بحـث
المواضيع الأخيرة
الجزء الثالث المنتظر من فيلم الكوميديا والرومانسية "عمر وسلمى 3 " للنجم تامر حسني ومي عزالدين بحجم 466 ميجا
الإثنين فبراير 13, 2012 8:50 pm من طرف smsm
[size=21]فيلم[/size]
عمر و سلمى 3
SCR
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كالعادة وزي ما عودناكم وبعد عرضه مباشرة
باعلى صوت وصورة
[size=12]الجزء ده كوميدي جدا وحلو اوووي
انصح الجميع بمشاهدته
[/size]
ملحوظة : الفيلم كامل من اول دقيقة لحد اخر دقيقة ومدته
1 ساعة و 36 دقيقة
قصة …
عمر و سلمى 3
SCR
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كالعادة وزي ما عودناكم وبعد عرضه مباشرة
باعلى صوت وصورة
[size=12]الجزء ده كوميدي جدا وحلو اوووي
انصح الجميع بمشاهدته
[/size]
ملحوظة : الفيلم كامل من اول دقيقة لحد اخر دقيقة ومدته
1 ساعة و 36 دقيقة
قصة …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
فيلم الكوميديا " بنات العم " بطولة ثلاثي الضحك ابطال فيلم "سمير وشهير وبهير" بحجم 437 ميجا على اكثر من سيرفر
الإثنين فبراير 13, 2012 8:26 pm من طرف كامل
[size=21]فيلم[/size]
بنات العم
DVDSCR
في الوقت الي كل الناس لسة بترفع فيه اعلان الفيلم
جبنالكم الفيلم كامل من اول ثانية لاخر تتر
( الفيلم ده بجد ضحك للركب )
EnJoy
قصة الفيلم
الحديث عن اللعنات
التي تصيب الإنسان كثيرة وغريبة واغربها ما حدث بفيلم (بنات العم) حيث
ثلاث صديقات تصبهن لعنة غريبة فيتحولن إلى رجال....وبين الصدمة والوعي
يحاولن طوال احداث الفيلم فك …
بنات العم
DVDSCR
في الوقت الي كل الناس لسة بترفع فيه اعلان الفيلم
جبنالكم الفيلم كامل من اول ثانية لاخر تتر
( الفيلم ده بجد ضحك للركب )
EnJoy
قصة الفيلم
الحديث عن اللعنات
التي تصيب الإنسان كثيرة وغريبة واغربها ما حدث بفيلم (بنات العم) حيث
ثلاث صديقات تصبهن لعنة غريبة فيتحولن إلى رجال....وبين الصدمة والوعي
يحاولن طوال احداث الفيلم فك …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
بإنفراد تام أسطورة الكوميديا عادل إمام فى فيلم العيد وقبل العيد زهايمير بجودة خرافية وتحميل مباشر على أكثر من سيرفر
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 11:40 am من طرف ashraf
فيلم العيد
بجودة روووعـــة
ولن تجدها الا هنا وفقطـــ
عادل امام
فى
زهايمــــــــــر
NEAR DVD
الفيلم كامل من البداية للنهايــة ...
والصورة ثابتة وكاملة طوال الفيلم ,,,
والصوت واضح وكويس ..
فيما عدا اول دقيقة فقط لخلل الصوت داخل السينما نفسها
PosTer
بجودة روووعـــة
ولن تجدها الا هنا وفقطـــ
عادل امام
فى
زهايمــــــــــر
NEAR DVD
الفيلم كامل من البداية للنهايــة ...
والصورة ثابتة وكاملة طوال الفيلم ,,,
والصوت واضح وكويس ..
فيما عدا اول دقيقة فقط لخلل الصوت داخل السينما نفسها
PosTer
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
الفيلم الكوميدى الديكتاتور - نسخة فيديو سي دي فقط 236ميجا - على عدة سيرفرات
الجمعة أكتوبر 22, 2010 5:16 pm من طرف العنتيل
قصه الفيلم
تدور أحداث فيلم الديكتاتور في إطار سياسي ساخر, حول حاكم يبطش بمن يرفض أو يعترض على أوامره, يخشاه الجميع بسبب دكتاتوريته الشديدة .
تدور بينه و بين أبنائه التوأم العديد من المواقف و الأحداث التي تتناول أزمات المواطن العادي إلى أن تحدث مفاجأة عنيفة تقلب الأمور رأسا على عقب
بطوله
خالد سرحان - حسن حسنى
مايا نصرى - عزت ابو عوف
ادوارد - …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
مجموعة من اقوي افلام نجم الكوميديا الرائع محمد هنيدي ( 12 فيلم ) نسخ DvDRip على اكثر من سيرفر ..
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 11:06 am من طرف tete
مجموعة من اقوي افلام نجم الكوميديا الرائع محمد هنيدي 12 فيلم
- - - - - - - -
اسماعيلية رايح جاي
RapidShare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
________________________
sendspace
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
…
- - - - - - - -
اسماعيلية رايح جاي
RapidShare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
________________________
sendspace
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
…
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
فيلم العيد :: الرجل الغامض بسلامته :: CaM H.Q :: جودة عالية Rmvb :: نسختين 300 ميجا + 700 ميجا :: تحميل مباشر وعلى أكثر من سيرفر
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 3:42 pm من طرف tete
فيلم العيد
# الرجل الغامض بسلامته #
القصة
شاب ( هاني رمزي) لا يجد مجال للوصول إلى النجاح إلا عن طريق ممارسة الكذب ، حيث يعتبر أن الكذب هو خير وسيلة للنجاح.
ورغم عمله كموظف في القطاع الخاص إلا أنه يراسل عدداً من الجهات الحكومية يطالبها بحل عدد من الأزمات العامة - مثل الرغيف والبطالة وأزمة الإسكان - وعندما تحدث المفاجأة و يصبح مشهوراً …
# الرجل الغامض بسلامته #
القصة
شاب ( هاني رمزي) لا يجد مجال للوصول إلى النجاح إلا عن طريق ممارسة الكذب ، حيث يعتبر أن الكذب هو خير وسيلة للنجاح.
ورغم عمله كموظف في القطاع الخاص إلا أنه يراسل عدداً من الجهات الحكومية يطالبها بحل عدد من الأزمات العامة - مثل الرغيف والبطالة وأزمة الإسكان - وعندما تحدث المفاجأة و يصبح مشهوراً …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
فيلم الرعب المصرى ايناب بجوده dvdrip 200 ميجا برابط واحد على اكثر من سيرفر
الخميس مايو 13, 2010 7:47 pm من طرف احساس غريب
انياب
تتعطل سيارة بشاب وشابة فى ليلة ممطرة عند أحد البيوت فيدخلانه طلباً
للنجدة
ويكتشفان أنه منزل دراكولا ويعرض الفيلم أساساً الشخصيات المستغلة
مثل السباك والجزار أما شخصية دراكولا ليست إلا رمز لهذه الشخصيات المستغلة
على الحجار
منى جبر
احمد عدوية ـ دراكولا
طلعت زين
عهدى صادق ـ شلف
حسن الإمام
rapidshare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
…
تتعطل سيارة بشاب وشابة فى ليلة ممطرة عند أحد البيوت فيدخلانه طلباً
للنجدة
ويكتشفان أنه منزل دراكولا ويعرض الفيلم أساساً الشخصيات المستغلة
مثل السباك والجزار أما شخصية دراكولا ليست إلا رمز لهذه الشخصيات المستغلة
على الحجار
منى جبر
احمد عدوية ـ دراكولا
طلعت زين
عهدى صادق ـ شلف
حسن الإمام
rapidshare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
…
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
اقوى مسلسلات رمضان - الكبير - احمد مكى - الحلقة 15 الاخيرة - على اكثر من سيرفر
الخميس سبتمبر 02, 2010 9:38 pm من طرف tete
تدور الاحداث فى احدى
قرى الصعيد ،عمدة القرية والملقب بالكبير قوى فى واخر ايامه يصارع الموت
ويحكى لابنه (الكبير) وهو وريثه الشرعى وشخص مفترى يستغل مكانة والده وهو
ينتظر اليوم الذى يحكم فيه البلد كعمدة بعدموت والده
يفاجئه الاب قبل موته بان له أخ توأم يعيش فى USA وان له 50% من الورث
الذى سوف يتركه له وفى العمودية كمان ،كما يحكى له كيف تعرف على والدته فى
احدى البارات وكيف انجبته هو وأخوه …
قرى الصعيد ،عمدة القرية والملقب بالكبير قوى فى واخر ايامه يصارع الموت
ويحكى لابنه (الكبير) وهو وريثه الشرعى وشخص مفترى يستغل مكانة والده وهو
ينتظر اليوم الذى يحكم فيه البلد كعمدة بعدموت والده
يفاجئه الاب قبل موته بان له أخ توأم يعيش فى USA وان له 50% من الورث
الذى سوف يتركه له وفى العمودية كمان ،كما يحكى له كيف تعرف على والدته فى
احدى البارات وكيف انجبته هو وأخوه …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
حصريآ : فيلم صفر - واحد نسخه vcd ونسخه DVD بأعلى جوده على اكثر من سيرفر
الأحد مايو 30, 2010 2:19 pm من طرف tooooot
Film
One - Zero
VCD &
DVD
--------
DVD
-------------
VCD
---------------------
معلومات اكتر عن
الفيلم
سيدة تبحث
عن حياتها من جديد من خلال طلاق معلق في المحاكم ..فهل تفوز السيدة
بحياتها
كما
يتناول الفيلم قصة حياة عدة أشخاص وتتزامن تلك القصص مع بطولة الأمم
الأفريقية الكروية
أثار
الفيلم …
One - Zero
VCD &
DVD
--------
DVD
-------------
VCD
---------------------
معلومات اكتر عن
الفيلم
سيدة تبحث
عن حياتها من جديد من خلال طلاق معلق في المحاكم ..فهل تفوز السيدة
بحياتها
كما
يتناول الفيلم قصة حياة عدة أشخاص وتتزامن تلك القصص مع بطولة الأمم
الأفريقية الكروية
أثار
الفيلم …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 3
كل يوم بقلم مرسي عطا الله
+20
bobo
ميمو
tofeee
ديانا
احمد
مشمشة
سمير
nona
ابراهيم
tooooot
بهاء
koko
منة الله
صفاء
يوسف
ايمان
tete
وفاء
Admin
سهر الليالى
24 مشترك
صفحة 1 من اصل 11
صفحة 1 من اصل 11 • 1, 2, 3 ... 9, 10, 11
كل يوم بقلم مرسي عطا الله
كل يوم
بقلم مرسي عطا الله
استاذن في ان استهل الكتابه في هذا المكان اعتبارا من اليوم بتوجيه تحيه واجبه تحمل كل مشاعر العرفان بالجميل لاسره الاهرام من صحفيين وكتاب واداريين وعمال الذين اشعروني بدفء حقيقي يعكس عمق الترابط داخل البيت الاهرامي الكبير.
ولسوف اظل الي اخر العمر مدينا لهذه المشاعر النبيله التي زادت من شعوري بالمسئوليه, وعززت من صدق رغبتي في ان اكون عند حسن الظن, وان اكون اهلا لهذه الثقه الغاليه!
والحقيقه ان اشارات عديده تلقيتها بالتقدير والاحترام قبل ان اتسلم مسئوليتي, ولكن قوه اندفاع المشاعر في اللقاءات المباشره, ازاحت من فوق صدري هموما كثيره, واكدت صدق رهاني علي ان راس المال الحقيقي لهذه الموسسه هو الانسان الذي لايحتاج الا الي مناخ صحي يستظل بمعايير العدل وياخذ باسباب العلم لكي يقدم كل ما يملك من ادله الالتزام الحقيقي والانتماء الصادق للموسسه وللوطن!
واليوم فانني استعيد ذكري ايام بعيده عندما طرقت باب الاهرام في المبني القديم العتيق بشارع مظلوم قرب منتصف الستينيات من القرن الماضي, واستعيد مع الذكري تاريخا طويلا من الاحداث والاحاديث, واتذكر اسماء اساتذه ورواد صنعوا مجد هذه الموسسه العريقه, وكان لي حظ اللحاق بهم والتتلمذ علي ايديهم!
واذا كنت اتلفت الي تلك الايام بانتصاراتها وانكساراتها فانني لا اقصد الترحم علي الماضي, وانما اريد ان استلهم منه دروسا عظيمه لعل اهمها تلك العباره الموجزه والشهيره التي مازالت ترن في اذني الي اليوم بصوت المرحوم الاستاذ نجيب كنعان مدير تحرير الاهرام الاسبق واللبناني الاصل بان: الاهرام يمكن ان تتحمل خطا التخلف عن نشر اي خبر برغم ان ذلك غير مستحب, ولكن الاهرام لاتستطيع ان تتحمل خطيئه نشر اي خبر غير صحيح مهما تكن الاسباب ومهما تكن المبررات!
ولست اظن ان الوقت ملائم لمزيد من الحديث عن الماضي وذكرياته, وانما نحن بحاجه الي طي هذه الصفحات بحلوها ومرها والتطلع بروح الامل والرجاء في ان نجعل المستقبل ساحه للحلم المشروع لكي تعود الاهرام عنوانا متجددا لعصرها, ومدعاه فخر لقارئها الذي استمسك بها, وراهن علي قدرتها في ان تظل شعله للتنوير وعنوانا لجديه الالتزام بقضايا الوطن والامه!
لقد امضيت اكثر من اربعين عاما داخل الاهرام ولم اغب عنها الا لتلبيه نداء الواجب الوطني, ولم اضعف امام اغراءات كثيره للعمل خارج الاهرام, وعشت هذه السنوات بايامها الحلوه وايامها المره واحمد الله انني اليوم بفضل ثقه غاليه اعتز بها اشعر بانني حققت ذروه الحلم المشروع في عملي الصحفي والسجل شاهد علي ما اقول!
attalla@ahram.org.eg
بقلم مرسي عطا الله
استاذن في ان استهل الكتابه في هذا المكان اعتبارا من اليوم بتوجيه تحيه واجبه تحمل كل مشاعر العرفان بالجميل لاسره الاهرام من صحفيين وكتاب واداريين وعمال الذين اشعروني بدفء حقيقي يعكس عمق الترابط داخل البيت الاهرامي الكبير.
ولسوف اظل الي اخر العمر مدينا لهذه المشاعر النبيله التي زادت من شعوري بالمسئوليه, وعززت من صدق رغبتي في ان اكون عند حسن الظن, وان اكون اهلا لهذه الثقه الغاليه!
والحقيقه ان اشارات عديده تلقيتها بالتقدير والاحترام قبل ان اتسلم مسئوليتي, ولكن قوه اندفاع المشاعر في اللقاءات المباشره, ازاحت من فوق صدري هموما كثيره, واكدت صدق رهاني علي ان راس المال الحقيقي لهذه الموسسه هو الانسان الذي لايحتاج الا الي مناخ صحي يستظل بمعايير العدل وياخذ باسباب العلم لكي يقدم كل ما يملك من ادله الالتزام الحقيقي والانتماء الصادق للموسسه وللوطن!
واليوم فانني استعيد ذكري ايام بعيده عندما طرقت باب الاهرام في المبني القديم العتيق بشارع مظلوم قرب منتصف الستينيات من القرن الماضي, واستعيد مع الذكري تاريخا طويلا من الاحداث والاحاديث, واتذكر اسماء اساتذه ورواد صنعوا مجد هذه الموسسه العريقه, وكان لي حظ اللحاق بهم والتتلمذ علي ايديهم!
