رد: احدث الابحاث الطبية

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 12:11 pm

منع هرمون (GIP) يساعد على منع السمنة و داء السكري

احدث الابحاث الطبية - صفحة 17 724yk1

أظهرت دراسة لعلماء جامعة الستر الايرلندية أن منع نشاط هرمون ( gastric inhibitory polypeptide ) فعال في المساعدة على إنقاص الوزن و تحسين حساسية الجسم للأنسولين و بالتالي عكس و منع الإصابة بداء السكري .

و من المعروف أن هرمون ( GIP ) يتم إفرازه عند تناول الطعام حيث انه يحث الجسم على إفراز الأنسولين و يمنع إنتاج الأحماض بالمعدة .

و قام العلماء بإجراء اختبارات على فئران المعامل حيث تم إطعام بعض الفئران أطعمة غنية بالدهون لمدة ١٦٠ يوم ثم تم إعطاء بعض الفئران مانع لهرمون ( GIP ) ( Pro3GIP ) عن طريق الحقن أو إعطائهم محلول ملحي لمدة ٥٠ يوم .

و أظهرت النتائج أن منع نشاط الهرمون باستخدام ( Pro3GIP ) بالفئران أدى لنقصان الوزن و تحسن في حساسية الجسم للأنسولين و عكس الإصابة بداء السكري .

و يقول العلماء أن عمليات تصغير المعدة ( gastric bypass surgery ) قد يكون لها نفس التأثير المانع لنشاط هرمون ( GIP ) حيث أن الطعام بعد إجراء العملية لا يمر بمنطقة الأمعاء الدقيقة الأمر الذي يؤدى لعدم إفراز الهرمون .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 12:12 pm

مستخرج البروكلى للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية

أظهرت دراسة لعلماء جامعة جون هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية انه من الممكن الوقاية من التأثير الضار للأشعة فوق البنفسجية باستخدام مستخرج موضعي من البروكلى ( broccoli sprouts ) .

و قام العلماء باختبار مستخرج البروكلى و الذي يسمى ( sulforaphane ) على الفئران و على الإنسان لتوضيح تأثيره على درجة احمرار الجلد ( erythema ) الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية و الذي يعتبر مؤشر على التهاب و تلف الخلايا .

و أظهرت النتائج انخفاض احمرار الجلد و الالتهاب بنسبة ٣٧٪ عند استخدام الجرعات المرتفعة من المستخرج و أن المستخرج اظهر فاعلية في الوقاية من التأثرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية حتى عند استخدامه قبل التعرض للأشعة بثلاثة أيام .

و يقول العلماء أن هذا المستخرج الموضعي لا يعتبر كريم واقي من الشمس ( sunscreen ) حيث انه لا يمتص الأشعة فوق البنفسجية و يمنع دخولها للجلد و لكنه يعزز إنتاج شبكات من الإنزيمات الوقاية بداخل الخلايا تحمى الخلايا من الأشعة فوق البنفسجية .

و يضيف العلماء أن تأثير المستخرج يستمر لعدة أيام حتى بعد زوال المستخرج من الجلد .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 12:12 pm

إضافة أكسيد النيتريك للدم يحافظ على صفاته المنقذة للحياة

احدث الابحاث الطبية - صفحة 17 586oe0

اكتشف علماء جامعة دوك بالولايات المتحدة الأمريكية السبب في أن الدم المخصص لعمليات نقل الدم لا يكون جيدا بالقدر الكافي و يفقد بعض من صفاته المنقذة للحياة حيث اكتشفوا ان تبدد غاز أكسيد النيتريك بكرات الدم الحمراء فور خروج الدم من الجسم يجعل الدم المحفوظ تالف .

و من المعروف أن أكسيد النيتريك بالدم يساعد على نقل الأكسيجين بالجسم حيث يساعد على تمدد الأوعية الدموية مما يسمح بعبور كرات الدم الحمراء مما يعنى أن فقدان أكسيد النيتريك يؤدى لعدم وصول الأكسيجين للأنسجة بشكل كافي .

و تشير الدراسات إلى ارتفاع حالات الأزمات القلبية و الجلطات و الفشل القلبي و الوفاة بالمرضى الذين يخضعون لعمليات نقل الدم و حتى الآن لا يوجد تفسير واضح لذلك .

و قام العلماء بقياس مستوى أكسيد النيتريك بالدم المخصص لعمليات النقل و اكتشفوا انخفاض مستوى أكسيد النيتريك بشكل سريع ثم قاموا بإجراء اختبارات على كلاب المعامل حيث أظهرت النتائج فساد عملية تدفق الدم الغنى بالأكسيجين عند استخدام الدم المخصص للنقل و لكن عند إضافة أكسيد النيتريك مرة أخرى بالدم المحفوظ تم استعادة التدفق الطبيعي للدم .

