التي أجريت على آلاف المرضى ولم يتم التوصل إلى عقار يسمح بخسارة الجسم لحوالي 12 كغم في ستة أسابيع. إن العنصر الفاعل في هذا العقار هو الشاي الأخضر الذي من المفروض انه يزيد من عملية الايض في الجسم مما يدفع الجسم إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية بالإضافة إلى مركب آخر يسمى glucomannan وهو نوع من الألياف التي تتمدد في المعدة والذي من المفروض أن تشعر الإنسان بالشبع وعدم الرغبة في الأكل.

إلا أن الأطباء المختصين يشيرون إلى أن مادة glucomannan ليست مادة جديدة بل هي مكتشفة منذ نحو عشرين عام وقد تم إثبات عدم فعاليتها لإنقاص الوزن بحسب الخبراء في هذا المجال.

أما بالنسبة لإفادات الزبائن الذين قاموا بشراء هذا العقار فقد أفاد بعضهم أن الحبوب لم تؤدي إلى إنقاص ملحوظ للوزن كما أن بعض الزبائن أشاروا إلى انهم كسبوا المزيد من الوزن خلال أسبوعين من بدئهم تناول هذه الحبوب.

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 2:52 pm

مضخة انسولين بدل الحقن

طرح المستشفى الأمريكي في دبي بديلاً جديداً لمرضى السكري عن حقن الأنسولين أطلق عليه " العلاج بمضخة الأنسولين " .

وقد قدم مركز التميز لمرض السكري في المستشفى مضخة جديدة للأنسولين لاستعمالها ( مينميد 508 ) من أجل المراقبة والعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم . وهذه المضخة هي بحجم جهاز البيجر , تعطي الأنسولين على مدى 24 ساعة في اليوم , بناء على البرنامج الخاص بكل شخص وخطة فريدة لكل من يستعملها .

وتضمن وضخة الأنسولين التي تلبس خارج الجسم , في كيس أو تثبت على الحزام , الحفاظ على المستوى الجلوكوز في الدم بالحدود المطلوبة وذلك بإعطاء الأنسولين بنسب مختلفة حسب الوقت اليومي ومستوى النشاط بواسطة أنبوب صغير يتم ادخالها تحت الجلد والذي يتطلب تغييره كل يومين أو ثلاثة أيام .

وقال الدكتور محمد بلال الشماع المدير المساعد لمركز التميز لمرض السكري في المستشفى الأمريكي في دبي : " إن التحكم الجيد بنسبة الجلوكوز بالدم مهم جداً في علاج مرضى السكري لأن نسب الجلوكوز القريبة من الطبيعة تقلل فعلياً خطر المشاكل الصحية الخطيرة مثل أمراض القلب والكلى والأعصاب والعيون , مضيفاً أن مضخة الأنسولين تمتاز بأنها تحسن التحكم فهي مبرمجة بشكل فردي وحسب نمط حياته/ حياتها والتي تعتبر خطوة متقدمة للعلاج بالأنسولين .

ويشبه عمل مضخة الأنسولين عمل البنكرياس وتعطي الأنسولين بطريقة طبيعية ومتناسقة أكثر .
وبتعبير آخر , يمكن للمريض ضبط الأنسولين بالمستويات التي تناسبهم بدلا من ضبط حياتهم حسب الأنسولين , مما يسمح بالتحكم الأفضل والمرونة لنمط الحياة فيما يتعلق بالحمية والنشاط وفوق كل ذلك الحياة الجيدة .

ومن جانبه قال الدكتور إيان جي جيفرسون المدير المساعد للمركز ورئيس قسم الأطفال : "ان مضخة الأنسولين قد لا تناسب كافة مرضى السكري ولكن ذلك سيعتمد على حالة المريض ومستوى الحوافز , ولكن مع توافر الظروف فسيكون تأثيرها رائعاً على نمط حياة المريض

وتعلق نيبال صبان , الممرضة واخصائية التثقيف بمرض السكري : " إن العلاج بمضخة الأنسولين يتطلب عناية وتفهماً من قبل المريض يتبعها التدرب على كيفية الاستعمال , بالإضافة إلى دعم ومتابعة العيادة . فالتثقيف لا يزال حجر الأساس في ادارة مرض السكري الناجح وسيبقى المريض بحاجة لأخذ قياس نسبة الجلوكوز بالدم بشكل دوري , مع أن الفوائد للمرضى المناسبين عظيمة ورائعة " .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 2:52 pm

أداة لمساعدة مرض السكري

تعتبر تقرحات الأقدام وفقدان الإحساس فيها , من أبرز وأخطر المضاعفات الناتجة عن مرض السكري , خصوصاً أنها قد تؤدي إلى بتر الأطراف .. ولكن يبدو أن تشخيص هذه المشكلات ومعالجتها بات أمراً سهلاً بفضل الله الجهاز الجديد الذي تم تطويره في الولايات المتحدة مؤخراً .

فقد أظهرت نتائج الاختبارات التي أجريت على جهاز الإحساس النوعي الطرفي ( PSSD ) أنه أكثر دقة وفعالية في تشخيص تنميل الأقدام وآفاتها من الأساليب التقليدية الحالية .