واذا كنت اتلفت الي تلك الايام بانتصاراتها وانكساراتها فانني لا اقصد الترحم علي الماضي, وانما اريد ان استلهم منه دروسا عظيمه لعل اهمها تلك العباره الموجزه والشهيره التي مازالت ترن في اذني الي اليوم بصوت المرحوم الاستاذ نجيب كنعان مدير تحرير الاهرام الاسبق واللبناني الاصل بان: الاهرام يمكن ان تتحمل خطا التخلف عن نشر اي خبر برغم ان ذلك غير مستحب, ولكن الاهرام لاتستطيع ان تتحمل خطيئه نشر اي خبر غير صحيح مهما تكن الاسباب ومهما تكن المبررات!
ولست اظن ان الوقت ملائم لمزيد من الحديث عن الماضي وذكرياته, وانما نحن بحاجه الي طي هذه الصفحات بحلوها ومرها والتطلع بروح الامل والرجاء في ان نجعل المستقبل ساحه للحلم المشروع لكي تعود الاهرام عنوانا متجددا لعصرها, ومدعاه فخر لقارئها الذي استمسك بها, وراهن علي قدرتها في ان تظل شعله للتنوير وعنوانا لجديه الالتزام بقضايا الوطن والامه!
لقد امضيت اكثر من اربعين عاما داخل الاهرام ولم اغب عنها الا لتلبيه نداء الواجب الوطني, ولم اضعف امام اغراءات كثيره للعمل خارج الاهرام, وعشت هذه السنوات بايامها الحلوه وايامها المره واحمد الله انني اليوم بفضل ثقه غاليه اعتز بها اشعر بانني حققت ذروه الحلم المشروع في عملي الصحفي والسجل شاهد علي ما اقول!
attalla@ahram.org.eg
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
كل يوم
بقلم مرسي عطا الله
لسنا وحدنا الذين نشعر بعدم الارتياح للوجه الغليظ للسياسه الامريكيه وانما هناك كثيرون علي امتداد الكره الارضيه يشعرون مثلنا بالضيق بما في ذلك دول صديقه وحليفه لامريكا في الجدار الاوروبي.
ومع ان البعض يري ان هذا الوجه الغليظ يوشك ان يصنع لامريكا حاله عداء وصدام مع اغلب شعوب الدنيا فان هناك علي الجانب الاخر من يري عكس ذلك, ويستبعد ان يكون هدف السياسه الخارجيه لقوه عظمي لها اهدافها ومقاصدها الحيويه والاستراتيجيه تعميق روح العداء وعدم الفهم لها.
وقد يختلف المحللون في تفسير وتبرير هذا التباعد في الروي والافكار بين واشنطن ومعظم عواصم العالم, ولكن هناك ما يشبه الاتفاق علي ان السبب الاساسي يرجع الي وجود فجوه واسعه بين الثقافه الامريكيه وسائر الثقافات الاخري, بما في ذلك الثقافه الاوروبيه, خصوصا من ناحيه عدم اهتمام الشعب الامريكي بالشئون الخارجيه الا عندما تنفجر الازمات ويجد الناس انفسهم امام طروحات لا يعرفون شيئا عن جذورها.
بوضوح شديد اقول: ان الشعب الامريكي لا يشعر بالحاجه الي الانفتاح علي الثقافات الاخري, والغالبيه العظمي من الامريكيين يعتقدون ان العالم هو امريكا فقط, وان كل ما يجري خارجها لا يعنيهم في شئ.... ثم ان الاهم والاخطر من ذلك كله ان الاعلام الامريكي, المحلي وهو الاكثر انتشارا والاكثر تاثيرا يصب في هذا الاتجاه الانعزالي فضلا عن ان نسبه لا يستهان بها من اعضاء الكونجرس الامريكي الذين يقررون ويرسمون ملامح السياسه الامريكيه لم يسبق لهم مغادره امريكا او التعرف المباشر علي ثقافات الدول الاخري!.
ومن الطبيعي انه في غيبه من راي عام امريكي مدرك لمخاطر مثل هذه السياسات الاعلاميه التي تعزله عن مجريات الشئون الخارجيه من خلال مغريات النشر والبث المكثف لقضايا حيويه ترتبط بتفصيلات حياته اليوميه, يصبح من السهل علي الاداره الامريكيه حسب توجهاتها ان تفعل ما تشاء وهي علي ثقه بانشغال الشعب الامريكي وعدم اطلاعه علي اخطاء ومثالب السياسه الخارجيه, خصوصا مع الكم الهائل من الاغراق الاعلامي للقضايا المحليه والجرائم المثيره واخبار الفضائح التي تتعلق بالفنانين والمشاهير!.
اريد ان اقول بوضوح: ان ازمه السياسه الخارجيه الامريكيه علي عكس السياسه الداخليه انها لا تخضع لرقابه حقيقيه من الراي العام الامريكي!
لقد غاب عن الراي العام الامريكي لسنوات طويله ان شعوب الدنيا كانت تري في امريكا نموذجا للنجاح الاقتصادي والاجتماعي, ومثلا يحتذي به في الديمقراطيه واحترام حقوق الانسان, ولكن هذه الشعوب نفسها,اصبحت تري في السياسه الامريكيه الخارجيه نزوعا ملحوظا الي العنف والاستعلاء وازدواجيه المعايير!
ان حاسه الشعوب حاسه صادقه وشفافه, ولا تخضع لحسابات الانظمه والحكومات وكل شواهد السياسه الخارجيه لامريكا تتصادم مع رغبات الشعوب, حيث يغلب علي هذه السياسه الاندفاع والتهور اعتمادا علي القوه بمفهومها الشامل.. وعلي سبيل المثال فان السياسه الخارجيه الامريكيه تلعب في الساحه الدوليه باوراق ضغط عديده بينها ورقه الضغوط الاقتصاديه التي تلوح بها في وجه اي دوله لا تتجاوب معها, خصوصا انها تملك مفاتيح التاثير في الموسسات الاقتصاديه الدوليه مثل منظمه التجاره العالميه, والبنك الدولي, للانشاء والتعمير وصندوق النقد الدولي.
فهل لهم الحق بعد ذلك ان يتساءلوا عن سر اتساع الكراهيه للسياسه الامريكيه في معظم دول العالم وليس عندنا فقط ؟
والحديث متصل..
attalla@ahram.org.eg
بقلم مرسي عطا الله
لسنا وحدنا الذين نشعر بعدم الارتياح للوجه الغليظ للسياسه الامريكيه وانما هناك كثيرون علي امتداد الكره الارضيه يشعرون مثلنا بالضيق بما في ذلك دول صديقه وحليفه لامريكا في الجدار الاوروبي.
ومع ان البعض يري ان هذا الوجه الغليظ يوشك ان يصنع لامريكا حاله عداء وصدام مع اغلب شعوب الدنيا فان هناك علي الجانب الاخر من يري عكس ذلك, ويستبعد ان يكون هدف السياسه الخارجيه لقوه عظمي لها اهدافها ومقاصدها الحيويه والاستراتيجيه تعميق روح العداء وعدم الفهم لها.
وقد يختلف المحللون في تفسير وتبرير هذا التباعد في الروي والافكار بين واشنطن ومعظم عواصم العالم, ولكن هناك ما يشبه الاتفاق علي ان السبب الاساسي يرجع الي وجود فجوه واسعه بين الثقافه الامريكيه وسائر الثقافات الاخري, بما في ذلك الثقافه الاوروبيه, خصوصا من ناحيه عدم اهتمام الشعب الامريكي بالشئون الخارجيه الا عندما تنفجر الازمات ويجد الناس انفسهم امام طروحات لا يعرفون شيئا عن جذورها.
بوضوح شديد اقول: ان الشعب الامريكي لا يشعر بالحاجه الي الانفتاح علي الثقافات الاخري, والغالبيه العظمي من الامريكيين يعتقدون ان العالم هو امريكا فقط, وان كل ما يجري خارجها لا يعنيهم في شئ.... ثم ان الاهم والاخطر من ذلك كله ان الاعلام الامريكي, المحلي وهو الاكثر انتشارا والاكثر تاثيرا يصب في هذا الاتجاه الانعزالي فضلا عن ان نسبه لا يستهان بها من اعضاء الكونجرس الامريكي الذين يقررون ويرسمون ملامح السياسه الامريكيه لم يسبق لهم مغادره امريكا او التعرف المباشر علي ثقافات الدول الاخري!.
ومن الطبيعي انه في غيبه من راي عام امريكي مدرك لمخاطر مثل هذه السياسات الاعلاميه التي تعزله عن مجريات الشئون الخارجيه من خلال مغريات النشر والبث المكثف لقضايا حيويه ترتبط بتفصيلات حياته اليوميه, يصبح من السهل علي الاداره الامريكيه حسب توجهاتها ان تفعل ما تشاء وهي علي ثقه بانشغال الشعب الامريكي وعدم اطلاعه علي اخطاء ومثالب السياسه الخارجيه, خصوصا مع الكم الهائل من الاغراق الاعلامي للقضايا المحليه والجرائم المثيره واخبار الفضائح التي تتعلق بالفنانين والمشاهير!.
اريد ان اقول بوضوح: ان ازمه السياسه الخارجيه الامريكيه علي عكس السياسه الداخليه انها لا تخضع لرقابه حقيقيه من الراي العام الامريكي!
لقد غاب عن الراي العام الامريكي لسنوات طويله ان شعوب الدنيا كانت تري في امريكا نموذجا للنجاح الاقتصادي والاجتماعي, ومثلا يحتذي به في الديمقراطيه واحترام حقوق الانسان, ولكن هذه الشعوب نفسها,اصبحت تري في السياسه الامريكيه الخارجيه نزوعا ملحوظا الي العنف والاستعلاء وازدواجيه المعايير!
ان حاسه الشعوب حاسه صادقه وشفافه, ولا تخضع لحسابات الانظمه والحكومات وكل شواهد السياسه الخارجيه لامريكا تتصادم مع رغبات الشعوب, حيث يغلب علي هذه السياسه الاندفاع والتهور اعتمادا علي القوه بمفهومها الشامل.. وعلي سبيل المثال فان السياسه الخارجيه الامريكيه تلعب في الساحه الدوليه باوراق ضغط عديده بينها ورقه الضغوط الاقتصاديه التي تلوح بها في وجه اي دوله لا تتجاوب معها, خصوصا انها تملك مفاتيح التاثير في الموسسات الاقتصاديه الدوليه مثل منظمه التجاره العالميه, والبنك الدولي, للانشاء والتعمير وصندوق النقد الدولي.
فهل لهم الحق بعد ذلك ان يتساءلوا عن سر اتساع الكراهيه للسياسه الامريكيه في معظم دول العالم وليس عندنا فقط ؟
والحديث متصل..
attalla@ahram.org.eg
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
كل يوم
بقلم : مرسي عطا الله
لم يعد هناك ادني شك في ان ذهاب امريكا الي الحرب ضد العراق دون غطاء من الشرعيه الدوليه لم يكن مرتبطا بكذبه اسلحه الدمار الشامل, ولا مستهدفا فقط اسقاط نظام الرئيس صدام حسين, وانما كانت ومازالت وستظل هناك اهداف اخري ليس بمقدور احد ان يتجاهلها لمجرد ان يقول الرئيس بوش او غيره من كبار المسئولين الامريكيين: انه لا توجد لديهم الان خطط لشن حروب جديده, وعلينا ان نضع خطوطا عريضه تحت كلمه الان!
اريد ان اقول بوضوح: ان الحرب ضد العراق وقبلها الحرب ضد القاعده لم تكن سوي مجرد عمليات تكتيكيه في سلسله من الحركات والتحركات المضاده التي تستهدف تغيير خريطه الدنيا, بعد اعاده ترتيب النظام الدولي وفقا للمقاصد الامريكيه.
والحقيقه ان احد اهم اهداف ما يجري في العراق هو ترهيب وترغيب معظم دول المنطقه, لتيسير مهمه امركه العقل العربي في ظل غطاء خادع يروج له صقور البنتاجون بدعم من حركه المحافظين الجدد, بانه لابد من سرعه حسم ما يسمي بالمواجهه الحتميه بين امريكا والاسلام السياسي المتغلغل في ربوع الشرق الاوسط, وبالتالي لابد ان تبدا المواجهه الان وبشروط امريكا بدلا من الانتظار, وساعتها ربما تكون المواجهه بشروط الاسلاميين!
ولعل من المفيد ان نعي وندرك ان اغلب رموز حركه المحافظين الجدد في امريكا من اللوبي اليهودي, ورغم ان الحركه عندما ظهرت قبل اكثر من ثلاثين عاما في حقبه السبعينيات من القرن الماضي كانت تتكون من شباب ومفكرين سياسيين ينتمون للحزب الديمقراطي واصابهم الاحباط من الحرب في فيتنام, لكن معظم هولاء تحولوا الي الحزب الجمهوري عندما اكتشفوا ان الرئيس الامريكي الاسبق رونالد ريجان يلتقي معهم في التبشير بشرور الشيوعيه ويرفض توجهات هنري كيسنجر بشان احتواء الاتحاد السوفيتي والمنظومه الشيوعيه باكملها.
والحقيقه انه منذ بدايه عام1981, ومع تسلم ريجان مقاليد السلطه رسميا في البيت الابيض, دخل عدد كبير من حركه المحافظين الجدد الي قلب المواقع الموثره في الاداره الامريكيه, كان ابرزهم بول وولفويتز وريتشارد بيرل وفرانك جافيني وغيرهم من الخبراء والمحللين الاستراتيجيين, الذين وفروا للرئيس ريجان غطاء فكريا واخلاقيا لتطلعاته بشان تصعيد نزعه المواجهه مع الاتحاد السوفيتي.
وقد تولي هولاء المحافظون الجدد مهمه المبالغه في تصوير قدرات الاتحاد السوفيتي العسكريه والمخاطر التي تهدد امن امريكا من جراء ذلك, ووصل الامر الي حد ان احد هولاء وهو نورمان بودورتيز اطلق تحذيرا من ان تصبح امريكا في وقت قريب مضطره للدوران في فلك الاتحاد السوفيتي علي غرار فنلندا التي لم تكن دوله شيوعيه, لكنها بحكم التفوق العسكري للسوفييت لم يكن امامها خيار اخر.
وقد اتضح بعد مرور كل هذه السنوات ان هولاء المحافظين الجدد الذين عادوا في ظل اداره بوش ليمسكوا بدفه السياسه الامريكيه قد نجحوا في تضخيم قدرات وامكانات الاتحاد السوفيتي علي الرغم من ان تقديرات المخابرات المركزيه الامريكيه سي. اي. ايه كانت اقل من ذلك بكثير!
واليوم يتكرر السيناريو نفسه, حيث نشهد تضخيما متعمدا لقدرات بعض دول الشرق الاوسط, ومبالغه في تصوير خطر بعض المنظمات والفصائل.. وفي رايي ان امريكا تخطئ خطا فادحا اذا تجاهلت سجل تعاملها مع الشرق الاوسط وحقائقه, التي تقول انه في كل مره تلجا فيها امريكا لاستخدام القوه العسكريه لمعالجه ازمه تولد لها ازمه اشد لا يمكن علاجها الا بمزيد من التورط المحفوف بمخاطر يصعب تجاهلها!
والحديث متصل!
attalla@ahram.org.eg
بقلم : مرسي عطا الله
لم يعد هناك ادني شك في ان ذهاب امريكا الي الحرب ضد العراق دون غطاء من الشرعيه الدوليه لم يكن مرتبطا بكذبه اسلحه الدمار الشامل, ولا مستهدفا فقط اسقاط نظام الرئيس صدام حسين, وانما كانت ومازالت وستظل هناك اهداف اخري ليس بمقدور احد ان يتجاهلها لمجرد ان يقول الرئيس بوش او غيره من كبار المسئولين الامريكيين: انه لا توجد لديهم الان خطط لشن حروب جديده, وعلينا ان نضع خطوطا عريضه تحت كلمه الان!