و يقول العلماء أنهم بحاجة لإجراء أبحاث على كيفية إضافة أكسيد النيتريك مرة أخرى للدم المحفوظ و ذلك من اجل اكتشاف مدى تحسن فاعليته .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 12:13 pm

جلطات مصغرة مرتبطة بمستوى حمض اليوريك

اكتشف علماء جامعة جون هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية أن ارتفاع مستوى حمض اليوريك قد يتسبب في إحداث جلطات مصغرة يصعب اكتشافها و التي قد تكون مرتبطة بالاضمحلال العقلي بكبار السن .

و من المعروف أن حمض اليوريك يتسبب بالإصابة بمرض النقرس حيث أن تراكمه يؤدى إلى إحداث الم و إعاقة بالمفاصل و الأقدام و لكن العلماء اكتشفوا أن ارتفاع مستوى حمض اليوريك مرتبط بما يسمى ( white matter hyperintensities ) و هي عبارة عن مناطق ميتة بالمخ تحدث حين تحرم خلايا المخ من الأكسيجين .

و قام العلماء بتحليل و دراسة صور الأشعة المقطعية لأمخاخ ١٧٥ فرد يتراوح أعمارهم بين ٢٠ – ٩٢ عام و لا يعانون من ارتفاع مستوى حمض اليوريك و من المعروف أن المستويات الطبيعية لحمض اليوريك بالرجال هي ١ مج لكل عشر اللتر و أكثر من ذلك بقليل بالنسبة للنساء و تعتبر القيم ٥.٧٥ للرجال و ٤.٨ للنساء مرتفع طبيعى ( high-normal ) .

و تظهر الدراسة أن مستويات حمض اليوريك بالمشاركين بالدراسة تراوحت بين ١.٥ - ٨.٢ و أن الأفراد أصحاب المستويات المرتفعة الطبيعية لحمض اليوريك ارتفع لديهم حجم ( WMH ) بمقدار خمسة أضعاف مقارنة بالأفراد أصحاب المستويات الطبيعية .

و يقول العلماء أن العقاقير مثل ( allopurinol ) و الأنشطة البدنية و الأنظمة الغذائية التي تخفض مستويات حمض اليوريك قد تكون فعالة في الوقاية من هذه الأخطار خصوصا بالأفراد المصابين بداء السكري و ارتفاع ضغط الدم .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 12:14 pm

عقار جديد لعلاج السمنة

اكتشف علماء جامعة سينسيناتي بالولايات المتحدة الأمريكية أن الهيبوثالاموس ( hypothalamus ) يساعد الجسم على تحديد كمية الطاقة التي يستهلكها و التي يخزنها .

و قام العلماء بإجراء اختبارات على الفئران حيث تم استخدام عقاقير محفزة و مانعة لمستقبلات هرمون ( melanocortin ) بخلايا الهيبوثالاموس بالمخ حيث أظهرت النتائج زيادة حرق الكاربوهيدرات بالطعام عند استخدام المحفزات و زيادة تحويل الكاربوهيدرات إلى دهون و تخزينها بالكبد عند استخدام العقاقير المانعة للمستقبلات .

و يعتقد العلماء أن مستقبلات ( melanocortin ) تتواصل مع الدهون و خلايا الكبد من خلال الجهاز العصبي الودى ( sympathetic nervous system ) و الذي يتحكم أيضا بضربات القلب و الهضم و هو ما قد يفسر سبب السمنة بالإنسان حيث انه غالبا ما يكون هناك عيوب و اضطرابات بمستقبلات ( melanocortin ) بالأفراد المصابين بالسمنة .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف سيؤدى لتطوير عقاقير جديدة مضادة للسمنة .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 12:14 pm

علاج جديد لمرض الفصام

يعتبر مرض الفصام ( schizophrenia ) من الأمراض النفسية المدمرة و ينقسم إلى ثلاثة جوانب هي: الموجبة ( هلوسة و أوهام )، السلبية ( انخفاض القدرة على المتعة ) و المعرفية ( اضطرابات الانتباه و الذاكرة ) .

و اكتشف علماء جامعة يال بالولايات المتحدة الأمريكية أن الاضطرابات المعرفية المصاحبة لمرض الفصام تنتج عن خلل وظائف دوائر المخ بمنطقة القشرة الخارجية و الحصين ( hippocampus ) التي تستخدم الجلوتامات ( glutamate ) كناقل كيميائي و انه يمكن علاج هذه الاضطرابات عن طريق منع عمل مستقبلات الجلوتامات من نوع ( NMDA ) وذلك عن طريق استخدام عقار ( CDPPB ) .

و يقول العلماء انه يجب إجراء المزيد من الأبحاث و الاختبارات لمعرفة المزيد عن تأثير العقار على مستقبلات ( NMDA ) و الوظائف المعرفية بالمرضى إلا أن هذا الكشف سيؤدى لتطوير علاج جديد لمرض الفصام .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 12:19 pm

علاج جديد للجلطات بلا أعراض جانبية

احدث الابحاث الطبية - صفحة 17 574mj0

اكتشف علماء جامعة إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية هدف جزيئي جديد في عملية تكوين جلطات الدم و الذي يؤدى لخفض عملية التجلط بدون إحداث نزيف مفرط و هو ما يعتبر احد الأعراض الجانبية للعوامل المضادة للتجلط مثل الأسبرين .