وأوضح خبراء الأقدام أن هذا الجهاز يعمل بضغط شوكة معدنية على الأقدام والأصابع , فترسل بدورها إشارات إلى الحاسوب لقياس مقدار الضغط الذي يحتاجه المريض قبل أن يشعر أو يحس , مشيرين إلى أنه كلما تم التقاط المرض مبكراً , كلما كانت معالجته أسهل .

ووجد الأطباء بعد اختبار الجهاز على 80 مريضاً في مستشفى تكساس , أن 12 شخصاً فقط احتاجوا للجراحة لتحرير الأعصاب المنتفخة أو المتورمة من الأنسجة , موضحين أن العصب يحتاج إلى فراغ لكي يتجدد وينمو ويتحرك , وانتفاخه يعني انضغاطه وعدم وجود الفراغ اللازم له للقيام بعملياته الحيوية .

وينصح الباحثون في جمعية السكري الأمريكية , للمصابين بالسكري بضرورة فحص أقدامهم بصورة دورية ومستمرة , ومراجعة الطبيب فوراً عند وجود أي تغيرات في اللون أو درجة الحرارة أو وجود تقرحات أو تورمات , والاهتمام بأساليب الوقاية المناسبة لتقليل هذه المخاطر .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 2:53 pm

الأطعمة المعدلة جينياً تغزو العالم

هذة معلومة ثؤثر على الصحة كاملتاً ...فوجدت فائدة إضافتها

في عدد من المخازن الكبرى في بريطانيا ، يرى المستهلك رفوفاً مخصصة لأنواع من الفواكه والخضار التي تبدو بألوان وأشكال غريبة ، تفاح أزرق وأسود وخس متعدد الألوان وفلفل مثل ألوان قوس قزح .

هذه الخضار والفواكه هي الجيل الجديد من المنتجات الهندسية الجينية التي مازالت في بداية الطريق والتي تبشر بثورة جديدة في عالم السياسة والإقتصاد . فقد أصبح الإنتاج رهناً بالمختبرات ولا يعتمد فقط على الحقول والمساحات الخضراء و " المواسم " تواجه تعديلاً جذرياً في مناهجها ومنطلقاتها بعيداً عن عوامل الطبيعة والطقس والآفات التقليدية .

يخضع عدد من المواد الغذائية اليوم لتعديلات جينية كالصويا والذرة ، وربما تليها غداً مواد أخرى كالشمندر واللفت مثلاً .. وقد أطلق البعض صيحات الإنذار مع وصول هذه المواد إلى أطباقنا . منددين بخطرها على الصحة العامة . ولكن يبقى السؤال ما هي حقيقة الأمر في الواقع ؟

أثار وصل الصويا الأميركية المعدلة جينياً إلى موانىء أوروبا الشمالية للمرة الأولى جدالاً حاداً لدى الأوساط المعنية . فسارعت منظمة " غرين بيس " أو " الخضر " وهم من أنصار حماية البيئة إلى منع هذه البواخر من تفريغ حمولاتها .

وطالبت جمعيات المستهلكين بملصقات توضيحية حول الأطعمة المعدلة جينياً .

وبدروها حاولت لجنة بروكسل وبرلمان ستراسبورغ الأوروبي إتخاذ تدابير خاصة من شأنها تحديد أطر تسويق المنتوجات الزراعية المعدلة جينياً . فالأمر لم يقتصر على الصويا والذرة ، حيث كان الشمندر واللفت ينتظران إذناً لدخول الأسواق الأوروبية .

يذهب الخبراء إلى أبعد من ذلك حيث يتوقعون أن تشكل هذه النباتات أو المزروعات ربع المحاصيل الزراعية في العالم خلال عشر سنوات ، لتصبح بالتالي منجماً ذهبياً يدر مليارات الدولارات .

نباتات مقاومة للحشرات ومبيدات الأعشاب الضارة

كل شيء ، بدأ في العام 1983 ، عندما قدم فريق من العلماء البلجيكيين ، أول نبتة معدلة وراثياً من خلال الجينات ، وكانت عبارة عن نبتة دخان تحمل جينة قادرة على إستيعاب كميات أقل من النيترات . أما المبدأ فكان بسيطاً إذ قام الفريق بإدخال جينة غريبة في إحدى خلايا النبتة ، الأمر الذي أدى إلى تطبيق هذه التقنية على مستويين :

الأول : تغيير في الميزة الزراعية للنبتة بحيث أصبحت أكثر مقاومة لمبيدات الحشرات والأعشاب الضارة من جهة ، وللتغييرات المناخية من جهة خرى .

والثاني : التغيير في المادة الغذائية المباشرة حيث يؤدي إدخال جينة غريبة إلى تغيير المادة بحد ذاتها ، إن لجهة تحسين مزاياها الغذائية أو لجهة حفظها لأطول مدة ممكنة . وهكذا أمكن تسويق أول بندورة ( طماطم ) معدلة جينياً في الأسواق الأميركية عام 1994 وقد عدلت بطريقة تجنب إرتخائها بعد النضج .