اريد ان اقول بوضوح: ان الحرب ضد العراق وقبلها الحرب ضد القاعده لم تكن سوي مجرد عمليات تكتيكيه في سلسله من الحركات والتحركات المضاده التي تستهدف تغيير خريطه الدنيا, بعد اعاده ترتيب النظام الدولي وفقا للمقاصد الامريكيه.
والحقيقه ان احد اهم اهداف ما يجري في العراق هو ترهيب وترغيب معظم دول المنطقه, لتيسير مهمه امركه العقل العربي في ظل غطاء خادع يروج له صقور البنتاجون بدعم من حركه المحافظين الجدد, بانه لابد من سرعه حسم ما يسمي بالمواجهه الحتميه بين امريكا والاسلام السياسي المتغلغل في ربوع الشرق الاوسط, وبالتالي لابد ان تبدا المواجهه الان وبشروط امريكا بدلا من الانتظار, وساعتها ربما تكون المواجهه بشروط الاسلاميين!
ولعل من المفيد ان نعي وندرك ان اغلب رموز حركه المحافظين الجدد في امريكا من اللوبي اليهودي, ورغم ان الحركه عندما ظهرت قبل اكثر من ثلاثين عاما في حقبه السبعينيات من القرن الماضي كانت تتكون من شباب ومفكرين سياسيين ينتمون للحزب الديمقراطي واصابهم الاحباط من الحرب في فيتنام, لكن معظم هولاء تحولوا الي الحزب الجمهوري عندما اكتشفوا ان الرئيس الامريكي الاسبق رونالد ريجان يلتقي معهم في التبشير بشرور الشيوعيه ويرفض توجهات هنري كيسنجر بشان احتواء الاتحاد السوفيتي والمنظومه الشيوعيه باكملها.
والحقيقه انه منذ بدايه عام1981, ومع تسلم ريجان مقاليد السلطه رسميا في البيت الابيض, دخل عدد كبير من حركه المحافظين الجدد الي قلب المواقع الموثره في الاداره الامريكيه, كان ابرزهم بول وولفويتز وريتشارد بيرل وفرانك جافيني وغيرهم من الخبراء والمحللين الاستراتيجيين, الذين وفروا للرئيس ريجان غطاء فكريا واخلاقيا لتطلعاته بشان تصعيد نزعه المواجهه مع الاتحاد السوفيتي.
وقد تولي هولاء المحافظون الجدد مهمه المبالغه في تصوير قدرات الاتحاد السوفيتي العسكريه والمخاطر التي تهدد امن امريكا من جراء ذلك, ووصل الامر الي حد ان احد هولاء وهو نورمان بودورتيز اطلق تحذيرا من ان تصبح امريكا في وقت قريب مضطره للدوران في فلك الاتحاد السوفيتي علي غرار فنلندا التي لم تكن دوله شيوعيه, لكنها بحكم التفوق العسكري للسوفييت لم يكن امامها خيار اخر.
وقد اتضح بعد مرور كل هذه السنوات ان هولاء المحافظين الجدد الذين عادوا في ظل اداره بوش ليمسكوا بدفه السياسه الامريكيه قد نجحوا في تضخيم قدرات وامكانات الاتحاد السوفيتي علي الرغم من ان تقديرات المخابرات المركزيه الامريكيه سي. اي. ايه كانت اقل من ذلك بكثير!
واليوم يتكرر السيناريو نفسه, حيث نشهد تضخيما متعمدا لقدرات بعض دول الشرق الاوسط, ومبالغه في تصوير خطر بعض المنظمات والفصائل.. وفي رايي ان امريكا تخطئ خطا فادحا اذا تجاهلت سجل تعاملها مع الشرق الاوسط وحقائقه, التي تقول انه في كل مره تلجا فيها امريكا لاستخدام القوه العسكريه لمعالجه ازمه تولد لها ازمه اشد لا يمكن علاجها الا بمزيد من التورط المحفوف بمخاطر يصعب تجاهلها!
والحديث متصل!
attalla@ahram.org.eg
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
كل يوم
بقلم : مرسي عطا الله
هذا الوجه الغليظ للسياسه الامريكيه الذي يستفز مشاعر معظم شعوب الدنيا ويتصادم مع امانيها المشروعه ليس وليد اليوم, ولكنه لم يبلغ مثل هذا الحد من الجهامه والغشامه بمثل ما بلغ مع الاداره الامريكيه الحاليه برئاسه جورج بوش الابن.
ومع ان كثيرين في العالم احتاروا في محاوله فهم وتفسير ذلك العبوس, الذي يغطي وجه الرئيس الامريكي, منذ ان تتابعت سلسله اندفاعاته غير المحسوبه علي شكل مغامرات عسكريه الا ان اخرين داخل امريكا ذاتها يرون ان كل ما جري في الاعوام الاخيره مرتبط بمحاوله الرئيس بوش ان يكون له مكان ومكانه علي الخريطه الدينيه الامريكيه, من خلال اعتلاء موجه الاصوليه البروتستانتيه التي تتنامي بشكل ملحوظ داخل امريكا منذ سنوات.
ولكي اضع النقاط علي الحروف وادرا عن نفسي تهمه الاساءه لرئيس دوله صديقه, فانني استشهد بما كتبه القس الامريكي فريتس ريتش علي صفحات جريده الواشنطن بوست تحت عنوان الرب والانسان في المكتب البيضاوي, حيث عرض في مقال رصين وباسلوب تحليلي عميق جذور المنطق الداخلي لفلسفه بوش الدينيه واثارها السلبيه علي امريكا وعلي المسيحيه ايضا بعد ان اصبحت سياسه واشنطن مغلفه برويه دينيه تغازل تيارات الاصوليه المسيحيه ودون ادني اعتبار لانعكاسات هذه السياسه علي المصالح الامريكيه في المدي القصير وفي المدي البعيد علي حد سواء.
والحقيقه ان هذا التحليل ليس من بنات افكار القس ريتش وحده, وانما هناك اخرون دقوا اجراس التنبيه لهذا الخطر, ومنهم علي سبيل المثال كينيث وود وارد احد اشهر الكتاب السياسيين في امريكا والذي كتب علي صفحات مجله, النيوزويك مقالا رهيبا تحت عنوان البيت الابيض انجيل علي نهر الباتوميك فضلا عن ذلك الذي كتبه هاوارد فاينان تحت عنوان بوش والرب.
وانصافا لقوه البصيره عند هولاء الذين استشهدت بهم اقول انهم لم يكتبوا ذلك بعد خراب مالطه وبعد ظهور الفشل الذريع للسياسه الخارجيه الامريكيه خصوصا في العراق, وانما قالوا ذلك منذ اللحظات الاولي لشروع امريكا في غزو العراق خلال شهر مارس عام2003.
نعم انصافا لهولاء الذين استشهدت بمقالاتهم ينبغي ان اشير الي انهم جميعا اطلقوا مبكرا صيحات تحذير عاليه ومسموعه تصب جميعها في اتجاه التحذير من خطر طغيان الحماس الديني علي البصيره السياسيه لدوله عظمي في حجم ومكانه امريكا التي تمتد مصالحها الحيويه الي كل مكان في العالم.
وعموما فانه بعيدا عن الوقوع في دائره الجدل حول صحه هذه التفسيرات من عدمها, فان الامر الموكد انها تعكس ادراكا متناميا داخل امريكا بشان المخاطر التي يمكن ان تترتب علي سياسات الرئيس بوش ويراد تغليفها برداء ديني في بعض الاحيان.
وهذا الذي ذكرته نقلا عن مصادر امريكيه علنيه ليس سرا علي احد, وان طاقم المستشارين في البيت الابيض يدركون ان العديد من الامريكيين وكثيرين عبر العالم يعتبرون بوش رجلا اعمته معتقداته عن فهم تعقيدات العالم المحيط, به وان معتقداته المسيحيه المتاججه تحت السطح ربما تمنحه قوه وعزما لكنها لا تعينه علي فهم السياسات الواجب اتباعها.
وخلاصه القول انه لم يحدث في التاريخ ان كانت امريكا اصوليه سياسيا وبشكل علني مثلما هي اليوم.. وهذه الخلاصه ليست من عندي وانما اقتبستها بالحرف الواحد من مقال القس فريتس ريتش.
فهل لهم بعد ذلك ان يعايرونا بالاصوليه الاسلاميه التي كانوا هم اول من وضع بذرتها علي ارض افغانستان باسم الحرب المشروعه ضد الالحاد السوفيتي.. ومن رحمها ولدت اخطر جماعات الارهاب تحت اسم تنظيم القاعده!
والحديث متصل..
attalla@ahram.org.eg
بقلم : مرسي عطا الله
هذا الوجه الغليظ للسياسه الامريكيه الذي يستفز مشاعر معظم شعوب الدنيا ويتصادم مع امانيها المشروعه ليس وليد اليوم, ولكنه لم يبلغ مثل هذا الحد من الجهامه والغشامه بمثل ما بلغ مع الاداره الامريكيه الحاليه برئاسه جورج بوش الابن.
ومع ان كثيرين في العالم احتاروا في محاوله فهم وتفسير ذلك العبوس, الذي يغطي وجه الرئيس الامريكي, منذ ان تتابعت سلسله اندفاعاته غير المحسوبه علي شكل مغامرات عسكريه الا ان اخرين داخل امريكا ذاتها يرون ان كل ما جري في الاعوام الاخيره مرتبط بمحاوله الرئيس بوش ان يكون له مكان ومكانه علي الخريطه الدينيه الامريكيه, من خلال اعتلاء موجه الاصوليه البروتستانتيه التي تتنامي بشكل ملحوظ داخل امريكا منذ سنوات.
ولكي اضع النقاط علي الحروف وادرا عن نفسي تهمه الاساءه لرئيس دوله صديقه, فانني استشهد بما كتبه القس الامريكي فريتس ريتش علي صفحات جريده الواشنطن بوست تحت عنوان الرب والانسان في المكتب البيضاوي, حيث عرض في مقال رصين وباسلوب تحليلي عميق جذور المنطق الداخلي لفلسفه بوش الدينيه واثارها السلبيه علي امريكا وعلي المسيحيه ايضا بعد ان اصبحت سياسه واشنطن مغلفه برويه دينيه تغازل تيارات الاصوليه المسيحيه ودون ادني اعتبار لانعكاسات هذه السياسه علي المصالح الامريكيه في المدي القصير وفي المدي البعيد علي حد سواء.
والحقيقه ان هذا التحليل ليس من بنات افكار القس ريتش وحده, وانما هناك اخرون دقوا اجراس التنبيه لهذا الخطر, ومنهم علي سبيل المثال كينيث وود وارد احد اشهر الكتاب السياسيين في امريكا والذي كتب علي صفحات مجله, النيوزويك مقالا رهيبا تحت عنوان البيت الابيض انجيل علي نهر الباتوميك فضلا عن ذلك الذي كتبه هاوارد فاينان تحت عنوان بوش والرب.
وانصافا لقوه البصيره عند هولاء الذين استشهدت بهم اقول انهم لم يكتبوا ذلك بعد خراب مالطه وبعد ظهور الفشل الذريع للسياسه الخارجيه الامريكيه خصوصا في العراق, وانما قالوا ذلك منذ اللحظات الاولي لشروع امريكا في غزو العراق خلال شهر مارس عام2003.
نعم انصافا لهولاء الذين استشهدت بمقالاتهم ينبغي ان اشير الي انهم جميعا اطلقوا مبكرا صيحات تحذير عاليه ومسموعه تصب جميعها في اتجاه التحذير من خطر طغيان الحماس الديني علي البصيره السياسيه لدوله عظمي في حجم ومكانه امريكا التي تمتد مصالحها الحيويه الي كل مكان في العالم.
وعموما فانه بعيدا عن الوقوع في دائره الجدل حول صحه هذه التفسيرات من عدمها, فان الامر الموكد انها تعكس ادراكا متناميا داخل امريكا بشان المخاطر التي يمكن ان تترتب علي سياسات الرئيس بوش ويراد تغليفها برداء ديني في بعض الاحيان.
وهذا الذي ذكرته نقلا عن مصادر امريكيه علنيه ليس سرا علي احد, وان طاقم المستشارين في البيت الابيض يدركون ان العديد من الامريكيين وكثيرين عبر العالم يعتبرون بوش رجلا اعمته معتقداته عن فهم تعقيدات العالم المحيط, به وان معتقداته المسيحيه المتاججه تحت السطح ربما تمنحه قوه وعزما لكنها لا تعينه علي فهم السياسات الواجب اتباعها.
وخلاصه القول انه لم يحدث في التاريخ ان كانت امريكا اصوليه سياسيا وبشكل علني مثلما هي اليوم.. وهذه الخلاصه ليست من عندي وانما اقتبستها بالحرف الواحد من مقال القس فريتس ريتش.
فهل لهم بعد ذلك ان يعايرونا بالاصوليه الاسلاميه التي كانوا هم اول من وضع بذرتها علي ارض افغانستان باسم الحرب المشروعه ضد الالحاد السوفيتي.. ومن رحمها ولدت اخطر جماعات الارهاب تحت اسم تنظيم القاعده!
والحديث متصل..