و من المعروف انه عند تكون الجلطات فان الصفائح الدموية تبدأ بالتجمع و الالتصاق ببعضها و للتغلب على هذه العملية يتم استخدام العقاقير المضادة للتجلط مثل الأسبرين و التي تمنع عملية الالتصاق و تجمع الصفائح و بالتالي تقي من الإصابة بأزمات القلب و الجلطات و لكن من أهم الأعراض الجانبية لهذه العقاقير هي ارتفاع خطر الإصابة بنزيف حاد .

و قام العلماء بإجراء اختبارات على فئران معدلة جينيا بحيث لا تنتج إنزيم بخلايا الدم يسمى ( calpain-1 ) حيث اكتشفوا أن الفئران الفاقدة لهذا الإنزيم تنخفض لديها قابلية الصفائح للتجمع و لكن بدون حدوث نزيف غير طبيعي .

كما اكتشف العلماء أن الفئران الفاقدة لإنزيم ( calpain-1 ) يرتفع لديها مستوى إنزيم ( PTP1B ) و انه بمنع عمل هذا الإنزيم فان الصفائح تستعيد قدرتها على التجمع مرة أخرى .

و يقول العلماء أن الاكتشاف يوضح أن إنزيم ( PTP1B ) يمنع تجمع الصفائح و أن إنزيم ( calpain-1 ) ينظم نشاط و كمية إنزيم ( PTP1B ) .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 12:20 pm

طريقة جديدة لعلاج أمراض المناعة الذاتية

احدث الابحاث الطبية - صفحة 17 555tp3

اظهر علماء جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية أن بيبتيد ( peptide ) ( LL37 ) و الذي يعتبر مضاد حيوي طبيعي بالجسم يستطيع أن يحدث استجابة مناعية على الرغم من عدم وجود عدوى بالجسم و ذلك عن طريق الارتباط بالحمض النووي ( DNA ) بالخلايا .

و قام العلماء بدراسة كيفية تنشيط الخلايا المناعية بمرض الصدفية ( psoriasis ) حيث أن احد أنواع الخلايا المتفرعة المتخصصة ( Plasmacytoid dendritic cells ) تتعرف على العدوى الفيروسية و البكترية و تقوم بابتلاع الفيروس و إحداث سلسلة من العمليات بالجهاز المناعي تنتهي بإنتاج الانترفيرونات ( interferon-alpha ) .

و اظهر العلماء أن بيبتيد ( LL37 ) ينشط هذا النوع من الخلايا المتفرعة عن طريق الارتباط بالحمض النووي لتكوين مركب يستطيع الدخول بالخلايا المتفرعة كأنه نوع من أنوع الجراثيم التي تهاجم الخلايا.

و تقوم الخلايا المتفرعة ( pDCs ) بوضع المركب بجزيء يسمى ( endosome ) و الذي يرتبط بمستقبلات داخلية تقوم بإحداث الاستجابة المناعية و إنتاج الانترفيرونات .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف سيؤدى لتطوير طرق جديدة لعلاج أمراض التهاب الجلد المزمنة و أمراض المناعة الذاتية .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 12:21 pm

اكتشاف جين مؤثر في العلاقة بين سرطان الثدي و هرمون الاستروجين

احدث الابحاث الطبية - صفحة 17 551eo1

اكتشف علماء جامعة ايوا بالولايات المتحدة الأمريكية جين أو عامل نسخ يسمى ( TFAP2C ) له دور حيوي في قدرة خلايا سرطان الثدي على الاستجابة لهرمون الاستروجين .

و لقد اكتشف العلماء أن هرمون الاستروجين يرتبط بمستقبلاته و يبدأ في إحداث سلسلة من العمليات بما في ذلك التحكم في الجينات و انه إذا تم إزالة عامل النسخ ( TFAP2C ) من الخلايا فان سلسلة العمليات التي يبدأها الهرمون تتوقف على الفور مما يعنى عدم قدرة خلايا سرطان الثدي على الاستجابة لهرمون الاستروجين .

و قام العلماء بإجراء اختبارات على الفئران حيث أظهرت النتائج أن إزالة عامل النسخ يمنع نمو الأورام السرطانية بها و منع إنتاج مستقبلات أخرى للاستروجين تسمى ( GPR30 ) و التي توجد بالغشاء الخلوي للخلايا السرطانية .

و يقول العلماء أن استهداف هذا الجين سيؤدى لتطوير عقاقير جديدة لعلاج سرطانات الثدي المتجاوبة مع الهرمونات .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 12:21 pm

عقار سرطان الثدي لعلاج الاضطراب ثنائي القطب

احدث الابحاث الطبية - صفحة 17 550zd1

أظهرت دراسة لعلماء المعهد الوطني للصحة العقلية بالولايات المتحدة الأمريكية أن عقار ( Tamoxifen ) و الذي يستخدم حاليا لعلاج سرطان الثدي يخفض أعراض مرحلة الهوس ( Manic Phase ) بالاضطراب ثنائي القطب ( Bipolar Disorder ) في وقت أسرع مقارنة بالعقاقير المستخدمة حاليا لعلاج هذا الاضطراب .