ولكن في غضون ذلك كان هناك مواداً أخرى تخضع للتطوير بشكل سري في المختبرات : كالزيوت المشبعة بالحمضيات الدهنية والبطاطا الغنية بالنشاد والخس الخالي من النيترات والشمام المثالي النضوج . إلا أن " بوريه " البندورة ( أو صلصة البندورة المركزة ) المعدة من البندورة المعدلة جينياً ، تبقى المستحضر الوحيد حتى الآن الذي يباع في بريطانيا فقط دون غيرها من الدول الأوروبية ، مع الإشارة الواضحة إلى بلد المنشأ والعناصر المكونة .

العواقب الصحية

مع وصول الصويا لم يعد الوضع شفافاً تماماً في الأسواق الأوروبية .

فقد تم مزج الصويا المعدلة جينياً والتي تسوقها الشركة الأميركية " مونسانتو " بالصويا التقليدية . ونجد مشتقات هذه المادة في 60 في المئة من الأطعمة التي يستهلكها الأوروبيون . فطحين الصويا يستعمل في صناعة الخبز والحلويات والبسكويت والقشدة .

والليتيس أحد مشتقات الصويا أيضاً يستعمل في الشوكولا والبوظة والمارغارين والحبوب وطعام الأطفال .

في الواقع أثار جدلاً كبيراً في الأوساط الأوروبية .فمن ناحية تؤكد الشركات الكبرى المنتجة للنباتات المعدلة جينياً وإلى جانبها عدد كبير من العلماء على عدم خطورة هذه النباتات على البيئة والصحة العامة .

ويوضح أحد المهندسين في المركز الوطني للأبحاث العلمية كريستسان كوليه فيقول : " لقد أجرينا أبحاثاً معمقة حول الموضوع منذ عشر سنوات " ويضيف جان بيار برونيه من المؤسسة الوطنية للأبحاث الزراعية أن النباتات أو المزروعات المعدلة جينياً لها كثير من النواحي الإيجابية كالزيادة في الإنتاج الزراعي وتحسين في النوعية والقيمة الغذائية وهبوط في أسعار السلع الغذائية . ومن ناحية أخرى ، ارتفعت أصوات الإحتجاج عالياً حيث أطلق 50 عالماً أوروبياً نداء لمراقبة الهندسة الجينية . ويعتبر هؤلاء أن إدخال جينة إلى محيط جديد يمكن أن يؤدي إلى الكثير من الإضطرابات غير المتوقعة إن كان على المستوى الصحي أو البيئي .

فالأطعمة المعدلة جينياً يمكن أن تتسبب بأمراض الحساسية . وقد تبين بالفعل أن الصويا المعدلة بجينة من الجوز البرازيلي قد أدت إلى نوع من الحساسية .

أما بالنسبة لأرنو أو تيكير المسؤول في منظمة " غرين بيس " فهو يعتبر أنه يجب منع إستيراد الصويا ( المعدل ) في أوروبا طالما ليس هناك بروتوكولاً عالمياً معمولاً به يحدد زراعة وإستيراد وتسويق النباتات ( المعدلة جينياً ) .

وبدوره يتساءل رئيس المنظمة من أجل الحماية الطبية " البروفسور موريس كلوارك فيقول " هل هناك ضرورة في الحصول على أطعمة معدلة جينياً ؟ " ويتابع " لا أعتقد . فإذا طرأت مشكلة غير متوقعة ، كوباء نوبات الربو مثلاً ، فنحن لن نتمكن أبداً من إقتناء مصادرها " .

الإستعلام ضرورة

ترتفع اليوم الأصوات في جميع أنحاء أوروبا تطالب شركة " مونسانتو " بعد مزج الصويا المعدلة بالتقليدية .

ففي ألمانيا حيث ينتشر أنصار البيئة ومنظمات المستهلكين بشكل واسع ، حظر إستعمال الصويا المعدلة . أما في فرنسا فقد اتخذت الأمور منحى مثيراً للجدل ، إذ لم تكتف لجنة " الهندسة البيوجزيئية " ( البيوموليكولير ) بإستبعاد أي خطر يطال الصحةالعامة بل واعتبرت أيضاً أنه ليس من الضروري إعلام المستهلك . إلا أن مدير العلوم في " إتحاد نقابة إطار الحياة " طالب من الناحية القانونية بوجوب وضع ملصقات تعرف بالنباتات المعدلة جينياً . وهو مطلب تبناه إتحاد المؤسسات التجارية والتوزيع . ودعا " الاتحاد " الذي يضم سلسلة مؤسسات التوزيع الرئيسية زبائنه لبذل كل إمكانياتهم من أجل إعلام المستهلك . وفي هذا الصدد يقول مدير الإتحاد جيروم بيدييه " إن شفافية منتجاتنا هي أحد أهدافنا الرئيسية " .

وفي الختام يبقى الأمر محسوماً بين مؤيد ومعارض بإنتظار قرار البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ . فهل يطلب منع إستيراد الصويا المعدلة ويدعو إلى إتخاذ تدابير وقائية أولية تأخذ بعين الإعتبار العواقب الوخيمة التي خلفها جنون البقر !