attalla@ahram.org.eg
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
كل يوم
بقلم : مرسي عطا الله
بقلم : مرسي عطا الله
يظل السوال الضروري والمهم في ختام هذه الاطلاله علي الجذور الفكريه لسياسه الوجه الغليظ لامريكا هو: ما هو دور الرئيس بوش في افراز جدليه الدين والسياسه التي تمثل ظاهره جديده في امريكا؟ والذين يطرحون هذا السوال يستشهدون بمباركه الرئيس بوش وتاييده للبرامج الاقتصاديه والاجتماعيه التي ترسخ الدين المسيحي في المجتمع الامريكي وفي العالم, ومن امثله ذلك تخصيصه بندا في الميزانيه لتمويل الموسسات التربويه والاجتماعيه, التي تشمل كنائس ومدارس دينيه وغيرها, وذلك يمثل سابقه في تاريخ الولايات المتحده الامريكيه, يري كثيرون انها تمثل بدايه النهايه للموقف الحيادي من الدين, والذي يلزم الدستور الامريكي الحكومه به! ثم ان هناك امثله عديده علي هذا التحول, من بينها تخصيص الرئيس بوش15 مليار دولار لمكافحه الايدز في افريقيا, وقد نسب لبعض اصدقاء بوش من الحركه الانجيليه قولهم: انهم يطمحون الي استعمال تلك الاموال في مهام تبشيريه. وفضلا عن ذلك كله يعترف الرئيس بوش بان القس بيلي جراهام, المعروف بانه ابرز وجوه اليمين المسيحي الصهيوني في الولايات المتحده, هو الذي انتشله من الادمان الي الاصوليه المسيحيه, وقد اثني عليه بقوله: انه الرجل الذي قادني الي الرب. والقس بيلي جراهام لمجرد العلم هو الذي سبق له التهجم علي الاسلام وعلي الرسول محمد عليه الصلاه والسلام وكذلك يسير علي دربه ابنه فرانكلين, الذي قدم الصلوات خلال حفل تدشين وتنصيب بوش رئيسا لامريكا, بعد فوزه علي ال جور! وطبقا لما سبق الاعلان عنه في جميع وسائل الاعلام الامريكيه فان بوش يبدا برنامجه اليومي بقراءه في الانجيل, او علي الاصح في الكتاب المقدس, الذي يشمل الانجيل والتوراه العبرانيه, ومنذ ان دخل البيت الابيض فانه يواظب يوميا علي قراءه كتاب للقسيس اوزوالد شاميرز, الذي توفي في مصر عام1917, وهو يعظ الجنود البريطانيين والاستراليين ويدعوهم الي الزحف علي القدس. ومن يقرا كتاب الصحفي الامريكي بوب وارد الذي صدر قبل عده سنوات تحت عنوان بوش في الحرب لابد ان يتوقف امام قصه طريفه تكشف عن جانب مهم من جدليه الدين والسياسه في تفكير بوش الذي حكي للمولف, في احدي مقابلاته معه في اثناء اعداد الكتاب, قصه لقائه الاول مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم19 يونيو عام2001. قال بوش للمولف بالحرف الواحد كما ورد في الكتاب انه بعد ان دخل الرئيس بوتين الي المكتب البيضاوي في البيت الابيض حضر المترجمان, واراد بوتين ان يبدا الكلام, لكنني بادرته قائلا: السيد الرئيس دعني ابدا بالاشاره الي امر لفت انتباهي, وهو ان والدتك اعطتك صليبا, وانكم باركتم ذلك الصليب في اسرائيل والاراضي المقدسه, فقال بوتين ان هذا صحيح.. فقلت له والكلام مازال لبوش ان هذا الامر يثير اندهاشي, لانك كنت شيوعيا وضابطا في المخابرات الروسيه كي جي بي, ومع ذلك كنت راغبا في حمل الصليب, ومثل هذا الامر بالنسبه لي والكلام مازال لبوش يحمل من المعني اكثر مما تحمله مجلدات!. ويمضي بوش قائلا: وبدا بوتين يتحدث عن ديون روسيا, بينما كنت انا مهتما اكثر بمعرفه هذا الرجل الذي علي ان اتعامل معه, ولهذا اردت التاكد من صحه قصه الصليب. وما بين الغطاء الديني, والطموح السياسي, والطمع النفطي, تختلط الاوراق, ويزداد طغيان الهوس الديني علي الحكمه السياسيه في المطبخ السياسي لاقوي قوه عالميه عرفها التاريخ, ومن ثم ينذر بفتح الابواب امام فوضي عالميه! والحديث متصل! | |
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
كل يوم
بقلم : مرسي عطا الله
بقلم : مرسي عطا الله
ربما يكون صحيحا ان النفط وحده لم يكن هو الدافع الاساسي وراء تلهف اداره الرئيس بوش في الذهاب الي الحرب ضد العراق عام2003 دون غطاء من الشرعيه الدوليه لكن من يقرا بدقه ما فعلته امريكا منذ ان تولي بول بريمر مسئوليه الحكم في العراق بعد وقوع الغزو وكذلك بعد اجراءات نقل السلطه الشكليه للعراقيين يجد ان اطماع امريكا في النفط العراقي لم تكن غائبه عن اجنده الغزو. ومعني ذلك ان من مازالوا يقولون ان النفط لم تكن له اهميه في اجنده الحرب الامريكيه ضد العراق يرقصون دون وعي علي انغام ودفوف اله الدعايه الامريكيه, لان اداره بوش نفسها لاتستطيع ان تنفي ان احد اهم اسباب انشغالها بالعراق ووضعه علي راس اولويات سياستها الخارجيه ليسبق دولا عديده تشكل ازعاجا لامريكا ان العراق يقع وسط ما يعادل65% من المخزون العالمي للنفط, وان بغداد تحتل موقعا يسمح لها بالتاثير علي معدلات الانتاج ومعدلات التوزيع ومستوي الاسعار.. بل انه لم يعد بمقدور احد ان ينفي كل ما يتردد عن وجود علاقات مصالح بين بعض صقور الاداره الامريكيه وشركات النفط العالميه الكبري, او ان يتجاهل وجود ارتباطات لهذه المجموعه وعلي راسها ديك تشيني باوساط الصناعه النفطيه الامريكيه. والحقيقه انه عند الحديث عن دوائر الصناعات النفطيه يطول الشرح ويطول الحديث لان هذه الدوائر التي قد لاتبدو ذات ارتباط مباشر بدوائر الانتاج والتسويق, هي ذاتها التي تمسك في ايديها الان بمفاتيح التقنيه الحديثه التي تتحكم في مستقبل النفط.. وعلي سبيل المثال فان حجم الاحتياطي الذي يملكه العراق من النفط يبلغ112 مليار برميل, لكن دوائر الصناعات النفطيه الامريكيه توكد انه باستخدام التقنيات الحديثه يمكن مضاعفه هذا الرقم ليصبح قريبا من حجم الاحتياطي الذي تملكه المملكه العربيه السعوديه الذي يقدر ب245 مليار برميل... ثم انه ايضا يمكن بواسطه التقنيات الحديثه الارتفاع بالقدره الانتاجيه للعراق من النفط لترتفع من3,8 مليون برميل يوميا الي6 ملايين برميل عام2010 ليقترب بذلك من معدل الانتاج في السعوديه الذي يصل الي نحو10 ملايين برميل يوميا. ولانه لايمكن احداث هذه الطفره التقنيه في العراق الا من خلال خصخصه حقول النفط العراقيه وتسليمها الي الشركات العملاقه متعدده الجنسيات المزوده بالتكنولوجيا ورووس الاموال الضخمه كان لابد من اسقاط حكم بغداد واحلال نظام جديد ياخذ باقتصاديات السوق ويدرك تحديات ومطالب عصر العولمه الذي بدات اشارات كثيره توكد ان المسمي الصحيح له هو الامركه! وهكذا توافرت اسباب قويه للذهاب للحرب بفعل الحاح جناح المحافظين الجدد المحيطين بالرئيس الامريكي والممسكين بقوه بمطبخ صناعه القرار الامريكي والذين غاب عنهم ما حدث بعد ذلك من مفاجات غير متوقعه علي ارض الواقع حيث عجزت امريكا عن بسط الامن والاستقرار في ظل تنامي ضربات المقاومه من ناحيه وبروز مخاطر الفتنه الداخليه من ناحيه اخري. والاهم من ذلك ان هولاء المحافظين الجدد من صقور البنتاجون والبيت الابيض كانوا يبنون رهانهم علي اساس انه بامكان امريكا ان تستعيد تكلفه الحرب الباهظه من خلال عوائد النفط العراقي وانهم كلما احتاجوا الي المال سوف يلجاون الي فتح الحنفيه في بغداد, لكنهم عندما شرعوا في دراسه الحسابات والحقائق والارقام اكتشفوا ان زياده الانتاج العراقي لن تحتاج الي وقت طويل فحسب, بل انها ايضا بحاجه الي استثمارات ماليه ضخمه, وان اقل التقديرات تواضعا تشير فقط الي20 مليار دولار لاصلاح شبكه الكهرباء الوطنيه العراقيه التي تغذي مضخات ومصافي النفط, كما تشير الي30 مليار دولار لخدمه هدف زياده الانتاج الي6 ملايين برميل يوميا, فضلا عن عشرات المليارات الاخري المطلوبه لاصلاح الابار وتجديد الانابيب وتحديث المنشات الحاليه. والحديث متصل! |
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
كل يوم
بقلم : مرسي عطا الله
بقلم : مرسي عطا الله
اظن اننا نتفق علي ان من بين اعقد التحديات المطروحه منذ سنوات علي اجنده الاهتمام العالمي, محاولات التوصل الي تعريف صحيح ومتفق عليه لظاهره الارهاب.. وهي محاولات باءت جميعها بالفشل نتيجه الضغوط والتعقيدات التي لم تصب الجهود السياسيه بالشلل فحسب, وانما دفعت بعديد من المفكرين والمحللين الي التوقف تماما عن هذه المهمه, ادراكا منهم ان الظروف الراهنه تجعل من تعريف الارهاب قضيه يصعب مواصله السير علي طريقها! وليس سرا ان السبب الاساسي في هذا العجز عن التوصل لتعريف دولي للارهاب يرجع الي الولايات المتحده الامريكيه والضغوط التي تمارسها لفرض التعريف الخاص بها, الذي يصف ويحدد الارهاب بانه: عنف ذو اسباب سياسيه يرتكب مع سبق الاصرار ضد اهداف غير عسكريه من قبل مجموعات او عملاء سريين, ويهدف الي التاثير علي الراي العام. والحقيقه ان هذه التوجهات الامريكيه لتعقيد مشكله التوصل الي تعريف محدد للارهاب لا تجد فهما كافيا في مختلف الدوائر العالميه, لانه مع التسليم بقوه وشده المخاوف والهواجس الامريكيه التي تدفعها باتجاه التشدد الا ان ذلك لا يبرر تعاميها عن رويه الطريق الصحيح لمعالجه وازاله الاسباب التي تساعد علي انتشار واتساع ظاهره الارهاب. وربما يزيد من صعوبه عدم القدره علي فهم الموقف الامريكي المناوئ لتعريف الارهاب ان دراسات وابحاثا وكتبا مهمه صدرت داخل امريكا نفسها وبينها كتاب: الارهاب والسياسه الخارجيه لامريكا الذي الفه بول ميلار مساعد مدير المخابرات المركزيه الاسبق ويحمل في صفحاته نقدا عنيفا للسياسه الخارجيه الامريكيه التي تودي لانتشار الارهاب في العالم.. ومثل هذه الشهاده تكتسب اهميه مضاعفه لان الكتاب صادر عن معهد بروكنجز في واشنطن الذي يعتبر احد اهم المراكز البحثيه التي تعتمد عليها وزاره الخارجيه الامريكيه, ويشمل اعترافا صريحا بان سبب الكراهيه المتناميه ضد امريكا التي تساعد علي انتشار الارهاب يعود لموقف الولايات المتحده من بعض القضايا العالميه, خاصه قضايا الشرق الاوسط. وفي اعتقادي ان هذا الاعتراف يمثل نقطه بدايه يمكن البناء عليها لو خلصت النيات داخل الاداره الامريكيه من اجل اعاده تقويم الموقف الامريكي من قضايا المنطقه بوجه عام ومن تعريف وتصنيف حركات التحرر الوطني بوجه خاص. وخلاصه القول ان استمرار اصرار امريكا علي ادراج تنظيمات المقاومه الفلسطينيه علي لوائح المنظمات الارهابيه, لمجرد انها تمارس حقا مشروعا لطرد الاحتلال لن يودي الا لمزيد من الكراهيه, وبالتالي لمزيد من الاجواء الملائمه لنمو وتكاثر جماعات الارهاب والتطرف. وظني ان امريكا يمكن ان تنهي الجدل الدائر حول التعريف الدولي للارهاب لو انها اخذت موقفا حياديا وعادلا من صراعات وقضايا الشرق الاوسط, واعترفت بوجود خيط رفيع يفصل بين المقاومه المشروعه والارهاب المرفوض. وساعتها لن تكون هناك مشكله العجز عن تعريف الارهاب, ولن تكون هناك عقده امريكيه حول اسباب تنامي الكراهيه لامريكا في العالم, وسوف تكون نقطه انطلاق لتطويق وحصار الارهاب الذي يعترف اغلب المسئولين الامريكيين حاليا بانه يمكن لامريكا ان تحقق ضده بعض الانتصارات, لكن الامر الموكد ان هزيمته بشكل نهائي امر مستحيل مالم تتم هزيمه الاسباب! ان الكره كانت ومازالت في الملعب الامريكي وليست في ملاعبنا التي يدعي عليها ظلما بانها مراكز التفريخ الوحيده في العالم لفرق العنف وفصائل الارهاب! والحديث متصل..! | |
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
كل يوم
بقلم : مرسي عطا الله
بقلم : مرسي عطا الله
|
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
كل يوم
بقلم : مرسي عطا الله
بقلم : مرسي عطا الله
|
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
كل يوم
بقلم : مرسي عطا الله
بقلم : مرسي عطا الله
اكتب هذه السطور, بينما يدور سباق رهيب مع الزمن بين الذين يريدون الوصول الي حل جذري للازمه الموسفه في قطاع غزه, وهم اغلبيه كاسحه في الامه العربيه, وبين اولئك الذين يواصلون سكب الزيت علي نار الفتنه وهم اقليه بكل المقاييس. اكتب هذه السطور حول قضيه تتقاذفها الامواج, ولم تتضح ملامح المشهد النهائي لها بعد. اكتب هذه السطور وفي ذهني وضميري مسئوليه وضع النقاط علي الحروف بشان كل ما جري علي مدي الاشهر الاخيره, وبصرف النظر عن بلوغ او عدم بلوغ ما نتمناه وتتمناه الغالبيه العظمي من شعوب الامه بمنع الكارثه وتجنب الفتنه في الصف الفلسطيني, وبالتالي وقوع المحظور الذي يصعب تقدير عواقبه. اكتب عن حسن الاداره السياسيه للازمه بميزان دقيق يوثق ما بين متطلبات المصلحه الذاتيه لمصر, وما بين الالتزامات القوميه عليها تجاه امتها العربيه وتجاه القضيه الفلسطينيه. اكتب عن جهود مضنيه واتصالات رفيعه المستوي باشرها الرئيس مبارك بنفسه لدعم جهود الحل السياسي للازمه, وتاجيل وابطاء الاندفاع الرهيب نحو اغتيال الحلم الفلسطيني علي امل العثور علي مزيد من الضوء في الثقب الضيق المحدود في نهايه النفق. اكتب عن براعه القدره الفذه للسياسه المصريه في محاوله تجنيب الفصائل الفلسطينيه مخاطر المزيد من الصدام والمواجهه, برغم التباين الواضح في المواقف تجاه الازمه, وذلك بحسن الاستخدام لقاعده الاتفاق الاساسيه بين فتح وحماس بشان ضروره التاييد المطلق لمقررات قمه مكه واتفاقات الوساطه, التي رعتها مصر, وحتميه الالتزام بها وتنفيذها.. برغم وجود بعض الخلاف حول التفسير الصحيح لهذه المقررات وكيفيه تنفيذها! اكتب عن الاطار الواسع للتحركات العربيه والاقليميه التي قام بها الرئيس مبارك من اجل تفادي كارثه تمزيق وتفتيت التراب الفلسطيني من خلال قمم متواصله علي ارض شرم الشيخ. اكتب عن حكمه السياسه المصريه ورزانتها التي وفرت لها القدره علي بناء حد ادني من وحده الموقف العربي, بعيدا عن كل الحساسيات والخصومات والمرارات السابقه وبعيدا ايضا عن الشكوك والمخاوف والهواجس المستقبليه! اكتب عن ثوابت مصر الاستراتيجيه التي حكمت تحركها العاقل والرزين مع اخطر واصعب ازمه واجهها الشعب الفلسطيني في السنوات الاخيره, حيث كان يحكم مصر تمسكها برفض الفتنه! اكتب عن جذور موقف مصر التي تنطلق من فهم صحيح لاهميه الحفاظ علي القضيه الفلسطينيه في وجه مخاطر محدقه ربما لا تقتصر علي خطر تفتيت وتقسيم التراب الفلسطيني قبل بلوغ حلم الاستقلال, وانما قد تودي الي فوضي شامله في المنطقه. اكتب عن نجاح السياسه المصريه الحكيمه في ان تثبت بالدليل القاطع ان رفضها للانقلاب في غزه يجئ تاكيدا لثوابت التزاماتها القوميه, ورسوخ قناعتها باحترام الاتفاقيات والمواثيق الدوليه وعمق ايمانها بضروره اعاده استئناف الحوار بين الفصائل الفلسطينيه! وليت الذين يزايدون علي موقف مصر ان يضعوا في اعتبارهم ان الرجل الذي منحته المقادير شرف القتال وشرف التفاوض والتحكيم لاستعاده كامل التراب الوطني, رجل دوله يدرك ان القرارات المصيريه في الازمات الصعبه ليست مجرد اجتهادات, ولكنها بالنسبه له امن وكرامه ومستقبل وطن ومصير امه! وما اصعب الايام المقبله التي تحتاج الي الحكمه ودقه الحساب باكثر مما يريد البعض دفع الامور باتجاهه! ثم اقول في النهايه ان مصائر الامم والشعوب لاتتحدد استنادا لمشاعر الغضب واصوات الرفض فقط, وانما تتحدد تحت مظله الشعور بالمسئوليه وبالفهم الدقيق لاوضاع المنطقه التي نعيش فيها, واوضاع العالم الذي نحن جزء منه! |