و يقوم عقار ( Tamoxifen ) بمنع نشاط إنزيم ( PKC ) المسؤل عن تنظيم أنشطة خلايا المخ و الذي يعتقد انه ينشط بشكل مفرط أثناء مرحلة الهوس بالاضطراب ثنائي القطب .

و تضمنت الدراسة ١٦ مريض في مرحلة الهوس حيث تم إعطائهم إما عقار ( Tamoxifen ) أو عقار وهمي لمدة ثلاثة أسابيع .

و أظهرت النتائج انخفاض أعراض مرحلة الهوس ب٦٣٪ من المرضى الذين استعملوا ( Tamoxifen ) مقارنة ب١٣٪ من المرضى الذين استعملوا العقار الوهمي.

و يقول العلماء انه لا يمكن استخدام عقار ( Tamoxifen ) نفسه لعلاج مرحلة الهوس بالاضطراب ثنائي القطب و ذلك بسبب أن العقار يقوم بمنع هرمون الاستروجين الأمر الذي قد يؤدى للإصابة بسرطان الرحم عند الاستعمال لفترات طويلة .

و يضيف العلماء أن الاكتشاف سيمكن من تطوير عقاقير جديدة تشبه عقار ( Tamoxifen ) تستهدف إنزيم ( PKC ) بشكل مباشر و تخفض أعراض مرحلة الهوس في وقت سريع .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 12:22 pm

قشر اليوسفي للقضاء على السرطان

احدث الابحاث الطبية - صفحة 17 546ou8

أظهرت دراسة لعلماء جامعة ليسستر بالمملكة المتحدة أن مركب يسمى ( salvestrol Q40 ) بقشر فاكهة اليوسفي يستطيع القضاء على الخلايا السرطانية البشرية التي تحتوى على إنزيم يسمى ( P450 CYP1B1 ) .

و يقول العلماء أن نقص مركب ( salvestrol Q40 ) في النظم الغذائية الحديثة يرجع إلى عدم استهلاك الأفراد لقشر الفاكهة و أن هذا قد يكون احد العوامل التي تؤدى لانتشار بعض أنواع السرطانات بين الأفراد .

و يضيف العلماء أن هذا الاكتشاف سيؤدى لتطوير طرق جديدة لعلاج سرطان الثدي و الرئة و البروستاتا و المبيض لان هذه هي المرة الأولى التي يتم اكتشاف مركب بالطعام يستطيع استهداف أنواع معينة من السرطانات .

و يحتاج العلماء لإجراء المزيد من الأبحاث و الاختبارات المتعلقة بالمركب قبل الوصول إلى مرحلة الاختبارات السريرية و التي قد تستمر لمدة تتراوح بين ٥ ־ ٧ اعوام .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 12:23 pm

علاج جديد لوقاية وظائف الأوعية بعد الأزمات القلبية

احدث الابحاث الطبية - صفحة 17 544vy9

نجح علماء جامعة مقاطعة أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية من تحديد و اكتشاف العملية التي تسبب تقلص الأوعية الدموية أثناء و بعد الأزمات القلبية كما اظهروا أن استخدام جزيء مهم و الذي يستنزف خلال هذه العملية بالأوعية الدموية يمكن من استعادة تدفق الدم و عكس الأضرار .

و لقد لاحظ العلماء أن مقدرة الأوعية الدموية على الاتساع بالقلوب التي تتعرض لفقدان تدفق الدم ( ischemia ) خلال الأزمات القلبية تضعف بسبب توقف إنتاج مركب أكسيد النيتريك .

و يحدث التوقف بإنتاج أكسيد النيتريك بسبب استنزاف العامل المساعد على تنشيط إنزيم ( NOS ) المنتج لأكسيد النيتريك، هذا العامل المساعد يعرف باسم ( BH4 ) .

كما لاحظ العلماء أن استنزاف ( BH4 ) خلال الأزمة القلبية لا يؤدى فقط لتوقف إنتاج أكسيد النيتريك بل يحدث اضطراب بإنزيم ( NOS ) مما يجعل الإنزيم ينتج عامل مؤكسد يسمى ( superoxide ) و الذي يؤدى لتقلص الأوعية الدموية.

و يقول العلماء انه كلما ازداد طول الفترة التي ينقطع فيها تدفق الدم كلما ازداد استنزاف ( BH4 ) مما يعنى انخفاض فرص استعادة تدفق الدم حيث أظهرت الدراسة فقدان حوالي ٩٠٪ من ( BH4 ) بعد ٤٥ دقيقة من توقف تدفق الدم .

و اكتشف العلماء أن استخدام جزيء ( BH4 ) و إيصاله بشكل مباشر للأوعية الدموية يؤدى لاستعادة القدرة على فتح و اتساع الأوعية الدموية بشكل جزئي و استعادة تدفق الدم .