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 2:54 pm

آلة بولسار لتسهيل الولادة

قامت شركة فارماميد ، وخلال مؤتمر صحفي عقدته في فندق فندوم أنتركونتينتال ، بإطلاق الآلة الجديدة التي طال انتظارها وهي ( بولسارتنز ) في لبنان .

فكافة الأمهات ينتظرون بقلق اللحظة التي يدخل بها أطفالهن إلى هذا العالم ، لكن للأسف فإن هذه اللحظة تتصاحب مع الكثير من الآلام المبرحة التي تعانيها الأم ، مما يحد من كون الولادة ذكرى رائعة ، ومما يكره الأم على اللجوء إلى تناول العقاقير القوية ، ومثل تلك العقاقير تمنعهن من الشعور تماماً بمعجزة الولادة .

وبفضل الله وصول آلة " بولسارتنز " مؤخراً الى لبنان ، فإن الرغبة بتمام المعرفة والسيطرة على الآلام تم منحها لهن .

إن آلة " بولسارتنز " تعمل عن طريق الجلد ، تقوم بإثارة بعض الأعصاب المختارة بلطف وبالتالي تمنع الألم من الوصول إلى الدماغ ، وإن إثارة هذه الأعصاب تشجع الجسم أيضاً على إنتاج مواده الخاصة المانعة للألم المسماة " أندروفين " والتي تسهم أيضاً بقوة في تخفيض الألم .

وقد أظهرت عدة دراسات بأن آلة " بولسارتنز " تخفف الألم بنسبة 82 في المئة على الآلية الطبيعية للجسم في إزالته للألم ، فليس هناك أية آثار جانبية لها على الطفل . كما أن الأطفال الذين ولدوا الأمهات استخدمت آلة " بولسارنتز " تميزوا بالحركة وسرعة الاستجابة أكثر من الأولاد الذين استخدمت أمهاتهم العقاقير المخففة للألم خلال الولادة .

إن استخدام آلة " بولسارنتز " هو سهل ، ويتم عن طريق تعليمات مدونة بكتيب يعطي التفاصيل حول استخدام الآلة . ويمكن استخدامها إما لوحدها كوسيلة أولية لتخفيف الألم خلال الولادة ، مع أن طرق أخرى كالغاز والأوكسجين . وإن آلة " بولسارنتز " هي أداة ممتازة لمنع الآلم إثر أي عملية قيصرية .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 2:55 pm

آلة لفحص الخصوبة

ستصدر قريباً في الأسواق العالمية أداة يستخدمها الرجل والمرأة في المنزل لقياس نسبة الخصوبة لديهما وطورت هذه التقنية شركة إنكليزية تعاونت مع علماء من جامعة بريمنغهام .

صممت هذه الآلة لتعمل كنظام إنذار مبكر لمشاكل الخصوبة والحمل . آلة الرجل تفحص كثافة السائل المنوي ، بينما تشبه آلة المرأة آلة فحص الحمل ، وهي تستخدم أداة لفحص هورمون FSH في البول ، وهذا يدل على عدد البويضات في المبيض .

والجدير بالذكر أن هذه الآلة غير مضمونة مئة في المئة ، خاصة أن هنالك عوامل كثيرة أخرى قد تسبب المشاكل في الحمل والخصوبة .

يشير الباحثون في جامعة تكساس إلى أن النساء العازبات يشعرن بالجاذبية والحيوية اكثر خلال فترة الإباضة ، بالإضافة إلى شعورهن الزائد بالإثارة الجنسية خلال هذه الفترة بالتحديد .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 2:56 pm

زراعة الجلد إلى أين

احدث الابحاث الطبية - صفحة 18 Hair3of2

هل حققت زراعة الطبقة الجلدية في المختبرات تقدماً كافياً يجعلها على رأب أي خلل في جلد الإنسان ؟ وما هي الإنجازات في هذا المجال حتى الآن ؟

توافقت الجهود التي بذلت خلال العقد الماضي لزرع أعضاء بشرية في المختبرات بموجة من اللغط ، ، ومفاد إحدى الشائعات مثلاً أن الطبقات الجلدية التي تصنعها المختبرات مأخوذة من جلد الأعضاء التناسلية للأطفال عند ختانهم ، ويجري تحفيز نموها بواسطة نقعها بخميرة مكونة من أوتار " أربطة " البقر .

وقيل إن إحدى هذه الشركات في جنوب بوسطن تقوم بتصنيع الجلد بكميات تجارية بواسطة طرائح زهرية مكونة من مكعبات الفحم الحجري .

وترد الشركات بأن الحقائق شوهت وتمددت أكثر من الجلد نفسه . وتؤكد جولات الاستطلاع إلى مختبرات هذه الشركات أن الجلد يصنع من الخلايا الجلدية البشرية الممزوجة ببروتينات من أربطة الماشية ، لكن الخلايا تفرق وتتكاثر في بنوك الزرع قبل أن تخضع للمعالجة .