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
كل يوم
بقلم : مرسي عطا الله
بقلم : مرسي عطا الله
تلقيت في بريدي الالكتروني كما هائلا من التعليقات المويده والرافضه لما كتبته في هذا المكان علي مدي6 ايام متصله بشان الوجه الغليظ للسياسه الامريكيه, وقد لفت نظري ان معظم الرسائل جاءت من مصريين وعرب مقيمين في الولايات المتحده الامريكيه.... وبرغم ان اغلب الرسائل كانت تصب في اتجاه التاييد لما كتبت فانني سوف اناقش فقط الاراء المعارضه, والتي انتقيت منها رسالتين متشابهتين في مضمونهما لاثنين من المهاجرين المصريين ينعمان بالجنسيه الامريكيه منذ سنوات وهما الاستاذ مجدي خليل, وهو وجه مالوف علي الفضائيات العربيه والاستاذ مجدي جرجس مقيم في كاليفورنيا. والاثنان يتحدثان عن النعيم الذي يعيشان فيه علي ارض امريكا ويعايران اهلهما في مصر بالمشاكل والازمات, التي كان يمكن ان تتفاقم لولا المعونات التي قدمتها امريكا لمصر, والتي تزيد علي50 بليون دولار علي حد زعم مجدي خليل الذي يبدي تعجبه من قدرتنا علي عض هذه اليد الكريمه... وايضا فان الاثنين يتحدثان عن القس بيلي جراهام باعتباره قديسا ينبغي الانحناء له مثلما انحني له معظم روساء العالم علي حد قولهما وينفيان عنه تهمه الاساءه الي الاسلام وينسبان ذلك لولده. ولست اريد ان اتوقف طويلا امام نغمه برزت في حديثهما لانني لم اكن اتحدث عن الاسلام والمسيحيه, وانما كنت اتحدث عن جذور الوجه الغليظ للسياسه الامريكيه, واناقش ما تجري مناقشته منذ سنوات داخل امريكا تحت عنوان جدليه الدين والسياسه بعد ان ضاق الامريكيون ذرعا بغشامه السياسه الامريكيه التي ارادت الاداره الحاليه الباسها عباءه دينيه. لقد كان هدفي هدفا سياسيا لا علاقه له بخزعبلات هي ابعد ما تكون عن الاسلام والمسيحيه وقد استندت في كل سطر كتبت الي دراسات ووثائق امريكيه اشرت اليها بكل الوضوح. وربما يكون مفيدا ان انعش ذاكره الاخوين مجدي بمقال كتبه وليام فاف علي صفحات الهيرالد تريبيون في شهر يونيو2003 تحت عنوان الغفله الامريكيه يتحدث فيه عن سيطره ثقافه الكذب والتنكر للحقيقه علي مجمل الحياه السياسيه منذ مجئ اداره الرئيس بوش الابن. وينعش وليام فاف ذاكره القراء قائلا: نحن نعرف ان عمليات الخداع والكذب كانت تواجه صعوبات علي الجانب القانوني, ومن جانب الاخلاق البيوريتانيه الامريكيه, ولكن هذه النزعه الاخلاقيه تراجعت وانهزمت في حقبه الثمانينيات امام الطبقه التجاريه المندفعه نحو الربح باي ثمن... ويمضي كاتب المقال قائلا: لا احد اليوم يحاول اخفاء الارتباطات بين المسئولين الكبار, بمن فيهم الرئيس بوش ونائبه تشيني وبين الشركات الكبري التي ستستفيد من اعاده اعمار العراق ومن تخصيص موارده ومصادره في السنوات المقبله, اما في الماضي فان امثال هذه العلاقات كان يمكن ان تبدو فضائحيه, ولكن الان لا احد يذكرها بشئ! لكن الجانب الاهم في مقال الهيرالد تريبيون هو تلك الزاويه التي ركز عليها وليام فاف في ختام المقال بقوله: لقد كتب الكثيرعن افساد اجهزه المخابرات ودفعها لنشر انباء واصطناع وثائق تنقذ الاتجاه الايديولوجي والسياسي للاداره الامريكيه لكن لم يقل احد بعد الكثير عن الاكاذيب البحته التي ادلي بها السياسيون, وخدعوا بها الجمهور ووسائل الاعلام وجري السير وراءهم في ذلك.. واظن ان محتوي ودلالات مقال وليام فاف لا تحتاج مني الي اي تعليق... فقط اهدي هذه السطور للاخوين مجدي اللذين يريان ان ما يفعله بوش ليس الصواب بعينه فقط وانما هو الدليل علي رسوخ البعد الاخلاقي في الديمقراطيه الامريكيه في الوقت الذي يقول فيه وليام فاف: ان ما جري خيانه للثقه المعطاه للرئيس وهي تضرب الصله الاخلاقيه والمسئوليه التي تربط المجتمع الديمقراطي بعضه ببعض. وصباح الخير علي الديمقراطيه الامريكيه!... وعلي النعيم الذي يعيش فيه اهلنا المهاجرون هناك! | |
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
كل يوم
بقلم : مرسي عطا الله
بقلم : مرسي عطا الله
|
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
كل يوم
بقلم : مرسي عطا الله
بقلم : مرسي عطا الله
لعلنا نتفق جميعا علي ان اخطر ما يهدد مسيره اي امه هي ان تسمح لبعض جروح او بثور في جسد الممارسه ان تشكل نزيفا قد تكون بدايته محتمله عندما يظل محصورا في اطاره العضوي فقط ولكن الكارثه تحل عندما يصبح النزيف نزيفا عقليا يودي الي ضباب يعجز الكل بسببه عن رويه الطريق السليم ويصعب في وجوده تحديد الفواصل والمسافات بين ما هو حق وما هو باطل! ثم لعلنا نتفق ايضا علي ان اسوا ما في نزيف العقل اذا اصاب شريحه من اي امه انه يضع هذه الشريحه في معزل عن الاخرين فلا يرون الا ما يروق لهم حتي لو كان وهما زائفا ولا يقراون الا ما تكتبه اقلامهم وما يحكم منطق الانعزاليه الذي حبسوا انفسهم فيه! ومعني ذلك انه عندما يصل العقل الي درجه الانغلاق الكامل علي فكر بعينه لايتجاوزه ولايقبل باعاده النظر فيه يصبح من الصعب علي اي قوه ان تخرج هذا العقل من دائره انغلاقه لا لضعف جهود الاخرين, وانما لان الانغلاق يصنع حائطا يحول دون امكان نشوء حوار مع الاخرين. واذا انتقلت من التعميم الي التخصيص فانني استطيع ان اقول صراحه ان بعض ما نشهده علي المسرح الثقافي والسياسي يعكس حاله مرضيه بلغت بدرجه الغيبوبه العقليه عند البعض حد فقدان الاحساس بالقدره علي التمييز بين ما هو مشروع وماهو باطل وبين ما هو عام وماهو شخصي! وفي اعتقادي انه ليس هناك من سبيل لتغيير هذا الواقع الموسف سوي سبيل المواجهه التي تنصر الحق علي الباطل وتزرع الثقه في النفوس التي تسللت اليها رياح الياس والاحباط من كثره الدق علي جدار السلبيات وتشويه وانكار كل ما في صفحه العمل الوطني من ايجابيات! ان الامم الحيه التي تتطلع الي المستقبل تحتاج اول ما تحتاج الي تاكيد قيمه العقل ورفض ما سواه من قيم اخري لان ذلك هو السبيل الوحيد لجمع صفوف الامه حول الاهداف والمقاصد المرجوه تحت مظله مشتركه من سلاح العلم المتطور وسلاح العقيده المستنير.. وكلا السلاحين ركيزتهما الاساسيه العقل! اريد ان اقول بوضوح اننا بحاجه الي لحظه صدق مع النفس توفر شجاعه القدره علي كسر حاجز الخوف في النفوس التي ارهقتها تمويهات غامضه وشلت ارادتها صرخات متشنجه, حتي لا نصاب بالشلل والعجز الذي يراد لامتنا بلوغه, تحت وطاه مثل هذه الاصوات الزاعقه من هنا او هناك! واظن ان من يقرا ويفهم دروس تاريخ الامم والشعوب بعنايه سوف يكتشف ان اكبر خطر يهدد حاضر ومستقبل اي امه هو خطر تغييب العقل لحساب عواطف التهييج والاثاره, لان العقل يبني المواقف الصحيحه علي اساس من الفكر وركيزه من المنهج اما لغه العواطف فانها تصنع فرقعات موقته تدمر باكثر مما تبني وتفرق باكثر مما تجمع وتهدد باكثر مما تحمي! وعلي سبيل المثال فان الذين يتصورون ان الديمقراطيه هي مجرد حريه التعبير الذي يوفر حق الصراخ يقعون في خطا فادح لانهم لا ياخذون من الديمقراطيه سوي شكلها الخارجي فقط بينما يتركون المضمون خاويا كاشبه بوعاء فارغ! باختصار شديد اقول ان كل الديمقراطيات التي سمحت ولو بقدر محدود لامكانات تغييب العقل في المسرح السياسي انتهت نهايه ماساويه ودفعت بشعوبها الي الكفر بالديمقراطيه برغم عظيم حسناتها والي القبول بالديكتاتوريه برغم بشاعه مساوئها! | |
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
استطيع ان اقول ان حرص الرئيس مبارك علي
المشاركه في القمه الافريقيه التي تستضيفها غانا رغم مشاغله الكثيره يعكس
ادراكا مصريا صحيحا باهميه العمل علي دعم وتفعيل العمل الافريقي المشترك
وترسيخ حقيقه وفعاليه التعاون العربي الافريقي.
والحقيقه ان قمه
اكرا تكتسب اهميتها من كونها مطالبه باعداد تصور عملي لملامح الرويه
الافريقيه للمتغيرات الدوليه وكيفيه خروج القاره السوداء من جلباب المشاكل
والازمات, التي حلت عليها لسنوات طويله في شكل كوارث وازمات, بعضها من
موروثات قديمه مثل الرق والاستعباد والرزوح تحت نير الاستعمار الاوروبي
الذي لم يكتف باستنزاف موارد القاره فحسب وانما استنزف ادميه البشر وحرمهم
من ابسط حقوق الانسان وجعلهم مجرد ادوات في خدمه الرجل الابيض.. والبعض
الاخر من سلبيات سنوات ما بعد التحرر من الاستعمار والتي جعلت من
الاستقلال الوطني مجرد لافته خاليه من اي معني في عديد من الدول التي
تراكمت وتفاقمت ازماتها الاقتصاديه مع مشاكلها الحدوديه, وادخلت هذه
الدول في دوامه الانقلابات العسكريه والصراعات القبليه.
ان امام
قمه اكرا تحديات بالغه الصعوبه تتمثل في كيفيه الانتقال بالقاره من خانه
الرجل المريض سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وصحيا ونفسيا, الي خانه الرجل
المعافي, وتلك مسئوليه لاتقدر عليها دوله بعينها مهما توافر لها من صدق
النيه وجديه العزم وانما هي مسئوليه اهل القاره جميعا, لان المرض ينتقل
بالعدوي وليس بمقدور اي مريض ان يشفي ويضمن استمرار شفائه بينما هو محاط
بالمرضي الذين يحملون في اجسادهم فيروسات معديه قابله للانتقال والانتشار
بسهوله.
واذا كانت الدول الافريقيه قد نجحت في السنوات الاخيره
في ان تضع حدا لفوضي الانقلابات العسكريه وان تتضامن للتصدي لايه محاولات
تستهدف انتهاك شرعيه الانظمه الحاكمه عن طريق الانقلابات, فان القاره
مازالت عاجزه حتي الان عن التصدي الحاسم للعديد من الحروب والصراعات
الاهليه التي تحصد ارواح الملايين من نوع ما وقع ومازالت تداعياته مستمره
حتي الان في الصومال.
وفي اعتقادي ان القمه الافريقيه مطالبه
ايضا ببذل اقصي جهودها للحصول علي تجاوب سريع من جانب الدول الغنيه مع
الدعوات المشروعه لاسقاط الديون التي تثقل كاهل معظم الدول الافريقيه
وتعطل كل برامج التنميه بها نتيجه توجيه معظم الناتج القومي لسداد فوائد
هذه الديون المتراكمه, فانه لا ينبغي تجاهل الحقيقه بان جزءا كبيرا من
اسباب الازمه الاقتصاديه والماليه في عديد من دول القاره يرجع الي انتشار
الفساد فضلا عن ان مناخ الكسل الشامل وعدم الجديه في التعامل مع متطلبات
الحياه واستسهال الاعتماد علي فتات المعونات الغذائيه التي تلقي بها
الطائرات يمثل عارا ويمثل خطرا علي المستقبل الافريقي باكمله!
اريد
ان اقول انه لم يعد مقبولا ولا منطقيا ان تظل القاره الافريقيه رمزا
ونموذجا لاعلي نسب الاميه التعليميه والثقافيه في العالم, وان تكون بها
بكل اسف اعلي نسبه من المصابين بامراض الايدز والملاريا والانيميا وغيرها
من الامراض المتوطنه ثم انه لم يعد بالفعل مقبولا ان تظل معظم الدول
الافريقيه حتي اليوم لاتعرف شيئا عن التكنولوجيا الحديثه او عصر المعرفه
الذي يدار بالكمبيوتر والانترنت.
ان الامل كبير في ان تمثل قمه
اكرا نقطه تحول للخروج بالقاره من واقعها المريض, وذلك يتطلب رويه عمليه
شامله للتعامل مع المشاكل المزمنه حتي يمكن التحليق نحو افاق الحلم بحكومه
واحده تحت رايه الاتحاد الافريقي.
المشاركه في القمه الافريقيه التي تستضيفها غانا رغم مشاغله الكثيره يعكس
ادراكا مصريا صحيحا باهميه العمل علي دعم وتفعيل العمل الافريقي المشترك
وترسيخ حقيقه وفعاليه التعاون العربي الافريقي.
والحقيقه ان قمه
اكرا تكتسب اهميتها من كونها مطالبه باعداد تصور عملي لملامح الرويه
الافريقيه للمتغيرات الدوليه وكيفيه خروج القاره السوداء من جلباب المشاكل
والازمات, التي حلت عليها لسنوات طويله في شكل كوارث وازمات, بعضها من
موروثات قديمه مثل الرق والاستعباد والرزوح تحت نير الاستعمار الاوروبي
الذي لم يكتف باستنزاف موارد القاره فحسب وانما استنزف ادميه البشر وحرمهم
من ابسط حقوق الانسان وجعلهم مجرد ادوات في خدمه الرجل الابيض.. والبعض
الاخر من سلبيات سنوات ما بعد التحرر من الاستعمار والتي جعلت من
الاستقلال الوطني مجرد لافته خاليه من اي معني في عديد من الدول التي
تراكمت وتفاقمت ازماتها الاقتصاديه مع مشاكلها الحدوديه, وادخلت هذه
الدول في دوامه الانقلابات العسكريه والصراعات القبليه.
ان امام
قمه اكرا تحديات بالغه الصعوبه تتمثل في كيفيه الانتقال بالقاره من خانه
الرجل المريض سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وصحيا ونفسيا, الي خانه الرجل
المعافي, وتلك مسئوليه لاتقدر عليها دوله بعينها مهما توافر لها من صدق
النيه وجديه العزم وانما هي مسئوليه اهل القاره جميعا, لان المرض ينتقل
بالعدوي وليس بمقدور اي مريض ان يشفي ويضمن استمرار شفائه بينما هو محاط
بالمرضي الذين يحملون في اجسادهم فيروسات معديه قابله للانتقال والانتشار
بسهوله.