و يقول العلماء أن يمكن استخدام جزيء (BH4) لعلاج حالات الأزمات القلبية و لمنع انسداد الشرايين التاجية بعد إجراء الجراحات مثل ( angioplasty ) و ( bypass surgery ) .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 12:24 pm

تحديد خلايا جذعيه بالأوتار قادرة على إعادة تكوين الأنسجة

احدث الابحاث الطبية - صفحة 17 541ql7

استطاع علماء جامعة ساوثرن كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية من تحديد خلايا فريدة بالأوتار ( tendons ) لها صفات الخلايا الجذعية بما في ذلك القدرة على التكاثر ( proliferate ) و إعادة التكوين ( regenerate ) .

و لقد نجح العلماء في عزل تلك الخلايا و تمكنوا من إعادة تكوين أنسجة شبيهه بالأوتار بحيوانات المعامل .

و من المعروف أن إصابات الأوتار تعتبر من المشاكل الطبية الشائعة حيث أن عملية شفاء الأوتار تكون عملية بطيئة كما أنها في حال علاجها و شفائها فإنها لا تعود إلى سابق عهدها .

و لقد اكتشف العلماء بعد فحص الأوتار عند المستوى الجزيئي خلايا فريدة تسمى ( TSPCs ) بفئران المعامل و الإنسان، تلك الخلايا عند إرشادها باستخدام بيئات جزيئية معينة تستطيع أن تصبح خلايا أوتار بالغة .

و يقول العلماء أن الاكتشاف يوضح أن يمكن استخدام تلك الخلايا لإصلاح و علاج الأوتار المصابة .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 12:25 pm

اكتشاف جديد لعلاج ارتفاع ضغط الدم

احدث الابحاث الطبية - صفحة 17 5220ex8

اكتشف علماء كلية كينجز البريطانية طريقة جديدة تمكنهم من علاج ارتفاع ضغط الدم ترتبط ببروتين ( PKG ) و الذي يوجد بجميع أنسجة الجسم و له دور اساسى في تنظيم ضغط الدم .

و يقول العلماء أن مركب أكسيد النيتريك بالأوعية الدموية هو المنظم لنشاط البروتين ( PKG ) .

و لكن العلماء اكتشفوا طريقة أخرى تمكنهم من التحكم ببروتين ( PKG ) بدون الاعتماد على أكسيد النيتريك حيث وجدوا أن العوامل المؤكسدة مثل بيرو كسيد الهيدروجين تؤدى لارتباط بعض الأحماض الامينية مما يؤدى لتنشيط بروتين ( PKG ) و بالتالي انخفاض ضغط الدم .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف سيؤدى لتطوير علاج جديد لارتفاع ضغط الدم و الأزمات القلبية و الجلطات .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 12:26 pm

ليس كل الكوليستيرول الجيد مفيد للقلب

احدث الابحاث الطبية - صفحة 17 513ry6

اظهر علماء جامعة واشنطن أن الكوليستيرول مرتفع الكثافة ( HDL ) أو ما يعرف بالكوليستيرول المفيد يحتوى على أنواع متعددة من البروتينات وان عدد من هذه البروتينات لها تأثير مدمر على الجسم مما يجعل تركز هذا النوع من الكوليستيرول مضر في بعض الأحيان .

و من المعروف أن الكوليستيرول ( HDL ) يمنع امراض القلب و الجلطات عن طريق إزالة الكوليستيرول من الشرايين حيث انه من المفترض أن الأشخاص أصحاب المستويات المرتفعة من الكوليستيرول ( HDL ) يتمتعون بحماية اكبر من أمراض القلب .

و لكن علماء جامعة واشنطن اظهروا أن الكوليستيرول ( HDL ) يحتوى على ٤٨ بروتين مختلف، ٢٢ منهم مرتبطين بكيمياء الكوليستيرول .

كما اظهر العلماء أن ارتفاع مستويات الكوليستيرول ( HDL ) قد لا تقي من الإصابة بأمراض القلب إلا إذا تم استهداف أنواع معينة من هذه البروتينات و إلا فان الكوليستيرول ( HDL ) قد يكون مضر أيضا نظرا لان بعض أنواع البروتينات المكونة له لها تأثير مدمر .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 12:27 pm

اكتشاف مستشعرات للسكر بالأمعاء

احدث الابحاث الطبية - صفحة 17 510ot2

اكتشف علماء جامعة ليفربول بالمملكة المتحدة أن مستقبلات المذاق الحلو و التي تستشعر السكر و المحليات الصناعية لا توجد فقط باللسان و لكن بالأمعاء أيضا .

و اعتقد العلماء أن امتصاص المواد السكرية بالأمعاء يعتمد على بروتينات تتغير حسب كمية السكر بالطعام و تستخدم الأمعاء نظام استشعار معين لاكتشاف تلك التغيرات في كمية السكريات بالأطعمة .

و اكتشف العلماء أن مستقبلات المذاق الحلو و بروتين ( gustducin ) الناقل للسكريات موجودين بالأمعاء حيث تسمح البروتينات ( gustducin ) باستشعار السكريات بالأمعاء .

كما اكتشف العلماء أن الفئران المفتقدة للجينات المنتجة لتلك البروتينات لا تستطيع إكمال عملية إنتاج و امتصاص السكريات بالأمعاء .