وتوضح رئيسة قسم الأبحاث في الشركة نانسي بارنتو أن أمام جلدة الذكر ( القلفة ) طريق طويلة قبل أن تتحول إلى طبقة جلدية يمكن زرعها ، ولأن هذا النسيج الشاب يتمتع بقدرة كبيرة على النمو ، بإمكان الحصول على 200 ألف وحدة نسيج حي من قطعة لا تبلغ حجم بريدي . وتستخدم هذه الأنسجة في معظم الأحيان لعلاج تقرح عروق الساق ، وهو مرض وريدي شائع يصيب مليون شخص في الولايات المتحدة الأميركية ، وسببه السمنة أو الدورة الدموية السيئة في الرجلين .

وقد بينت الدراسات السريرية أن هذه الأنسجة الجلدية الحية التي يتم إنتاجها في المختبرات تسرع عملية الشفاء وتحفز الجلد عند المريض الذين يبلغ عمر تقرح ساقيهم أكثر من عام . ولا يتطلب وضع النسيج على الجرح وربطه بقطعة من الشاش أكثر من 15 دقيقة ، ليصبح بعد عدة أسابيع جزءاً لا يتجزأ من الجلد نفسه .

لا شك أن وضع نسيج جلدي مأخوذ من جلد المريض نفسه يقوم ويفي بالمهمة ، لكن استخدام الجلد المخبري يوفر كلفة ومخاطر الإجراءات الجراحية للقيام بهذه العملية . وبعد عام ونصف على إنزال شركة Organogensis للجلد المزروع مخبرياً إلى الأسواق ، بدأ الأطباء في استخدامه أيضاً لعلاج الحروق وتلف الجلد الناجم عن الإصابة السرطانية وتقرح أقدام مرضى السكري والبثور أو النفطة الناجمة عن أمراض جينية .

وتحصل الشركة على " قلفة " الذكور من المواليد بعد موافقة الأمهات على رميها ، وتبدأ الخطوة الأولى بمعالجة النسيج لإزالة الخلايا التي تثير ردة فعل الجهاز المناعي في الجسم المضيف ، ثم يقسم النسيج إلى فئتين من الخلايا : الفيبروبلاست " الليفية " التي تبني الطبقة الداخلية من الجلد " الأدمة " Dermis وخلايا الكيراتينوسيت التي تتحول إلى طبقة الجلد الخارجية Epidermis .

توضع الفئة الأولى من الخلايا في أطباق مع سائل من المغذيات والكولاجين ، وهو بروتين يبني كتل الجلد المستخرجة من أربطة " ربلة ساق " العجل . ويضاف الى الأطباق بعد مرور ستة أيام ، أي بعد تكون طبقة باطن الجلد ، طبقة خلايا الكيراتينوسيت التي تمدد فوق المزيج الأم والتي تتغلف بعد تعرضها الى الهواء بطبقة خارجية سميكة هي الطبقة القرنية Stratum Corneum التي تقاوم الالتهابات والجروح .

تتطلب العملية كاملة 20 يوماً فقط ليصبح الجلد جاهزاً للزرع ، ولكن ما يبدو للعيان وللوهلة الأولى أمراً بسيطاً جداً ، استلزم سنوات طويلة من البحث والأخطاء وتكرار التجارب للتوصل إلى إمكانية جعل الخلايا تقوم بنمط سلوكها الطبيعي في بيئة غير طبيعية .

ويعتبر الجلد من أول المنتجات الحية للأنسجة المعدلة التي أنزلت إلى الأسواق بكميات تجارية ، وذلك عائد في جزء منه إلى بساطة تركيبته مقارنة مع الأنسجة والأعضاء الأخرى . لكن الخلافات تكمن في كيفية اتباع أفضل الوسائل لتصنيعه ، والاستراتيجيةالتي اتبعتها الشركة المذكورة جديرة بالتقدير لأنها قدمت جلداً يتمتع بكل مقومات الطبقتين ، وتمكنت من إنتاج كميات كبيرة ومدّ السوق بالعدد المطلوب ، فهي تسلم مئات اللصوقات أو الرقع الجلدية في الأسبوع .

في هذه الأثناء ، تقوم مختبرات أخرى بتنمية عينات من طبقة واحدة مأخوذة من الخلايا الجلدية للشخص المحتاج إليه نفسه ، وتحتاج هذه العملية إلى قطعة جلد سليمة بحجم قطعة العملة المعدنية فقط ، وهي تؤخذ من أي موضع في جسم المريض . وتعتبر هذه التقنية نعمة لضحايا الحروق الكبيرة الذين لا يملكون ما يكفي من الجلد غير المتضرر للمساهمة في تكوين أنسجة حية طبيعية .

وعلى الرغم من كلفتها الباهظة ، فهي تلقى الأفضلية لدى الباحثين الذين يخشون من أن تؤدي عينات الأنسجة الحية الغريبة إلى حصول التهابات .