واذا كانت الدول الافريقيه قد نجحت في السنوات الاخيره
في ان تضع حدا لفوضي الانقلابات العسكريه وان تتضامن للتصدي لايه محاولات
تستهدف انتهاك شرعيه الانظمه الحاكمه عن طريق الانقلابات, فان القاره
مازالت عاجزه حتي الان عن التصدي الحاسم للعديد من الحروب والصراعات
الاهليه التي تحصد ارواح الملايين من نوع ما وقع ومازالت تداعياته مستمره
حتي الان في الصومال.
وفي اعتقادي ان القمه الافريقيه مطالبه
ايضا ببذل اقصي جهودها للحصول علي تجاوب سريع من جانب الدول الغنيه مع
الدعوات المشروعه لاسقاط الديون التي تثقل كاهل معظم الدول الافريقيه
وتعطل كل برامج التنميه بها نتيجه توجيه معظم الناتج القومي لسداد فوائد
هذه الديون المتراكمه, فانه لا ينبغي تجاهل الحقيقه بان جزءا كبيرا من
اسباب الازمه الاقتصاديه والماليه في عديد من دول القاره يرجع الي انتشار
الفساد فضلا عن ان مناخ الكسل الشامل وعدم الجديه في التعامل مع متطلبات
الحياه واستسهال الاعتماد علي فتات المعونات الغذائيه التي تلقي بها
الطائرات يمثل عارا ويمثل خطرا علي المستقبل الافريقي باكمله!
اريد
ان اقول انه لم يعد مقبولا ولا منطقيا ان تظل القاره الافريقيه رمزا
ونموذجا لاعلي نسب الاميه التعليميه والثقافيه في العالم, وان تكون بها
بكل اسف اعلي نسبه من المصابين بامراض الايدز والملاريا والانيميا وغيرها
من الامراض المتوطنه ثم انه لم يعد بالفعل مقبولا ان تظل معظم الدول
الافريقيه حتي اليوم لاتعرف شيئا عن التكنولوجيا الحديثه او عصر المعرفه
الذي يدار بالكمبيوتر والانترنت.
ان الامل كبير في ان تمثل قمه
اكرا نقطه تحول للخروج بالقاره من واقعها المريض, وذلك يتطلب رويه عمليه
شامله للتعامل مع المشاكل المزمنه حتي يمكن التحليق نحو افاق الحلم بحكومه
واحده تحت رايه الاتحاد الافريقي.
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
لست اريد ان ادخل في صلب الازمه السياسيه الخانقه التي يعاني منها لبنان, والتي تتجاوز, في اعتقادي, حدود النظر اليها كازمه عدم شرعيه في موقع رئيس الجمهوريه او علي انها ازمه عدم شرعيه في الحكومه الحاليه ولا حتي كونها ازمه غياب الامن والاستقرار الذي يسر لسلسله من جرائم الاغتيال لبعض الرموز لان المستهدف هو اغتيال امن واستقرار لبنان والمنطقه باسرها. اريد ان اقول بوضوح: ان هدف صناع الازمه في لبنان اكبر واشمل من مجرد ازاحه شخص او اسكات صوت كما انه اعمق من خلافات دستوريه وطائفيه. ان الهدف الحقيقي هو استمرار دفع الامور في لبنان باتجاه اجواء الفوضي الخلاقه وبما يسمح في ذات الوقت بتشديد الخناق علي سوريا الي اقصي درجه ممكنه تحت مظله من حجج وذرائع ليس مهما ان تثبت الايام المقبله صحتها او عدم صحتها علي غرار ما انكشف بشان حجه وذريعه اسلحه الدمار الشامل في العراق!. ان الخطر كل الخطر ان تطغي مشاعر الغضب والانفعال التي تسيطر علي الخطاب السياسي والاعلامي لبعض القوي السياسيه في لبنان لكي تصب هذه المشاعر بوعي او بدون وعي باتجاه توفير الاجواء الملائمه لانتاج الفوضي الخلاقه, من خلال نوع جديد من توجهات الاستقواء بالخارج تحت لافتات خادعه لمجرد الرغبه في التناغم والتوافق مع مخططات القوي الكبري للهيمنه والوصايه!. ان الخطر كل الخطر ان يصبح العالم العربي ميدانا لتجارب جس النبض حول امكان استعاده القوي الدوليه الكبري لسلطات الوصايه والهيمنه التي ضاعت منها مع نهايه عصر الاستعمار التقليدي وبواسطه غطاء شرعي توفره بعض الانظمه وبعض القوي التي ترفع رايات المعارضه السياسيه لاسباب ودوافع اغلبها يرتبط بحسابات شخصيه وتوازنات حزبيه وطائفيه!. انني اخشي خطر ازلاق اللبنانيين الي فتنه داخليه بين من يلحون منذ سنوات علي طلب الوصايه الدوليه بمبررات وذرائع ربما تكون لها وجاهتها من وجهه نظرهم وبين من يعتبرون ذلك الالحاح خيانه للبنان واستقلاله!. ثم ان الخطر كل الخطر ان تستمر لعبه دحرجه المواقف باتجاه قطيعه نهائيه بين سوريا ولبنان, ونسف كل وشائج القربي بين بلدين شقيقين لمجرد ان لدي البعض هنا او هناك رواسب مزمنه تدفع بهم باتجاه الاصرار علي تصفيه الحسابات حتي لو ادي الامر لهدم سوريا, وهدم لبنان!. اريد ان اقول ان لبنان لم يكن بحاجه الي لحظه وعي واستفاقه بقدر ما يحتاجها الان من اجل وقف كل اشكال ومفردات التحريض وانهاء كل اعمال الفرز والاقصاء التي تتعارض وتتصادم مع صيغه التعايش التي كانت دائما ابرز دليل يوكد قدره اللبنانيين علي صناعه حريتهم وصيانه استقلالهم, بعيدا عن اي نوع من الوصايه, سواء كانت من جانب سوريا, او من جانب من يراد الاستنجاد بهم كاوصياء دوليين!. وفي اعتقادي ان صوت العقل لم يغب تماما عن لبنان برغم كل دعوات التشنج وصرخات الغضب التي يمكن فهمها من زاويه تراكم الرواسب القديمه. باختصار شديد اتمني من الجميع ان يحموا لبنان من خطر الفوضي الخلاقه, وان يحافظوا علي لبنان واستقلاله بعيدا عن اي نوع من الوصايه الاقليميه والدوليه. |
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
بقلم : مرسي عطا الله
|
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
لماذا هذه الهجمه الشرسه ضد جامعه الدول العربيه تاره باسم عيوب وثغرات في ميثاقها, وتاره اخري باسم انتفاء الحاجه لاستمرارها؟ ان هذه المنظمه وكما يعبر عنها اسمها هي تجمع للدول العربيه, ولا يجوز الانضمام اليها الا لكل دوله عربيه مستقله ذات سياده, واذن فان اراده هذه الجامعه تعكس مجموع ارادات هذه الدول.. ولو كانت الاراده العربيه تعكس واقع القوه والقدره لما كان هذا هو حال جامعه الدول العربيه, وحال العرب بوجه عام. وليس اسخف ولا اسوا من القول بانتفاء الحاجه للجامعه العربيه, لانه لم تكن للامه العربيه في يوم من الايام حاجه لمثل هذا الاطار السياسي بمثل ما تحتاجه اليوم, في ظل تهديدات صريحه تفرضها مخططات تدعو لاعاده رسم خريطه الشرق الاوسط من جديد. ان الاعتراف بواقع التفكك والتشرذم ينبغي ان يكون مدخلا للقول بان النظام العربي اصبح عبئا علي المشاركين فيه, وانما ينبغي ان يفتح الباب امام حوار حر وصريح حول كيفيه التوفيق بين المصالح الذاتيه لكل قطر علي حده, وبين المصالح العربيه القوميه العليا التي تخدم في نهايه المطاف امن وسلامه واستقرار وقوه كل بلد عربي دون استثناء! ان من الغريب ان يتحدث البعض عن تجربه الاتحاد الاوروبي كنموذج لوعي وادراك الاوروبيين لمخاطر البقاء كدول فرادي في عصر التكتلات ثم في ذات الوقت يشكك في مصداقيه الوحده والتكامل العربي. ولست اعرف لماذا يغيب عن البعض ان هذا العملاق الاوروبي الذي وصل الي مرحله توحيد العمله واصبحت له اراده سياسيه موحده هو نتاج تجربه بدات عام1956 باسم السوق الاوروبيه المشتركه بمثل المشروع المماثل لدينا والمجمد منذ نصف قرن تقريبا بسبب المخاوف الوهميه من ضياع الخصوصيه الذاتيه لكل قطر, والتي ثبت في تجربه الاتحاد الاوروبي انها اوهام خادعه, فليس هناك تصادم بين الوحده الجماعيه للامه, وبين السياده الذاتيه للقطر. وايضا فانني لست اعرف لماذا يتجاهل البعض الحقيقه الموكده التي تقول: ان مشروعات الوحده والتكامل العربيه لم تخفق لانها مشروعات غير واقعيه, وانما سبب الفشل يرجع الي ان الذهاب اليها لم يبدا من النقطه الصحيحه بالاعتماد علي وعي الشعوب واحتياجاتها المصلحيه, وانما جري القفز نحو هذه المشروعات بقرارات علويه, ومن ثم ارتبط مصير هذه المشروعات بعلاقات الانظمه العربيه ببعضها.. وفي اغلب الاحيان بعلاقات الحكام ببعضهم بعضا!! باختصار شديد اقول: انه من الظلم لعقيده الوحده والتكامل ان تتواصل محاولات القاء الغبار علي كل المحاولات والتجارب الوحدويه دون الاشاره وبصراحه الي ان مسئوليه الفشل ترجع الي استمرار تغليب النزعات الاقليميه, وغياب ثقافه المصلحه المشتركه التي تشطب من قاموس الثقافه العربيه كل مفردات التمايز بين الاقطار لكي تحل محلها ثقافه الدعوه للحدود المفتوحه, والمبادلات التجاريه الحره تحت مظله من نظم بنكيه وجمركيه ترسخ اليقين لدي الشعوب باهميه الوحده بدلا من التعقيدات الفظه التي تنفر الناس من مجرد الاقتراب منها. واظن ان المسار الصحيح لتاريخ هذه الامه سوف يفرض نفسه في نهايه المطاف, لان ما يجمع بين شعوب هذه الامه يفوق بكثير ما لدي غيرنا من الامم التي توحدتب رغم تناقضات اللغه والثقافه والعقيده! |
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
لم يعد مستغربا ان نسمع عن حكايات وروايات تتعلق باتساع درجه الفتور في العلاقات الانسانيه وميل البعض للانعزال وعدم الاشتياق للتواصل مع الاهل والمعارف والاصدقاء. وفي اعتقادي ان مشاعر الرغبه في العزله هي احد اخطر افرازات العصر التي اختصرت مساحه وزمن الحوار بين الناس وبعضهم بعضا سواء بسبب ضغوط الحياه الاجتماعيه والاقتصاديه والنفسيه او بسبب جاذبيه المتعه والمعرفه التي وفدتها شاشات الفضائيات ومواقع الانترنت وادت الي ان يعيش البعض اشبه بالغرباء داخل بيوتهم وان تصبح بعض دواوين العمل مكانا كئيبا يدعو للملل والفتور والرغبه في الانعزال. ونتيجه لذلك فان علاقات الصداقه الحقيقيه بدات تتواري وتتراجع كثيرا وهذا امر طبيعي لان مناخ العصر لم يعد متوافقا مع جوهر وروح الصداقه التي هي في الاساس علاقه فريده تختفي فيها كل حسابات المصالح... وهذه النظره المثاليه للصداقه لا يمكن ان يكون لها مكان علي ارض الواقع الان في ظل مغريات وتحديات نمط جديد من الحياه يندفع اليه الناس دون وعي! ورغم ان الانسان بطبيعته يحتاج الي من يستمع الي همومه وشكاواه, مثلما هو مطالب بان يستمع الي الاخرين وان يصغي لهم فان واقع العصر وافرازاته جعلت من هذه الحاجه معادله شبه مستحيله في ظل تناقص المساحات الكافيه من الوقت الذي يسمح بتبادل الاحاديث وبناء الحوارات واستثمار خلاصه التجارب في التعامل مع المشكلات والازمات. والحقيقه اننا امام ظاهره مقلقه لا تصيب شريحه بعينها من تلك الشرائح الميسوره التي تتعامل مع الفضائيات وتقتني اجهزه الكمبيوتر وتفتح خطوطا علي شبكات الانترنت وانما نحن امام ظاهره تعاني منها ايضا فئات غير ميسوره بدات تحقق رغبتها في العزله بوسائل تتفق وقدراتها المحدوده بالجلوس لساعات طويله متصله امام القنوات المحليه. وهذا الاحساس بالرغبه في الانعزال يودي بالمرء الي نوع معقد من صراعه الذاتي مع نفسه, مما يودي في النهايه وبمرور الوقت الي اختلال التوازن النفسي واضطراب الانسجام الداخلي وفقدان القدره علي الاحساس بالفرحه نتيجه الدخول في زنزانه مظلمه من عدم الرضا باي شيء وعن اي شيء! والحقيقه ان هولاء التعساء هم الذين يصنعون تعاستهم بايديهم عندما يستسلمون لعقده الاضطهاد احيانا او يتوهمون في احيان اخري ان السعاده مرتبطه بالثروه او الجاه والنفوذ! والسبب في ذلك ان من يعشق المال يظل محاصرا علي الدوام بالاحساس المدمر بانه مهما يبلغ غناه فان هناك من هو اغني منه, وبالتالي يضيع كل عمره في اللهث وراء الرغبه في ان يكون هو الاغني والاكثر ثراء... الشيء نفسه ينطبق علي من يحصر احلامه في البحث عن الجاه والنفوذ, ومن ثم يصبح اسيرا لمشاعر الحقد والكراهيه والحسد تجاه كل من سبقوه تحت وهم الاحساس الكاذب بانه هو الاكفا وهو الاحق! ومن هنا فليس غريبا ان يكون هذا العصر هو عصر الامراض النفسيه والعصبيه التي بدات منذ سنوات تتقدم علي عديد من الامراض العضويه المزمنه! لقد اصبحت الماده هي اللغه السائده في عصر الكمبيوتر والانترنت وتراجعت لغه الروح التي هي اسمي ما في الانسان عن بقيه الكائنات التي خلقها الله! وحزينا اقول ان البعض يغيب عنه ان السعاده لا تتحقق بالحسابات الماديه, وانما يصنع المرء سعادته بنفسه حتي لو كان فقيرا معدما بشرط ان يفهم جيدا ان الدنيا مازالت بخير! |
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