و الغريب أن العلماء اكتشفوا أيضا أن المستقبلات بالأمعاء تستشعر أيضا المحليات الصناعية بالأطعمة و المشروبات الأمر الذي يؤدى لزيادة استيعاب الأمعاء لامتصاص السكريات من الأطعمة الأمر الذي يفسر عدم نجاح المحليات الصناعية في مساعدة الأفراد على إنقاص الوزن .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف سيساعد على تطوير طرق جديدة لعلاج داء السكري و السمنة .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 12:28 pm

اكتشاف جين جديد مرتبط بداء الربو بالأطفال

احدث الابحاث الطبية - صفحة 17 508uq4

اكتشف علماء مركز أبحاث ( GSF ) للبيئة و الصحة بألمانيا أن الاختلافات الجينية تؤدى لارتفاع خطر الإصابة بداء الربو بين الأطفال و أن هذه الاختلافات تتحكم في التعبير الجيني ( gene expression ) لجين ( ORMDL3 ) .

و لقد أجرى العلماء اختبارات على ٢٣٠٠ فرد نصفهم يعانى من الربو منذ الصغر و ٣٠٠٠٠٠ اختلاف جيني حيث تم مقارنة البيانات الجينية لهم ببيانات جينة لأفراد أصحاء حيث أظهرت النتائج أن الاختلافات الجينية تؤدى لارتفاع خطر الإصابة بداء الربو بين الأطفال و أن هذه الاختلافات تتحكم في التعبير الجيني لجين ( ORMDL3 ) .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف سيؤدى لتطوير سبل الوقاية و تشخيص و علاج داء الربو .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 12:29 pm

علاج جديد لارتفاع ضغط الدم

احدث الابحاث الطبية - صفحة 17 499qe5

من المعروف أن بعض العقاقير المضادة للالتهاب ( NSAIDs ) قد تؤدى لارتفاع ضغط الدم نتيجة لمنعها عوامل ( prostaglandins ) المؤثرة على مستقبلات ( EP1 ) .

و لقد اكتشف علماء جامعة فاندربيلت بالولايات المتحدة الأمريكية هدف جديد لعلاج ارتفاع ضغط الدم يعتمد على مستقبلات ( EP1 ) .

و لقد اظهر العلماء أن موانع مستقبلات ( prostaglandin E2 ) ( EP1) تؤدى لخفض ضغط الدم بالفئران كما اظهر العلماء أن الفئران الفاقدة لمستقبلات ( EP1 ) لا يرتفع ضغط دمها نتيجة لتأثير ( angiotensin II ) و منشطات ( agonists ) مستقبلات ( EP1 ) .

و يقول العلماء أن الدراسة توضح أن استهداف و منع عمل مستقبلات (EP1) (prostaglandin E2) قد يكون هو الطريق الجديد لعلاج حالات ارتفاع ضغط الدم .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 12:30 pm

الهيكل العظمى غدة صماء

احدث الابحاث الطبية - صفحة 17 491uu3

عرف علماء جامعة كولومبيا الهيكل العظمى للإنسان على انه غدة صماء تساعد الجسم على التحكم بايض السكريات و الوزن و لها علاقة بالإصابة بداء السكري النوع الثاني .

و لقد أوضح العلماء أن الخلايا العظمية تنتج بروتين ( osteocalcin ) و الذي كان يعتقد انه بروتين ضروري لبناء العظام و لكن الحقيقة التي اكتشفها العلماء انه هرمون يتحكم بمستوى الجلوكوز بالدم و تخزين الدهون .

و من المعروف أن زيادة إفراز الأنسولين تكون مصاحبة بانخفاض حساسية الجسم للأنسولين .

ولقد اظهر العلماء أن هرمون ( osteocalcin ) يؤدى لزيادة إنتاج الأنسولين كما يؤدى لزيادة حساسية الجسم للأنسولين مما يعنى انه من الممكن استخدام الهرمون ( osteocalcin ) لعلاج و الوقاية من داء السكري النوع الثاني.

و لقد اكتشف العلماء أن هرمون ( osteocalcin ) يوجه البنكرياس لإنتاج المزيد من الأنسولين كما يوجه و في الوقت نفسه الخلايا الدهنية لإفراز هرمون ( adiponectin ) و الذي يحسن حساسية الجسم للأنسولين .

و لقد أظهرت الاختبارات انخفاض مستوى هرمون ( osteocalcin ) بالأفراد المصابين بداء السكري النوع الثاني كما أظهرت الاختبارات على الفئران أن زيادة مستوى هرمون ( osteocalcin ) بأجسامهم أدى لوقايتهم من الإصابة بداء السكري أو الزيادة بالوزن حتى مع إطعامهم غذاء غنى بالدهون و أن الفئران الفاقدة لهذا الهرمون مصابة بالفعل بداء السكري.

و يقوم العلماء حاليا باختبار دور هرمون ( osteocalcin ) بالإنسان و علاقته بداء السكري النوع الثاني .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 12:31 pm

تطور جديد في عملية زرع الخلايا الجذعية بالمخ

احدث الابحاث الطبية - صفحة 17 502gi5

اكتشف علماء أكاديمية ( Sahlgrenska ) بالسويد أنه عند تعطيل و إيقاف نشاط خلايا ( astrocytes ) فان الخلايا الجذعية التي زرعت بأمخاخ الفئران قد أنتجت عدد اكبر من الخلايا العصبية .