يرى مدير مركز تعديل الأنسجة في جامعة Massachustes والرائد الأول في تطوير عمليات زرع الأعضاء البروفسور شارل فاكنتي ، أن فكرة إنماء خلايا ذاتية وإعادتها إلى الجلد تبدو أكثر قبولاً ، غير أنه لم يتوان عن استخدام الحيوانات في تجاربه لزرع الأنسجة الجلدية . وعوضاً عن استخدام الكولاجين في القالب حيث ينمي بنية الطبقة الجلدية ، مزج فاكتني الخلايا الجلدية بمركب شبيه بالجيلاتين يقسو مع تسخينه الى درجة حرارة الجسم ، وهكذا يلتصق النسيج ويبقى كذلك .

والهدف من وراء هذه التقنية هو وضع الخلايا في داخل محيطها الطبيعي في أسرع وقت ممكن وعدم تركها تنمو في طبق المختبر ، لأنه ، وبحسب فاكنتي ، فإن أي نسيج ينمو في الطبق بشكل مختلف عن المضيف الطبيعي الحي ، ومهما بلغ تقدم التقنيات ، فلن نستطيع أن نقلد البيئة الكيميائية الخاصة بالجسم الإنساني داخل أي جهاز حضانة صناعي .

حتى الآن مازالت أكثر العينات تعقيداً وتقدماً والتي تنتج داخل المختبرات ، تفتقد إلى بعض سمات البشرة الطبيعية . فالنسيج المزروع لا يملك أي لون ، مع أنه يتخذ شيئاً فشيئاً لون الجلد الطبيعي للمضيف ، ومع أن نهائيات الأعصاب والشعيرات الدموية تنمو في الجلد الصناعي المزروع ، فإن بصيلات الشعر والغدد العرقية لا تنمو فيه حتى بعد سنوات من زرعه في جسم المضيف .

يبذل العلماء جهودّ حثيثة في محاولة لإيجاد وسائل لإدخال هذه العناصر إلى نماذج الأنسجة في اطباق الزرع في المختبرات ، ويأمل فاكنتي أن يكون هذا اليوم قريباً . في أثناء ذلك ، فإن الخلايا الجلدية المزروعة ليست قابلة للتعرق ولكنها بالطبع قابلة للتغضن والتجعد ، لذا من الأفضل عدم اعتماد هذه التقنية للحؤول دون ظهور التجاعيد والأفضل اللجوء إلى حقن الكولاجين . فالعلماء لم يتأكدوا بعد من أن النسيج الجلدي المزروع يؤمن وقاية من أضرار الزمن أفضل من مقاومة الجلد الطبيعي لمعالم الشيخوخة ، ولكن لا شك أنهم سيسعون للتوصل يوماً الى زرع بشرة تعيد للوجه ملامح الطفولة !

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 2:57 pm

اكتشاف جديد يمكن من التلاعب بدهون الجسم

نجح علماء بجامعة جورج تاون بالولايات المتحدة الأمريكية باستخدام حقن من مادة كيميائية غير سامة لإضافة و إزالة الدهون من مناطق معينة من جسم فئران المعامل و هو الأمر الذي يعتبر ثورة في عالم الطب التجميلى و علاج السمنة .

و لقد اكتشف العلماء الآلية التي تؤدى لزيادة وزن الجسم نتيجة للتوتر و الضغوط العصبية .

و تعتمد تلك الآلية على الناقل العصبي ( neuropeptide Y ) و المستقبلات ( neuropeptide Y2 receptor ) بالخلايا الدهنية و الخلايا المبطنة للأوعية الدموية حيث أظهرت الاختبارات على الفئران أن التوتر و الضغط العصبي ينشطان تلك المستقبلات و النواقل العصبية الأمر الذي يؤدى للإصابة بالسمنة و المتلازمة الايضية ( ****bolic syndrome ) و انه بإضافة مغلقات مستقبلات ( Y2R ) فانه يمكن منع الإصابة بالسمنة و المتلازمة الايضية لان منع تلك المستقبلات يؤدى لإزالة النسيج الدهنى .

و للتأكد من تأثير التوتر و الضغط العصبي على الوزن فقد أجرى العلماء اختبارات على الفئران تعرضهم للإصابة بالضغوط مع إطعامهم إما طعام عادى أو طعام غنى بالدهون .

و أظهرت النتائج أن الفئران التي أطعمت طعام عادى لم يتأثر وزنها على الرغم من تعرضها للضغوط العصبية إما الفئران التي أطعمت الطعام الغنى بالدهون فقد زاد وزنها بشكل ملحوظ و بشكل لا يتناسب مع السعرات الحرارية التي استهلكوها .

و يقول العلماء أن هذه الآلية ربما تحدث للبشر أيضا عند التعرض للضغوط العصبية و تراكمها

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 2:58 pm

اكتشاف جزيء مسبب لحساسية الطعام

اكتشف علماء بمعهد أبحاث الطعام بالنرويج أن جزيء ( Interleukin-12 ) يكون غير موجود أثناء حدوث حساسية الطعام و انه في حال وجوده فان الجسم يستطيع إيقاف الحساسية .

و من المعروف أن حساسية الطعام تحدث نتيجة لوجود بروتينات و التي يمكن أن تسبب حساسية لبعض الأفراد كما انه لا يوجد علاج لتلك الحالة غير أن يتجنب الفرد الطعام المسبب للحساسية .