بصرف النظر عن حجم الاتفاق او الاختلاف مع ما يحتويه هذا الكتاب من اطروحات يبدو بعضها شطحا في الخيال الا انه يثير عددا من النقاط المهمه التي تستحق الاهتمام من جانب كل من يعنيهم امر التعامل مع المستقبل بعيدا عن المفاجات والصدمات... واظن ان الامر يعنينا بدرجه كافيه خصوصا واننا نري علي ارض الواقع ان كل شيء يتغير ويتبدل بدرجه تجعل المرء يلهث من اجل فهم المتغيرات وبينها وهذا هو المدهش ظهور مصطلحات جديده, ومن بين هذه المصطلحات الجديده مصطلح النتوقراطيه, وهو ترجمه لفظيه لكلمه انجليزيه مستحدثه هيNetocracy. وطبقا لرويه مولفي كتاب النتوقراطيه.. نخبه القوه الجديده وحياه ما بعد الراسماليه وهما السويديان الكسندر بيرد المحاضر الجامعي المتخصص في الاتصالات الصوتيه بواسطه الانترنت, وجان سودير الكاتب والمذيع التليفزيوني فان كلمه النتوقراطيه تتكون من جزءين, فالجزء الاول من الكلمه هوNet او الشبكه الانترنت, والجزء الثاني هو اختصار لكلمهDemocracy اي الديمقراطيه, اوBureaaucracy اي البيروقراطيه ليخرج مصطلح جديد يعبر عن حقبه اجتماعيه جديده في تاريخ الانسانيه. بتبسيط شديد يمكن القول: ان مولفي الكتاب يعتقدان ان البشريه قد دخلت الي منعطف جديد مع ظهور الانترنت والتطور السريع المذهل في تكنولوجيا المعلومات, وان ذلك يمثل بدايه حقبه عالميه جديده تتغير فيها طرق ومبادئ تفكير وسلوك البشر. ويتوقع مولفا الكتاب قرب موعد انتهاء حقبه الديمقراطيه وانتهاء سيطره البرجوازيه الاقتصاديه, ويعللان ذلك بان انتشار شبكات الاتصال سوف يصب في مصلحه جماعات المصالح او ما يسمي المجتمع المدني.. وهذه الجماعات حسب رويه الكتاب تلعب في واقع الامر دورا يفقد الديمقراطيه معناها الشائع بصفتها حكم الاغلبيه. ثم هناك سبب اخر يشير اليه المولفان, وهو نمو وازدهار ما يسمي الاعلام الجماهيري الراسمالي والذي سوف يسهم بدوره في اضعاف النظام الديمقراطي, فالساسه والسياسيون يوشكون في ظل هذه الاوضاع الجديده ان يصبحوا ماده للتسليه باخبارهم الشخصيه, التي باتت ماده الاعلام المثيره, التي تشبع نهم القارئ اكثر من احتياجه للتعرف علي تفاصيل القوانين والتشريعات, التي تنظم حياه المجتمع. ويشير الكتاب الي ان النظام الديمقراطي مرتبط في الاساس بتطور الدوله القوميه, ولكن ملامح العصر المعلوماتي تشير الي ان الدوله القوميه اخذه في التحلل لعده عوامل اهمها ان الحدود الطبيعيه المهمه واللازمه لتوفير الحمايه العسكريه بدات تتهاوي امام التغييرات الجذريه في معطيات الدفاع العسكري.. ثم ان الاعلام, الذي كانت تقوده الدول لتعبئه شعوبها ضد الشعوب الاخري, قد تراجع تاثيره امام الفضائيات ووسائل الاتصال العالميه... ثم انه اذا كانت الديمقراطيه تقوم في جوهرها علي تباين الاراء والدخول في عمليه حوار للوصول الي راي من تلك الاراء فان الانترنت اصبح يسمح باعاده التجمع بين اصحاب الراي الواحد داخل الدوله وخارجها, وتسيير امورهم بانفسهم دون الحاجه للالتقاء باصحاب الراي الاخر! وما اكثر شرور عصر الانترنت, التي بدانا نحس بوطاتها, وربما تفسر لنا كثيرا مما يجري حولنا من احداث مفزعه! |
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
بعضنا ينسي او يتناسي ان العدل والظلم وجهان للعمله المتداوله علي صعيد الحياه منذ ان خلق الله الارض ومن عليها, وانه لو لم يكن هناك ظلم لما عرف الناس قيمه العدل, بل ان تاريخ البشريه يقول ان الظلم كان هو الاسبق ومن ثم نزلت رسالات السماء لكي تحمي الناس من مخاطر الظلم الذي يمكن ان يدمرهم ولاسباغ شريعه العدل كقانون للتعامل بينهم. ومن فضل الله علي البشر ان عصور الجهاله والوثنيه لم تدم طويلا, والا كانت الحياه قد انتهت والحضاره لم تر النور في ظل قانون الغابه, الذي يسمح للقوي بان يفعل ما يشاء حتي يجيئه من هو اقوي منه ليقضي عليه, وهكذا تمضي وتيره الحياه في الغابه علي شكل صراع لا ينتهي!. بل ان اعظم ما في الرسالات السماويه وفي الاسلام تحديدا ان العدل هو اساس الحياه وان الظلم هو اخطر ما يهدد الحياه, ومن هنا كان النص صراحه وبوضوح علي الحقوق والواجبات بين الامم وايضا داخل كيان الاسره الواحده بين الاب والام والاخوه والابناء ولم يترك الامر رهنا للمقادير واعتمادا علي صله الرحم وروابط القربي فقط, تحسبا لما يمكن ان يصيب بعض النفوس من انحراف فتتحول بارادتها او رغما عنها من كونها نفسا هادئه مطمئنه تعطي كل ذي حق حقه الي نفس اماره بالسوء تعشق الظلم وتستسهل الجور علي حقوق الغير! واغلب ما نراه علي مسرح الحياه علي جميع المستويات هو صراع بين الظلم والعدل, وهو صراع لا ينشا من فراغ ولا تصنعه المطامع والمصالح فقط, وانما الصراع دائما انعكاس لمناخ عام.. وعندما يصبح المناخ مهيا لكي يمارس اي طرف يستشعر في نفسه القوه والقدره علي تغييب القوانين التي هي مقياس العدل والشرعيه; تنشا الصراعات وتتزايد الاحقاد وتتولد الكراهيه وتصبح الحياه كانها علي سطح صفيح ساخن!. ان ما يحدث مثلا في العراق وفي فلسطين ليس سوي نموذج صارخ لهمجيه القوه التي تدوس باقدامها علي القوانين الدوليه وتنتهك بفجاجه معايير العدل والشرعيه, فالظلم دائما هو الابن الشرعي لغرور القوه خصوصا اذا كانت مفاتيح القوه في اياد جاهله, لاتدرك ان ما يتم حصاده اليوم بالاكراه سوف يتحتم تسديده غدا او بعد غد باكراه اشد منه عندما تتبدل الموازين.! وليس ابغض من توظيف الظلم باسم العدل او ادعاء الالتزام بالعدل من خلال اضفاء شرعيه قانونيه علي الظلم. وايضا فان كثيرا مما نراه علي مسرح الحياه في تعامل البشر مع بعضهم البعض او تعامل الدول مع بعضها البعض, هو التاكيد الوحيد لضياع الخط الفاصل بين العدل والظلم رغم ما حققته الانسانيه من تقدم مذهل في الفكر والعلوم والاداب وادعاء الانتصار لحقوق الانسان. وما لم يتنبه الناس الي حتميه العوده لتبيان الخط الفاصل بين العدل والظلم, فان الزمام سيفلت ان عاجلا او اجلا وساعتها ستعم الفوضي وتتعمق الصراعات.. وربما تصبح الحضاره الانسانيه نفسها في مهب الريح ويعود الكون الي نقطه البدء عندما كان امرا طبيعيا ان يقتل قابيل اخاه هابيل. وحمدا لله ان مصر خارج دائره هذه الظواهر المقلقه رغم كل ما يدعي عليها كذبا وزورا من صناع الظلم العالمي والذين نصبوا من انفسهم بالباطل حماه لحقوق الانسان. |
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
اعتقد ان اسرائيل لم ولن تنسي طعم الهزيمه التي واجهتها علي المستويين التكتيكي والاستراتيجي يوم السادس من اكتوبر1973, وبالتالي فان اسرائيل لن تتردد عن بث سمومها لتشويه كل من اسهم في اذاقتها طعم الهزيمه التي قلبت كل الموازين واسقطت حزمه كبيره من الاساطير, بينها اسطوره جهاز الموساد الذي كان حتي هذا التاريخ يصور في كل الدوائر العالميه علي انه اقوي جهاز استخبارات في العالم.
بالفعل لن تنسي اسرائيل ان احد عوامل النجاح للزلزال الكبير الذي صنع العبور المجيد كان متمثلا في القدره الفذه لمصر علي اداره اكبر عمليه خداع انطلت علي كافه اجهزه الاستخبارات العالميه وضمنها المخابرات الامريكيه سي اي ايه والمخابرات الاسرائيليه الموساد.
وحتي اليوم فلست اظن ان احدا بما في ذلك الموساد وال سي اي ايه يملك جراه الادعاء بانه يعرف كل تفاصيل الملف الشامل للخداع الاستراتيجي والتكتيكي الذي ادارته مصر ببراعه علي عده محاور, وفي اتجاهات متنوعه لا تخطر علي بال احد.
اريد ان اقول بوضوح ان هذا الملف السري الرهيب الذي مازالت معظم اوراقه غير مكشوفه حتي اليوم يمثل شهاده لمصر ولرجالها وشهدائها الذين اعطوا وطنهم بغير حدود, ولم يكن يشغل بال احد منهم شيء سوي هدف وحيد هو سرعه غسل عار نكسه يونيو1967 واعاده الاعتبار للعسكريه المصريه!
وفي اعتقادي ان ما اثارته اسرائيل من شكوك حول اشرف مروان من خلال محاوله الايحاء بانه كان يعمل لصالحها ويوفر لها معلومات ثمينه لم يكن فقط نتاج صراعات بين جنرالات الهزيمه في اسرائيل, وانما كان جزءا من عمليه انتقام بعد ان تيقن الاسرائيليون ان اشرف مروان اسهم في اللمسات الاخيره لعمليه الخداع الاستراتيجي, والتكتيكي باستدراج رئيس الموساد زيفي زامير الي العاصمه البريطانيه لندن يوم الجمعه5 اكتوبر1973 لابلاغه بموعد الحرب بعد ان كان الوقت قد فات ولم يعد بمقدور اسرائيل ان تفعل شيئا.
وهنا اتذكر واقعه عشتها بنفسي مساء الخميس4 اكتوبر1973 عندما كلفني اللواء عز الدين مختار رحمه الله وكان وقتها يشغل منصب نائب مدير المخابرات الحربيه ثم اسندت اليه ايضا مهمه المتحدث العسكري الرسمي اعتبارا من اغسطس1973.
كان التكليف الذي تلقيته ان اكتب تعليقا في الصفحه الاولي لالاهرام باسم المحرر العسكري لالاهرام لنفي الانباء التي وصلت الي اسرائيل عن نيه مصر في شن هجوم علي جبهه القناه, والتي دعت رئيس اركان الجيش الاسرائيلي دافيد اليعازر الي التهديد والوعيد.
كان السبب خطا وقعت فيه وكاله انباء الشرق الاوسط عندما بثت خبرا عن اغلاق المطارات, ونسي من بث الخبر انه للمسئولين فقط وليس للبث العلني!
واعترف بانني عندما حملت التعليق المطلوب وسلمته باليد للاستاذ محمد حسنين هيكل الذي وافق علي نشره لم اكن اعرف ان العد التنازلي للحرب قد بدا رغم انني كنت مقيما داخل مكتب المتحدث العسكري الرسمي باداره المخابرات الحربيه.
بعد انتهاء الحرب عرفت انه رغم الازعاج الذي سببه خبر الوكاله يوم4 اكتوبر للقيادات العسكريه, فان هدوء اعصاب الرئيس السادات ظهر بوضوح في تعليق مختصر: ما يهمكوش... مش حيلحقوا.
ثم كانت رساله اشرف مروان لاسرائيل في اليوم التالي علي ارض لندن مسك الختام في الوقت الضائع حسب تقدير الرئيس السادات!
ما اعظمها من ايام!
attalla@ahram.org.eg
بالفعل لن تنسي اسرائيل ان احد عوامل النجاح للزلزال الكبير الذي صنع العبور المجيد كان متمثلا في القدره الفذه لمصر علي اداره اكبر عمليه خداع انطلت علي كافه اجهزه الاستخبارات العالميه وضمنها المخابرات الامريكيه سي اي ايه والمخابرات الاسرائيليه الموساد.
وحتي اليوم فلست اظن ان احدا بما في ذلك الموساد وال سي اي ايه يملك جراه الادعاء بانه يعرف كل تفاصيل الملف الشامل للخداع الاستراتيجي والتكتيكي الذي ادارته مصر ببراعه علي عده محاور, وفي اتجاهات متنوعه لا تخطر علي بال احد.
اريد ان اقول بوضوح ان هذا الملف السري الرهيب الذي مازالت معظم اوراقه غير مكشوفه حتي اليوم يمثل شهاده لمصر ولرجالها وشهدائها الذين اعطوا وطنهم بغير حدود, ولم يكن يشغل بال احد منهم شيء سوي هدف وحيد هو سرعه غسل عار نكسه يونيو1967 واعاده الاعتبار للعسكريه المصريه!
وفي اعتقادي ان ما اثارته اسرائيل من شكوك حول اشرف مروان من خلال محاوله الايحاء بانه كان يعمل لصالحها ويوفر لها معلومات ثمينه لم يكن فقط نتاج صراعات بين جنرالات الهزيمه في اسرائيل, وانما كان جزءا من عمليه انتقام بعد ان تيقن الاسرائيليون ان اشرف مروان اسهم في اللمسات الاخيره لعمليه الخداع الاستراتيجي, والتكتيكي باستدراج رئيس الموساد زيفي زامير الي العاصمه البريطانيه لندن يوم الجمعه5 اكتوبر1973 لابلاغه بموعد الحرب بعد ان كان الوقت قد فات ولم يعد بمقدور اسرائيل ان تفعل شيئا.
وهنا اتذكر واقعه عشتها بنفسي مساء الخميس4 اكتوبر1973 عندما كلفني اللواء عز الدين مختار رحمه الله وكان وقتها يشغل منصب نائب مدير المخابرات الحربيه ثم اسندت اليه ايضا مهمه المتحدث العسكري الرسمي اعتبارا من اغسطس1973.
كان التكليف الذي تلقيته ان اكتب تعليقا في الصفحه الاولي لالاهرام باسم المحرر العسكري لالاهرام لنفي الانباء التي وصلت الي اسرائيل عن نيه مصر في شن هجوم علي جبهه القناه, والتي دعت رئيس اركان الجيش الاسرائيلي دافيد اليعازر الي التهديد والوعيد.
كان السبب خطا وقعت فيه وكاله انباء الشرق الاوسط عندما بثت خبرا عن اغلاق المطارات, ونسي من بث الخبر انه للمسئولين فقط وليس للبث العلني!
واعترف بانني عندما حملت التعليق المطلوب وسلمته باليد للاستاذ محمد حسنين هيكل الذي وافق علي نشره لم اكن اعرف ان العد التنازلي للحرب قد بدا رغم انني كنت مقيما داخل مكتب المتحدث العسكري الرسمي باداره المخابرات الحربيه.
بعد انتهاء الحرب عرفت انه رغم الازعاج الذي سببه خبر الوكاله يوم4 اكتوبر للقيادات العسكريه, فان هدوء اعصاب الرئيس السادات ظهر بوضوح في تعليق مختصر: ما يهمكوش... مش حيلحقوا.
ثم كانت رساله اشرف مروان لاسرائيل في اليوم التالي علي ارض لندن مسك الختام في الوقت الضائع حسب تقدير الرئيس السادات!