و من المعروف أن خلايا ( astrocytes ) هي نوع من الخلايا بالجهاز العصبي المركزي و تتحكم بالعديد من الوظائف العصبية بما في ذلك مقدرة المخ على إصلاح نفسه .

و تنشط خلايا ( astrocytes ) عند محاولة زرع الخلايا الجذعية بالمخ الأمر الذي يؤثر بالسلب على عملية الزرع و على تطور الخلايا الجذعية .

و لقد أجرى العلماء اختبارات على فئران تحتوى على خلايا ( astrocytes ) لا تستطيع إنتاج بروتينات ( GFAP ) و ( vimentin ) الأمر الذي يؤدى لتعطيل و عدم نشاط تنلك الخلايا .

و أظهرت النتائج أن عند وجود خلايا ( astrocytes ) الغير نشيطة فان إنتاج و تطور الخلايا الجذعية المزروعة بالمخ يرتفع بنسبة ٦٥٪ .

و لقد قام العلماء بزرع الخلايا الجذعية بمنطقة ( hippocampus ) بالمخ و هي المنطقة التي يتم إنتاج الخلايا العصبية بها بالبالغين .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف سيؤدى لتطوير عملية زرع الخلايا الجذعية و تطوير طرق جديدة لعلاج العديد من الأمراض العصبية .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 12:43 pm

اكتشاف طريقة جديدة لزيادة مستوى الكوليستيرول المفيد بالجسم

احدث الابحاث الطبية - صفحة 17 490yu5

اكتشف علماء جامعة بنسلفينيا بالولايات المتحدة الأمريكية أن مجموعة من إنزيمات الكبد تسمى ( proprotein convertases ) قد تكون هي الوسيلة المطلوبة لزيادة مستوى الكوليستيرول مرتفع الكثافة أو الكوليستيرول المفيد بالجسم .

و لقد اكتشف العلماء أن عدد من إنزيمات ( proprotein convertases ) مثل ( furin ) و ( PACE4 ) و ( PCSK5A ) تقوم بتعطيل إنزيمات أخرى تسمى ( endothelial lipase ) الأمر الذي يؤدى لزيادة مستوى ( HDL-C ) بالدم .

و لقد قام العلماء بإجراء اختبارات على فئران معدلة جينيا بحيث تنتج إنزيمات ( proprotein convertases ) بشكل اكبر حيث أظهرت النتائج ارتفاع مستوى الكوليستيرول ( HDL-C ) بهم .

و يقول العلماء انه على الرغم من إجراء الاختبارات على الفئران فانه يمكن تطبيق هذا الاكتشاف على الإنسان أيضا حيث أن تلك الإنزيمات ينتجها الإنسان أيضا و بنفس الآلية.

و يضيف العلماء أن الدراسة توضح أن ارتفاع مستوى كوليستيرول ( HDL-C ) ينتج عن انخفاض مستوى إنزيم ( endothelial lipase ) مما يعنى احتمالية تطوير علاج جديد لزيادة مستوى الكوليستيرول المفيد بالجسم يستهدف إنزيمات ( proprotein convertases ) و ( endothelial lipase ) و بالتالي يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب و الشرايين .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 1:10 pm

سرطان القولون مرض ناتج عن خلل الهرمونات

أظهرت دراسة لعلماء جامعة توماس جيفرسون بالولايات المتحدة الأمريكية أن سرطان القولون هو مرض ناتج عن خلل و نقص هرمون ( guanylin ) و ( uroguanylin ) و انه يمكن علاج هذا النوع من السرطان باستخدام العلاج الهرموني التعويضي .

و اظهر العلماء أن مستقبلات ( guanylyl cyclase C ) التي توجد على سطح الخلايا الطلائية المعوية ( intestinal epithelial cells ) و التي ينشطها هرمون ( guanylin ) و ( uroguanylin ) تستطيع منع نمو الأورام السرطانية و لكن في بداية تطور سرطان القولون فانه يحدث فقدان و اضطراب في إنتاج تلك الهرمون مما يؤثر على نشاط مستقبلات ( GCC ) الأمر الذي يؤدى للإصابة بالسرطان .

و لقد أجرى العلماء اختبارات على مجموعتين من الفئران الأولى تحمل تغيرات بجين ( APC ) الأمر الذي يؤدى لإصابتها بالزوائد اللحمية ( polyps ) بالقولون و التي تتطور لتصبح أورام خبيثة فيما بعد و المجموعة الثانية تعرضت لعامل ( azoxymethane ) المسبب للسرطان .

و أظهرت النتائج أن الفئران صاحبة التغيرات بجين ( APC ) قد أصيبت بسرطان القولون و الأمعاء كما كان متوقع و أن فقدان مستقبلات ( GCC ) أدى للإصابة بعدد اكبر من الأورام بالأمعاء الغليظة بمجموعة الجين ( APC ) و مجموعة ( azoxymethane ) أيضا .