و يتعرف الجهاز المناعي للجسم على البروتين على انه جسم غريب ضار فيبدأ بإنتاج الأجسام المضادة ( IgE ) .

و لقد أظهرت الأبحاث السابقة أن الخلايا التغصنية ( dendritic cells ) تساعد الجهاز المناعي على تحديد الأجسام الغريبة عن الجسم و كيفية الاستجابة نحوها .

و لقد قارن العلماء في هذه الدراسة نشاط الخلايا التغصنية بأحشاء بعض الفئران المصابة بالحساسية و بعض الفئران الطبيعية حيث وجد أن الخلايا التغصنية بالفئران المصابة بالحساسية لا تنتج ( IL-12 ) .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف سيساعد على تطوير علاج لحساسية الطعام .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 2:58 pm

مركب جديد لعلاج الأمراض الفطرية

احدث الابحاث الطبية - صفحة 18 405rq2

اكتشف علماء بشركة ( Anacor Pharmaceuticals Inc ) طريقة جديد لعلاج الأمراض الفطرية الصعبة تقوم على استخدام مركب يسمى ( AN2690 ) لمنع عمل إنزيم ضروري للفطريات .

و لقد اكتشف العلماء أن مركب ( AN2690 ) يستطيع علاج الأمراض الفطرية المزمنة التي تصيب الأظافر و ذلك عن طريق منع عمل إنزيم ( leucyl-tRNA synthetase ) الضروري في عملية ترجمة الجينات ( translation ) و إنتاجها للبروتينات الضرورية للفطر .

و إنزيم ( leucyl-tRNA synthetase ) يتبع مجموعة من الإنزيمات تسمى ( aminoacyl-tRNA synthetases ) و هي مسؤلة عن ربط الأحماض الامينية بالحمض النووي الريبوزى الناقل ( tRNA ) .

و تعتمد آلية عمل المركب على ذرة البورون الموجودة بالمركب و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف بالإضافة إلى اكتشاف المركب الجديد يوضح أن المركبات التي تحتوى على عنصر البورون قد تكون فئة جديد من العقاقير التي تعالج الأمراض الفطرية .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 2:59 pm

بروتين لحماية الأطفال المولودين قبل أوانهم من فقدان البصر

احدث الابحاث الطبية - صفحة 18 393lb7

اكتشف علماء بجامعة فلوريدا و جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية أن بروتين ( IGFBP-3 ) يمكنه أن يعالج و يحسن نمو العيون و الأوعية الدموية بالشبكية في الأطفال المولودين قبل أوانهم .

و من المعروف أن الأطفال المولدون قبل أوانهم تتعرض بعض مناطق شبكية العين بهم التي تفتقد للأكسيجين لنمو أوعية دموية جديدة لتعويض ذلك النقصان و لكن تلك الأوعية الدموية تكون ضعيفة و هو ما يعرف بالاعتلال الشبكي و الذي يسبب فقدان البصر و هو مرض يصيب عدد كبير من الأطفال سنويا .

و يقول العلماء أنهم وجودا انه عند ولادة الأطفال قبل الأوان يكون مستوى بروتين ( IGFBP-3 ) منخفض مما يؤدى لنمو غير طبيعي للأوعية الدموية بالشبكية و لكن إذا تم زيادة مستوى هذا البروتين إلى المستوى الطبيعي فان الأوعية الدموية ستنمو بشكل طبيعي .

و لقد أجرى العلماء اختبارات على الفئران حيث حقنوهم بأحد العيون ببروتين ( IGFBP-3 ) ثم وضعوهم بغرف تحتوى على تركيزات عالية من الأكسيجين لمدة خمسة أيام .

و عند مقارنة العيون وجد أن نمو الأوعية الدموية بشبكية العين التي حقنت بالبروتين كان اقرب إلى الطبيعي .

كما فحص العلماء أطفال مصابين باعتلال الشبكية حيث وجودا أن مستوى بروتين ( IGFBP-3 ) كان اقل مقارنة بالأطفال الطبيعيين .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف سيؤدى لعلاج جديد لاعتلال الشبكية بالأطفال المولودين قبل الأوان و أن المكملات التي تساعد على زيادة مستوى بروتين ( IGFBP-3 ) بالأطفال بالرحم ستكون ذات فائدة كبيرة .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 3:00 pm

مستخرج نباتي لعلاج الإدمان

احدث الابحاث الطبية - صفحة 18 503rd4

اكتشف علماء بالمعهد الوطني لإدمان المخدرات بالولايات المتحدة الأمريكية مستخرج من بذور نبات ( Delphinium brownii ) يسمى ( methyllycaconitine ) يبطل تأثير مركب ( tetrahydrocannabinol ) المخدر على المخ .

و لقد أجرى العلماء اختبارات على الفئران لبيان فاعلية هذا المستخرج حيث وضعوا الفئران في أقفاص معينة بحيث عندما يضغط الفار على رافعة معينة يتم حقنه بالمخدر ( THC ) حيث أدمنت الفئران هذا المركب بالفعل و استمرت في الضغط على الرافعة .