ما اعظمها من ايام!
attalla@ahram.org.eg
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
كل يوم
بقلم : مرسي عطا الله
بقلم : مرسي عطا الله
لعلنا نتفق علي ان عظمه مصر الحقيقيه تكمن في انها بيت العرب جميعا, هكذا كانت وهي والحمد لله مازالت وسوف تبقي كذلك الي ابد الابدين. ثم ان عظمه مصر الحقيقيه لم تستمدها من تراث الماضي والتغني بامجادها فقط, وانما من قدرتها علي ان تنهض وان تستعيد مكانتها كلما ظن البعض انها قد اصابها التعب والاجهاد, وان الفرصه قد سنحت لسحب البساط من تحت اقدامها. ومن يقرا التاريخ بعنايه يجد ان مصر كانت دائما هي الملجا والملاذ لكل من يبحث عن حضن امان هربا من الظلم والطغيان وهي نفسها التي كانت, ومازالت, ساحه احتضان لكل من يملك موهبه ولا يجد المناخ الملائم للتعبير عنها في جميع مجالات الابداع. ومعني ذلك ان مصر لم تعرف ابدا هذه النظره الضيقه التي تفرق بين فنان وفنان, او بين مبدع باسم جنسيه الاوطان لان قناعه مصر الحقيقيه التي يعبر عنها رجل الشارع البسيط ان العرب امه واحده, وان تقسيم الجنسيات الي اقطار ليس اكثر من تنظيم اداري اشبه بتنظيم المديريات والمحافظات علي امتداد وادي النيل. بوضوح شديد اقول ان مصر لا تهتز ولا تغضب ولا تنفعل لان احدا من الاقزام قد فقد وعيه وتطاول علي رواد الشعر امثال شوقي وحافظ, او عمالقه الغناء امثال ام كلثوم وعبدالوهاب او رواد الفكر امثال العقاد وطه حسين, فمثل هذه الاقاويل ليس لها مكان سوي سله المهملات, لان القائلين بها هم انفسهم غرباء عن اقطارهم واوطانهم ولا يعبرون الا عن بعض مرارات الفشل والعجز في حياتهم. خلاصه القول ان مصر اكتسبت قيمتها من حضارتها القديمه وموقعها الفريد واكتسبت دورها من اتساع صدرها وعقلها لكل التيارات التي ارادت ان تعبر عن نفسها تحت مظله السماحه التي لا تعرف فرقا بين البشر باسم الدين او الهويه. وليس هناك ما هو ادل علي صحه ما اقول سوي ارض الواقع قديما وحديثا, فمصر التي فتحت ذراعيها لرواد الصحافه من اهل الشام امثال سليم وبشاره تقلا موسسي صحيفه الاهرام واميل وجورجي زيدان موسسي دار الهلال, هي نفسها مصر التي لم يكن معظم اهلها من عشاق الفن يعلمون ان عددا كبيرا من نجومهم المفضلين امثال الريحاني وانور وجدي وصباح وفايزه احمد ليسوا من جذور مصريه خالصه! واذا كانت مصر كقيمه كبري قد تجاوزت وتسامحت مع اعدائها السياسيين لانها في البدايه والنهايه دوله سلام, فمن الاجدر الا تسمح لنفسها بان يستدرجها احد بوعي او عن غير وعي الي معارك دون كيشوتيه لا طائل من ورائها باسم حمايه الفن المصري من غزو قادم من خارج الحدود, او بدعوي ضروره الانتفاض للرد علي تطاولات بعض الاقزام من محدثي النعمه والسياسه! ان مصر التي نعرفها اقدر علي ان تحتفظ بمكانها ودورها وان تجبر قليلي الحياء علي احترامها, بان تستمر في رسالتها دون ايه حساسيه وان تترفع عن الصغائر بغير تعال علي احد! | |||||
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
كل يوم
بقلم : مرسي عطا الله
بقلم : مرسي عطا الله
يوسفني ان اقول ان السبب وراء كل ما نعانيه الان وما يمكن ان يهدد مسيرتنا غدا هو غياب صوت العقل في شجار اهل الصفوه الثقافيه والفكريه والسياسيه, واستمرار عجزهم عن الالتقاء حول صيغه توافقيه توفر ضمانات الحريه والديمقراطيه, وتومن ضرورات الاستقرار والسلام الاجتماعي. اريد ان اقول بصراحه ان غياب صوت العقل هو الذي يسمح ببروز اصوات التشنج والتهييج والاثاره وحق تكفير الناس واهدار دمائهم.. وايضا فان غياب صوت العقل هو الذي يسمح باستغلال رخصه حق حريه الابداع في مس اوتار حساسه تثير حفيظه الغيورين علي دينهم.. وهنا لا يمكن اجراء انتقائيه للتمييز بين الغيورين علي الدين بحق, والذين يمارسون التهييج والتحريض باسم الغيره علي الدين لاهداف سياسيه! ولعل ذلك ما يدفعني الي القول بانني, رغم ايماني بحريه الابداع وحق الكتاب والادباء والروائيين في ابداء ما يروق لهم من اراء واجتهادات, فان ثمه حقيقه ينبغي مراعاتها, وهي ان ساحه الراي العام في بلد اسلامي مثل مصر هي ساحه لها ظروفها المختلفه عن اوروبا وامريكا! ان الخوف كل الخوف ان يقودنا مناخ العداء والتعصب, الذي يقترب من درجه الرغبه في الاقتتال بين اجنحه الثقافه والفكر, الي عكس ما يحلم ويطمح جميع المفكرين والمثقفين علي مختلف انتماءاتهم, بل انني لا اخفي قلقي من ان تودي هذه الاجواء الملبده بالغيوم الي نوع من الفوضي الثقافيه والفكريه, التي تبرر حتميه تقليص هامش الديمقراطيه والحريه المتاح حاليا, بل وربما تودي الي تغييب هذا الهامش تماما في وقت نتطلع فيه بكل الامل والرجاء الي مزيد من الحريه والديمقراطيه, التي تواكب روح العصر الذي نعيشه! ولست اظن انه من صالح احد ان يضيع الخيط الرفيع بين واجب الحفاظ علي القيم والمعتقدات الروحيه الساميه, التي لا ينبغي المساس بها تحت اي مسمي, وبين شطحات غير مسئوله تنتهجها الحركات الدينيه الاصوليه المتطرفه, بدعم من الاوساط والمرجعيات الدينيه المحافظه التي يفترض فيها ان تكون سندا للاعتدال الديني والدنيوي! لعلي احذر بوضوح من ان ننزلق بمعاركنا الثقافيه والفكريه الي مناخ مسموم تنتصر فيه دعوات العقاب والمحاسبه علي متطلبات الحوار والتوعيه بحيث نجد انفسنا محاصرين بين صيحات متطرفه تدعو ل العقاب الديني وبين نداءات تلح علي العقاب المدني.. بينما يغيب عن دعاه التكفير واهدار دم الاخرين باسم لائحه العقاب الديني, انهم هم الذين يصرخون ويولولون مطالبين باسقاط العقوبات المدنيه من جرائم النشر والتعبير, والتي يري دعاه العقاب المدني انها هي السبيل الوحيد لوقف التجاوزات والانفلاتات غير المسئوله باسم حريه النشر وحريه التعبير, والتي يمكن ان تهدد النظام العام وتخل بمرتكزات السلام الاجتماعي! لقد ان الاوان لكي نلتفت الي جوهر الاشياء وليس الي قشورها وهوامشها فقط! | |||||
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
كل يوم
بقلم : مرسي عطا الله
بقلم : مرسي عطا الله
كل دروس التاريخ توكد ان السبيل الوحيد لنهوض اي امه يبدا بتقويه جدران الثقافه والفكر علي اسس متينه وراسخه تهتم بالمفيد وتتجاهل الغث والرخيص.... واعتقد انه في مثل هذه الظروف والمتغيرات التي تهب علي العالم وتستهدف في معظمها قولبه الجميع في قالب واحد فان من الخطر علينا ان نسمح باستمرار هذا الخواء الفكري والفراغ الثقافي. وليس عيبا ان نكون صرحاء مع انفسنا وان نعترف دون خجل باننا بالفعل نعاني من فراغ فكري وثقافي ليس وليد اليوم وانما تعود جذوره الي مطلع الخمسينيات, حينما توقف النمو والتوالد الطبيعي للثقافه العربيه نتيجه الهجمه التتريه للعديد من التيارات السياسيه علي منابع الفكر والثقافه تحت رعايه الشعارات القوميه واليساريه والسلفيه. وفي ظل هذه الرواسب والموروثات من تركه الماضي لم يكن غريبا ان تتفجر علي سطح الاحداث ازمات مصطنعه لكي يجد البعض فرصتهم في استمرار شد انتباهنا الي الوراء في وقت يتحتم فيه علي كل من ينشغلون بامر هذا الوطن ان يوجهوا جل اهتمامهم نحو الامام وان يتحسبوا لتحديات الغد. والحقيقه ان جانبا كبيرا من اسباب الخواء الفكري والثقافي يرجع الي عدم انتباه المجتمع لاولئك الذين نجحوا بكل ادوات الخبث والدهاء في ان يشغلونا بقضايا هامشيه ويجهدوا عقولنا في معارك وهميه يوظفون اقلامهم ومنابرهم في الاجتهاد حول كيفيه المواءمه بين حتميه استمرار الانفتاح علي العالم بثقافاته وافكاره وبين ضرورات الحفاظ علي تقاليدنا واعرافنا وثقافتنا. وفي اعتقادي اننا بحاجه الي بدايه جديده لمنهج عملنا الثقافي والفكري يرتكز اساسا الي تقويه جدار الصد ضد كل ما هو رذيل ودخيل علي افكارنا ومعتقداتنا الثقافيه والروحيه من ناحيه وتوسيع مساحه الاطلال علي كل ما يجري في العالم من حولنا لكي ناخذ منه ما يتفق ومصالحنا من ناحيه اخري! ان علينا ان نثق بانفسنا وان نمارس حق الانفتاح علي الثقافات والافكار الاخري في ظل يقين راسخ بانه ليس في ديننا وعروبتنا ما يمنع التقاء الحضارتين العربيه والغربيه, طالما اننا نملك القدره علي الاحتفاظ بالهويه الذاتيه والشخصيه المستقله. ورحم الله اديبنا ومفكرنا الكبير الراحل الدكتور زكي مبارك الذي كان من اشد المويدين لانفتاحنا علي ثقافات الاخرين بشرط ان نتجنب التقليد دون تمييز, وان نبتعد عن الشكل ونهتم بالمضمون, وقال كلمته الماثوره ليست الثقافه ان تعرف لغه الغرب وانما هي ان تعرف ما يجب ان تعرف... لقد ان الاوان ان يفهم الغافلون ان الامه التي يحفظ اطفالها القران الكريم هي اهدي من امثال الامه التي يحفظ اطفالها قصص وروايات لافونتين). ولم اكن في سطر واحد مما كتبت محلقا في الخيال او مبالغا في تضخيم ازمتنا الثقافيه والفكريه التي يمكننا تجاوزها باعاده الاعتبار للفكر الصحيح والثقافه المستنيره بدلا من الخواء الفكري والفراغ الثقافي الذي استشري في جسد الامه وسمح للجهلاء والمغرورين ان يكون لهم صوت مسموع وموثر! | |||||
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
رد: كل يوم بقلم مرسي عطا الله
كل يوم
بقلم : مرسي عطا الله
بقلم : مرسي عطا الله
اذا كان تنظيم القاعده الذي يتبني معظم العمليات الارهابيه في العالم يحارب اسرائيل, كما تتحدث بذلك ادبيات الخطاب الاعلامي للقاعده.. فلماذا لم تنفذ القاعده اي عمليه ارهابيه ضد اسرائيل؟ سوال قد يبدو غريبا ولكنه في اعتقادي سوال صحيح ومنطقي, لانه اذا كان تنظيم القاعده يبرر عملياته الارهابيه في الدول العربيه والاسلاميه بحجه تعامل هذه الانظمه مع اسرائيل وقبولها بالسير علي طريق السلام مع الدوله العبريه... فلماذا لاتختصر القاعده الطريق وتتجه الي ضرب اسرائيل باعتبارها الخصم والعدو؟ ومع ان بعض الذين يطرحون هذا السوال يسعون للايحاء بان ذلك يمثل دليلا علي تورط اسرائيل في تلك العمليات الا ان احدا لم يستطع ان يقدم دليلا جازما علي ذلك, وبالتالي تظل مثل هذه الايحاءات مجرد شكوك وظنون لا ترقي الي درجه اتهام اسرائيل مباشره وان كانت هذه الايحاءات في مضمونها لا تستبعد ان تكون' القاعده' عميلا من الباطن بعلم او بدون علم! والحقيقه ان من يدقق في مضمون كبريات الصحف الاسرائيليه من مقالات وتحقيقات يلمس بوضوح ان المصادر الاسرائيليه ذات الصله الوثيقه بدوائر الحكم في اسرائيل تقول بكل الحسم والثقه ان' اسرائيل لا تقع ضمن دائره استهداف تنظيم القاعده'.. وذلك امر يثير الكثير من التساولات حول مبعث الثقه عند الاسرائيليين في عدم استهداف القاعده لهم! واذا كانت هذه المصادر الاسرائيليه قد حاولت ان تغطي ذلك بالقول بان تنظيم القاعده يستهدف العالم المسيحي فان ذلك القول الخبيث لا يستهدف مجرد ابعاد الشبهه عن اسرائيل وانما يستهدف الوقيعه بين الاسلام والمسيحيه تحت مظله الاكذوبه الخاطئه التي تروج لها الدوائر الاعلاميه الغربيه ذات الصله الوثيقه باسرائيل والتي تصور تنظيم القاعده علي انه احد العناوين الرئيسيه للعالم العربي والاسلامي! ان الحقيقه التي لا تقبل اي شك هي ان العنف الذي تمارسه اسرائيل والظلم الفادح الذي يقع علي عاتق الفلسطينيين من جراء سياساتها العدوانيه يمثل افضل مناخ ييسر لتنظيم القاعده الفرصه للعمل بحريه والقدره علي تجنيد اجيال جديده من المتطرفين تحت وطاه الاحساس بالظلم! وفي المقابل فان العمليات الارهابيه التي ينفذها تنظيم القاعده تقدم لاسرائيل خدمه كبري باتجاه ربط المقاومه بالارهاب من ناحيه وتسويغ كل اشكال العدوان والاستخدام المفرط للقوه بدعوي حق الدفاع عن النفس من ناحيه اخري! وبصراحه وبدون لف او دوران فان الذين يعطلون عقد موتمر دولي لمكافحه الارهاب ليسوا بعيدين عن كل ما يطرح من تساولات وما يتردد همسا وعلانيه من ظنون وشكوك لا تتوافر لها ادله قاطعه حتي الان لكنها قد تصبح غدا وفي ظل اوضاع وموازين دوليه جديده لا تسمح بازدواجيه المعايير بمثابه عرائض مستفيضه مليئه بكل ادله الاتهام التي تنتظر قاضيا عادلا يضع نهايه لهذه الظاهره الكريهه التي تسمي الارهاب! | |||||
سهر الليالى- المدير العام
- عدد الرسائل : 2727
نقاط : 2028
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
صفحة 1 من اصل 11 • 1, 2, 3 ... 9, 10, 11
صفحة 1 من اصل 11
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 9:57 pm من طرف seif
» البيجامات الشتويه
الخميس نوفمبر 14, 2013 1:44 pm من طرف نفيسة النكادي
» تعالوا نتعلم التطريز خطوة بخطوة../ غرزة الظل
الثلاثاء أكتوبر 01, 2013 12:24 pm من طرف الوفاء اخلاص
» فيديو.. لحظة إطلاق الإخوان الخرطوش علي متظاهري الإسكندرية - See more at: http://almogaz.com/news/politics/2013/06/29/981646#sthash.LM2ITjLz.dpuf
السبت يونيو 29, 2013 11:41 am من طرف ashraf
» عاجل| أجهزة الأمن تلقي القبض على 6 مسلحين من التيار الإسلامي بالإسكندرية والقاهرة والدقهلية - See more at: http://almogaz.com/news/politics/2013/06/28/980720#sthash.7YiLhZQE.dpuf
الجمعة يونيو 28, 2013 6:57 pm من طرف ashraf
» عودة القناصة بالآلي حول مقر الإخوان بالإسكندرية
الجمعة يونيو 28, 2013 6:55 pm من طرف ashraf
» عودة القناصة بالآلي حول مقر الإخوان بالإسكندرية
الجمعة يونيو 28, 2013 6:43 pm من طرف ashraf
» تحميل برنامج خاشع المؤذن للجوال نوكيا n73 - n95 - n70
الإثنين ديسمبر 10, 2012 9:55 am من طرف waleedclim
» الديكور الخارجي والحدائق ...
الخميس نوفمبر 15, 2012 1:17 pm من طرف steam84