و يقول العلماء أن الاختبارات و الدراسة أوضحت انه عوامل عديدة تجتمع لتؤدى للإصابة بسرطان القولون وهى فقدان الوحدة الجينية و زيادة نمو الخلايا الناتج عن اضطراب نشاط مستقبلات ( GCC ) والتي يؤدى فقدانها لحدوث حالة من عدم الاستقرار الجينية الأمر الذي يؤدى لتراكم التغيرات و فقدان أجزاء من المادة الوراثية بالخلايا .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف سيؤدى لتطور علاج جديد تماما لسرطان القولون يعتمد على استخدام الهرمونات .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 1:10 pm

الليثيوم و شفاء العظام

احدث الابحاث الطبية - صفحة 17 471su0

أظهرت دراسة لعلماء مستشفى أطفال تورنتو بكندا انه هناك سبل جزيئية ( molecular pathway ) لها دور اساسى في عملية شفاء العظام و أنه من الممكن أن يكون عنصر الليثيوم له دور في عملية شفاء كسور العظام لأنه يؤثر على تلك السبل الجزيئية .

و لقد درس العلماء السبيل الجزيئي الذي يسمى ( â-catenin pathway ) و الذي ينشط عامل الخلايا التائية ( T cell factor -dependent gene tran******ion ) و التي لها دور في عملية تنظيم نمو و تطور هيكل الجنين .

و بدراسة الفئران التي تعرضت لكسور العظام تمكن العلماء من إيضاح أن عملية النسخ الجيني و التي ينشطها ( â-catenin ) في حالات الكسور تنشط بالعظام و الغضاريف و أن عملية شفاء العظام منعت بالفئران الفاقدة ل( â-catenin ) كم أن الفئران التي تم تنشيط ( â-catenin ) بها كانت عملية الشفاء أسرع حيث تم تنشيط ( â-catenin ) باستخدام الليثيوم .

و يقول العلماء أن الدراسة أوضحت دور ( â-catenin ) و الليثيوم في عملية شفاء العظام و أنهم بحاجة للمزيد من الدراسات على البشر لتأكيد النتائج.

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 1:11 pm

نبات القنب الهندي (الحشيش)

فريق بحث إسباني من استخلاص مادة فعالة من نبات القنب الهندي (الحشيش) لعلاج أورام الدماغ السرطانية في الفئران. جاء ذلك في دراسة نشرتها مجلة أبحاث السرطان الأمريكية. فقد توصل فريق البحث إلى أن مادة كانابيونيد (cannabinoids) الفعالة في نبات القنب الهندي تحد من نمو الأوعية (الشعيرات) الدموية عن طريق تعطيل الجين الوراثي اللازم لإنتاج عوامل نمو الأغشية المبطنة للأوعية الدموية التي تغذي الأورام السرطانية في الدماغ. ويعتبر وقف نمو الأغشية المبطنة للأوعية الدموية أحد العلاجات الواعدة لمقاومة الأورام، وتشكل هذه الدراسة مجالا علاجيا جديدا لأدوية الكانابيونيد(cannabinoids) .

من طرف **Admin** الإثنين سبتمبر 15, 2008 1:11 pm

العلاقة بين فقر الدم وسرطان الثدي

احدث الابحاث الطبية - صفحة 17 Large3057yu7

يمثل فقر الدم عامل خطر يهدد حياة المصابات بسرطان الثدي. لذا، ينبغي مواجهة فقر الدم بأفضل الطرق الاستباقية العلاجية. هذا ما يفيدنا به الباحثون في علم الأورام، في جامعة فيينا النمساوية، اعتماداً على نتائج دراسة تم التأكد من خلالها حول مسار سرطان الثدي لدى مجموعة من السيدات في مرحلة ما قبل سن التغيير (Per-menopause) اللواتي خضعن لاستئصال سرطان الثدي، في مرحلة ولادته الأولية، ثم الى جلسات العلاج الكيميائي الذي يحوي أدوية (cyclofosfamid) و(methotrexate) و(5-Fluorouracil).

في نهاية الدراسة، استنتج الباحثون أن 20 في المئة تقريباً من المتطوعات، اللواتي أصبن بفقر الدم(نقص عدد كريات الدم الحمراء التي يتكون منها الدم) الناجم من الجلسات العلاجية، طورن سرطان الثدي مجدداً(على بعد 5 سنوات من عملية الاستئصال الأولى) مقارنة بالسيدات اللواتي لم يصبن بفقر الدم(9 في المئة منهن فقط أصبن بسرطان الثدي مجدداً). ما يعني أن فقر الدم ساهم في مضاعفة خطر ظهور سرطان الثدي، لدى هذه المجموعة المتطوعات.

للآن، لم يجد الباحثون صلة وصل بين الإصابة بفقر الدم وظهور سرطان الثدي ثانية. لذلك، لا ينبغي الاستخفاف بفقر الدم ومراجعة الطبيب المختص لا سيما في السنوات الست الأولى من إجراء عملية استئصال ورم الثدي الخبيث.