و بعد أن تأكد العلماء من إدمان الفئران تم حقنهم بالمركب ( MLA ) حيث انخفض ضغط الفئران على الرافعة بنسبة ٧٠٪ كما لم تظهر اى أعراض جانبية مضرة للمركب حيث انه لم يؤثر على توافق الحركة بالفئران .

ثم قلم العلماء بفحص منطقة معينة بمخ الفئران تسمى ( nucleus accumbens ) حيث اظهر الفحص أن مركب ( THC ) يؤدى لزيادة إفراز مادة الدوبامين و لكن المركب ( MLA ) يؤدى لمنع إفراز تلك المادة .

و يقول العلماء أن آلية عمل المركب ( MLA ) مجهولة و لكنهم يعتقدون أن المركب يرتبط بمستقبلات المخ التي تسمى ( a-7 nicotinic receptors ) بحيث تمنع ارتباط و تأثير مركب ( THC ) المخدر على هذه المستقبلات .

و يضيف العلماء أن هذا الاكتشاف سيساهم في تطوير علاج جديد لإدمان القنب .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 3:02 pm

علاج جديد للسرطان في مراحله الأولى

احدث الابحاث الطبية - صفحة 18 391bz9

اكتشف علماء بمعمل ( CSHL ) بالولايات المتحدة الأمريكية أن الخلايا المؤسسة البطانية ( endothelial progenitor cells ) المستمدة من النخاع العظمى لها دور مهم للغاية في المراحل الأولية لتطور الأورام السرطانية و أن القضاء عليها يمنع نمو تلك الأورام .

و تشير الاختبارات إلى دور خلايا ( endothelial progenitor cells ) في تكوين الأوعية الدموية التي تسمح للأورام بالنمو و أنها تكون موجودة بالمراحل الأولية لتطور الأورام قبل تكون الأوعية الدموية حيث أنها لها دور اساسى في تكوين و تنظيم الوظائف الوعائية المغذية للأورام السرطانية أثناء نموها .

و لقد نجح علماء المعمل باستخدام أجسام مضادة لعوامل نمو الأوعية الدموية للسرطانات ( angiogenic cancer ) من إزالة و القضاء على خلايا ( endothelial progenitor cells ) بدون إحداث أضرار بالأوعية الدموية الطبيعية و هو ما يعتبر تقدم كبير في علاج السرطانات .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 3:03 pm

اكتشاف الجينات المتحكمة بسلوك الخلايا الجذعية

احدث الابحاث الطبية - صفحة 18 394id2

من المعروف أنه تم اكتشاف وظائف و سلوك الخلايا الجذعية منذ فترة فهي خلايا تستطيع أن تتحول و تتكاثر للعديد من أنواع الخلايا .

و لقد اكتشف علماء بجامعة أوتاوا بكندا ١١٥٥ جين يتحكم بهم جين يسمى ( Oct4 ) ، هذه الجينات تعتبر هي المتحكم الرئيسي لحالة الخلايا الجذعية فالخلايا الجذعية تحتفظ بأحماضها النووية بشكل أكثر مرونة و تتحكم بشكل دقيق جدا بانقسامات الخلية و تمنع الإشارات التي تحفز موت الخلية و تصلح الأحماض النووية بشكل سريع و فعال و تتحكم بشكل صارم في حركة الجزيئات إلى نواة الخلية .

و يقول العلماء أن فهم و تحديد حالة الخلايا الجذعية يفتح المجال أمام تطور الطب الإنشائي حيث أنها تسمح بفهم تأثير الجينات على مصير الخلايا و كيف أن اضطراب هذا التأثير أو تعطله يؤدى للإصابة بالإمراض .

و يضيف العلماء أن هذا الاكتشاف سيؤدى لتطوير طرق علاج تحفز الخلايا الجذعية بأجسامنا لإصلاح الأنسجة المتضررة و علاج السرطان .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 3:04 pm

ارتباط العدوى الخفيفة للرضع بتوقف التنفس الناتج عن نقص الأكسيجين

من المعروف أن توقف التنفس ( apnea ) و متلازمة الموت المفاجئ للرضع ( SIDS ) يمثلان أهمية طبية .

و لقد اكتشف علماء بالجامعة الطبية السويدية كارولينسكا انستيتيوت الآلية التي تحدث بها العدوى الخفيفة للرضع توقف للتنفس ( apnoea ) و الوفاة نتيجة لنقص الأكسيجين ( hypoxia ) .

و اظهر العلماء أن العدوى بالرضع تنشط إنزيم يسمى ( mPGES-1 ) بالحائل الدموي الدماغي و الذي ينشط بدوره إنتاج بروستاجلاندين إي٢ ( PGE2 ) بالقرب من مراكز التنفس بالمخ و الذي يمنع عمل الخلايا العصبية بتلك المراكز في حالة نقص الأكسيجين مما يؤدى لضعف الاستجابة التنفسية و الاختناق و الوفاة .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف سيؤدى لمزيد من الفهم للعلاقة بين عدوى الرضع و متلازمة الموت المفاجئ للرضع كما انه سيؤدى لتطوير سبل اكتشاف و تشخيص و علاج الأطفال حديثي الولادة